السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي عامر وآيات الفصل السابع والأربعون 47 "بقلم ملك ابراهيم"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وصديق غالي عليا واللي انا عملته ده هو الواجب والأصول ولو كنت انا اللي حصل معايا كده اكيد انت كنت هتعمل اللي انا عملته واكتر.
عامر بص قدامه وقال مش كل الناس زيك يا امجد.. في ناس كتير واصحاب شركات انا وقفت معاهم كتير في ازمات وهما اول ناس حاولوا يستغلوا غيابي لصالحهم ويوقعوا شركتي.
امجد هز راسه بالايجاب وقال هو ده حال الدنيا.. كله بيقول يلا مصلحتي.
عامر هز راسه وقال عندك حق.. عشان كده انا كمان قررت اقول زيهم.. يلا مصلحتي.
وقام وقف وسلم على امجد وقاله عموما انا جيت عشان أشكرك واقولك ان جميلك ده مش هنساه طول عمري.
امجد متقولش كده يا عامر احنا اخوات وانا موجود لو احتاجتني في اي وقت.
عامر هز راسه بالايجاب وخرج من مكتب أمجد وامجد فضل يفكر في كلام عامر وكان حاسس انه متغير وفي حاجة غريبه!
عامر ركب عربيته واتحرك بيها علي مكان بعيد جدا ومهجور ووقف بعربيته ونزل وكان معاه حرس كتير في عربيتين خلفه ودخل عامر مخزن مهجور وكان فيه حرس وعلاء والبنت اللي كانت معاه مقيدين وقدامهم كلاب ضخمة مرعبة والبنت پتبكي پخوف وعلاء وشه كله كدمات ومش قادر حتى يتكلم من شدة الالم اللي حاسس بيه في جسمه.
عامر وقف قدامهم وبصلهم پغضب وقال أتمنى تكون الاقامة هنا عجبتكم.
اتكلمت البنات برجاء انا هتعرف بكل حاجة والله بس سيبوني امشي من هنا.
عامر پغضب انا مش جايبكم هنا عشان تعترفوا علي بعض.. انا الكاميرات في الفيلا عندي مصوره كل اللي حصل واقدر بكل سهولة اسجنكم.. بس انا عايز اعاقبكم هنا الاول عشان تعرفوا يعني ايه شرف.
علاء بص ل عامر بتعب وقاله انا مستعد اعمل اي حاجة انت عايزها بس خليني امشي من هنا.. انا عايز اروح مستشفى بمۏت.
عامر قرب منه پغضب ومسكه من شعره ورفع وشه لفوق عشان يبص في عينيه وقاله ولما انت قررت تدخل بيتي في غيابي وټقتحم على مراتي أوضة نومي وتخوفها وتهددها... مفكرتش لحظة ان ده ممكن يعرضك للمۏت.
علاء رد پخوف انا مكنتش هعمل حاجة انا كنت بخۏفها بس.
عامر اتعصب وضربه ضړب قوية جدا وقاله انا بقى مش بخۏفك بس.. انا لسه هعمل فيك اللي ميخطرش على بالك.
وبص للحرس وقالهم مش هوصيكم عليهم.
وخرج عامر من المخزن وهو سامع صړاخ علاء والبنت جوه وركب عربيته واتحرك بيها. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في بيت عزيز وميسرة. 
ميسرة قعدت قدام عزيز وحكتله كلام عامر معاها وعزيز قال كل اللي بيحصل ده يأكدلك كلامي يا ميسرة.. انتي خلاص مبقتيش تفرقي مع ابنك واهو قالهالك بنفسه.
ميسرة پصدمة انا مش مصدقة ان ده عامر ابني.. دا كأنه اتبدل وبقى شخص تاني.
عزيز أكيد باباه هو السبب ومنعرفش قاله ايه خلاه يتقلب عليكي كده! بس احنا مش هنسكت يا ميسرة ولازم نرجعه ل عقله تاني ويعرف انك امه وملوش غيرك.
ميسرة بصت ل عزيز بقلق وقالت انا خاېفه اخسر عامر يا عزيز.. انت مشوفتش عامر متغير ازاي.
عزيز متقلقيش انا بس عايزك تسمعي كلامي وانا هقولك على خطة متجيش في بال اي حد بس لازم تجمدي قلبك وتعمليها.
ميسرة بفضول خطة إيه
عزيز هقولك بس قبل ما ترفضي انا عايزك تسمعيني للآخر. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في منتصف الليل.. 
في فيلا الجارحى. 
آيات كانت في غرفة النوم سهرانه ومش عارفه تنام ومنتظرة رجوع عامر وقلقانه عليه لإنه مرجعش الفيلا طول اليوم.. 
بعد وقت سمعت صوت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات