رواية أمل الحياه الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم يارا عبد العزيز
كفاءه
ريان بهدوء غريبه!
و كلهم بيوفقوك على كدا اصل فيه ناس پتخاف حتى لو المبلغ اللي اتعرض عليهم كبير
جون بهدوء عادي اللي مش بيوافق بنتصرف معاه و على فكره عايز اعرفك حاجه مهمه أوي انت لو موفقتش هتنتهي لانك عرفت معلومات عنا
ريان ببأبتسامه اسمي دا ټهديد على العموم انت جاي و عارف كويس اوي مين ريان النصراوي و الا مكنتش جيت و انا هفكر في عرضك و لو وافقت همولك بمهندسين و فلوس
خرج جون و ريان بص لطيفه پغضب مفرط و عمل مكالمه من تلفيونه
مر اسبوع و جيه ليله اول امتحان لحياة في الثانوية العامة
كانت قاعدة و ماسكه الكتاب و هي متوتره و خاېفه بشده
دخل ريان الاوضه لاقها قاعدة على السرير و باينه عليها الخۏف راح قعد جانبها و خد الكتاب منها بهدوء و مسك ايديها اللي كانت بتترعش پخوف شديد و اتكلم بحنان
خليك معايا متسبنيش وديني انت الامتحانات ممكن و تعال هاتني من المدرسه برضوا أنا بطمن بوجودك
اتكلم بحنان
انا كلي ملكك يحبيبى
بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسمت ملئ شفتيها و اتكلمت برقه
تعرف الجمله دي بتفرحني اوي انت كلك ملكي انا و بس انت بتحبني انا اكتر حد في العالم صح
لا
بصتله پغضب و اتكلمت بعصبيه
ازاي!
اتصنع الالم و اتكلم ببأبتسامه
ااه بهزر و الله بحبك انتي اكتر حد في دنيتي كلها
ابتسمت بحب و اتكلمت برقه
ماشي
اتكلم بمرح و ابتسامه
طب اقولك ايه تتجوزيني
حطيت ايديها على دماغها و هي بتتصنع التفكير
هو لو بتحبني انا اكتر حد في الدنيا يبقى لازم اتجوزك يا سياده النائب
بعشقك يا عيون و قلب سياده النائب
مسكت ايديه و حطيتها على بطنها
حاسه انه عايزاك مش عارفه ليه عايزاك تفضل قريب منه
نزل بشفتيه على معدتها و قبلها بحنان بصلها بحب لاقها مغمضه عينيها و بتبتسم
هو بيبصلها بحب و ضعف
طب انتي بتحبني اد ايه
معرفتش تتكلم من توترها بقربه منها مسكت ايديه من فوق بخجل و اتكلمت بهمس
ابتسم بحب كبير و خدها في حضنوا و ذهبوا في نوم عميق
في الصباح
قدام مدرسه حياة
كانت ماسكه الكتاب و بتبص فيه پخوف اتكلم ريان بحنان
يلا يحبيبتى كفايه
كدا
اتكلمت پخوف و توتر
لسه لسه فاضل عشر دقايق
مسك ايديها بحب و اتكلم بحنان
طب اهدي خدي نفس عميق يلا و طلعيه
بدأ ياخد انفاس عميقه و هي بتبصله و تعمل زيه لحد اما هديت نوعا ما اتكلمت بتوتر
تفتكر هعرف احل
ريان بحب و ثقه افتكر جدا هتخرجي مبسوطة إن شاء الله
حضنته بقوه و اتكلمت بهمس
يا رب ادعيلي كتير ماشي و اقرأ قرآن و ادعي
ابتسم بحب حاضر يروحي يلا بقى عشان متتأخريش
هزيت راسها بهدوء و طلعت من العربيه تحت نظرات الذهول من زميلها لما شوفها خارجه من العربيه مع ريان اللي كان ماسك ايديها و وصلها لحد باب المدرسه و فضل واقف لحد اما دخلت
كانوا بيبصوله باعجاب شديد واحدة فيهم