الأربعاء 27 نوفمبر 2024

كاملة

رواية حور "الجزء الاول" و "الجزء الثاني" ( كاملة من الفصل الاول الي الفصل الاخير) بقلم الكسندرا عزيز

انت في الصفحة 6 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

اه جيت ومش هسافر تاني
منى بدموع بجد يا نور عيني
اقبل عليه والده واحتضنه يشتم رائحته التي افتقدها هامسا بتحشرج وحشتني يا واد
شعر حاتم بنبرته فأراد تلطيف هذه الاجواء انت اكتر يا حج
ابتسم رأفتهعديها المرة دي
سلم علي عادل وألفت وجاء سيف وحور
اما سيف فاحتضن اخاه الغائب الذي اشتاق له وحشتتي يلا
حاتموانت كمان يا معلم
سيفماقلتليش ليه اجيبك من المطار
حاتم انا قلت اسيبك شوية قال هذا وهو يغمز له وينظر لحور
قرب سيف حور منه واحتضنها
حبيبتي دا حاتم اخوية 
مدت يدها لتصافحه حمدلله علي السلامة
مد حاتم يده ليسلم عليها لكنه وجد يد سيف في يده واليد الأخرى تمسك بيد حور
قال وهو يضغط علي يده
ما عندناش بنات تسلم
استسلم حاتم ورفع يديه الاثنين حقك
نظروا جميعا لسيف بذهول انه يغار عليها من اخيه ايضا
مين دي يا حاتم
قالت مني وهي تنظر وراء حاتم للجنية الشقراء التي تنظر لهم بدهشة من كم مشاعرهم مع حاتم التي لم تختبرها من قبل
اقترب حاتم من جوي وامسك يدها قربها لتكون في مواجهة والده ووالدته واحتضن جوي وقبل شعرها
دي مراتي يا امي
الفصل 11
ذهول هو ما حل علي الكل
يقف حاتم محتضنا زوجته التي تنظر لهم بكل خوف
يقفان امام منى المصډومة التي لم ترمش فقط تنظر لهم هل هذا حقيقة ام انه خيال
اقترب رءوف من منى وامسك يدها
عادل يقف بجانب ألفت بينما سيف ترك يد حور وتقدم تجاه امه
حاتم زوجته وتوجه ناحية امه سريعا
فأصبح الوضع كالتالي
تجلس منى علي الكرسي سيف امامها جاثيا علي ركبتيه بجانبها يقف زوجها ممسكا ليدها ووراء سيف يقف حاتم لا يعرف ماذا يفعل هل يقترب ام ماذا وعادل بجانب صديق عمره يرتب علي كتفه وبجانبه زوجته اما حور فمازالت في مكانها لم تتحرك تنظر فقط لما يحدث
سيفامي انا عارف ان حاتم غلط ومش اي غلط بس لازم تهدي علشان ماتتعبيش 
ولكن لايوجد رد منها
حبيبتي انا اسف والله اسف اتكلمي اعملي الي انتي عيزاه فيا اضربيني زعقيلي 
لم يجدوا منها رد حتي لم ترفع عينيها لتنظر لهم
نزلت دمعة من حاتم
طيب خلاص عايزاني امشي 
لم يستطع ان يكمل كلامه
فقد رفعت وجهها له ورأى الدموع ټغرق وجهها وعينيها دموية ووجهها احمر بشدة
أمسكت وجهه بين يديها وتكلمت بهستيرية
انت انت عايز تمشي و ووتسيبني لل لاا لا ما تبعدش عني انت ابني انت حبيبي انت ابني لا ما تروحش
تركته ووقفت تجاه زوجها واخذت تبكي وټنهار ووقعت في حضنه
لا يا رأفت دا ابني انا ماتخليهوش يروح اموت والله لا لا يا رأفت
احتضنها رأفت بشدة 
________________________________________
واخذها وتوجهوا وراءه الي الداخل جاء سيف بكوب ماء واعطاه لابيه ليسقي امه لعلها تهدأ وبعد مرور عشر دقائق افاقت من نوبة الهستيريا التي كانت فيها لكنها ما زالت في أحضان زوجها جثى حاتم امامها 
ماما والله اسف بس انا حبيتها واتجوزنا انا عارف اني غلطان 
خرجت من احضان زوجها ونظرت له وهو جاث امامها
وتكلمت بصوت مبحوح
ليه ليه يا حاتم لو جيت وقولت يا
ماما انا بحب عمري ما كنت هرفض ليه تتجوز من ورانا ليه 
قبل يدها بسرعة وازال دموعها باصابعه
والله اسف بس ما فكرتش انا اه جيت ومش هبعد تاني وكمان في خبر حلو قوي اخذ نفسا جوي حامل يا ماما يعني بعد كام شهر هتبقي جدة 
مفاجأه اخري بل صدمة تزوج وحامل لا كل هذا كثير
اخذت عدة ثواني تنظر له تنظر له لا تدري ماذا تفعل
اخذها زوجهازفي حضنه مرةواخري
منى حاتم حطنا أدام الامر الواقع خلاص اتجوز ومراته حامل وهي مالهاش ذنب عايزة تزعلي ازعلي شوية بس من ابنك بس لكن مراته مراته حامل و
لا هي السبب ابني عمره ماكان يتجوز من ورانا
لا يا حبيبتي دلوقتي مراته هنا وحامل وافتكري لولاها هي وحملها ابنك ماكانش رجع تاني
اخذت تنظر لزوجها فأماء لها برأسه
كل هذا يحدث وسيف يقف بجانب جوي لا يعرف ماذا يفعل وحور بعيدة تقف في اخر مكان تنظر للكل
رأفت بصوت حاد
فوم هات مراتك علشان نتعرف عليها تاني
هنا علم حاتم من حدة والده انه الهدوء الذي يسبق العاصفة
ماما بابا دي جوي مراتي وحبيبتي 
نظر لها رأفت بحنو واحتصنها
مبروك يا بنتي
جوي تقف مزهولة لا تعرف ماذا تقول فمذ دقائق كانت مكروهة وتفكر بالهرب من امامهم حتي لا ېقتلوها والان تحتضن وتعامل كابنة
استشف رأفت نظرة الارتباك
معلش يا بنتي بس اتفاجئنا هو انتي الاول فاهماني ولا لا
ردت سريعا فاهم فاهم
ابتسم لها
طب طالما فاهمة قولي اي حاجة بس خدي في بالك انتي هتقوليلي يا بابا
بابا
ايوة انتوا هتبقوا معانا هنا وهتبقي بنتي التانية لان حور الي واقفة هناك دي تبقي مرات سيف وبنتي الاولى
ابتسمت له
هاضر
امسك يدها
الفت دي مرات ابنك لازم نعاملها كبنتنا
وقف ونظرت لها لا تعرف ماذا تقول هل تنهرها هل تحنوا عليها لا تعرف
انت حامل بجد
بسرعة وضعت جوي يدها علي بطنها وقالت
ايوة انا حامل هنا في بيبي
ابتسمت لها منى فيبد انها طيبة
طب خدي بالك منه وماتزعليش مني 
انا مش عارفة اتعامل معاكي دلوقتي بالوقت نقرب من بعض
احتضن حاتم زوجته
زي ما انتي عاوزة يا ماما
واخيرا تكلم سيف متجها اليهم
خد مراتك يا حاتم الاوضة ترتاح السفر اكيد كان صعب عليها
جوي شكرا سيف علي كله
ولا يهمك يا جوي المهم تكوني مبسوطة
اوي سيف اوي جوي تحب حاتم كتير
حاتم عن اذنكم
واثناء الصعود تكلمت مني مع سيف فوقفوا علي الدرج
اقتربت منى من سيف
انت كنت عارف
نظر سيف لوالدته
ايوة يا ماما
ليه خبيت
انا ماخبتش
انفعلت مني وتكلمت معه بحدة لاول مرة في عمرها
امال عملت يا يا سيف يا كبير يا عاقل طب هو صغير انت ليه ماعقلتهوش ليه ما قالتش عمرنا ما كنا هنعارض 
مش بمزاجي يا ماما صاحبي وحكالي سر مش معقول هاجي اقوله
رد عليها بكل هدوء مراعيا انفعالها
صاحبك ايه وبتاع ايه دا اخوك وابني يبقى تقولي كل حاجة عنه
لا يا امي انا بتعامل مع حاتم كصاحب مش اخوية ولا ابن حضرتك 
اخرس دا ابني ڠصب عن الكل
سكون هو كل ما حاډث صوت الصمت الذي يسمع
صڤعة نعم صڤعة تلقاها سيف ولاول مرة بحياته ومن من من امه تنظر ليدها
پصدمة
بعد ان صڤعته كأنها غير مصدقة ما حدث يدها ترتعش لا تعرف كيف فعلت هذا
بينما الاخرون
في صدمة 
عادل وألفت ينظرون پصدمة جوي دخلت بسرعة في حضڼ حاتم الواقف علي الدرج مذهولا لاول مرة امه ترفع صوتها علي حبيب حياتها سيف انه بالنسبة لها الروح لا بل فعلت الاصعب وصڤعته وامام الكل
حور تقف واضعة يدها علي فمها واليد الاخري علي قلبها تشعر بأنها هي من اخذت القلم ليس هو قلبها يوجعها وبشدة فما بالك به هو
رأفت اغمض عينيه فقط لم يفعل شيئا اخر كان المتوقع ان تغضب من حاتم ټضرب حاتم لكن ليس سيف ولكنه يعلم سبب الصڤعة ولا يعلم ماذا يفعل الان
لو ان احد اخر فعل هذا لكان الان في دار الاخرة 
لكن هذه امه ماذا يفعل 
سيفعل حتي امه يدها ترتعش وهي ما زالت بجانب خده الذي صڤعته ودموعها شلال علي
خديها
وهو وافف يحدق بها فقط
نظر لدموعها نقل بصره ناحية يدها كأنه استوعب ما حدث
بكل هدوء كان رد فعله عير متوقع جعلهم
________________________________________
ينظرون له بدهشة
هنا فقط وقعت منى علي الارض تنظر ليدها وتبكي فقط تبكي نزل بجانبها رأفت واحتضنها هو الوحيد الذي يعرف سبب هذه الصڤعة ويعذرها
انا ان ضړبته ضړبته يا رأفت ضړبت سيف اه يا ابني
اهدي اهدي 
استفاقوا من هول الصدمة علي صوت ارتطام قوي
نعم انها حور لم تستطع تحمل الم قلبها ولا روحها فوقعت مغشيا عليها
توجه عادل بسرعة لها وحملها وضعها الاريكة وبجانبها امها احذت تفرك يدها ووجهها لعلها تفيق جاء حاتم بالماء والبرفان ولكن لا توجد فائدة
رأفت اهدا يا عادل الدكتور علي وصول
اما منى تجلس علي كرسي بجانبها فقط تنظر لها 
جاء الطبيب واعطاها حقنة
عادل مالها ياد كتور
هي بس اعصابها تعبانة شوية وهتفوق بس يا ريت تبعدوا عنها اي سبب للتوتر
حاضر
ذهب الطبيب
عادل رأفت شوفلي سيف فين عايز حور تصحى تلاقيه جنبها
مش عارف اوصله خالص بقالي ساعة اه
هنا تكلم حاتم
اهدا يا عمي سيف مش هينفع ييجي دلوقتي بس هي تفوق وانا هاخدها اوديها ليه علي طول
يعني ايه توديها اتصرف وهاته انا مش هخاطر ببنتي
اهدا بس يا عمي انا اسف انا السبب في كل حاجة حصلت بس زي ما حضرتك شايف سيف مش هييجي وانا عارف هو بيحبها اد ايه وهو مش بيرد علي تلفونه بس انا عارف هو فين دلوقتي هو عمره ما هيأذيها هي مراته
س سيف س سي ف
توجه عادل بسرعة ناحيتها
اصحي يا حبيبتي انا بابا
احتضن ابنته التي اخذت تبكي
عايزة سيف يا بابا هاتلي سيف
اخرجها من حضنه حاضر اهدي بس انتي الاول وهعملك الي انتي عايزاه
توجه رأفت لمنى الجالسة امام سرير حور لم تتحدث
قومي يا حبيبتي ارتاحي شوية
هنا نظرت
لها حور نظرة غريبة
منها عرفت منى ان هذه النظرة ټحرق وهي التي سينظر لها سيف بها فتلك الحور هي توأم روحه نظراتهم واحدة لكنها لن تستطيع احتمالها
حور كان من المفترض ان تصرخ بها لكن ان كان روحها قبل يدها التي صڤعته فلم تفعل شيء الا ان تنظر
لكنها لم تعلم ان نظرتها تلك كانت اقوي من مليون صڤعة
ذهبت منى لغرفتها ومعها عادل وذهب حاتم مع جوي لتستريح اما عادل وألفت ظلا بجانب حور التي لم تنطق بكلمة أخرى
دخل حاتم وجوي الي غرفة حاتم
وهنا ارتمت جوي داخل احضانه واخذت تبكي
حملها وجلس علي الفراش واجلسها في حضنه كأنها ابنته وليست زوجته
قالت بصوت باكي وخنوق وهي مازالت في حضنه
ا اا انا اسف كتير
هشششش اوعي تقولي كده تاني او تتأسفي انا بس الي غلطان علشان خبيت 
ليه بس خبيت
مش عارف والله ما عارف عمرهم ما كانوا هيعترضوا ولا انا كنت هسيبك بس مش عارف ليه خبيت يمكن حبيت اكون انا وانتي بس مع بعض مش عارف بكى هو ايضا انا الي اسف
انا بتحبك كتير
ابتسم من وسط بكائه وزال دموعه ودموعها 
طب يلا نقوم ناخد شاور حلو ونستريح شوية
حاضر
اما بداخل غرفة منى جلست علي الفراش تنظر امامها فقط للفراغ صامتة لا تتحدث
وجلس رأفت بجانبها امسك يدها
انا عارف انه عنك بس دا سيف
اخذت تبكي ودخلت في حضنه 
ا اانا غب ية سسيف ابني والله ما كنت اقصد
دا روحي
هششششش اهدي ما تفكريش كتير
خلاص اهدي
بس حاتم ابني صح هو ابني 
صح يا روحي هو ابنك
هاتلي سيف
حاضر
بس وحياتي انا ماتعمليش حاجة غلط خلي السر يطلع في الوقت الصح يا يدخل معانا قبرنا زي مادخل معاها
حاضر هوابني وسيف
ابني
ازداد من احتضانه لها وتنهد عل هذا السر لا يخرج لاحد لانه لو

انت في الصفحة 6 من 34 صفحات