السبت 23 نوفمبر 2024

انا لها شمس الجزء الاول من الفصل الاربعين 40 'بقلم روز أمين'

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه بالعروسة الجديدة
هبت من جلستها لتنطق بصوت بح من كثرة بكائها ناهيك عن جفونها المنتفخة بفضل الدموع التي زرفتهافقد ظلت تبكي طوال الليل منذ أن أخبرته بما علمته بشأن الجنين حيث أخبرتها الطبيبة أنها ستنجب أنثى للمرة الرابعة 
حرام عليك يا طلعتأنا مليش ذنب علشان تعاقبني وتتجوز عليا
واسترسلت تعلمه بما قصته عليها الطبيبة 
الدكتورة قالت لي إن جوزك هو المسؤل عن نوع الطفل وإني مليش أي علاقة بالموضوع ده 
لم تكمل جملتها ليباغتها بصڤعة قوية نزلت على وجنتها زلزلت كيانها بالكاملثم أمسكها من ذراعها ليهزها پعنف قائلا بعينين تطلق شزرا 
لو سمعتك بتقولي الكلمة دي تاني ھدفنك صاحية ولا حتى بناتك هيشفعوا لك عندي 
ليدفعها بقوة ارتمت أرضا على أثرها وهو يقول بټهديد مباشر 
مفهوم
تحرك للأسفل وتركها غارقة بدموع القهر
تملل على صوت التنبيه الخارج من الهاتف المحمول ليمد يده سريعا يغلقه كي لا يزعج خليلة روح سحب ذراعه من تحت رأسها بهدوء وتسحب كي لا يوقظه اولج إلى الحمام إغتسل وتوضأ وصلى فرضه ثم ارتدى ثيابه وقبل أن يخرج مال على وجنة تلك النائمة ليقبلها بوله ثم تحرك إلى الأسفل وما أن هبط من فوق الدرج وجد شقيقته تخرج من المطبخ بعد أن أشرفت على العاملات واوصتهم على الإسراع في تجهيز سفرة طعام الإفطارتحرك باتجاهه
صباح الخير يا حبيبتي 
برغم أنها حزينة على موقفه الحاد وتصرفه بشكل غير لائق مما أحرج زوجها ووضعه بموقف لا يحسد عليه إلا أنها ابتسمت بخفوت لتجيبه بنبرة حنون 
صباح النور يا فؤاد
ثم سألته مستفسرة 
إيثار منزلتش معاك علشان تفطر ليه 
تنهد بأسى ثم أجابها بملامح وجه يبدو عليها التأثر 
إيثار نايمةالحمل تاعبها قوي يا فيري وطول الوقت بترجع ما صدقت إنها نامت محبتش أزعجها
أجابته بحنان للتهوين على قلب شقيقها العاشق 
مرحلة وهتعدي يا حبيبيدي شهور الوحم الأولى وعلى ما تخلص هترجع لطبيعتها
ثم استرسلت كي تطمئن قلبه 
أنا هخلى عزة تجهز لها الفطار وهطلع لها بنفسي على الساعة عشرة تكون أخدت كفايتها من النوم
تعمق بعينيها بامتنان لينطق شاكرا 
متشكر يا حبيبت يربنا يخليك ليا 
ويخليك ليا يا فؤاد...نطقتها بابتسامة واسعة وصدق بعد محو حديثه معها لحزنها منهحاوط كتفها وتحرك كلاهما صوب غرفة الطعام لينضما لباقي الأسرة يتناولون طعام الإفطار
بعد قليل خرج من باب القصر ليتوجه إلى الجراچ إنتبه على صوت والده من
خلفه إلتفت ليتحرك علام باتجاهه وحاوط كتفه يحثه على التحرك للأمام نطق مستفسرا 
إنت كويس 
الحمدلله يا باشاأنا تمام... قالها بهدوء ليسترسل متعجبا 
بس ليه حضرتك بتسأل! 
بطمن على إبني...نطقها مبررا ليتابع بنظرة عاتبة
مش من حقي ولا إيه! 
نطق سريعا بحصافة 
لا طبعا يا باشا حقك طبعا 
تنهد بهدوء ليسأله 
طب بمناسبة الحقوق أظن من حقي أعرف إيه اللي مغيرك بالشكل ده من ناحية جوز أختك 
قطب جبينه ليسأل بمراوغة 
إيه اللي خلاك تقول كده يا باشا
نطق بدون تفكير 
حالة الجنان الرسمي اللي شفت إبني العاقل الرزين عليها إمبارح
هتف باستهجان ظهر بين فوق ملامحه
هو علشان عندي نخوة وغيران على مراتي أبقى خلاص اټجننت!
تجاهل حديثه المستهجن ليسأله بوضوح 
إيه اللي جد أنا معرفوش وعمل شرخ بينك وبين ماجد يا فؤاد 
أغمض عينيه ثم أخذ نفسا عميقا ليجيبه بوضوح 
البيه كان متعشم هو وأهله وطمعان يورث عرش علام زين الدين وإبنه اللي عاشوا يبنوا فيه طول عمرهم
قطب جبينه بعدم استيعاب ليهتف الأخر پغضب ظهر بعينيه المشټعلة 
سمعته بوداني يوم عزومة عمي أحمد في مزرعة الخيلكان بيتكلم مع مامته في التليفون وأتاريهم كانوا راسمين على كده من زمان 
وبدأ يقص عليه ما استطاع إكتشافه بفطانته من تلك المكالمة ليأخذ

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات