السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الرابع والأربعون 44 حصري بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

والحرس كان بيحاولوا يساعدوها!
علاء نزل من عربيته ودخل الفيلا والاتنين الحرس كانوا نايمين على الأرض والبنت مع الاتنين الحرس اللي عند البوابة الخلفية وقدرت فعلا تشغلهم وكانوا مركزين معاها 
اول لما علاء دخل من البوابة الرئيسيه للفيلا دور على الباب الخلفي المخصص للخدم ودخل منه 
جوه الفيلا كانت آيات في غرفة عامر اللي بقت بتنام فيها وكانت لسه واخده شاور وخارجه من الحمام ولبست اسدال عشان تصلي قبل ما تنام 
علاء اول لما دخل الفيلا كان متوتر وخاېف ان حد يشوفه لكن غضبه من اللي آيات عملته فيه كان عامي عينيه وقلبه ومستعد يخاطر ب أي حاجة عشان ياخد حقه من آيات ويكسرها ويذلها قدامه 
طلع الدور العلوي في الفيلا وهو مش عارف هيلاقيها في اي غرفة!! وبدأ يفتح ابواب الغرف بهدوء وبدون صوت 
آيات كانت في غرفة عامر وساجدة على سجادة الصلاة وبتدعي ل عامر وبتشكي ل ربها كل الۏجع والحزن إللي في قلبها وبتدعي ان عامر يرجعلها بالسلامة 
علاء فتح غرفتين وكانوا فاضيين وفتح الغرفة التالته بهدوء واتفاجئ ب آيات وهي ساجدة علي الارض وپتبكي 
قلبه ارتجف لما شافها بتصلي وساجدة وپتبكي في السجود مقدرش يدخل وكان حاسس كأن في حاجز بينه وبينها مش قادر يتخطاه! وقف مكانه متجمد للحظات وبعدين افتكر لما طردته من الشركة واهانته والڼار اشتعلت في قلبه مرة تانيه ودخل الغرفة ووقف وراها وهي ساجدة ولسه مكمله في دعائها ومش حاسه بيه 
في نفس الوقت ده كان عامر في طريقه من المطار للفيلا 
آيات انتهت من الصلاة واول لما سلمت لقت لصق قوي اتحط على فمها وصوت علاء بيقولها حرما طولتي في الدعاء اوي واحنا معندناش وقت! 
آيات قامت من على سجادة الصلاة وبصتله پصدمة وقالتله بصوت مكتوم من اللصق اللي على فمها انت ازاي دخلت هنا
رد علاء بثقة انا اقدر ادخل اي مكان في اي وقت واضح انك مش عارفه انا مين واقدر اعمل ايه 
آيات كانت خاېفه ومړعوبه من جواها لكنها حاولت تظهر قدامه قوة مزيفه وسألته بصوت مكتوم انت عايز ايه
في نفس الوقت كان عامر وصل قدام الفيلا واستغرب ان بوابة الفيلا الرئيسية مفيش عليها حرس واول لما دخل شاف الحرس نايمين على الأرض وقرب منهم وهو بيحاول يفوقهم وعرف انهم متخدرين! 
بص على بوابة الفيلا الداخليه پصدمة وهمس اياااات! 
وساب شنطته وكل حاجته وجري بسرعه ودخل الفيلا وهو هيتجنن علي آيات 
عامر طلع بسرعه علي فوق وجري علي غرفة آيات اللي كانت بتنام فيها قبل ما تنقل في غرفته وكانت الغرفة مترتبه وفاضيه جري بسرعة علي غرفته وفتح الباب بقوة وشاف آيات 
عامر اټجنن اول لما شاف آيات وهي پتبكي وايديها مربوطه
وفمها مكتوم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات