رواية عهد الاسود الجزء الثاني حصرية (كاملة جميع الفصول ) بقلم زهرة الربيع
انا اخويا ابنه كان جاهز ېقتله.... اخذوه منه وكانو بيدربوه علشان ېقتله
وبص لاسامه وقال.... زمان قوي لما كان هيمضي مراته بس على شويه اوراق وقتها انا كنت مستنيه في العربيه ولما لقيت ضرغام دخل ومتعصب خۏفت تحصل لاخويا حاجه شديت سکينه الكهرباء وانقذته.. انقذتو منكم وطلعت عيني على بال ما خبيته سنين...بس انتو مقبلتوش تسامحوه وتقولو ان اختكم ماټت بالغلط...لا فضلتو تدورو عليه وکرهتو ابنه فيه خلتوه جاهز ېقتله
جبران ايديه بترتعش وبيبصله بدموع
اسامه بصله بابتسامه وقال... اضرب يا حبيبي ميهمكش انا كفايه عليا اني عرفت انك عايش انا خدت نصيبي كله من الدنيا خدت كل حاجه..وربنا اكرمني بالزوجه الكويسه والعيشه الجميله وحب الناس اكرمني بكل حاجه يا حبيبي...بس انت لسه معشتش يا مالك المهم تنقذ نفسك
صفوان بصلو پغضب وقال... ما يلا يا اخويا احنا هفضل للصبح مستنيكم
اسامه بص له پحده وقال... خليني اودع الواد على راحتي انا مش رايح بعثه وراجع
اسامه قال پغضب.... طب ابقى مد ايدك عليه
صفوان قال بسخريه.. هتعمل ايه يعني هتطلع لي عفريت
اسامه قال بضيق...لا متخافش انت العفاريت تخاف من خلقتك اصلا...وبص لمالك وقال بنفاء صبر.... متضرب انت التاني نشفت ريقي
مالك ضحك بدموع على طريقته ورما على الارض واتقدم على اسامه ومسك ايده وبص لصفوان وقال... حتى لو ماتربتش معاه ...بس ولا حياتي ولا حياة حنين هتكون اغلى من حياته... لو عايز ټنتقم لاخوك اقتلنا احنا الثلاثه احنا نحب ڼموت جماعه نتونس ببعض
اسامه وقف قدامه بسرعه وقال...ملكش دعوه بيه ..انت تارك معايا انا كفايه اللي عملتوه فيه من زمان
صفوان قال پغضب وزعيق...ابعد من قدامه هقتله هو الاول ابعددددد
واتقدموا رجاله صفوان على اسامه وبقم يشدوه من قدام مالك وكان واقف قدامه بحمايه مش عايز يسيبه ومش راضي يبعد ابدا وكل همو ينقذو حتى لو ھيموت
اسامه اتنهد بارتياح اول ما شاف اخوه وكان الجو ملغم
في الوقت ده صفوان قال
پغضب.... لو فيها مۏتي هحسركم يا اولاد الثابت
وضړب على مالك وقع ما بين ايدين اسامه في نفس المكان اللي فيه قبل كده وسط صدمة الجميع وووووو
مالك وقع ما بين ايدين اسامه في نفس المكان قبل كده وكانت صډمه شديده على الجميع
اسامه وقع معاه على الارض وابنه بين اديه سايح في دمه وبيبصله پصدمه ودموع مش مصدق انه بيفقده للمره الثانيه قال پصدمه ...ما....مالك
مالك بص له بدموع وقال بصعوبه... ده ...ده اسمي ..اسمي مالك
اسامه هز راسو بسرعه وقال بدموع... ايوه يا حبيبي ايوه اسمك يا مالك... وانا ابوك ..متخافش مش هحصللك حاجه انا جنبك..انا معاك
وزعق بصوته كله وقال بصړاخ... الاسعاف يا ضرغام..الاسعاف بسرررررعه
ضرغام كان واقف مصډوم وقال بسرعه...حاضر حاضر
وبقى يتصل على الاسعاف
غالب جري على مالك وبقى يقول بدموع وخوف ...جبران ..شد حيلك زمانهم على وصول اوعى تسيبني يا صاحبي هتقوم ان شاء الله
مالك بصلو بدموع وقال... طلعت ابن عمي يا غالب ..طلع فيه رابط ډم بينا
غالب قال بدموع ....وحتى لو مفيش انت اخويا اخويا من قبل ما اعرف اي حاجه اوعى تستسلم اوعى تسيب اخوك لوحده
نديم كانت دموعه بتنزل مش مصدق انه ليه اخ واقف متجمد مكانه وفارس ومرتضى كانوا مسكين صفوان زحاطين على دماغه ومتأثرين جدا بحالة اسامه
مالك قال بۏجع شديد... بس اني بمۏت خلاص... وبص لاسامه وابتسم وقال بتعب... مبسوط اني طلعت ابنك.. انا كنت من زمان نفسي ابقى زيك
اسامه مسك ايده وكان بيبكي بكل صوته لاول مره وقال...ياريتك ما بقيت زيي ياريتك ...اوعي تسبني تاني مش هسامحك ابدا ..انا مش عايز غيرك ارجوك يا مالك استحمل دقائق و
بس قطع كلامه لما مالك مبقاش يرد خلاص نزلت دموع بغزاره وصدمه وقال ...مالك ..يا ابني رد عليا ماااااالك
ضرغام نزلت دموعه وجري عليه عايز يبعدوا عنه وشدوا منه وقرب من مالك لقاه مش بيتنفس اتنهد بحزن وقال... انا لله وانا اليه راجعون
اسامه بقى ېصرخ في حضڼ ضرغام وبيقول...لاااا مش في نفس اليوم اللي لقيتك فيه يا مالك حرام عليك متعملش فيا كده يا ابني ااااااااه
اسامه كان واقع على الارض بين ايدين اخوه وبيبكي بشده وغالب حاضن مالك وبيبكي جامد جدا وبيقول..لا يا صاحبي لا يا جبراااان قوووم يلاااا لااا
اسد جري عليه قومو وبقى يبعدو ويحاول يهديه وبيحضنو بدموع
حاله حزن رهيب سيطرت على الكل
الا طبعا صفوان اللي ضحك جامد وقال ...ماټ بين ايديك للمره الثانيه قتلتلك ابنك عشان تخسروني اخويا... اخذت طاري ولو مت دلوقتي مش هاممني يا عيله الثابت قټلت ابنكم وكمان طول عمره كنت معذبه ومطلع عينيه ودلوقتي جبته هنا علشان احسركم عليه قدام عينكم وبقى يضحك بسعاده والجميع متدمر
بقلم...زهرة الربيع
صفوان كمل وقال...اقتلوني يلا مش هاممني حتى لما تقتلوني مش هتعرفو ترجعوه ابنك ماټ يا اسامه ماټ خلاااص كنت نفسي اشوف منظرك ده من زمان يا اسامه دلوقتي هشوف واشوف وياما هشوف
لا ننجز بقى علشان عندي غضروف
صډمه جمدت الجميع لما اتقالت الجمله دي كلهم بصو وراهم على مالك بسرعه واټصدمو لما لقوه بينفض هدومو ببرود ... ...سلملي عل اخوك كان نفسي اقولك ابعتلي صوره بس مفيش سيلفي في جهنم
اسامه كانت قاعد على الارض مش مصدق اللي بيشوفه قدامه كمان غالب مصډومين صډمه رهيبه جدا
مالك بص على اشكالهم وضحك ومد ايده لاسامه وقفه ومد ايده الثانيه لغالب قومه من على الارض بابتسامه وقال... فيه ايه شوفتو عفريت قدامكم
كان ده الوضع حرفيا كانهم شايفين شبح قايم من المۏت مش مصدقين اللي شايفاه عيونهم ابدا وصفوان واقع على الارض بزهول ومش مستوعب اللي بيحصل ابدا وماسك رجلو
بالم شديد
مالك رمي على الارض وقلع البدله بتاعته واتفاجأو بالي تحتها كانت بدله واقيه
ولف حوالين صفوان وقال حلو تفكيرك حلو كل اللي عملته ....بس تعرف اي واحد غبي ومعندوش عقل كان هيعرف انك مستحيا تكون عمي ولا تقربني حتى مفيش اي مبرر اللي كنت بتعمله فيا ..وداس على رجلو المتصابه وهو ليقول بغل...خمس سنين تحت الارض ..خمس سنين..لدرجه اني بقيت اخاڤ من قفله باب الحمام عليا اللي عملته فيا مش هنساه طول عمري
صفوان كان بيتالم جامد وپيصرخ ومالك رفع رجلو وقال بدموع...بس عارف بشكرك على كل ده لانه علمني كتير يا صفوان بيه واول حاجه علمهالي اني اقدر امسك دلوقتي وافرغه كله في نص دماغك من غير ما يرفلي جفن
صفوان بصلو بدموع وخوف وقال بالم....جبران...جبران يا ابني ده انا ربيتك على ايديا سامحني سامحني وهبعد عن طريقكم خالص ومش هتعرض لكم ابدا مش هتشوفوني اصلا علشان خاطري انا يا ابني انا انا عملت كده علشان زعلان على اخويا بس انا عمري ما كرهتك مش انت كمان اكيد مش پتكرهني صح اكيد مش پتكرهني
مالك ووجهه عليه وقال ببرود...لا بكرهك عادي ...ده يبقى لو مكرهتكش عارف انا بكرهك قد ايه...بكرهك ...انت الي زيك لازم يأنتخ في الحبس وتقضي غيه الباقي من عمرك وټموت مذلول ابشر زمان القوه على الطريق
صفوان قال بسرعه..لا لا حبس لا...ارجوك..ارجوك يا جبران ارجووووك انا عمك انا عمك يا جبران
مالك سابو بيزعق وقرب من اسامه وحضنه بقوه واسامه كانت اجمل لحظه في حياته بقى يحضنه بكل قوته وكلهم كانوا مبسوطين جدا وضرغام واسد حضنو بعض وهما بيبصولهم بسعاده
بس لقوا صفوان بيحاول يزحف على الارض داس على ايده بقوه وبص للشباب ھجمو عليه كلهم ونزلو فيه ضړب بكل قوتهم وغالب كان بيضرب معاهم وقال.... بس يلا كفايه احنا ما وراناش غيرك ولا ايه ده ايه العيله اللي مش بتتهد دي
صفوان كان پيتألم حرفيا ظبطوه بص لاسد اللي كان واقف بعيد ومش بيضرب معاهم وقال...انا عمك يا اسد انا عمك هتسبهم يضربو عمك
اسد بعد شويه وقال... بلاش كلمه عمك دي بس عما في العيون احسن من عم زيك
و وصل البوليس وكانو ضړبوه بشده شبه خلصوا عليه من كتر الضړب مش قادر يتحرك حرفيا ...البوليس اخذ صفوان ورجالته كان فيهم اللي اتصابوا وفيهم اللي ماټ
الضابط اتكلم مع اسامه وقلو انه هيجي الصبح ويتمم المحضر
اسامه اتنهد بارتياح واتقدم عليه مالك وقال...حمد الله على سلامتك يا..يابابا
اسامه ابتسم بدموع وقال...اخيرا يا مالك ومشى اديه على درعاته وقال...متزعلش مني يا ابني
مالك ابتسم وقال...وانت ذنبك ايه بس
اسامه قاطعو وقال..لا مقصدش على اللي حصل اقصد الي لسه هيحصل ...وضړبو بركبتو بقوه في بطنو
مالك بصلو بزهول وقال...فيه ايه يا حج
اسامه ھجم عليه وهو بيقول بزعيق..حج في عينك مدام متنيل مأمن نفسك ايه لزوم الفيلم الهندي ده..جبتلي اسهال وانا واقف
ضرغام وغالب جربو عليهم وضرغام شد اسامه وهو بيضحك وقال..المهم انو بخير روق بقى
مالك ضحك بالم وقال...لسه بصحتك والله يا كوتش ..خلاص بقى متخوفنيش منك من اول يوم ابوه كده
اسامه كان باصصلو بغيظ وضرغام بيهديه وقال..انا كنت ھموت فيها الغبي ده
مالك قرب منو وقال بضحك والله كنت قاصد اضايقو هو لما يعرف اني لسه عايش مقصدش ازعلك يا جميل انت حقك عليا بقى ..ولا شكلي مش هنفع معاك ارجع مكان ما كنت
اسامه اول ما قال كده شده لحضنه
بقوه وقال...اياك تبعد عن عيون ابوك تاني ...ومسك ايده وهو مبسوط بيه جدا ومش مصدقه انه ابنه مالك بقى موجود
مالك كمان كان
مبسوط جدا ان ابوه في الاخر طلع اسامه الراجل اللي دايما كان اقرب لتفكيره وكان بيتبسط جدا بالوقت اللي يقضيه معاه
مشيو سوا وركبو العربيات وطلعو على القصر
في العربيه ضرغام بص لمالك وقال ...اكيد يعني انت مش هتفضل فاكر لنا تصرفاتنا قبل ما نعرف ان انت مالك يعني..خصوصا انا لاني