مرارة العشق (كاملة وحصري حتى الفصل الاخير)دنيا دندن
انك وحيد وسط دوامة يلفها الضلام والذئاب تريد النطق لكن خائڤ كان هدا حال زمرد التي استكنت مكانها ولم يعد لسانه قادر على اخراج كلمة واحدة بل شعرت أنها سوف تقع وسط تلك الذئاب الماكرة الذين ينتظرون فقط وقوعها لياكلوا لحمها دون رحمه اي اب هدا الذي يهين ابنته وسط كل هؤلاء الناس ! لما يكرهها! ماذا فعلت لتنال كل هدا الكره منه بأي ذنب !شعرت انها تقف وسط اناس لا مكان لها بينهم وغادرت بسرعة للخارج
توقفت بالخارج تبكي وتضع يدها على قلبها تحاول التنفس من اختناقها كل تلك الإهانات والكلام السام تجمع في عقلها مرة واحدة تريد ان تصرخ وتبكي شعرت بالوحدة والضلم والضعف والاستسلام جلست على الارض دون هوادة متالمه ضلت مستسلمة للضعف الا ان سمعت صوتا من داخلها يناديها ان تنسى ضعفها وتتحلى بالقوة كما تدعي دائما إستمعت له بقلب يرتجف قفي يا زمرد ماذا قلتي انتي ! انتم كلكم معا و انا لوحدي انت سوف تدميرينهم بمفردكستنهين هده الحړب بمفردك وستفعلين كل ما يلزم من اجل هدا إياك ان تفقدي املك يا زمرديمكنك النجاح ستدخلين بينهم الى الاقرب منهم ستأخدين كل ما يملكونه بكامل قوتك اياكي ان تحني راسك رددتها بصوت مسموع تستجمع قوتها اياكي تركعي لحد مسحت دموعها ونضرت إلى مكان الحفل بتقة وضهرت ابتسامتها الخلابة مره اخرى تحققت من مضهرها في المرأة وقالت بټهديد وتوعد يوجد حد لكل حاجة حتى صبري نفد صبري اليوم انتهى! قالتها بتقة وخطت للداخل مرة أخرى عازمة على ان تأخد ثأرها منهم
مياسين بقوة مرددة وليه لا اقولكم احب ابشركم في شريك جديد هيشرف الشركه وهو واعي مش جاهل زي ويبقى الواصي على اسهمي وانشاء الله تفلسوا مش بهمني ثم رفعت سبابتها في وجه والدها مردفة پشراسه اقسم بالله واللى خلقني ورحمة صابرة غلط ثاني في حقي واڠرق شركتك من غير ما يرف ليا جفن
نضرت لها مياسين قائلة اللى بتعمليه هتدفعي تمنه
اخرجت العلكه من لسانها و وضعته على الطاولة تلصقها بقوة وهي تحدق بإبتسامتها الخلابة في نضرات راسخ ومياسين المشتعلين من افعالها والټفت مغادرة قائلة بصوت عالي اطلقوا كل الړصاص الى عندكم لو مت مافيش مشكلة !!لكن ان عشت المۏت هيبقى جاي ليكم ثم الټفت لهم دوري احموا نفسكم مني على قد ما تقدروا ضحكت في اخر كلماتها وخرجت تخطوا للخارج بإبتسامة منتصرة وراضيه بينما في الداخل كان راسخ مجبرا الى تقديم أجوبة الى الموضفين الذين ثم طردهم قبل قليل
صباحا في شقة يوسف استقامت زمرد من جانبه وارتدت قميصه الابيض ابتسمت وهي تقبل خده ثم استقامت وغادرة الى المطبخ تحضر الفطور
استيقض يوسف واعتدل مكانه يتاتب نضر إلى مكانها وجده فارغا استقام وارتدى بنطاله وغادر غرفته يبحت عنها وجدها تتمايل مع احدى الاغاني وهي تقلي البيض
ضحكت بدلال فحملها ووضعها على رخامة المطبخ وقال ليه حاسس وراكي مصېبه!
نفت براسها قائلة بدلال ابدا يا روحي انت غالي وانا بدلعك عشان بحبك
رغم عنه يضعف من دلالها عليه فقال مستسلما امري يا غزال
قلبت عيونها وقالت عايزة اسهم الشركة تبقى تحت حماية حد حك مؤخرة رأسه وقال ماشي انا اتكلف بيها نفت برأسها وحركت حاجبيها بتسليه ثؤ مش انت
نضر لها بإستفهام وقال امال مين!
ضحكت وقبلته بسرعة قائلة راسل تفاجئ من ردها وقال بتسائل انت ايه علاقتك براسل !
أغمضت عيونها قليلا وفتحتهم قائلة انا عايزاك تسمع دائما الحقيقة مني قبل ما يجي يوم وتعرفها لوحدك راسل يبقى اخويا
مرارةالعشق
الحلقةالخامسةعشر
نظر لها بعدم تصديق وقال مندهشا وهو يحرك راسه يمينا ويساراامتى كان عندك اخ من غير علمي !
عضت على شفتها السفليه وقالت بعد أن انزلت عيونها ارضا راسل اخويا في الرضاعة
رفع حاجبه متهكما وقال بصوت ساخر اومال ليه عاملة نفسك مش عارفاه !
حمحمت بخجل وقالت لانه هو طلب مني عقد حاجبيه وقال ساخرا طلب منك !امتى ! و انت بتقابليه من ورايا ! ثم ايه معنى انه اخوكي وانا اول مره اعرف !
رفعت عيونها الغزالية تحدق به وقالت بعد أن رفعت منكبيها بعدم اهتمام امه رضعتني وصابرة رضعته !! ثم أنا قاطعة معرفتي بيه من زمان لحد يوم الحريق هو اللى اتكفل بالتحقيق وقتها اتعرف عليا اما بالنسبة امتى قابلته! ولا مرة كلامي معاه من التليفون ولما قولت انه هو اللى عايز يخطب صابرة فكرت شخص غيره متزعلش انا كنت بدور على فرصة عشان اقولك وانا قولت دلوقتي
زفره بضيق منها وضل يحدق في عيونها يبحث عن الصدق في كلامها وقال بهدوء اختي يا زمرد لو فكرت بسبب اڼتقامك تستغليها صدقيني رد فعلي مستحيل يعجبك وانت عارفة شخصيتي اني مستحيل اقف قدام الظلم واقعد ساكت
اماءت له بطاعة وقالت بهدوء بحبك يا يوسف واي حاجة انت بتحبها مستحيل اذيها
اومأ لها موافقا ثم وضع يديه على خصرها وانزلها من على الرخامه ابتسمت له ثم اكملت التحضير الفطور الذي اعدته مسبقا وضعت اطباق الطعام على طاولة الاكل من ثم جلست وجلس هو مقابلها كان ياكل بهدوء ظلت تحدق به بنظارات مبهمه ربما تروي عطشها منه لانه ان يكتشف ما فعلته سابقا ربما سيكون اول شخصا يرغب في سجنها لاحض نظراتها المثبته نحوه وقال بعد ان نظر لها مبتسمابتفكري في ايه يا زمرد !
نفت براسها وابتسمت بهدوء ونظراتها العاشقه لا تترك عسليتيه وقالت بصوت أجش بفكر فيك ثم استرسلت بعشق ظهر في صوتهابفكر ازاي كان ممكن اتجاوز كل المشاكل من غيركو انت جنبي ببقى اقوى انسانه في الدنيا انت بتمدني بالقوه قاطع كلامها مسترسلا بثقةانت من اقوى الناس اللي عرفتهم في حياتي!! عندك اسباب كثيره تدمرك او ممكن تدخلك في اكتئاب بس اهو انت واقفه على رجليك مستحيل تدمري يا زمرد
في المقاهي كانت تجلس صابرة رفقة راسل تنضر للامام بشرود بينما هو ضل يتفحصها بنضرات غريبه خرج صوته مقاطعا صمتها وقال بعد ان رفع فنجان قهوته يرتشف منه سرحانه في ايه!
نظرت له و زفرت قائلة بملل
بعد أن اسندت وجنتها على يدها ولا حاجه
رفع حاجبه بتهكم واسترسل ايه سبب انفصالك عن فارس!
حدقت به مطولا تحاول عدم اضهار ارتباكها وقالت بعدم اكثرات مش حاجه مهمه اماء لها دون اهتمام واردفانا كمان زيك بهمني الحاضرفي نفس الوقت مش عايز اعرف انه الست اللي عايزه اكمل معاه حياتي كانت تعرف واحده غيري و توصل انه كان بينهم علاقه
ارتبكت لم تعرف كيف تجيبه كانت الحيره ټقتلها لم تعلم هل تقول له الحقيقه لم تلتزم الصمت لا تستطيع افشاء سرها فاجابته بهدوءفارس كان ماضي في حياتي وانتهى من زمانانا بركز على حياتي ومستقبلي لا غير
كان يدقق في تفاصيل ملامحها يحاول استكشاف ما تخفيه لكنه حاول اقناع عن نفسه بكلامها و اماء لها مردداشوفي التفاصيل اللي لازمة عشان الفرح اتمنى كل حاجه تعدي على خير
أماءت له قائله انا اهتميت بكل التفاصيل بلاش تشغل نفسك
حرك راسه موافقا على
كلامها ثم استاذن وغادر وهي كذلك خرجت من ذلك المقهى تفكر فيما تفعله هل هو صحيح ام خطا تابعت خطاها الى سيارتها وفتحت بابها لتركب الا ان فارس قام بجدبها من دراعها بشده و اوقفها امامه حدقت به پشراسه وجدبت دراعها منه وقالت بانفعالازاي تمسك ايدي !انت فاكر نفسك مين!
نفض يده من عليها وقام بتقيميها من الاعلى الى الاسفل وقال بينما يصك على اسنانهايه اللي بتحاولي تثبتيه باللي بتعمليه يا صابره!
نظرت له و علامات الاستفهام تملأ وجهها وقالت مستغربة لسؤاله ايه اللي بعمله !
ضحك ساخرا من تضاهرها بالجهل وقال انت فاكره اني ممكن اسيبك تتجوزتي راسل وتتهني في حياتك معاه ثم