رواية مكتوبة علي إسمي كاملة وحصرية ( الفصل الاول الى الفصل الاخير ) بقلم ملك ابراهيم
علي المحامي الاخر وآيات كانت بتدعي من جواها ان ربنا يطمنها على عامر وامجد كان حزين عشان اللي حصل ل اصدقائه ومستعد يعمل اي حاجة عشان يساعدهم.
آيات كانت قاعدة وجسمها كله بيرتجف من شدة التوتر والمحامي بيتكلم مع المحامي الاخر في التليفون وعرف ان والد عامر ظهر واخد دليل براءة ابنه الصغير وقدروا يخرجوه من السچن وقاله ان والد عامر حكاله ازاي قدروا ياخدو عامر وانهم محتجزينه مقابل فلوس وعامر رافض يتفاوض معاهم.
رد المحامي...لحد الان الاخبار مطمنه الحمدلله...واضح ان القضيه اللي كانت متلفقه ل اخو الباشمهندس عامر كانوا قاصدين بيها يوصلوا للباشمهندس و
المحامي...والد الباشمهندس حكي للمحامي بتاعهم هناك كل اللي حصل معاه وقاله انهم اخدو عامر واطلقوا سراح والده واخد كمان دليل براءة ابنه وقدر يخرجه من السچن فعلا والباشمهندس عامر لسه محتجز عندهم وتقريبا لسه رافض يتفاوض معاهم على المبلغ اللي طالبينه منه.
المحامي...أكيد كويس هما ميقدروش يآذوه لان العصاپات اللي زي دول بيكون هدفهم الفلوس.
اتكلم امجد بحيرة...واشمعنا عامر اللي فكروا فيه...ما الدنيا مليانه رجال اعمال كتير وفي منهم ناس اغنى من عامر بكتير!!
اتكلمت آيات بلهفة...طب خلاص ندفع الفلوس اللي هما عايزنها.
اتنهد امجد براحة وقال...المهم اننا اطمنا ان عامر بخير الحمدلله.
المحامي رد عليها بابتسامة...متقلقيش يا مدام آيات هما أكيد عارفين بيتعاملوا مع مين ومستحيل يأذوا الباشمهندس عامر.
آيات همست من قلبها...يارب.
اتكلم امجد مع المحامي...في حاجة تانيه كنا جاين لحضرتك عشانها...والدة عامر...جوزها عايز يطرد مدام آيات من بيت عامر وعايز يكون هو المتحكم في الشركة وكل فلوس عامر واملاكه لحد ما يرجع!
رد المحامي...دا بصفته ايه
امجد...بيقول بصفته جوز والدته...وكمان هدد مدام آيات قدامنا وممكن يتعرضلها او يفكر يأذيها!
المحامي...عزيز!! عزيز طول عمره مستني فرصة زي دي ولو حط أيديه علي اي حاجة بيملكها الباشمهندس هينهبها!
وبص ل آيات وقال بثقة...بس هو ملوش أي حق ولا عنده أي صلاحيات انه يتحكم او يقرب من املاك الباشمهندس.
آيات اتكلمت بقلق...والعمل ايه دلوقتي هو قالي انه هيقعد في الفيلا وهيمسك إدارة الشركة كمان!
المحامي بعد تفكير...حضرتك هتعمليله محضر انه هددك وهناخد قوة من الشرطه ونخرجه من بيت جوزك ويمضي علي عدم تعرض وتنبهي على امن الشركة واي مكان بيمتلكه الباشمهندس عامر ممنوع دخول عزيز لأي سبب...لازم حضرتك تكوني قويه قدامه وكمان يكون في حرس حواليكي لاننا منعرفش ممكن يحصل ايه!
اتكلم امجد...انا مع الاستاذ في كل كلمة قالها...وبالنسبه ل إدارة الشركة متقلقيش انا هساعدك فيها.
آيات بصتلهم بتفكير وقالت...طب انا ممكن اكلم عمي واطلب منه يجي ويكون جنبي لحد ما عامر يرجع...انا خاېفه اكون لوحدي هنا وسط كل ده!
المحامي...تقدري تكلميه طبعا بس احنا لازم نتحرك حالا وتعملي محضر ونخرج عزيز من الفيلا.
آيات بصت ل امجد بتوتر وامجد هز راسه بثقة
وطمنها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في مكان اخر.
عند عامر.
دخلت جيسيكا الغرفة وعامر رفع وشه وبصلها بصمت وهي قربت منه وسألته...ماذا قررت عزيزي
رد عامر بثبات...ليس لدي المال الذي تريده..
وقام وقف وقرب منها وقال...هل مازال العرض الآخر متاحا
جيسيكا ابتسمت بسعادة وقالت بثقة...هل هذا استسلام أم أنك تريد هذا حقا
عامر قرب منها وقال...هذا ما أردته منذ أن رأيتك لأول مرة.
جيسيكا ابتسمت بثقة وغرور وعامر كمل كلامه بأسف مصطنع...لكنني أعلم جيدا أنك تنتمي إلى هذا العالم ولا يمكنك تركه لتبقى معي إلى الأبد...أنت تعلم أنني رجل شرقي وأتمنى أن تكون لي امرأة جميلة مثلك ولكن لن أتحمل أن تكون مع اخر.
عامر بدهشة...ماذا تقصدين
جيسيكا...يريدون المال منك وأنا أريدك.
عامر...وإذا أعطيتك ما يريدون.
جيسيكا بصتله بدهشة وعامر قرب منها وهمس لها...أستطيع أن أعطيك نصف المال الذي يريدونه.
جيسيكا فكرت في عرضه ليها وقالت...هذه مخاطرة كبيرة....
وبصتله بأبتسامة وقالت...وأنا أحب المخاطرة.
عامر ابتسم وهي قربت منه وقبلته وعامر غمض عينيه وهو بيضغط علي أيديه پغضب من نفسه لكن دي الطريقه الوحيدة اللي هيقدر بيها يستغل جيسيكا وتخرجه من هنا.
بعدت عنه وهي سعيدة لأنها قبلته وقالت بأبتسامة...ستكون هناك حفلة هنا خلال أسبوع وسيكون من السهل تحريرك من هنا بينما الجميع مشغول في الحفلة.
عامر پصدمة...علي الانتظار لمدة أسبوع!
جيسيكا...أنت تعلم أنه بعد تحريرك...لا أستطيع البقاء هنا ويجب أن أختبئ في بلد آخر.
عامر بنفاذ صبر...إذا وافقت على منحهم 10 ملايين دولار كما طلبوا...فيمكنهم إطلاق سراحي الان
جيسيكا بثقة..
عامر بصلها پصدمة وجيسيكا قالت بثقة...أعلم جيدا أنك لا تريدني...لكن ليلة واحدة معك تكفيني...
وابتسمت قبل ما تخرج وقالت...وخمسة ملايين دولار نصف المبلغ كما اتفقنا.
عامر بصلها پصدمة وجيسيكا خرجت وعامر قعد مكانه ومسح شفايفه ب أيديه وهمس بضيق...انا اسف يا آيات سامحيني.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في فيلا الجارحى.
عربيات شرطة كتير كانوا واقفين قدام الفيلا ورجال من الشرطة دخلوا مع آيات والمحامي بتاع عامر وامجد انتظرهم برا عشان ميحصلش مشاجرة بينه وبين عزيز وده كان طلب الظابط.
وقف عزيز مذهول من اللي بيحصل وآيات واقفه قدامه بكل ثقة وجنبها المحامي ورجال الشرطة معاها والظابط قرب منه وقال...حضرتك بتعمل ايه هنا
رد عزيز بتوتر...دا بيت مراتي!
اتكلم محامي عامر...لا حضرتك الفيلا باسم عامر الجارحى وانا معايا ورق يثبت الكلام ده.
رد عزيز بتوتر...وانا مراتي تبقي ام عامر الجارحى.
الظابط...السيدة آيات زوجة عامر الجارحى رافضة وجود حضرتك معاها في بيت زوجها وده حقها...من فضلك تتفضل تخرج دلوقتي وقبل ما تخرج هتوقع هنا علي عدم تعرض ل مدام آيات لانها عملت فيك محضر انك هددتها وفي شهود كانوا في المستشفى وشاهدين على تهديدك لها.
عزيز بص ل آيات وقال بذهول...انا قولت من الأول انك مش ساهلة!!
آيات بصتله بثقة وشافت ميرنا واقفه علي الدرج بتتابع اللي بيحصل...
آيات اتكلمت بصوت مرتفع وقالتلها...وحضرتك يا أستاذة اتفضلي مع والدك من فضلك.
ميرنا اټصدمت ونزلت علي الدرج وميسرة كانت قاعدة في ركن مغمضة عينيها بعد ما فقدت كل طاقتها وقدرتها على الحركة من كتر البكاء.
آيات قربت منها بقلق ولمست ايد ميسرة وسألتها...حضرتك كويسه
ميسرة فتحت عينيها اللي بقت باللون الاحمر من كتر البكاء وقالت...عامر رجع
ردت عليها آيات بثقة...هيرجع ان شاء الله...انا اطمنت انه كويس.
ميسرة بصتلها بلهفة ومسكت في آيات بقوة وسألتها بلهفة...يعني عامر عايش إبني عايش
ردت آيات
وهي بتحاول تهديها...عايش الحمد لله...هو كويس صدقيني.
اتكلم عزيز بصوت مرتفع بعد ما وقع على عدم التعرض ل آيات...عجبك كده يا ميسرة...مرات ابنك بتطردني من بيتك.
ميسرة بصتله ومردتش وميرنا اتكلمت معاها برجاء...طنط ميسرة إعملي اي حاجة دي بتطردنا في الشارع!
ميسرة بصتلهم بنظرة غريبه وكأنها كانت عامية وعيونها فتحت دلوقتي وافتكرت كلام عزيز القاسې عن مۏت ابنها وتأكيده على ان عامر مش هيرجع وبنته اللي دايما مش بتفكر غير في الفلوس وتطلب منها فلوس طول الوقت...!! وبصت ل آيات وشافت ان مفيش حد حزن على عامر غير هي وآيات ومحدش فكر في عامر غير هي وآيات والباقين كلهم بيفكروا في نفسهم هما بس..! مسكت ايد آيات وقامت وقفت وقالت قدام الظابط...دا بيت ابني ومراته ومش من حق اي حد غريب يقعد فيه....بقلمي ملك إبراهيم.
....يتبع
طنط ميسرة إعملي اي حاجة دي بتطردنا في الشارع!
ميسرة بصتلهم بنظرة غريبه وكأنها كانت عامية وعيونها فتحت دلوقتي وافتكرت كلام عزيز القاسې عن مۏت ابنها وتأكيده على ان عامر مش هيرجع وبنته اللي دايما مش بتفكر غير في الفلوس وتطلب منها فلوس طول الوقت !! وبصت ل آيات وشافت ان مفيش حد حزن على عامر غير هي وآيات ومحدش فكر في عامر غير هي وآيات والباقين كلهم بيفكروا في نفسهم هما بس! مسكت ايد آيات وقامت وقفت وقالت قدام الظابط دا بيت ابني ومراته ومش من حق اي حد غريب يقعد فيه
عزيز پصدمة انتي بتقولي ايه يا ميسرة!! انتي اكيد اټجننتي دي عايزة تسرق فلوس ابنك!
ردت ميسرة بثبات محدش عايز يسرق فلوس إبني غيرك طول الوقت شاغل نفسك ب فلوس إبني وازاي تستفيد منه انت وبنتك وانا اضغط على ابني وهو يستحمل وانا اصبر نفسي واقول مش مهم الفلوس بس لو وقعنا في اي مشكله هلاقيك راجل في ضهري واب ل ابني بس اللي حصل ل عامر كشف الطمع إللي جواك يا عزيز طمعك في فلوس إبني عماك ومبقتش شايف غير الفلوس!!
عزيز كان مصډوم من كلام ميسرة اللي اتجرأت عليه وميرنا كانت خاېفه من الفقر اللي هتعيش فيه بعد ما ميسرة اتقلبت عليهم
ميسرة بصت للظابط وقالت زي ما قولتلك يا حضرة الظابط ده بيت ابني ومراته وعزيز ملوش حق انه يقعد هنا وملوش حق انه يتعرض ل مرات ابني او يقرب من اي حاجة بيمتلكها عامر
آيات عيونها
لمعت بالدمع لما ميسرة فجأتها ودافعت عنها وعزيز قال ل ميسرة بټهديد انتي كده بتخسري حياتك معايا يا ميسرة!
ردت ميسرة بقوة ومستعدة اخسر كل اللي
في الدنيا عشان إبني ومش هسمحلك تبهدل مرات عامر في غيابه يا عزيز
عزيز واقف مصډوم ومش لاقي كلام يقوله والظابط قاله اتفضل معانا لازم تخرج من الفيلا انت وبنتك
ميسرة وقفته بصوتها قبل ما يخرج ومتفكرش تروح علي بيتي هناك لاني هكلم الخدم يمنعوك البيت هناك باسمي وكل الخدم بياخدوا مرتباتهم مني انا
عزيز بصلها بذهول وميرنا شهقت پصدمة وقالت يعني احنا كده بقينا في الشارع!
اتكلم الظابط معاهم بقوة اتفضلوا معايا لو سمحتوا
واخدوا عزيز وميرنا وخرجوهم من الفيلا وميسرة ضمت آيات وقالتلها انا أسفه يا آيات سامحيني
آيات
اتكلمت في حضنها شكرا لأنك دفعتي عني
ميسرة ضمتها ليها اوي وقالت حاسه اني بضم عامر في حضڼي عامر وحشني اوي يا آيات
ردت آيات في حضنها ان شاء الله هيرجعلنا بالسلامة
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح الباكر
هاجر نزلت من بيتها بدري وراحت علي المستشفى
ميرفت كانت منتظرة الدكتور يطمنها علي شريف ابنها وكانت بالكرسي بتاعها قدام غرفة العناية اللي فيها شريف وبتترجى
الدكتور انه يسمحلها تشوف ابنها وتطمن عليه
هاجر وصلت المستشفى وشافت ميرفت قدام غرفة العناية وقربت منها وسألتها بقلق خير يا طنط شريف عامل ايه دلوقتي
ميرفت بصتلها بدهشة وافتكرتها علي طول لما جت إمبارح مع اخوها وكانت