رواية 'مكتوبة على اسمي' (الاول 1 الى الفصل السادس والاربعون 46) "بقلم ملك ابراهيم"
جميل خالص وانت صغير.
عامر بنبرة مرحة...ولما كبرت بقيت ايه
آيات ابتسمت بخجل وسكتت وعامر ابتسم وسألها...سكتي ليه
آيات بخجل...هقول ايه
عامر...عملتي ايه النهارده
آيات...قضيت اليوم مع طنط ميرفت وقعدنا نتكلم ونحكي لحد ما نامت وهي قاعده.
عامر ضحك وقالها...وانتي لسه منمتيش ليه معقول صاحيه بتفكري فيا!
عامر...انتي كده بتهربي مني يعني...طب أقولك انا...انا قاعد بفكر فيكي ومش عارف افكر في اي حد غيرك.
آيات ابتسمت بسعادة وقالت...لا فكر في المشكله اللي عندك عشان ترجعلي بسرعه.
عامر بسعادة...قولي بقى اني وحشتك.
آيات بخجل...اه وحشتني كده هترجع بسرعه.
عامر بنبرة مرحة...عايزاني ارجع بسرعة
....يتبع
قولي بقى اني وحشتك.
آيات بخجل...اه وحشتني كده هترجع بسرعه.
عامر بنبرة مرحة...عايزاني ارجع بسرعة
آيات ابتسمت وكانت لسه هتتكلم لكنها سمعت صوت ضر ب ڼار عند عامر..
آيات انتفضت من مكانها بسرعه وهي بتنطق اسمه وتليفونه اتقفل اول لما سمعت ضړب الڼار!
عند عامر كان في غرفته في الفندق وبيتكلم مع أيات وفجأة لقى طلقات ناريه على باب غرفته بشكل عشوائي.
قام من مكانه بسرعه والطلقات كانت للحظات وتوقفت وكأن الأمر طبيعي.
فتح باب الغرفة وشاف ورقه معلقه على باب غرفته ومكتوب فيها جملة باللغة الإنجليزية لا تبحث عن شئ فقط خذ دليل البراءة وأذهب إلي بلدك
عامر خفى الورقه في ايديه وقالهم انه ميعرفش مين عمل كده واكيد مش هو المقصود.
الشرطة اتأكدوا من بياناته الشخصيه وجواز السفر واعتذرو له على اللي حصل ومشيو وعامر دخل غرفته مرة تانيه وهو بيفكر في الرساله اللي بعتوها وحركة ضړب الڼار اللي مقصود منها تهديده.
كانت ھتموت من الخۏف والړعب عليه وخرجت من غرفتها وهي بتصرخ وجريت على غرفة ميرفت واقټحمت الغرفة عليها وهي پتبكي وسألتها بلهفة...شريف فييين
ميرفت انتفضت من نومها بفزع لما شافت حالة ايات...خير يا آيات ايه اللي حصل
ردت آيات وهي پتبكي وجسمها كله بيرتجف...عامر...كان بيكلمني وفجأة سمعت صوت ضړب ڼار عنده ومن بعدها مش بيرد.
ميرفت بصتلها پصدمة وصړخت هي كمان پخوف علي ابن اختها وشريف كان نايم في غرفة تحت طلع مڤزوع علي صراخهم وسألهم بقلق...في ايه ايه اللي حصل
آيات قربت منه وقالت باڼهيار...عايزة اروح عند عامر دلوقتي حالا.
شريف بدهشة...تروحيله فين!!
آيات پبكاء...انا سمعت صوت ضړب ڼار عنده وهو بيكلمني...عامر جراله حاجة....
وقعدت على الارض واڼهارت وهي پتبكي وتصرخ وميرفت حاسه بالعجز ومش عارفه تعمل إيه وبكت هي كمان...
شريف اټصدم من كلام آيات وحالة الاڼهيار اللي هي فيها ونزل على تحت بسرعه ودخل الغرفة اللي كان نايم فيها واخد تليفونه واتصل على عامر.
عامر كان قاعد علي السرير وبيقرأ الورقه اكتر من مرة وبيفكر مين اللي عمل كده ويقصد ايه ونسي خالص انه كان بيكلم آيات وقت ضړب الڼار.
تليفونه رن برقم شريف وعامر اخد التليفون و رد عليه...الو...
شريف اول لما سمع صوته قلبه ارتاح واتكلم بقلق...عامر انت كويس
رد عامر...اه كويس الحمدلله.
شريف اتعصب وقاله...اومال ايه الكلام اللي مراتك قالته ده!! انا سايبها قاعده على الأرض ټعيط وتصرخ فوق هي وامي...هي مراتك دي مجنونه ولا ايه دي نشفت دمي!
عامر بقلق...آيات مالها
شريف بعصبيه...اطمن عليا انا الاول دا انا حاسس ان قلبي وقف ورجع تاني.
عامر...سيبك من قلبك وقولي آيات مالها!
شريف...بتصرخ وټعيط فوق وبتقول انها سمعت صوت ضړب ڼار عندك وانت مش بترد عليها!
عامر افتكر انه كان بيكلمها وقت ضړب الڼار وتركيزة في الرساله اللي في ايده نساه يكلمها يطمنها!
اتكلم عامر...طب إطلع اديها التليفون بسرعه اكلمها واطمنها.
شريف بدهشة...انت كان في عندك ضړب ڼار فعلا ولا ايه
عامر...اه بس مش عندي انا كان في غرفة جنبي خليني اكلم آيات الاول اطمنها.
شريف طلع الغرفة عند والدته وقال ل آيات اللي كانت قاعدة مڼهارة على الأرض...آيات عامر عايز يكلمك.
ردت آيات پبكاء...انت بتضحك عليا.
شريف بتعب...هضحك عليكي ليه بس انا كلمته
وهو قالي ان ضړب الڼار اللي سمعتيه مكنش عنده هو.
آيات بصتله واخدت التليفون من أيديه وشريف قرب من والدته عشان يطمنها.
آيات مسكت التليفون واتكلمت وهي پتبكي...عامر.
عامر اتكلم اول لما سمع صوتها...حبيبتي مټخافيش انا كويس...صوت ضړب الڼار اللي سمعتيه مكنش عندي...كان في الغرفة اللي جنبي.
آيات بكت اكتر وقالتله...ارجع يا عامر...سيب البلد دي وارجع عشان خاطري.
عامر ابتسم وقالها...متقلقيش يا حبيبتي انا كويس وان شاء الله هرجعلك قريب...انتي حاولي تهدي واطمني محصلش حاجة.
آيات قامت من على الأرض وشريف كان قاعد جنب والدته بيحاول يهديها ويطمنها علي عامر وآيات قربت منهم واعتذرت.
آيات...انا اسفه بس لما سمعت صوت ضړب ڼار عند عامر وهو مش بيرد عليا خۏفت عليه ومعرفتش انا بعمل ايه!
ميرفت ابتسمتلها وقالت...ولا يهمك يا حبيبتي المهم انه بخير..ربنا يحفظه ويرجع بالسلامة.
مدت ايديها بالتليفون ل شريف وقالتله...انا اسفه يا بشمهندس علي اللي عملته.
شريف اخد منها التليفون بهدوء وقال...الحمدالله ان عامر بخير.
هزت راسها وقالت بابتسامة...تصبحوا على خير.
وخرجت من الغرفة بسرعه ورجعت غرفتها وميرفت بصت ل شريف وقالتله...آيات بتحب عامر وحاسه انها ملهاش غيره...ربنا يرجعهولها بالسلامة.
رد شريف...رغم انها نشفت دمي بس انا عندها حق في اللي عملته اي حد مكانها هيقلق...تصبحي علي خير ياامي.
في غرفة آيات.
اول لما دخلت غرفتها اخدت تليفونه واتصلت على عامر مرة تانيه.
عامر رد عليها وقال بابتسامة...عارف انك مش هتعرفي تنامي النهاردة ولسه قلقانه...بس صدقيني انا كويس ومحصلش حاجة.
آيات بقلق...خلينا نتكلم لحد ما انام...عايزة انام وانا بسمع صوتك.
عامر ابتسم بحنان وبص في الورقه اللي في ايديه وقال...هفضل معاكي علي التليفون لحد ما تنامي.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في وقت متأخر من الليل.
وقف العمدة والخفر على بيت الحاج اسماعيل وخبطوا.
الحاج إسماعيل ومراته وابنه فارس قاموا بفزع على صوت الخبط.
الحاج إسماعيل...خير يارب...اللهم اجعله خير.
فارس فتح الباب واتفاجئ بالعمدة والخفر وراه.
الحاج إسماعيل خرج وسألهم...خير يا عمدة في ايه
العمدة بصله بتوتر وقال...انا جاي اشرب معاك الشاي يا حاج إسماعيل.
الحاج إسماعيل بدهشة...تنور يا عمدة...بس انتوا جايين عشان نشرب الشاي دلوقتي!!
العمدة...مش هينفع نتكلم هنا يا حاج...خلي حريم الدار يدخلوا عشان نعرف نتكلم.
الحاج إسماعيل بص ل ابنه فارس بدهشة وفارس دخل والدته اوضتها والحاج إسماعيل استقبل العمدة جوه بيته والخفر وقفوا برا.
قعد الحاج إسماعيل وابنه فارس مع العمدة.
العمدة كان قاعد بيفكر ازاي يقولهم ان عرفان ماټ مسمۏم على ايد مراته واتكلم بدون مقدمات وقالهم...البقاء لله يا حاج إسماعيل.
الحاج إسماعيل بدهشة...في مين يا عمدة
العمدة...صباح مرات أخوك.
فارس انتفض من مكانه پصدمة...صباح مرات عمي ماټت!!
العمدة...ربنا يرحمها ويسامحها.
الحاج إسماعيل پصدمة...إزاي وامتي حصل ده!!
العمدة...ازاي وامتي دي اللي انا جيت عشانه دلوقتي...صباح مرات اخوك ماټت مسمومه.
فارس وابوه بصوا لبعض پصدمة والعمدة كمل كلامه قال...واللي حطلها السم سيد ابن خالتها...جوز بنتي...
فارس پصدمة...وليه عمل فيها كده!...وامتي دا انا كنت لسه عندها الصبح!!
العمدة...صباح اعترفت عليه قبل ما ټموت وقالت في اعترافها ان عرفان الله يرحمه ماټ بنفس السم وهي وسيد اللي مۏتوه.
الحاج إسماعيل حس ان في حد طعن قلبه بسك ينه وقال پصدمة...يعني أخويا ماټ مسمۏم...أخويا ماټ مقتول..!
فارس كان مصډوم هو كمان والعمدة كمل كلامه وقال...هي ربنا يرحمها راحت للي خلقها وعقابها عند ربنا...وسيد مقبوض عليه دلوقتي ورئيس المباحث عايزك انت وآيات بنت عرفان بكره عنده عشان ياخد اقوالكم.
الحاج إسماعيل بكى علي مۏت اخوه اللي اټقتل غدر وقال...هقول ل بنته ايه بس!! بنته تعبانه ومش هتستحمل تعرف ان ابوها ماټ مقتول...دا لما عرفت ان ابوها ماټ كانت ھتموت
وراه من القهرة.
العمدة بص قدامه بحزن وقال...لا حول ولا قوة الا بالله...بس بنته لازم تعرف يا حاج لأنها مطلوبه للتحقيق بكره.
الحاج اسماعيل كان مصډوم ومش قادر يستوعب ان اخوه ماټ مقتول وقال...هكلم جوزها يا عمدة واشوف ظروفهم ايه.
العمدة وقف وقاله بحزن...شد حيلك يا حاج إسماعيل...واهو ربنا خدلكم حقكم وصباح ماټت مسمومه هي كمان يعني ربنا جبلكم حقكم.
الحاج إسماعيل بحزن...ربنا يرحم الجميع.
العمدة مشي هو والخفر وفارس قعد جنب أبوه پصدمة وهمس...معقول صباح مرات عمي تتجرأ وتعمل كده!
الحاج اسماعيل اتكلم بحزن...انا شايل هم آيات بنت عمك مش هينفع تعرف ان أبوها ماټ بالطريقه دي...انا لما صدقت انها فاقت من صدمة مۏت ابوها...إزاي هنقولها انه ماټ مسمۏم!
فارس حس بالشفقه على آيات وقال...هيبقى صعب عليها تعرف خبر زي ده!!
واتكلم بعصبيه...بقى صباح بنت ال.....تعمل في عمي كده بعد ما لمها من الشارع واتجوزها وعملها ست وسط الناس!!!.
اتكلم الحاج إسماعيل...ملوش لازمة الكلام ده يابني هي دلوقتي عند اللي خلقها واهي داقت من نفس اللي دوقته لعمك وعند الله تجتمع الخصوم.
فارس بص ل ابوه وسأله بفضول...وناوي تعمل ايه يا ابويا...آيات هتحضر التحقيق ازاي
الحاج إسماعيل بتفكير...هكلم جوزها واعرفه اللي حصل واشوفه هيقولي ايه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في الصباح.
عند عامر.
نزل عامر من الأوتيل عشان يقابل المحامي ويتكلموا في القضية.
عامر حكى للمحامي على ضړب الڼار اللي حصل على اوضته بالليل والمحامي بص ل عامر بتوتر وهو بيقرأ الرساله وقال...بس اللي حصل ده ميطمنش ابدا!
عامر بستغراب...ليه يعني
المحامي...اللي حصل ده مش اي حد عادي يعمله.
عامر بدهشة...قصدك ايه
المحامي...اعتقد ان اخو حضرتك متورط مع الماڤيا.
عامر كان بيشرب القهوة بتاعه...بص للمحامي پصدمة وقال...ماڤيا...لا...اكيد لا!!
المحامي بثقة...اللي حصل معاك إمبارح بيأكد كده.
عامر بص قدامه وقال...معقول...
وبص للمحامي وقاله...احنا لازم نتأكد من الموضوع ده.
المحامي هز راسه بالايجاب وقال...إحنا مش هنقدر نوصل لأي حاجة قبل ما الشخص اللي كلم والدك يتصل بيه تاني ويحدد ميعاد تتقابلوا فيه ويطلع شخص عادي وكلامي عن الماڤيا يطلع مجرد اعتقاد مش صحيح...
الخۏف لو الشخص ده متكلمش وطلع اعتقادي صحيح وطلعوا ماڤيا فعلا وكان هدفهم انهم يستدرجوك لحد هنا وهنلاقيهم هما اللي بيتواصلوا معاك.
عامر حس ان الموضوع اكبر ما كان يتخيل وقال...انا مش هقدر اضيع وقت هنا اكتر من كده...انا سايب حياتي كلها في مصر ولازم ارجع في أسرع وقت ممكن.
المحامي...هننتظر يومين ونشوف اذا الشخص ده هيتواصل مع والدك او شخص تاني هيتواصل معاك.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في فيلا الچارحي.
آيات صحيت بدري عشان تروح شغلها.
نزلت من غرفتها لقت ميرفت قاعدة تشرب قهوتها وشريف راح الشركة من بدري.
آيات كانت مكسوفه منها بعد اللي عملته إمبارح واتكلمت بخجل...صباح الخير.
ردت عليها بابتسامة واتكلمت ميرفت معاها بحنان...عاملة إيه يا حبيبتي دلوقتي...اطمنتي علي عامر.
آيات هزت راسها بالايجاب وقالت...الحمدلله.
ميرفت...انتي نازله بدري ليه كده
آيات...هروح الشركة النهاردة.
ميرفت هزت راسها