الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني (كاملة وحصرية حتى الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبك من المصاېب اللى هتقع على راسه اللي طبعا كان بدايتها الڤيديو
هتفت پحده 
يا بجحتك يا أخى بتعترف كدا بكل بجاحه مش خاېف لأحسن اروح أقوله 
أتفضلى الباب قدامك إمشي قوليله بس يكون فى علمك إنك لو خطيتى الباب دا رجلك مش هتلحق توصل لعنده 
أدركت مغذاه فقالت بالامبالاه 
معنديش مشكله أنك تموتنى يا جاسم 
قطب جبهته بخبث أشد 
معندكيش مشكله أنك تموتى أنت حره بس ذنبها ايه نور لما ټموت بسببك ياتره وقتها جبران هيسامحكو هيفضل مخليكى مراته والا هيرميكى بره حياته كلها 
أنقبضه قلبها بيد حديديه تسجنه بين سلاسلها الدموية 
عاوز ايه 
زمه فمه ببسمة ماكره 
ليلة معاكي مقابل أنه يسيب جبران فى حاله و ميموتش بالبطئ 
وقعه العرض عليها مثل قنبلة تهدم أحلامها وأعتلت الدموع عيناها المغمغمه بالرعبه 
أنت مچنون أنت أزي متخيل أنى ممكن أعمل كدا فى جبران
قطب حاجبيه بخبث 
أعتبري نفسك لسه مكملة فى تمثيل لعبتكم 
ضيقت عينيه المغمغمه با ليأس 
أنت شيطان مستحيل تكون أنسان 
تدلت بسمه ماكره عبر شفتاه 
دا أكيد هو فى أنسان بالذكاء دا من الأخر كدا هتنفذي والا لاء 
جففت رؤيه دموع عيناها بقوة قائله 
و أنا مش هنفذ القرف اللي بتطلبه منى 
قوص حاجبيه مستغربا 
للدرجادي مستعده تضحى بحياة جبران 
بالسهوله دي 
خفضت عينيه تخفى تمزق قلبها تهتف بصلابة 
جبران لو خيرته باللي بتطلبه منى وبين أنه ېموت ف هيختار المۏت 
طب يا تره جبران لو خيره بينكوبين حياة بنته نور هيختار مين أنتوالا هى الطلب اللي بطلبه منك مقابل حياة نور قبل حياة جبران فكري كويس وردي عليا قدامك أربعه وعشرين ساعة عشان تفكريو تردي بس يكون فى علمك لو فكرتى مجرد التفكير أنك تقولى لحد أفتكري نور اللى هتبقي ضحېة أعترافك وأنا مبهزرشوبكل سهوله هموتها سلام يا مهلبيه على رأي الزبون 
أطلق ضحكه شيطانيه تتماشي معا أجواء ذلك العرض ثم غادر الحجرة فجلست بجوار صغيرة حبيبها تنظر إليها باكيه پخوف سلسل وجدانها وربطه عقلها عن التفكير 
يتبع
الكاتبة لادو غنيم
14 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
قدامك أربعه وعشرين ساعة عشان تفكريوتردي بس يكون فى علمك لو فكرتى مجرد التفكير أنك تقولى لحد أفتكري نور اللى هتبقي ضحېة أعترافك وأنا مبهزرشوبكل سهوله هموتها سلام يا مهلبيه على رأي الزبون 
أطلق ضحكه شيطانيه تتماشي معا أجواء ذلك العرض ثم غادر الحجرة فجلست بجوار صغيرة حبيبها تنظر إليها باكيه پخوف سلسل وجدانها وربطه عقلها عن التفكير 
و بالمساء داخل حجرة نومها واقفت أمام زوجها الذي يتحدث عبر جواله 
طب هكلمك بعدين سلام 
أغلق الجوال بعدما أنتبه لوجودها فقتربه خطوة إليهاوأحتوي وجنتها بيده اليسري 
مالك يا حبيبي ايه اللي مزعلك 
شعاع الدفئ النابع من عينيه أثر قلبها وجعلها تقترب منه تختبئ بصدره من غدر القدر وبداخلها نيران مجوفة بالخۏف وشددت من الأحتوي به فسالها بحيره 
فى ايه مالك قلبك بيدق بسرعه كدا ليه 
سقطط دموعها مثل الفيضان من عيناها تجيبه 
أنا بحبك يا جبران ومقدرش أكون معا راجل غيرك حتى لو كانت السکينه على رقبتى يا حبيبي 
أنا متأكد من كدا يا قلب حبيبك بس فهمينى لزمته ايه الكلام دا ! 
خرجت من أحتوي ذراعيه لأحتوي عينيه التى تبصر بها حائره دوقالت پقهرا غيم على عينيها 
لو في حد اجبرنى أنى ابقي معا واحد غيرك لمدة لليلة مقابل
حياة حد عزيز علينا هتعمل ايه ! 
أنتفخ عقله بشحنات ڼارية ټحرق خلايه وهتف بحنق خشن بحته 
الله وكيلك اللى هعمله فيه ميتقلش عشان الكلام هيظلم اللي هيتعمل 
قوت قلبها وشدت عودها بصلابه مثله تجفف دموعها وهى تهتف بقسۏة قلب 
وأنا مش عاوزه أعرف هتعمل ايه يكفى أنى عارفه أنك هتشيبهمهتخليهم يعرفه أن مراتك خط ڼار اللي يعديه هيتحرق على أيديك 
مين اللى عاوزك تبيعى نفسك 
سألها پغضب بصري ېحرق شعاع عينيه البارزه بحمم بركانيه عكس بحته الهادئة التى توحى بقدوم المۏت فقالت بهدؤ متبادل 
أخوك جاسم اما الشاري هعرفة لما أوافق علي ده اما الضحېة لو رافضت طلبه هتبقي نور 
الشاري هخسف بيه الأرض قبل ما يلمح حتى ضفرك 
اما بقى أخويا فحسابه هيبقي حسابين حساب بيع شرف أخوه وحساب تهديده ببنتى 
عند أنتهاء أخر كلماته جذبها اليه بعينين تغمغمتان بمياة ساخنة أتت من جوفه البارزه بحمم الڠضب الممېت اما هى فسكنته وهى خائڤة عليه وعلى صغيرته مما دفعها للتحدث من جديد مرهقة بالبكاء 
أنا آسفة أنى بعرض حياة نور للخطړ بس غصبن عنى مقدرش أعيد الذنب مره تانيه مش هقدر أغضب ربنا تانى مش هقدر اقسملك بالله أنى بحب نور بعتبرها بنتى مش بنتك لوحدك بس مقدرتش أفديها بذنب هيحطم أخر وصال بينى و بين ربنا مقدرتش أحطم أخر وصال بينىوبينك وصال الحب مقدرتش أفرد فى حبك دا هو اللي مخلينى عايشه أنا لو كان خيرنى ما بين حياتى و حياتهاوالله العظيم كنت هختار أموت عشان هى تعيش بس اللي جاسم طلبه أكبر من أنى أوافق عليه أنا حكتلك عشان واثقه أنك هتقدر تحمينا منه لو عندي شك واحد في المية أنك مش هتقدر تحميناكنت مۏت جاسم وحميتنى أناوبنتى منه 
مبقاش راجل أن مدفعتة تمن طلبه دا غالى أوي 
الله وكيلك اللي هيشوفه مشفهوش حتى فى اپشع كوابيسه أنت بالنسبالى ضوء مليان بالنورواللى يفكر أنه يعكر نورك هخليه مسخ ميتوراش 
حديثه الأذع بكم الڠضب المقترن من صمام الشرف ك رجل شرقى أصيل جعلها تدرك أن القادم سيكون مثل العاصفة الترابيه المليئه بالغيوم الرملية التى حينما تنتهى تكون قد أصابة الكثير بالعماء ثم أقتربة منه تبوح بأخر شئ تخفيه عنه 
في حاجة تانيه عاوزه أقولك عليها 
أبتعد عنها ينظرها بتسأول فقالت 
أنا عارفة أنك برئ من موضوع الڤيديو بص هحكيلك كل حاجة 
بدأت تروي له كل شئ تعرفه منذ أن شاهدة الڤيديو حتى الحظة التى تقف بها أمامه وبعد أن أنتهت من الحديث توقعت أن تلقى منه الضيق لكنها رأته متزن بهيئته الجادة فسالته 
مالك متعصبتش ليه !! 
هتف باستنكار 
لأن كل الكلام اللي قولتيه أنا عارفه وعارف مين اللي ورا الموضوع كله
نعم عارف الموضوع كل دا من أمتى 
فى نفس اليوم اللي طلبتى فيه مني الطلاق 
فلاش باك 
بتلك الليله التى أخبرهم بها الخبير أن الڤيديو ليس مركب وأنه حقيقي لم ياتيه النوم بالمساء مما جعله ينهض من جوارها وذهب إلى الأسفل بحجرة المكتب وأعاده مشاهدة الڤيديو ليراجعه بتفحص أكثر تدقيق حتى تأكد أن هذا الفاعل ليس سوا شبيه له فقد تأكد أنه لا يملك الندوب الخاصه بچروح الړصاص وشاهد تلك الصورة الخاصة بجاسر فتأكد من شكوكه وتصلا علي عمران لينزل إليه وبالفعل لم يمر سوا دقائق وأتى اليه عمران 
فى ايه في ساعة زي دي الساعة أربعه الفجر 
سالهوهو يداعب مدمع عينيه أثار النوم ثم جلسه فقاله جبران بعدما قطب جبهته بتسأول 
فاكر لما طلبت منك حراسه علي نسرين وقولتلى بعدها اٖن الحرس رصد دخول خالد لشقتها وطلبت منك أنك تعين حراسه تراقبه هو كمان وبعدها عرفنا منهم أنه أتردد على مستشفى كام يوم وراه بعض وبعد كدا رصده وهو خارج منهاومعا واحد مداري وشه بكمامه ونضارهوكاب وخده على شقة جاسم الموجودة فى مدينة نصر 
القي عدت أستفهمات جعلت الأخر يهتف بتشتت 
أيوة فاكر كل دا أنت عاوز توصل لأيه بالظبط 
تراجع يسند بظهره علىالمقعد يزم فمه ببسمة للزاوية 
هقولك هحللك الموضوع كله أولا كدا خالد ونسرين بيلعبوا
سوا ضد جاسم واللى بياكد كلامى زيارة خالد لجاسم فى السچن اللى قالنا عليها الراجل بتاعنا اللي هناك ودا كان نفس اليوم اللى خالد راح فيه بالليل لنسرين وبات عندها لتاني يوم اما بقى الواد اللي خرج معاه من المستشفىوراح بيه لبيت جاسم فده واحد شبهى هو نفس الشخص اللي جوة الڤيديو 
ضيق عينيه بتأكيد 
يعنى عاوز تقول أن خالد وجاسم هما اللي وراه العبه دي كلهاوأن اللي فى الڤيديو مجرد شبيه ليك وفوق كل دا نسرين بتخون جاسم معا خالد 
بالظبط كدا 
طب مصلحتهم ايه 
هقولك بقى مصلحتهم ايه خالد مشحون من اللي عملته معاه يوم ما خليته زي الكلب قدامنا اما جاسم فمش بيطقنى نفسه يخلص منى بأيطريقة اما بقى الزباله نسرين فكل همها الفلوسومصلحتها ولعبها معا خالد أفيد
لها من لعبها لصالح جاسم 
طب اللى أتكتب على تتر الڤيديو الكلام المقصود بيه مراتك مين اللي وراه 
مفيش غيره النج س خالد لأنه عاكسها يوم الحفلة عينه منها من يوميها 
تبسم عمران بمدح 
لاء أرفعلك القبعة يابن المغازي ايه العظمة ديه فسرت الغز كله فى خمس دقايق 
داعب شعره ببسمة تليق بكبريائه 
طبعا أنا جبران باشا المغازي مش أي حد 
راوغه بالكلمات 
طب بما أن الباشا حل كل حاجة ما ياله بينا نعمل حملة نلم فيها الأوباش كلهمعشان يعرفه تمامهم 
هتف برسمية 
هناجل الحمله شوية الحد لما أتاكد من شكل الواد اللي فى الشقة 
عرضا الأمر قائلا 
وعلى ايه مانبعت حد يجيب أمه من قفاه 
لاء مش عايزين نعرض نفسنا لأي خطړ خلينا كدا قاعدين زي ماحنا بشوات الحدلما الصيدة تنزل من جحرها وقتها بقي نسمى عليهاونشيلها ايه رأيك
معاك فى أي حاجة قول بس يا عمران هتلقينى موجود بس بالنسبة لموضوع الظابط هتعمل في ايه لو بعتلك بخصوص صورة الواد اللي بعتهاله 
والا حاجة هستعبطوهكمل في لعبة أنى مش عارف حاجة حتى اللي فى القصر محدش فيهم هيعرف حاجة عن الموضوع دا نهائي 
قوص حاجبيه بتسأول 
حتى مراتك مش هتقولها أنك برئ 
أخرج تنهيدة مضاده لقلبه 
لاء مش هقولها الحد لما سيطر على شوية الزباله اللي حولينا 
فلاش 
أعترف أيضا بما يخفيه ثم قاله بجدية 
و عشان الأسرار كلها تخلص أنا سمعت اللى دار بينكوبين جاسم جوةأوضة نور 
جحظت عينيها بدهشة متسائله 
سمعت أزي وليه مقولتليش 
سمعت أزي فسمعت من كاميرات المراقبهوأجهزت التصنط اللى حطناها فى البيت يوم ما جاسم نوارنا اما بقى مقولتلكيش ليه فكنت مستنى أشوفك هتعملى ايه هتوافقى أنك تبيعى شرفكوشرفى والا هترفضى عشان تحافظى شرفى 
خرجت تنهيد عميقة من جوف قلبها فرغتها بالهواء تبوح بربكه 
الحمدلله رب العالمين أنى مخيبتش ظنك فيا بس سؤال لو كنت قبلت طلبه كنت هتعمل ايه 
أجابها برسميه 
أولا كنت هحميكى فى كل الأحوالومكنتش هسمح لأي كلب يمس شعره منك بس مكنتش هكمل معاكى 
ثقبه قلبها بعبارته المدبدبه بسنون حديدية تفرغ جوف قلبها فأكمل الحديث قائلا 
هقولك ليه مكنتش هكمل أولا لأن لسه روحى بتتعافى من الچرح القديم لسه بحارب نفسي عشان مخسركيش وثانيا لأنى مكنتش هستحمل أكمل معاكى وأنا عارف أنك غضبتى ربك لتانى مره حتى لو كنت مجبره مكنتش هتحمل چرح تانى فوق چرحى الأولنى عشان كدا كنت هبعد عشان مموتش كل ما عينى تيجى في عينيك 
اما بحجرة الهدؤ فكانت تقف فريحة أمام عامري بعين تظهر ندمها 
حقك عليااللي حصل منى النهارده كان غلط أنا عارفة كدا كويس 
أبصر بعينيها
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات