السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه(الفصل الربع والثلاثون 34) للكاتبة يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ارجعها ازاي انا بحبها و مش بس بحبها انا اكتشفت اني بعشقها
حسيت بغصه في قلبها من كلامه و اتكلمت بالم و قهر 
طب و انا انت اتجوزتني ليه يا كريم عشان اجبلك طفل صح و بعدين هتسبني و تروحلها صح
كريم پغضب مفرط
يا ريت اعرف اروحلها و اااه يا نرمين اتجوزتك عشان ابقى اب و متحسسنيش اني ظالمك اوي كدا انا معيشك عيشه مكنتيش عمرك كله تحلمي انك تعشيها
اتكلمت پغضب مفرط بس انا مش عايزة غير انك تحبني انت بتوجعني و انت بتفكر في واحدة غيري بتكون معايا و مش معايا
اتكلم پغضب و انا مش هعرف احب غيرها مهما عملتي
قامت بحزن و دخلت الاوضه طلعت شريط منع الحمل اللي كانت خفيها في هدومها و خديت منه حبايه و خبته بسرعه قبل ما يدخل الاوضه و قعدت على السرير بحزن و دموع و هي بتفتكر كلامه و بتتمنى تعرف هي مين عشان تروح ټقتلها و تخلص منها
في كليه الهندسه جامعه القاهره 
رندا كانت قاعدة في الجنينه بتشرب عصير انهاردة كان آخر يوم ليها في الامتحانات و شارده في كل حاجه بتحصلها
احمد راح عندها و اتكلم بدموع 
كنت عايز منك طلب لو سمحتي
بصيت لحالته كان وشه باين مرهق جدا و خاسس و عيونه مليانه بالدموع بصتله بانتباه 
كمل بحزن 
ممكن نأجل موضوع الطلاق دا لحد اما ارجع من البلد امي تعبانه اوي و لازم اسافر و احتمال اقعد اكتر من شهر
شكله صعب عليها اتكلمت ببعض الحده 
نأجله اد ايه يعني
احمد بحزن شهر زياده مع الشهر اللي متفقين عليه لحد بس اما اطمن عليها و
اول ما ارجع هطلقك زي ما انتي عايزه
بصتله بشك ليكمل بنبره صوت حزينه و مليانه الم 
ارجوكي يا رندا موضوع زي موضوع الطلاق مع تعب امي هيقضي عليا افتكرلي اي حاجه حلوه و الله العظيم كان غصبن عني و الله العظيم ما كنت قاصده إذيكي حتى اليوم دا انا مكنتش في وعيي
رندا پغضب هو انت مبتزهقش انا مش عايزة اسمع منك اي تبريرات و مستحيل ارجعلك في يوم
احمد بحزن طب ممكن تستني لحد اما ارجع من البلد شهرين بس و لو مرجعتش بعدهم بلغي ريان انتي عارفه انه يقدر يجبني حتى لو فين حتى ممكن يبعت حد من رجلته يتأكدوا من موضوع تعب امي و يتأكدوا اني فعلا سافرت البلد
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بحزن 
ربنا يشفيها
ابتسم في وسط دموعه و فضل باصصلها بحب كبير بصتله پغضب من نظراته و حسيت انها هتضعف قامت و مشيت بسرعه من قدامه تحت نظرات الحزن الشديد منه
في المساء 
داخله اوضه مغلقه و النور فيها ضعيف بانتباه لتنصدم پخوف شديد و الم مفرط و هي شايفه حبيب قلبها مرمي على الارض 
نزلت لمستواه و هي بدقق في ملامحه 
حطيت ايديها على خده و اتكلمت باڼهيار و هي مش مستوعبه انه مېت قدامها 
ريااااااان ريااااان فوووق رياااان متسبنيش لااااا فوق انا مليش غيرك متسبنيش انا مليش غيرك مش هقدر اعيش من غيرك لااااا
يتبع
عايزين تفاااعل جامد بقى عشان انزل الفصل الهديه الفصل الجاي جامد و فيه مفاجأة عايزه اشوف حماس جامد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات