رواية جانا الهوى(كاملة وحصرية حتي الفصل الاخير) بقلم الشيماء محمد
نفس طويل واهدي .
أخدت نفس طويل بس ما هديتش وهو بيقيس ضغطها اقلعي ال ........
قاطعته بغيظ أقلع ايه مش هقلع حاجة أنا .
أمها هتعترض بس نادر بصلها سيبوهالي ما تقلقوش واتفضلي حضرتك ارتاحي انا بعرف أتعامل ما تقلقيش.
أمها بصت لجوزها وقعدت قصاده ونادر بص لبسمة اقلعي النظارة وكمل بصوت واطي أما الباقي فلسه جاي ما تقلقيش .
مافهمتش قصده ايه بس نفخت وهي بتقلع نظارتها وبتبص جنبها علشان تحطها بس هو أخدها منها وناولها لمامتها ورجع كانت مغمضة عينيها.
قاس الضغط وابتسم ان نبضات قلبها سريعة عمل كل الفحوصات الأولية وهي بتحاول طول الوقت تبص لبعيد هربا من عينيه خلاها تقعد وبيحط السماعة على ظهرها وبعدها بصلها والاتنين في مستوى بعض وهما قاعدين مسك وشها بايديه الاتنين وبص لعينيها فاتوترت ومش عارفة ليه ماسكها كده عينيهم اتقابلت بس للأسف عينيها مشوشرة والرؤية باهتة قدامها واتمنت لو هي سليمة تقدر تقرأ عينيه كويس بس سمعته بيقول هنعمل أشعة دلوقتي ونعرف عينيكي مالها ودماغك مالها اتفقنا
وقف وبصلهم هنروح أوضة الأشعة.
وقفوا كلهم فبصلهم الدنيا هتكون زحمة عند الأشعة ومش هينفع حد يدخل معاها فايه رأيكم تفضلوا مرتاحين هنا بعيدا عن الزحمة وتقعدوا معززين هناك مش هتلاقوا مكان تقعدوا فيه .
أبوها وأمها بصولها فوافقته لأول مرة خليكم هنا استنوني أفضل .
لبست نظارتها وحست انها دايخة شوية والدنيا بدأت تلف بيها بس كابرت وبصتله يلا .
لاحظ انها اتغيرت شوية انتي كويسة
بصلها بتفكير هنطول معرفش على حسب الدنيا هناك مكانها في المبنى التاني اللي جنبنا في الدور الأرضي أكيد عارفينه
أبوها جاوبه اه عارفينه بس لو زحمة هتستنى دور ولا ايه
ابتسم لا مش هستنى بس لو في طبعا مريض مش هنقومه من الجهاز أكيد بصلها يلا
أمها مسكت ايدها آجي معاكي
بسمة ابتسمت لأمها لا مالوش لازمة خليكي مع بابا .
خرجوا مع بعض وهي ماشية جنبه بصمت بس الدنيا بتلف بيها أكتر وأكتر مع كل خطوة وحست انها هتقع أو وقعت بالفعل هي مش عارفة .
نادر حس بيها خطواتها مش مظبوطة ومش بترد عليه وعرف انها مش طبيعية وقبل ما تقع كان ماسكها وقعت بين ايديه بص حواليه مش عارف يوديها فين ولا يرجع بيها مكتبه ولا يعمل ايه وبرضه مش عايزها تقع على الأرض شالها وزق أقرب باب برجله وحمد ربنا انها أوضة فاضية حطها على السرير وحس جواه پخوف عليها خوف ماحسهوش مع أي مريض قبل كده نهائي خوف مبهم مش عارف سببه بس كل اللي عارفه انه
كلمها پخوف بسمة افتحي عينيكي كلميني بدأت تحرك راسها وهو قلعها النظارة اللي على وشها كلميني انطقي .
فتحت عينيها وحست بنظرة صافية في عينيه حست انها شايفاه بجد بدون الغمامة اللي على عينيها حست انها بتحلم أو يمكن هي بتحلم فعلا بالدكتور الوسيم اللي هيكون فارسها ومنقذها يمكن هي مش في وعيها وكل ده جوا دماغها هي !
مدت ايدها حطتها على وشه وابتسمت بتشتت انت بجد ولا انت حلم
ونكمل بكرة
شكر خاص للجميلة ايمو كمال على اهدائها لخاطرة همس
جانا الهوى
بقلم الشيماء محمد احمد
شيموووو
بالرغم من خوف نادر بس ابتسم ومسك ايدها اللي على وشه انا بجد فوقي يا بسمة .
بسمة عينيها وسعت وبدأت ترجع لوعيها واتعدلت بسرعة بس داخت تاني فحاول يسندها بالراحة يا بنتي هو في حد بيقوم بالشكل ده من إغماء
حركت راسها برفض أنا ما اغماش عليا .
بصلها بتهكم امال ايه اللي حصل ده لو مش إغماء واغمى عليكي قبل كده ولا دي أول مرة
بصتله بجد أنا اغمى عليا بتفكر متلخبطة انا بس .....
سكتت وهو كمل انتي بس حبيتي أشيلك و .....
قاطعته بغيظ اخرس واوعى تكمل .
ابتسم بصدق انا بهزر ما أقصدش أضايقك بص حواليه وشاف كرسي شده جنبها بسمة انا مش عارف انتي ليه واخدة مني موقف بالشكل ده انتي حرفيا أول مريض أحس انه بيكرهني ومش طايقني .
بصتله بحزن انا ولا بكرهك ولا مش طايقاك.
سألها بهزار بس عايز إجابتها ده انتي ناقص تضربيني يا بنتي في كل كلامك.
بصتله بعمق و بجدية تامة مش يمكن بداري ضعفي ومرضي بتهكمي وصوتي العالي ونرفزتي مش يمكن ده مجرد تعويض للنقص اللي حاساه جوايا
حرك دماغه برفض لكلامها يا بنتي صدقيني والله انتي احسن من ناس كتير مرضى وبعدين انتي زي ما انتي ما اتغيرتيش.
زعقت پغضب لأنك ما تعرفنيش قبل كده انا كنت غير كده تماما انا كنت إنسانة مرحة ومتفائلة وبتحب الحياة والدنيا دلوقتي مابقدرش أمشي خطوتين لوحدي مابقدرش أشوف أي حاجة بشكل كويس انا مش شايفاك انت كويس ومش عارفة انت بجد وسيم ولا بيتهيألي
ابتسم بمرح انا وسيم جدا انا وسيم وسامة ما شوفتيهاش ولا هتشوفيها تاني .
ابتسمت وبتحاول تداري ابتسامتها بس هو منعها ما تبتسمي يا شيخة وما تخافيش مش هقول لحد انك ابتسمتي ده ايه ده انتي صعبة أوي !
ابتسمت ڠصب عنها وبعدها حاولت ترجع لتكشيرتها ممكن نكمل نروح للأشعة
وقف وسألها هتقدري ولا تحبي أشوف كرسي
نفت بسرعة لا مش عايزة كراسي .
حاولت تقف بسرعة بس مسك دراعها اهدي وامشي بالراحة محدش بيجري ورانا يا إما هشيلك والله
بصتله باستغراب وهو استغرب برضه اللي قاله هو مش كده أبدا فحاول يبرر على فكرة انتي شخصية غريبة وخليتيني انا غريب انا مش كده أبدا.
حست انها مبسوطة بجملته دي بس حاولت تكون عملية انا كويسة يلا بينا بصت حواليها نظارتي فين
مسك نظارتها ولبسهالها وهي سكتت و مشيت جنبه والمرة دي هو مشي بالراحة جدا فاعترضت بتهكم على فكرة انا ممكن امشي اسرع من كده مش بحبي انا والله
بصلها بتهكم هو كمان على فكرة عارف بس انا حابب أمشي كده عندك مانع سيادتك
سكتت وما ردتش بس طول ماهو جنبها هي متوترة ومتنرفزة بدون سبب .
قاطع أفكارها كنتي بتدرسي ايه
جاوبته بدون ما تلتفتله رياض أطفال كان نفسي أشتغل وأدرس الكي چي بحب الأطفال الصغيرة .
بصلها بهدوء هتشتغلي إن شاء الله .
حركت راسها إن شاء الله بصت قدامها وشهقت هي كل دي ناس وزحمة ولا أنا عينيا مزغللة وشايفة كل واحد أربعة
ضحك وهو بيمسك دراعها ويشدها وراه لا عينيكي مش مزغللة الدنيا زحمة فعلا تعالي .
استسلمت ومشيت وراه بس كان نفسها لو يمسك ايدها مش دراعها .
كذا حد يوقفه ويسأله عن حاجة أو يوريه حاجة وهو بيعتذر بلطف ويكمل طريقه أو يجاوب بسرعة ويقولهم يخلصوا ويعدوا عليه لحد ما أخيرا وصل لمكان الأشعة وهي بتوقفه هو مش الباب اللي هناك
بصلها وقرب منها علشان تسمعه في الزحمة دي هناك الدخول ايوة بس لازم نستأذن الدكتور المسئول الأول مش هندخل وخلاص ولا ايه
لما قرب شم برفانها اللي قد ايه كان هادي ومميز وحس انه عايز يقرب أكتر بس بعد بسرعة وهي سكتت.
الباب اتفتح وهو بصلها استنيني لحظة اوك
هزت بدماغها وهو دخل وشوية وخرج تعالي هناك علشان أول ما المړيض اللي جوا يخرج احنا ندخل .
مشيت وراه و وقفوا عند الباب بتسأله انت هتدخل معايا
قرب علشان تسمعه اه هدخل معاكي بس لحد ما تستقري وبعدها هروح الأوضة التانية علشان أشوف الأشعة وهكلمك طول الوقت ما تقلقيش .
هزت دماغها ومتوترة وخاېفة ومړعوپة وأحاسيس كتيرة جواها
الباب اتفتح والمړيض خرج والممرضة بصتله وسمحتله يدخل وبعدها بدأ يكلم الممرضة ويقولها هتعمل ايه وبعدها بص لبسمة هروح الأوضة التانية .
خرج وهي بصت ناحية الممرضة اللي ابتسمت تعالي ورا الستارة علشان تقلعي هدومك .
بسمة باستغراب أقلع ليه مش الأشعة على الراس فقط
الممرضة وضحت لا على جسمك كله دكتور نادر هيعمل أشعة على مخك وعلى جسمك كله اتفضلي .
راحت معاها والممرضة بتقفل الستارة عليها وبتديها لبس المستشفى وبتأكد عليها تقلع أي حلق أو خاتم أو أي حاجة هي لابساها وقالتلها هتلبسي ده لبس المستشفى وما تخافيش نظيف وانتي أول مريض هيلبسه الدكتور نادر موصي عليكي .
ابتسمت ومسكت لبس المستشفى ولبسته وخرجت والممرضة ساعدتها وبالفعل نادر بيكلمها من خلال جهاز.
نادر مع دكتور الأشعة اللي سأله هي مالها انا شايف كل حاجة طبيعية
نادر بيبص للأشعة بحيرة بالفعل كل حاجة طبيعية امال ايه اللي عندها
دكتور الأشعة بصله هي بتشتكي من ايه
نادر بيحرك جهاز الأشعة وبيشوف من كذا زاوية وبيتكلم عينيها فيها حول زغللة شوشرة صداع إغماء عندها أعراض كتيرة مش متناسبة مع الأشعة دي اللي بتقول كله طبيعي .
دكتور الأشعة بحيرة طيب وبعدين هتعمل ايه بعد كده اكتبلها أي مسكن للصداع
نادر كشړ وبصله لا طبعا لازم اعرف ايه اللي مسبب كل ده قبل ما أكتبلها قرص واحد المهم اطبعلي الأشعة دي وابعتلي نسخة على ايميلي هستشير أساتذتي بتوع المخ والأعصاب .
خرج نادر وراح يستناها قدام الباب وشوية وخرجت بصتله قولي لقيت ايه
نادر بصلها نطلع بس من الزحمة دي الأول .
خرجوا ويادوب بيتحركوا ممرضة نادت عليه دكتور العمليات جاهزة
نادر بص لساعته مستغرب الوقت اللي طار بسرعة وبص للممرضة اديني طيب ربعاية كده وهاجي .
مشي مع بسمة الأشعة فيها ايه
بصلها مافيهاش أي حاجة كلها طبيعية .
حست بإحباط ودموعها نزلت وهو استغرب يا بنتي بقولك طبيعية تقومي ټعيطي
بصتله طبعا لان ده معناه انك مش عارف انا مالي وده معناه اني هفضل زي ما انا .
نادر بص حواليه وكانوا قربوا من مكتبه فوقفها وطلب منها تمسح دموعها وبصلها أوعدك اني مش هرتاح غير لما أعرف مالك ممكن تثقي فيا
شيء في صوته خلاها تحس بالأمان واستغربت إحساسها بالارتياح ده وبدون ماتنطق حركت دماغها توافقه ورفعت أيدها تمسح دموعها وكملت معاه الطريق وهما ساكتين دخلوا مكتبه ومامتها وقفت تستقبلها عملتوا ايه
بسمة بحزن الأشعة سليمة.
مامتها پخوف طيب بټعيطي ليه طالما سليمة
نادر وضح الأستاذة كانت عايزة نلاقي حاجة في الأشعة علشان ترتاح نفسيا.
عمار بعد الشړ عليها الحمد لله انها بخير .
بسمة بصت لنادر الخطوة الجاية ايه
نادر قعد على مكتبه وبصلهم أنا عايز أسحب عينة من البزل الشوكي .
كلهم اندهشوا وأبوها ردد ده ايه البزل الشوكي ده
نادر وضح البزل الشوكي أو البزل القطني ده نوع من أنواع التحليل هو بس