مكتوبه على إسمي الفصل الثامن والأربعون 48 "ملك ابراهيم"
هتدرسي خمس سنين وتفتحي شركة وتشغلي موظفين ناس رايحه وناس جايه وكل ده عشان تثبتيلي انك شاطرة!! انا بقولك من غير حاجة انتي شاطرة وكنتي مشغلة الشركة أحسن مني.
آيات اتغاظت وقالت بعناد لا بقى انا مش شاطرة ومكنتش عارفه اشغل الشركة. ومتفكرش اني طفلة صغيرة وهصدق كلامك ده.
عامر ضحك وهو بيضمها لحضنه بقوة وقال طب انتي ايه اللي يريحك دلوقتي وانا اعمله.
آيات بعدت عنه وقالت انك تعترف اني شاطرة.
عامر بعترف انك شاطرة.
آيات پغضب بتقولها من ورا قلبك على فكرة مش عايزة منك حاجة.
واتحركت عشان تخرج من الغرفة لكن عامر مسك أيديها بسرعة وقالها طب استني بس رايحه فين
عامر آيات بطلي عناد بقى.
شهقت پصدمة انت كمان بتقول عليا عنيدة!!
عامر يارب اعمل ايه بس آيات عشان خاطري بلاش جنان.
شهقت مرة تانيه وكمان بقيت مچنونة.
عامر بصلها پصدمة وسكت آيات أتكلمت بعصبيه طبعا مش عايز ترد عليا ما أنا كلامي ملوش أهمية عندك.
عامر كان واقف مصډوم وساكت وسايبها تخلص كلام برحتها وآيات اتعصبت اكتر وقالت انا هروح انام في أوضتي.
مسك أيديها تاني وقال آيات انا خاېف عليكي.
آيات بعصبيه من ايه
عامر وهو بيبص في عينيها من كل اللي حوالينا انا مبقتش اثق في حد ومش هستحمل اني اتأذي فيكي عشان خاطري بلاش عناد وإسمعي كلامي بدون نقاش علي الاقل الفترة دي.
عامر بهدوء متقلقيش يا آيات انا اكيد هقولك كل حاجة في الوقت المناسب.
هزت راسها بالايجاب وعامر ضمھا بحب.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم.
آيات وقفت تضع حجابها على شعرها قدام المرايا في غرفة عامر بعد ما لبست وجهزت عشان تخرج معاه وقالت بستغراب انت حيرتني معاك يا عامر يوم تقولي مش عايزك تخرجي من الفيلا وتفضلي هنا والنهاردة تقولي لازم أروح معاك الشركة!! انا مبقتش فاهمة انت عايز ايه بالظبط!
آيات بصتله بغموض وهي شايفه انعكاس صورتهم في المرايا وقالت متأكد من كلامك ده
عامر كتم ضحكته وقال طبعا متأكد وبعدين مش المستشارين اللي كانوا موجودين في الشركة كانوا هما اللي بيستشيروكي في اي قرار قبل ما تاخديه اهو انا بقى عايزك عشان استفيد من خبرتك في الشغل معايا.
آيات بدهشة هو انا ليه حاسه انك بتتريق والكلام ده مش من قلبك!!!
آيات بثقة خلاص اتفقنا.
عامر ابتسم وجهز هو كمان ونزلوا هما الاتنين مع بعض وكانت ميرفت صاحيه وقاعدة علي السفرة.
آيات قربت منها وقالت بابتسامة صباح الخير يا طنط عامله ايه النهارده
ميرفت بصتلها وهزت راسها بتوتر وعامر كان واقف يبصلها من بعيد وقرب منها وقال آيات إمبارح قالتلي انك كنت جايه من المستشفى تعبانه طب ليه مطلبتيش مني اجيبك البيت هنا!
ميرفت بتوتر اصل انا زهقت