الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة علي إسمي كاملة وحصرية ( الفصل الاول الى الفصل الاخير ) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 29 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي بتفكر ازاي تفتح معاه موضوع الشغل تاني.
في الوقت ده كان عزيز بيتصل على ميسرة وهي متوترة ومش عارفه ترد تقوله ايه ولما اتصل آكتر من مرة اضطرت ترد عليه ووقفت في البلكونه بتاع غرفتها وهي بتتنفس بعمق قبل ما تفتح المكالمة.
ميسرة ردت عليه وآيات كانت قاعدة في البلكونه المجاورة ليها واول لما سمعت صوتها بتتكلم في التليفون كانت هتدخل غرفتها لكن في كلمة ميسرة قالتها وقفت آيات واتجمدت مكانها!
ميسرة اول لما ردت علي عزيز هو زعق فيها عشان مش بترد عليه وهي قالت بتوتر...انا اسفه يا حبيبي بس مرات عامر كانت قاعدة معايا ومعرفتش ارد عليك قدامها عشان متعرفش اننا بنتكلم مع بعض وتعرف عامر..
سكتت تسمع صوته وقالت بتوتر...اه متقلقش انا بدأت انفذ خطتك ومش همشي من هنا قبل ما عامر يطلق البنت دي ويطردها في الشارع..
سكتت تاني وقالت...محتاج فلوس قد ايه حاضر هبعتلك كل الفلوس اللي انت عايزها...هحولها لحسابك بكره بس لما عامر يجي واطلب منه فلوس..
وانت كمان وحشتني ونفسي اخلص من البنت دي وارجعلك في أسرع وقت.
آيات اټصدمت لما سمعت كلام والدة عامر ودخلت غرفتها وهي پتبكي ومستغربه هي ليه پتكرها اوي كده وعايزة عامر يطلقها!!
في نفس الوقت تليفون آيات رن برقم هدير.
آيات ردت عليها بسرعه عشان تحكيلها اللي سمعته من حماتها وتاخد رأيها تعمل ايه...اول لما ردت سمعت صوت هدير الحزين...آيات قلقت وسألتها بدهشة...هدير انتي كويسه
ردت هدير بحزن...آيات في خبر وحش...ابوكي..
آيات قلبها دق پخوف وسألتها...بابا ماله لسه زعلان مني صح
ردت هدير بأسف...ابوكي ماټ يا آيات...ماټ يوم ما هربتي.
آيات حست ان روحها بتتسحب منها وقعدت مكانها پصدمة وهمست بصوت مبحوح...هدير انتي بتهزري معايا
ردت هدير بحزن...ابوكي ماټ بجد يا آيات...الله يرحمه والبقاء لله.
التليفون وقع من ايد آيات...كانت مصډومة ومش قادرة تستوعب الخبر...ابوها ماټ يوم ما هربت! يعني هي السبب في مۏته...صړخت بكل صوتها وهي رافضه تصدق مۏت باباها وفجأة وقعت علي الارض فاقده الوعي.
ميسرة كانت في غرفتها وسمعت صوت صړاخ آيات وخرجت من غرفتها بفزع وجريت على غرفة آيات.
هدير كانت بتصرخ في التليفون وتنادي علي آيات ومكانتش سامعه ليها اي صوت وخاڤت عليها وقفلت المكالمة بسرعه واتصلت على هاجر عشان تقولها الخبر وتطلب منها تروح ل آيات بسرعه وتطمن عليها.
ميسرة وقفت قدام الغرفة وخبطت عليها ودخلت واتفاجأت ب آيات واقعه علي الارض وفاقدة الوعي...قربت منها بفزع وحاولت تفوقها ولما معرفتش اتصلت على عزيز وقالتله بقلق...عزيز...مرات عامر واقعه على الأرض مش بتنطق مش عارفه اعمل ايه...اكلم عامر اقوله ولا ايه
رد عليها عزيز پصدمة...واقعه على الارض مش بتنطق ازاي...معقول ماټت
ميسرة پصدمة وخوف...أكيد لا شكلها فاقدة الوعي.
عزيز بتفكير وصدمة...مصېبة لتكون حامل.
ميسرة پصدمة...حامل...معقول!
عزيز پغضب...متتحركيش من مكانك خليكي جمبها وأنا هبعتلك دكتور تبعي هيشوفها ويقولنا فيها ايه عشان لو طلعت حامل نلحق نتصرف...قوليلي ابنك هيرجع إمتى 
ردت ميسرة پخوف...مش عارفه بس هو مش بيرجع دلوقتي.
عزيز...كويس...نص ساعة بالكتير وهبعتلك الدكتور.
في بيت امجد.
نزلت هاجر من غرفتها بفزع وسألت مامتها علي اخوها...ماما ابيه امجد فين 
والدتها بستغراب...امجد لسه مرجعش من الشركة! في ايه يا هاجر
مسكت هاجر تليفونها واتصلت بسرعه علي اخوها وقالتله...ابيه انت تعرف عنوان عامر الجارحى
امجد كان قاعد علي مكتبه في الشركه رد بدهشة...ليه يا هاجر
هاجر بحزن...آيات باباها ماټ وهدير كلمتها وقالتلها الخبر وآيات اول لما سمعت الخبر تليفونها اتقفل فجأة وخايفين يكون جرالها حاجة.
امجد قام وقف من مكانه اول لما سمع خبر ۏفاة والد آيات و رد على اخته...طب ثواني هكلم عامر وارد عليكي.
قفل المكالمة مع اخته واتصل على عامر.
....
في شركة الجارحى.
عامر كان عنده اجتماع وبيتكلم مع المهندسين في الشركة عنده وبيتناقشوا في المشاريع الجديدة.
عامر اول لما شاف اتصال من امجد قام وقف و رد عليه.
امجد اتكلم بسرعه وسأله...عامر انت فين
رد عامر بدهشة...انا في الشركة...خير يا أمجد انت كويس
رد امجد...انت عرفت ان والد آيات ماټ
عامر بص قدامه پصدمة وقال...اه عارف...انت عرفت منين
امجد...هاجر لسه مكلماني دلوقتي وقالتلي ان هدير صحبتهم عرفت وكلمت آيات وقالتلها واول لما آيات سمعت الخبر تليفونها اتقفل فجأة ومش عارفين يوصلولها!....
امجد كان بيتكلم وعامر بيسمعه وهو بياخد مفاتيح عربيته وبيخرج من مكتبه بسرعه عشان يرجع الفيلا ويطمن علي آيات وشريف اول لما شاف اللي بيحصل مع عامر حس ان في مصېبه حصلت ولغى هو الاجتماع بسرعه ونزل ورا عامر.
عامر اتكلم مع امجد بسرعة وهو بيقفل المكالمة...آيات باباها مېت من فترة كبيرة واحنا كنا مخبين عنها الخبر...هقفل دلوقتي يا امجد واكلمك بعدين. 
امجد ملحقش يسأله عن عنوانه وكان قلقان هو كمان وعايز يطمن علي آيات واتصل على شريف عشان يسأله وقاله ان هاجر اخته عايزة تطمن علي صحبتها وسأله عن عنوان عامر وشريف قاله العنوان وهو في الطريق.
عند ميسرة في غرفة آيات.
ميسرة طلبت واحدة من الخدم تساعدها انهم يرفعوا آيات على الفراش وكانت واقفه بتوتر منتظرة الدكتور اللي عزيز هيبعته.
بعد وقت وصل الدكتور وميسرة استقبلته وهي متوتره وخاېفه لو آيات طلعت حامل هيحصل ايه! 
الدكتور بدأ الكشف على آيات وميسرة واقفه جمبه بقلق وفجأة باب الغرفة اتفتح ودخل عامر وهو بيتكلم بفزع اول لما شاف آيات نايمه على السرير وفي دكتور بيكشف عليها. 
عامر...ايه اللي حصل آيات فيها ايه 
وقرب من آيات ومسك أيديها وهي فاقدة الوعي وصړخ في امه والدكتور...مراتي فيها اييه! 
رد الدكتور بتوتر...المدام كويسه بس واضح انها اتعرضت لصدمة كبيرة...انا هديها حقنه دلوقتي وهتبقى كويسه. 
عامر بص ل آيات بحزن وهو ماسك ايديها وقرب منها وهمس لها...آيات...ردي عليا...آيات فتحي عينيكي. 
ميسرة بصت ل ابنها بستغراب لانها اول مرة تشوفه متعلق بحد كده غيرها! 
الدكتور بص ل عامر وسأله...انتوا عارفين ايه الصدمة اللي اتعرضتلها
رد عامر بحزن...عرفت ان باباها اټوفي.
ميسرة بصت ل عامر بدهشة والدكتور قال بهدوء...البقاء لله.
وبص ل ميسرة وقالها...المدام هتفوق بعد شويه بس لازم تكونوا حواليها وتحاولوا تخففوا عنها على قد ما تقدروا.
عامر كان بيبص ل آيات بحزن وهو ماسك أيديها والدكتور خرج وميسرة قالت ل عامر...انا هروح احاسب الدكتور وارجعلك.
وخرجت ميسرة بتوتر وهي بتلتقط أنفاسها بعد خروج الدكتور من غير ما عامر يشك في حاجة.
عامر همس لها...انا اسف...كان لازم انا اللي اقولك الخبر ده واكون جمبك!
نزلت دموع من عيون آيات وهي مغمضه وهمست بصوت مسموع ل عامر...انا اسفه يا بابا سامحني...سامحني عشان خاطري مش هعمل كده تاني...انا هرجع وهستحمل كل اللي تعملوه فيا...زعق فيا وخلي خالتي صباح تضربني وتعذبني انا موافقه...انا موافقه بس سامحني وارجع تاني.
نزلت دموع كتير من عيونها وهي مغمضه وجسمها كان بينتفض...عامر قربها ليه وهمس لها...آيات حبيبتي انا جنبك...فتحي عينيكي.
رددت آيات پبكاء وهي بين الاغماء واليقظه...انا اسفه يا بابا...ارجع عشان خاطر...ارجع يا بابا انت وحشتني...متسبنيش يا بابا كفايه ماما
سبتني من زمان...انت عايش انا شايفاك انت مش زعلان مني صح
عامر حس بۏجع جامد في قلبه وهو شايفها في الحالة دي فهمس لها بكلمات تطمنها انه جنبها.
آيات فتحت عيونها وبصت ل عامر وهي پتبكي وكانت تحت تآثير الحقنه المهدئه....بقلمي ملك إبراهيم. 
....يتبع
27
انا اسفه يا بابا...ارجع عشان خاطري...ارجع يا بابا انت وحشتني...متسبنيش يا بابا...كفايه ماما سبتني من زمان...انت عايش انا شايفاك...انت مش زعلان مني صح
عامر حس بۏجع جامد في قلبه وهو شايفها في الحالة دي وضمھا لحضنه بقوة وهو بيهمس لها بكلمات تطمنها انه جنبها.
آيات فتحت عيونها وبصت ل عامر وهي پتبكي وكانت تحت تآثير الحقنه المهدئه.
عامر ضمھا وقالها بحب...آيات انتي مش لوحدك انا هفضل جنبك طول عمري.
آيات بصتله والدموع بتنزل من عيونها وغمضت عينيها تاني واستسلمت للنوم.
عامر كان قاعد جمبها وبيضمها بحزن.
ميسرة دخلت الغرفة وبصت ل عامر بدهشة وهو بيضم آيات وحزين عشانها وقالتله...شريف تحت ومعاه ناس عايزين يطمنوا علي آيات.
عامر بص ل امه وسألها...ناس مين
ميسرة...شاب عرفني على نفسه اسمه امجد واخته تقريبا صحبة آيات.
عامر هز راسه بتفهم وقام من جنب آيات وهو بيبصلها بحزن وقرب من والدته ووقف قدامها وقالها...ليه مكلمتنيش اول لما آيات حصلها كده
ردت ميسرة بارتباك...انا كلمت الدكتور عشان يطمني عليها وقولت ان الموضوع مش مستاهل...مكنتش اعرف ان باباها اټوفي! بس انت عرفت اللي حصلها ازاي
عامر بص ل امه اوي وقال...من فضلك يا أمي اي حاجة تخص آيات تستاهل اني اسيب الدنيا كلها واجيلها...مش عايز إللي حصل ده يتكرر تاني.
ميسرة بصتله پصدمة وعامر خرج من الغرفة عشان ينزل ل شريف وامجد.
بعد خروج عامر من الغرفة ميسرة قربت من آيات وبصتلها بدهشة وهمست...انتي عملتي ايه في ابني وازاي قدرتي تعلقيه بيكي اوي كده!!
تحت عند شريف وامجد.
عامر نزل استقبلهم وهاجر كانت قاعده پتبكي عشان آيات وسألت عامر بقلق...آيات عامله ايه دلوقتي
رد عامر بهدوء...الحمدلله كويسه...الدكتور طمني واخدت حقنه مهدئة ونامت. 
امجد كان متوتر وقلقان عشان آيات وسأل عامر...مكانتش تعرف ۏفاة والدها 
اتكلمت هاجر بحزن...هدير قالتلي ان بابا آيات مېت بقاله فترة كبيرة. 
رد عامر...باباها مېت بقاله فترة وانا مكنتش قادر اقولها الخبر ومفكرتش في هدير ابدا وانها لما ترجع البلد هتعرف وممكن تبلغ آيات الخبر بالطريقه دي!
اتكلمت هاجر...هدير اټصدمت لما عرفت وقالت ل آيات الخبر من غير ما تفكر.
عامر بحزن...آيات كانت لازم تعرف بس الطريقه اللي عرفت بيها كانت قاسيه ومكنش في حد جنبها.
اتكلم شريف...مهمتك بقى يا عامر تكون جنبها الفترة دي لحد ما حالتها تتحسن.
عامر هز راسه بالايجاب وامجد قام وقف وقال...هنستأذن احنا يا عامر ولما آيات تفوق أبقى طمنا عليها.
وهاجر اتكلمت بحزن...لو فاقت خليها تكلمني في اي وقت.
وشريف قام وقال...لو احتجت اي حاجة كلمني.
عامر شكرهم وخرجوا من الفيلا وهو طلع بسرعه لغرفة آيات وكانت لسه نايمه...قعد جمبها علي الفراش وهو بيمسد على شعرها بحزن ونفسه يعمل اي حاجة عشان يخفف الحزن عنها!
....
بعد مرور اسبوع. 
وصل الحاج اسماعيل عم آيات
فيلا الجارحى وكان عامر
في انتظاره. 
دخل الحاج اسماعيل واتكلم مع عامر بقلق...آيات مالها يا بني انت قلقتني لما كلمتني وطلبت اجيلكم ضروري. 
عامر قعد مع الحاج اسماعيل واتكلم بحزن...آيات عرفت خبر مۏت باباها من أسبوع ومن يومها وهي حالتها بتسوء كل يوم عن اليوم اللي قابله وجبتلها اكتر من دكتور ومفيش فايده...رافضه تتكلم ورافضه الاكل وكل حاجة...حاولت أخرجها من الحالة اللي هي
فيها وهي للأسف رافضه كل الدنيا وانا مش قادر اشوفها في الحالة دي قدامي وافضل ساكت...أي حاجة حضرتك هتقولي عليها هعملها عشان آيات ترجع زي الأول. 
الحاج اسماعيل بحزن...هي فين آيات عايز اشوفها. 
عامر قام وقف معاه وقال...اتفضل هي في غرفتها. 
الحاج إسماعيل طلب من عامر انه يقعد لوحده مع آيات ودخل غرفتها وشافها وهي قاعده
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 50 صفحات