رواية مكتوبة على اسمي عامر وآيات الفصل السابع والأربعون 47 "بقلم ملك ابراهيم"
وصديق غالي عليا واللي انا عملته ده هو الواجب والأصول ولو كنت انا اللي حصل معايا كده اكيد انت كنت هتعمل اللي انا عملته واكتر.
عامر بص قدامه وقال مش كل الناس زيك يا امجد.. في ناس كتير واصحاب شركات انا وقفت معاهم كتير في ازمات وهما اول ناس حاولوا يستغلوا غيابي لصالحهم ويوقعوا شركتي.
عامر هز راسه وقال عندك حق.. عشان كده انا كمان قررت اقول زيهم.. يلا مصلحتي.
وقام وقف وسلم على امجد وقاله عموما انا جيت عشان أشكرك واقولك ان جميلك ده مش هنساه طول عمري.
عامر هز راسه بالايجاب وخرج من مكتب أمجد وامجد فضل يفكر في كلام عامر وكان حاسس انه متغير وفي حاجة غريبه!
اتكلمت البنات برجاء انا هتعرف بكل حاجة والله بس سيبوني امشي من هنا.
عامر پغضب انا مش جايبكم هنا عشان تعترفوا علي بعض.. انا الكاميرات في الفيلا عندي مصوره كل اللي حصل واقدر بكل سهولة اسجنكم.. بس انا عايز اعاقبكم هنا الاول عشان تعرفوا يعني ايه شرف.
عامر قرب منه پغضب ومسكه من شعره ورفع وشه لفوق عشان يبص في عينيه وقاله ولما انت قررت تدخل بيتي في غيابي وټقتحم على مراتي أوضة نومي وتخوفها وتهددها... مفكرتش لحظة ان ده ممكن يعرضك للمۏت.
عامر اتعصب وضربه ضړب قوية جدا وقاله انا بقى مش بخۏفك بس.. انا لسه هعمل فيك اللي ميخطرش على بالك.
وبص للحرس وقالهم مش هوصيكم عليهم.
وخرج عامر من المخزن وهو سامع صړاخ علاء والبنت جوه وركب عربيته واتحرك بيها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عزيز وميسرة.
ميسرة قعدت قدام عزيز وحكتله كلام عامر معاها وعزيز قال كل اللي بيحصل ده يأكدلك كلامي يا ميسرة.. انتي خلاص مبقتيش تفرقي مع ابنك واهو قالهالك بنفسه.
ميسرة پصدمة انا مش مصدقة ان ده عامر ابني.. دا كأنه اتبدل وبقى شخص تاني.
عزيز أكيد باباه هو السبب ومنعرفش قاله ايه خلاه يتقلب عليكي كده! بس احنا مش هنسكت يا ميسرة ولازم نرجعه ل عقله تاني ويعرف انك امه وملوش غيرك.
ميسرة بصت ل عزيز بقلق وقالت انا خاېفه اخسر عامر يا عزيز.. انت مشوفتش عامر متغير ازاي.
عزيز متقلقيش انا بس عايزك تسمعي كلامي وانا هقولك على خطة متجيش في بال اي حد بس لازم تجمدي قلبك وتعمليها.
ميسرة بفضول خطة إيه
عزيز هقولك بس قبل ما ترفضي انا عايزك تسمعيني للآخر.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في منتصف الليل..
في فيلا الجارحى.
آيات كانت في غرفة النوم سهرانه ومش عارفه تنام ومنتظرة رجوع عامر وقلقانه عليه لإنه مرجعش الفيلا طول اليوم..
بعد وقت سمعت صوت