براثن اليزيد(كاملة وحصري حتى الفصل الاخير) بقلم ندى حسن
منذ لحظة دخولها موضع إتهام ليس لها به شيء أخذها التفكير من
كل شيء حولها لتعلم من فعل ذلك باسمها هي ودت لو أخذت روحه بيديها..
تفكيرها أخذها تدريجيا إلى جميع من بالمنزل بداية من عمها سابت ولكن التفكير به في هذا الموضع غير سليم لأنه لا يقرأ ولا يكتب فكيف سيفعل ذلك إلا باستعانة أحد وحتى لو هو لا يفعل شيء كهذا أنه بعيد كل البعد عن هذه الألاعيب الرخيصة لا تراه إلا عند تناول الطعام حديثه جديا للغاية قراراته مصيرية أبعدته عن تفكيرها ثم انتقلت إلى والدتها أيضا لن تعرف كيف تتصرف بالهاتف وتطلب فستان كهذا غير أنها لا تفعل هكذا أنها لو ودت التخريب على مروة لفعلتها بوجهها وهذه لن تكون أول مرة بل على العكس أنها دائما تقول بوجهها ما تريد وتفعل ما تريد ليست مضطرة أن تفعل ذلك غير أنها إذا فعلت لن طورتها هي في هذه الفعلة مؤكد لن تكون تريد أن يحدث بينها وبين شقيقها أي شيء غير مرغوب به..
بالصدفة وكيف أخذ الفستان من بين أغراضها دون أن تعلم وكيف دلف إلى غرفة يزيد و مروة لا يتجرأ على دخولها فهي غرفة زوجة أخيه أم يفعلها لا لا فاروق ليس دنيء إلى هذه الدرجة إذا من فعلها..
لا يوجد غير تلك الحية إيمان هي التي تفعل كل شيء ولكن أيضا كيف فهي لا تسطيع متى أخذت هاتفها وطلبت ذلك الفستان في أثناء طلبها هي ومتى أخذته ومتى فعلت كل هذا هي ستجن حقا لا يوجد غيرها الآن هي فقط أو يزيد أو مروة ومؤكد هما مستبعدان إذا لا يوجد سواها! مهلا مهلا لقد تذكرت شيء..
فعلتها في تلك الأثناء! نعم فهذا هو الوقت الذي طلبت به ما تريد ليس وقتا أخر ولكن كيف أخذته من بين أغراضها مهلا مرة أخرى..
يا لك من امرأة خبيثة لا تحتاج إلا لبعض الحيل بحياتها تذكرت أنها عندما استلمت الأشياء من العامل صعدت إلى غرفتها ومن ثم صعدت خلفها إيمان لتقول لها أن والدتها بحاجة إليها وظلت هي بالأعلى متجهة إلى غرفتها ربما عادت مرة أخرى وافتعلت ذلك! غير أن والدتها لم تكن بحاجة إليها وهي لم تعلق على الأمر فقد صعدت مرة أخرى لترى الأشياء ومن ثم وضعتهم كما كانوا في خزانتها..
تحدث بمكر واستنكار ونظرة لعوب تلوح على ملامح وجهه الذي مازال يحمل أثار النوم
على فين يا جميل
شهقت بفزع فقد أعتقدت أنه نائم ولكنه كان يسخر منها علمت الآن كيف كان ضغط قدمه يزداد عليها أردفت بانزعاج واضح
سألها مبتسما بخبث ومكر مرة أخرى وهو
توترت بشدة من حديثه فقد فهم ما كانت تريد أن تفعل يا له من وغد نظرت إليه متحدثة بتوتر
مش.. مش بتسحب ولا حاجه ده.. ده بس مكنتش عايزه أصحيك من النوم علشان أنت نايم متأخر
هبط بوجهه إلى جانب
دفعته بكلتا يدها پعنف ليبتعد عنها فقد أصبحت وجنتيها حمراء بشدة وأرادت أن تبتعد عنه حتى لا يخجلها أكثر من ذلك فهو يتعمد أن يفعل بها هكذا التقط كلتا يدها بيده الاثنين وسارت ضحكاته عالية تعم أرجاء الغرفة فتحدثت هي بانزعاج قائلة
يزيد! أرجوك بلاش كلامك ده بيحرجني
هبط إلى بحب وهدوء
أخفضت عينيها لتنظر إلى صدره هاربه من عينيه فكلماته تخجلها إلى أبعد حد وتجعلها تتذكر ما حدث ويصبح وجهها يشتعل
من حمرة الخجل ابتسم مرة أخرى باتساع وأردف قائلا بمرح
لأ بقولك ايه مش كل ما أقول حاجه وشك يعمل زي الطماطم كده صحصحي معايا الله يرضى عليكي ده لسه قدامنا كتير
رفعت وجهها إليه مبتسمة بخجل شديد ثم تحدثت بلين وهي تحاول الإبتعاد عنه ليستجيب ويتركها
طب أبعد بقى عايزه أخد دش وانزل شويه الوقت أكيد متأخر دلوقتي
ضحك ضحكات متفرقة بتهكم وسخرية شديدة على حديثها فقد كان يخطط لشيء أخر وسيفعله حتما ولكن براءة عقلها جعلته يقول لها أن تفتعل الحديث بلين ليتركها تحدث قائلا بجدية بعد أن أخفى ابتسامته
مهو إحنا هناخد دش وننزل وكل حاجه بس مش قبل