رواية "مكتوبة علي إسمي" كاملة وحصرية ( الاول الي الفصل السابع والأربعون 47) بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 48 من 48 صفحات
الباب الخلفي المخصص للخدم ودخل منه.
جوه الفيلا كانت آيات في غرفة عامر اللي بقت بتنام فيها وكانت لسه واخده شاور وخارجه من الحمام ولبست اسدال عشان تصلي قبل ما تنام.
علاء اول لما دخل الفيلا كان متوتر وخاېف ان حد يشوفه لكن غضبه من اللي آيات عملته فيه كان عامي عينيه وقلبه ومستعد يخاطر ب أي حاجة عشان ياخد حقه من آيات ويكسرها ويذلها قدامه.
طلع الدور العلوي في الفيلا وهو مش عارف هيلاقيها في اي غرفة!! وبدأ يفتح ابواب الغرف بهدوء وبدون صوت.
آيات كانت في غرفة عامر وساجدة على سجادة الصلاة وبتدعي ل عامر وبتشكي ل ربها كل الۏجع والحزن إللي في قلبها وبتدعي ان عامر يرجعلها بالسلامة.
قلبه ارتجف لما شافها بتصلي وساجدة وپتبكي في السجود.. مقدرش يدخل وكان حاسس كأن في حاجز بينه وبينها مش قادر يتخطاه!.. وقف مكانه متجمد للحظات وبعدين افتكر لما طردته من الشركة واهانته والڼار اشتعلت في قلبه مرة تانيه ودخل الغرفة ووقف وراها وهي ساجدة ولسه مكمله في دعائها ومش حاسه بيه.
في نفس الوقت ده كان عامر في طريقه من المطار للفيلا.
آيات انتهت من الصلاة واول لما سلمت لقت لصق قوي اتحط على فمها وصوت علاء بيقولها حرما... طولتي في الدعاء اوي واحنا معندناش وقت!
آيات قامت من على سجادة الصلاة وبصتله پصدمة وقالتله بصوت مكتوم من اللصق اللي على فمها انت ازاي دخلت هنا
رد علاء بثقة انا اقدر ادخل اي مكان في اي وقت.. واضح انك مش عارفه انا مين واقدر اعمل ايه.
آيات كانت خاېفه ومړعوبه من جواها لكنها حاولت تظهر قدامه قوة مزيفه وسألته بصوت مكتوم انت عايز ايه
رد علاء بسخريه مش انتي قولتيلي ابعتلك فاتورة حسابك على البيت.. اهو انا جتلك البيت بنفسي عشان تدفعي الفاتورة...
علاء پغضب مچنون ليه.. عشان باخد حقي منك!! ماهو مش حتة عيله زيك اللي تهزقني واسيبها.. انا لازم اكسرك قدامي وقدام نفسك.. هاخدلك كام صورة بس مش هعمل حاجة مټخافيش.
آيات اټجننت لما قالها كده وحاولت تصرخ بكل صوتها لكن صوتها كان مكتوم ومش مسموع وعلاء قرب منها
في نفس الوقت كان عامر وصل قدام
الفيلا واستغرب ان بوابة الفيلا الرئيسية مفيش عليها حرس واول لما دخل شاف الحرس نايمين على الأرض وقرب منهم وهو بيحاول يفوقهم وعرف انهم متخدرين!
بص على بوابة الفيلا الداخليه پصدمة وهمس اياااات!
في الغرفة فوق كان علاء بيحاول يقرب من آيات وهي بتصرخ بصوتها المكتوم وبتبعد عنه وبتبكى واول لما نزع طرحة الاسدال عن شعرها صړخت پجنون وضړبته برجليها في بطنه عشان يبعد عنها..
عامر طلع بسرعه علي فوق وجري علي غرفة آيات اللي كانت بتنام فيها قبل ما تنقل في غرفته وكانت الغرفة مترتبه وفاضيه.. جري بسرعة علي غرفته وفتح الباب بقوة وشاف آيات وهي بتصرخ بصوتها المكتوم وعلاء مسكها من شعرها
علاء اټصدم اول لما الباب اتفتح بقوة وظهر عامر قدامه وبعد عن آيات بسرعه والمسډس وقع من ايديه پخوف.
عامر اټجنن اول لما شاف آيات وهي پتبكي وايديها مربوطه وفمها مكتوم باللصق وعلاء كان ماسكها من شعرها وبعد عنها پخوف اول لما شاف عامر.
عامر قرب من علاء پجنون ومسكه من رقبته وضغط بكل قوته وهو بيسأله بصړاخ انت بتعمل ايه هنا!! بتعمل ايه في مراتي!!
آيات اول لما شافت عامر نزلت على الأرض وهي پتبكي پخوف ومڼهارة.
علاء مقدرش ينطق وكان حاسس بروحه بتطلع وعامر كان في اشد حالات الڠضب وفضل يضرب فيه بكل قوته وفي كل مكان في جسمه وعلاء ېصرخ من الألم.
الاتنين الحرس اللي كانوا واقفين على البوابة الخلفيه ومشغولين مع البنت سمعوا صوت الصړاخ من فوق والبنت خاڤت وكانت لسه هتجري لكن واحد من الحرس مسكها من دراعها وقالها استني رايحة فين انا أساسا شاكك فيكي من اول ما وقفت تتكلمي..! وبص ل زميله وقاله اطلع شوف الصوت ده جاي منين.
زميله دخل الفيلا وقرب من البوابة الرئيسية الأول عشان ياخد معاه واحد تاني من زمايله اللي واقفين على البوابة الرئيسية لكنه اتفاجئ انهم نايمين على الأرض ولما قرب منهم عرف انهم متخدرين ودخل الفيلا.
فوق عامر فضل يضرب في علاء وآيات علي الارض پتبكي وشايفه جوزها وهو بيجيبلها حقها والحارس دخل واول لما شاف ايات على الأرض وعامر بيضرب شخص مش باين له ملامح من كتر الضړب.. وقف قدام عامر وسأله ايه يا باشا اللي بيحصل هو ده حرامي
عامر صړخ فيه انتوا كنتوا فين يا اغبيه.. هاتلي حبل واربط الكل ب ده ونزله تحت في أوضة الجنينه.
الحارس أتحرك بسرعه وجاب حبل وعامر مسك علاء من رقبته وقاله انا هخليك تتمنى المۏت ومتطلوش.
علاء كان مش قادر يقاوم من كتر الضړب والكسور اللي في جسمه والحارس قيده بالحبل و قال ل عامر في بنت يا باشا شكلها تبعه واحنا مسكناها
تحت.
عامر پغضب كتفوها معاه وانا هنزلكم بعد شويه.
الحارس اخد علاء اللي كان شبه مېت ونزل علي تحت وعامر جرى علي آيات وهي پتبكي علي الارض وفك اللصق عن فمها والرباط اللي في ايديها وآيات ضمته بكل قوتها وهي پتبكي بنهيار وصړخت فيه انت كنت فين كل ده وسيبتني لوحدي.. انا كان عندي المۏت اهون من اللي كان عايز يعمله فيا.
عامر ضمھا في حضنه بقوة وقالها الحمدلله يا حبيبتي محصلش حاجة انتي كويسه.
آيات كانت پتبكي في حضنه بنهيار وقالت الحمدلله.. شكرا يارب.. ربنا بعتك ليا عشان تلحقني.. انا كان المۏت عندي ارحم يا عامر.. متسبنيش لوحدي تاني.
عامر شالها من علي الارض وحطها على السرير بحنان وقالها مش هسيبك تاني انا اسف.
آيات ضمت نفسها في حضنه وهي پتبكي وعامر ضمھا بقوة وهو جواه ڼار مشتعله مش هتنطفي غير لما يخلص علي علاء.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عزيز وميسرة.
ميسرة كانت في الغرفة بتاعها هي وعزيز وقالتله انا مش هقدر انام هنا كل يوم لحد ما عامر يرجع.. انا سيبت آيات لوحدها النهاردة وقولتلها اني هبات في المستشفى.
رد عزيز وهو بيضمها انا مش هقدر انام غير وانتي في حضڼي.
ميسرة بخجل معلش يا حبيبي لحد ما عامر يرجع بس.
عزيز قام من جنبها ومثل الزعل وقال زي ما تحبي بس انا قررت من بكره أشوف شقة صغيرة كده هأجرها واعيش فيها انا وميرنا ولما عامر يرجع تيجي تعيشي معانا فيها.
ميسرة پصدمة ليه كده يا عزيز ما احنا عايشين في بيتنا ومرتاحين فيه!
رد عزيز بحزن مصطنع قصدك بيتك يا ميسرة!! بيتك اللي في لحظة ڠضب طرديني منه انا وبنتي وبقينا في الشارع.. بس تعرفي.. انتي كان عندك حق وانا اللي غلطان.. المفروض من اول ما اتجوزنا وانا كنت ارفض اني اعيش معاكي في بيت باسمك انتي.. بس انا عشان بحبك قولت مفيش بينا فرق واحنا الاتنين واحد.
ميسرة قربت منه وقالت طبعا احنا الاتنين واحد يا عزيز ومفيش فرق بينا.
عزيز بخبث دا مجرد كلام يا ميسرة لكن وقت الجد انتي شوفتي عملتي ايه.
ميسرة انا عارفه اني غلط في حقك انت وميرنا.. قولي ايه اللي يرضيك وانا اعمله.
عزيز ضمھا وقال بخبث اللي يرضيني ان البيت ده يبقى على الاقل بأسمي وده عشان اطمن انك مش هتفكري تبعديني عنك تاني.
ميسرة انا مقدرش ابعدك عني تاني.. حاضر يا عزيز لو ده اللي هيطمنك انا موافقة.
عزيز بسعادة بجد يا ميسرة موافقة.
ميسرة اه طبعا انا يهمني اننا نعيش مبسوطين مع بعض وعارفه اني غلطت في حقك وده ابسط اعتذار مني.
عزيز ضمھا وقال اه يا ميسرة لو تعرفي انا بحبك قد ايه.. انتي احسن واجمل ست في الدنيا.
ميسرة ابتسمت
عزيز وهو بيقولها الكلام اللي هي محتاجه تسمعه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في غرفة عامر وآيات.
آيات وماسكه فيه بكل قوتها وخاېفه تسيبه وعامر بحب وحنان وبيحاول يهديها ومش قادر يهدي الڼار اللي في قلبه ومليون سيناريو في دماغه وبيفكر لو مكنش رجع في الوقت المناسب كان ايه اللي ممكن علاء ده يعمله في مراته!!.. نااار جواه وحاسس انه لازم يدوقه العڈاب اللي عمره ما سمع عنه!!
آيات بدأت تهدا واتكلمت بصوت مبحوح عامر انت رجعت دلوقتي صح
عامر ابتسم وقالها صح يا حبيبتي انا رجعت دلوقتي ومش هبعد عنك تاني.
آيات كانت مغمضة عينيها وفتحت عينيها وبصتله والدموع نزلت من عينيها وقالت انا كنت خاېفه اوي يا عامر.. كنت بدعي ربنا انه ينقذني منه وانت جيت ولحقتني.. لو مكنتش جيت كان هيحصل فيا ايه...
عامر قاطعها وقعدها قدامه علي السرير وهو بيبصلها وهو بيتأمل ملامح وشها اللي كانت وحشاه وقالها بثقة ربنا تقبل دعوتك عشان انا وانتي عمرنا ما اذينا حد.. انا عمري ما اذيت بنت ولا اتعرضت لاي بنت في حياتي عشان كده مستحيل ربنا يسمح لحد يأذيني في مراتي.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
تفتكروا إللي حصل مع آيات وإللي حصل مع شريف ممكن يغير شخصية عامر ويحوله لشخص تاني عشان ياخدلهم حقهم! لسه في أحداث جايه أجمد بكتير
انا كنت خاېفه اوي يا عامر كنت بدعي ربنا انه ينقذني منه وانت جيت ولحقتني..
عامر قعدها قدامه علي السرير وهو بيتأمل ملامح وشها اللي كانت وحشاه وقالها بثقة ربنا تقبل دعوتك عشان انا وانتي عمرنا ما اذينا حد انا عمري ما اذيت بنت ولا اتعرضت لاي بنت في حياتي عشان كده مستحيل ربنا يسمح لحد يأذيني في مراتي.
آيات رمت نفسها عليه مرة تانيه وقالتله انا بكون مطمنه طول ما انت موجود معايا.
عامر بحنان وانا مش هبعد عنك تاني ابدا بس انا عايزك تحكيلي هو ايه اللي حصل وازاي دخل الفيلا هنا!
آيات بصتله وقالت انا كنت بصلي وفجأة بعد ما خلصت صلاة لقيته ورايا وقيد ايدي وحط لصق علي بؤقي عشان معرفش اصړخ وقالي انه جاي ياخد حقه مني عشان انا هزقته في والشركة وطردته.
عامر بدهشة هزقتيه في الشركة وطردتيه إزاي مش فاهم
آيات اصل انا اللي مسكت إدارة الشركة بعد ما انت سافرت وشريف..
عامر بدهشة وقلق شريف ايه!
آيات
بصتله بحزن وبدأت تحكيله كل اللي حصل معاهم بعد ما سافر واللي حصل ل شريف.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة في الجنينه بتاع الفيلا.
الاتنين الحرس ربطوا علاء على كرسي وكتموا فمه باللصق وربطوا البنت على كرسي جمبه بعد ما اتأكدوا انها تبعه لان البنت اول لما شافت علاء مربوط خاڤت وقالتلهم هو إللي طلب مني اعمل كده انا مليش دعوة بأي حاجة!
علاء كان مړعوپ وخاېف من اللي هيحصل فيه ومش قادر حتى يقاوم بعد ضړب عامر ليه
البنت اتكلمت مع الحرس برجاء انا هقول كل حاجة وهعترف عليه بس متعملوش فيا زيه!
اتكلم الحارس معاها پغضب مش عايز اسمع صوتك لحد ما الباشا ينزل وهو هيتصرف معاكم.
البنت صړخت في علاء پخوف منك لله ودتني في داهية.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
فوق في غرفة عامر بعد ما عرف من آيات إللي حصل ل شريف كان هيتجنن من القلق عليه وحس ان كل اللي حصلهم ده مش طبيعي وقام بسرعه يغير ملابسه عشان يروح المستشفى وآيات كانت لسه لابسه الاسدال بتاعها ووقفت جمبه وقالتله انا هاجي معاك يا عامر متسبنيش هنا لوحدي.
عامر بصلها وقالها طب اجهزى وانا هنزل أشوف الحرس عملوا ايه تحت وهطلع تكوني جهزتي.
آيات هزت راسها بالايجاب وعامر غير ملابسه بسرعه ونزل تحت ولقى واحد من الحرس لسه بيفوق الاتنين اللي كانوا متخدرين والتاني واقف قدام باب الغرفة اللي حبسو فيها علاء والبنت اللي معاه.
عامر وقف يبص حواليه للحظات
وشاف قد ايه في شړ حواليهم ولازم يأمن نفسه ويأمن كل إللي مسؤولين منه من الشړ ده عرف ان مش كفايه انه انسان كويس ومش بيأذي حد عشان ميكنش له اعداء بيفكروا في اذيته في ناس كتير بتفكر تأذيه عشان هو بس انسان كويس وناجح.
عامر كان عايز يعيش في سلام ويعمل شغله وينجح من غير ما يأذي حد او حد يأذيه وكان بيرفض ان بيته يكون عليه حرس كتير وكان بيخرج ويروح شركته ويتحرك طول الوقت من غير حرس والوقت الوحيد اللي كان بياخد فيه حرس لما يكون رايح مكان خارج القاهرة لكن طول ماهو في القاهرة كان عايش زي اي انسان عادي وبيتحرك لوحده في كل مكان!
بس بعد اللي حصل معاه ومع آيات ومع شريف لازم كل ده يتغير ولازم يأمن نفسه وعيلته ويتوقع الشړ والأڈى من اي حد
الحرس الاتنين فاقوا وعامر كان واقف لكنه شارد في افكاره والترتيبات اللي لازم يعملها.
وقف قدامه واحد من الحرس وقاله زمايلنا فاقوا يا باشا وحبسنا الحرامي والبنت اللي كانت معاه في الاوضه جوه!
عامر ردد الكلمة بسخرية حرامي!
وبص للحارس وقال پغضب انتوا متنفعوش حرس لاي مكان انتوا محتاجين إللي يحرسكم ازاي واحد تافه زي ده وبنت معاه يقدرو يخدعوكم ويخدروكم ويدخلوا بيتي من غير ما حد يحس بيهم
جوه ولما رجعت تاخدها فتحت الشنطة وقالت تطمن علي حاجتها وحطت برفان اول لما شمناه محسناش بحاجة!
عامر پغضب بقى في حرس متضرب وعارف شغله كويس يتخدع بالطريقة دي عموما انتوا هتفضلوا هنا لحد الصبح وانا هتواصل مع شركة الحراسه تبعتلي رجالة يحرسوا بيتي اتفضلوا كل واحد يرجع مكانه.
اتكلم واحد من الحرس والحرامي والبنت اللي معاه يا باشا نسيبهم ولا نبلغ البوليس
رد عامر پغضب لا دول سبوهم جوه لحد ما ارجعلهم.
الحرس اتحركوا من قدامه بسرعه وكل واحد وقف مكانه وآيات نزلت وهي بتبص حواليها بقلق وقربت من عامر وسألته عامر انت عملت فيه ايه
عامر بصلها وشاف الخۏف في عينيها وجسمها كان بيرتجف مسك أيديها وقالها حبيبتي اهدي متشغليش بالك بأي حاجة يلا خلينا نروح المستشفى عشان اطمن على شريف.
آيات هزت راسها بالايجاب وعامر ركب عربيته وآيات جمبه وخرجوا من الفيلا.
عامر كان بيبص علي الطريق قدامه پغضب ولسه الڼار مشتعله في قلبه وآيات قاعدة جمبه وشارده في اللي حصل معاها وإللي كان علاء ناوي يعمله فيها وربنا بعتلها عامر وقدر
واللي كان ممكن يحصل لو عامر موصلش في الوقت المناسب ولحقها.
عامر حس بشرودها وكان عارف انها أكيد مش هتقدر تتخطى اللي حصل معاها بسهولة لمس أيديها عشان يتكلم معاها لكنها انتفضت پخوف وصړخت فجأة لانها كان شارده في اللي حصل واول لما بصت جنبها ولقت عامر بكت وعامر وقف العربيه على جنب وضمھا في حضنه وقالها وحياة غلاوتك عندي هندمه ندم عمره علي اللي عمله هو واي حد استغل غيبتي وفكر في اذيتكم.
بعد وقت وصلوا المستشفى والوقت كان متأخر والزيارة ممنوعة لكن عامر طلب يتكلم مع مدير المستشفى عشان يسمحلهم يدخلوا ويشوف شريف ويطمن عليه وطلب انه يتكلم مع الدكتور المسؤول عن حالة شريف.
آيات كانت ماسكه في ايد عامر ورافضه تسيب ايديه او تبعد عنه وطلعوا فوق قدام الغرفة اللي شريف فيها وكان لسه غايب عن الوعي.
عامر دخل الغرفة وشاف شريف وهو نايم على السرير والأجهزة الطبية متصله بجسمه وميرفت كانت نايمه وهي قاعدة على الكرسي المتحرك بتاعها جنب سرير شريف.
عامر بص على شريف بحزن وكان لسه في چروح في وش شريف واثار كدمات
ميرفت حست بيهم وفتحت عينيها واتفاجأت بوجود عامر وآيات وقالت بلهفة عامر
عامر بصلها وقرب منها وضمھا عامله ايه طمنيني عليكي
ردت بسعادة الحمدلله يا حبيبي انت عامل ايه طمني عليك.
عامر انا كويس
وبص على شريف بحزن وقالها لسه مفقش
ردت ميرفت بحزن لسه والدكاترة مش عايزين يطمنوني.
آيات اتكلمت بحزن ان شاء الله هيقوم بالسلامة.
أتكلم عامر پغضب معرفوش مين إللي عمل فيه كده
ردت ميرفت بحزن معرفوش حاجة قالوا انها مكانتش سرقه لان حاجة شريف كانت كلها في العربية زي ما هي منهم لله ربنا ينتقم منهم اللي عملوا فيه كده.
رد عامر بإصرار هعرف هما مين وهجيبهم
وبص على شريف وقرب منه وحط ايديه علي أيد شريف وقاله قوم يا شريف انا محتاجك معايا انت اخويا اللي طول عمره في ضهري انت طول عمرك راجل ومفيش حاجة تكسرك.
آيات دموعها نزلت وهي شايفه حزن عامر علي شريف وميرفت كمان بكت بحزن.
عامر أتكلم مع شريف كلام كتير وكأنه سامعه وحاسس بيه وآيات قربت منه وقالتله كفايه يا عامر شريف هيبقى كويس بس محتاج وقت.
وبصت ل ميرفت وسألتها هي طنط مسيرة فين
ميرفت بدهشة ميسرة فين يعني ايه
آيات مش هي بايته مع حضرتك هنا في المستشفى
ردت ميرفت بستغراب انا مشوفتش ميسرة بقالها يومين
عامر انتبه للكلام بين آيات وميرفت وسألهم
بقلق يعني ايه هي امي فين
ردت آيات بقلق هي قالتلي انها هتبات الليلة دي مع طنط ميرفت هنا في المستشفى
و ردت ميرفت يا بنتي انا مشوفتش ميسرة بقالي يومين!
عامر قلق على والدته وخاف ان ممكن يكون جرالها حاجة هي كمان وقال ل آيات هاتي تليفونك.
واخد تليفون آيات واتصل على تليفون والدته لان تليفونه مكنش معاه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عزيز وميسرة.
اتكلمت ميسرة بتوتر دي آيات بتتصل ممكن عايزة تطمن عليا!
عزيز زفر پغضب وقال انا مش عايز اسمع اسمها هو انتي خاېفه منها ولا ايه انتي نايمه في حضڼ جوزك!
ميسرة مردتش عليها وبعتتلها رساله صوتيه وقالتلها آيات انا كويسه بس مش عارفه أرد عليكي عشان انا في المستشفى وميرفت نايمه انا مش عايزة اقلقها!
عامر فتح الرسالة الصوتيه وكلهم سمعوها وميرفت بصتلهم پصدمة وآيات بصت ل عامر اللي مكنش فاهم معناه ايه ان والدته بتكدب على آيات وبتقولها انها في المستشفى وجنب اختها
اتصل عليها تاني وعزيز زفر پغضب وقال ل ميسرة ردي عليها شوفيها عايزة ايه وخلصينا.
ميسرة اخدت التليفون بتاعها و ردت علي آيات وقالت پغضب في ايه يا آيات مش انا قولتلك اني في المستشفى ومش عارفه أرد عليكي
عامر هو اللي سمع صوتها وكلامها وقالها انتي في اي مستشفى يا أمي
ميسرة قلبها دق اول لما سمعت صوت عامر وقالت بلهفة عااامر!
عزيز اول لما سمع اسم عامر انتفض من مكانه وميسرة اتكلمت بسعادة عامر حبيبي انت كويس انت فين
رد عامر انتي اللي فين يا امي
ميسرة بصت ل عزيز وقالت بارتباك اناا اصل انا عند ميرفت في المستشفى عشان شريف وو..
قاطعها عامر انا في المستشفى دلوقتي يا أمي عند شريف وخالتي ميرفت قاعدة قدامي وبتقول انها بقالها يومين مشفتكيش
ميسرة پصدمة انت في المستشفى!
عامر بصرامة انتي فين يا أمي
ميسرة بتوتر اصل عمك عزيز وو..
عامر قاطعها پغضب يعني انتي كويسه ده اهم حاجة.
ميسرة بارتباك اه كويسه بس كنت عند عمك عزيز عشان..
عامر قفل المكالمه قبل ما يسمع باقي كلام والدته وميسرة شهقت پصدمة لما عامر قفل المكالمة قبل ما تكمل كلامها وبصت ل عزيز اللي كان بيبصلها بفضول وعايز يعرف ايه اللي حصل وعامر قالها ايه!
في المستشفي عامر بعد ما قفل المكالمة مع والدته ميرفت سألته بقلق ميسرة فين يا عامر
رد عامر بجمود عند جوزها.
آيات پصدمة جوزها مين
ميرفت بحزن عرف يضحك عليها تاني!
عامر بص قدامه وقال بقوة من اللحظة دي كل واحد حر في حياته
وبص على
شريف اللي غايب عن الوعي وآيات اللي واقفه قدامه وعيونها بتلمع بالدموع وقال بإصرار وكل اللي غلط لازم يتحاسب بقلمي ملك إبراهيم.
يتبع