السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب "كاملة من الفصل 11 الى الفصل الخامس عشر 15" بقلم ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

و هي مغمضة عينيها و بتقول بحدة 
إطلع برا!!! إطلع برا أنا .. أنا حتى مش قادرة أبصلك!!!
إنزوت شفايفه بسخرية و قال 
بتطرديني .. و من بيتي!
فتحت عينيه بتبصله پصدمة و همست 
إنت بتعايرني بتعايرني عشان قاعدة هنا!
قال بحدة 
مبعايركيش!!! بس بعرفك إن مهما روحتي ف إنت تحت سلطتي!! حتى لما حاولتي تهربي .. جيتي ل مكاني!!!
بصتله و رجعت إتأملت للأرض للحظات و إبتسمت بخواء و رجعت بصتله و قالت 
طب إيه رأيك أروح مكان متعرفش توصلي فيه
مافيش مكان معرفش أوصلك فيه!!
فيه .. عند ربنا مثلا!!
رجليه إتوقفت عن الحركة من صډمته إتسمر في الأرض و هو بيبصلها و عينيه إتهزت للحظات إزدرد ريقه و قال 
إنت متعمليش كدا!! واحدة مؤمنة ب ربنا زيك متموتش نفسها!!
بس أنا .. تعبت!!
أنا أسف!
قالها بعد مجادلات كتير و عينه لانت و هي بتبصلها ف إبتسمت پألم نزلت بعينيها لكفه و مسكته حطته على قلبها و قالت برجفة بتبص في عينيه
أسف .. هتصلح اللي إتكسر هنا
عايزك تعذريني .. خرجت عن شعوري .. و قولت كلام مكانش ينفع أقوله! بس أنا إتجننت لما عرفت إنه طلعلك و إنه كان ممكن يعمل فيكي حاجه و أنا مش جنبك!!
بصتله بإبتسامة مليانة ألم ف بص ل دراعها و رفع النص كم بتاع العباية ف إتفاجئ ب كدمة زرقا خدت حيز من دراعها غمض عينيه بيشتم نفسه في سره
ششش متعيطيش قوليلي أعمل إيه عشان تسامحيني .. و أنا هعمله!!!
تطلقني!
قالت و هي لسه مغمضة عينيها و فتحتها بعد لحظات لما ملقتش رد منه و إيده نزلت من على وشها بعدت خطوات عنه رجعتهم الضعف نحيته لما شدها من رسغها لصدره بس بالراحة و قال و كل حرف في كلامه مليان صدمة 
قولتي إيه أطلقك!
أومأت و هي بتتأمل ملامحه المصډومة عن قرب عشان تتحول ل عند و قسۏة و هو بيقول 
متفكريش للحظة واحدة يا يسر إني أطلقك!! إعتبري جوازنا جواز مسيحيين!!
قالت بضيق 
أنا مبهزرش يا زين!
يعني أنا اللي بهزر!! و رحمة أبويا ما هطلقك!!!
قال بحدة ف بعدت عنه و قالت بحدة مماثلة 
يعني هتقبل إني أفضل عايشة معاك و أنا كارهاك!!!
كارهاني!
قالها بدهشة و مش هينكر إن الكلمة وجعته إلا إنه عارف إنها موجوعة دلوقتي .. أضعاف!
قرب منها و أخد نفس عميق و هو بيتأمل ملامحها و بيقول بهدوء 
مستحيل تكرهيني!!
صړخت في وشه وقالت 
مستحيل ليه!!! دة إنت شكيت فيا! عايزني مكرهكش بعد اللي قولته!!!
قولتلك كنت غلطان و إتأسفت مع إني مبعملهاش! خلاص يا يسر!!
قال بإرهاق و هو حاسس الصداع هيف جر دماغه بعدت عنه و قعدت على الكنبة وقالت ساخرة 
تصدق .. كتر خيرك!!
يوووه!!!
هتف بحدة ف بصتله و السخرية إتحولت لألم و هي بتقول 
حتى إنك تراضيني .. تقيلة على قلبك!
مسح على وشه پعنف و راح نحيتها إتفاجأت بيه بيقعد على رجله قصداها و مسك كفها و قال بحنان 
لاء مش تقيلة! و مستعد أفضل أراضيك لحد م تسامحيني بس سيرة الطلاق دي متتجابش تاني!!
تأملت ملامحه .. و نزلت بعينيها لكفه اللي حاضن كفها و قال بنبرة كلها جمود 
بس أنا .. مش قادرة أسامحك!!
و قالت و هي بتخبط على صدرها بكفها المقبوض و عينيها تلقائي لمعت بالدموع 
في ۏجع هنا .. بينهش في روحي!!
و إسترسلت و الحروف بتترعش على لسانها 
عارف إحساس الخذلان
حافظه!
قال و هو بيمسح على شعرها ل ورا ف قالت و الدموع بتنزل على خدها 
أهو الإحساس ده .. بياكل فيا!!!
حقك عليا!
قال برفق و هو بيقسم إن الۏجع اللي جواها حاسس
أضعافه و الدموع اللي بتنزل من عينيها دي تساوي عنده كتير حالتها مخلياه عايز يمحي كل اللي حصل من ذاكرتها! قبل باطن كفها قبل ما يقوم و رفع دقنها ليه و قال بهدوء 
هسييك تهدي دلوقتي!!
بصتله و هو بيتحرك لكرسي بعيد عنها بيفتح أزرار قميصه و هو حاسس بحجر فوق قلبه رجع راسه ل ورا و غمض عينيه ف قالت بضيق 
مش هتمشي
لاء أنا قاعد!
قال بهدوء ف هتفت بقنوط 
مش إنت قولت هتسيبني أهدى
م أنا سايبك أهو! مش شايفة الأربعة متر اللي بينا دول .. و متحلميش بأكتر من كدا
قال و هو لسه مغمض عينيه ف ضړبت الكنبة بإيديها بغيظ و نامت عليها بصت ل وضعيته اللي مش مريحة أبدا و قالت بهدوء 
فتحت عينيه و بصلها و راسه لسه مسنودة على ضهر الكرسي و قال بخبث 
قالت بسخرية 
لاء يبقى خليك!!!
خسارة!
زي القمر في الجلابية دي! هتاكل منك حتة!
قامت منتفضة و بصتله بحدة ف مقدرش يمسك ضحكته و ضحك ف هدرت فيه بقوة 
غمض عينك و نام يا زين!!!
تعالي خديني في حضنك و هنام على طول!
قال و هو فاتحلها دراعه بإبتسامة ف بصتله بضيق و هتفت 
زين!!
عيونه!
نام!!
بحاول .. بس مش عارف أنام إزاي و إنت قدامي كدا و مش طايلك!!
قال بعد تنهيدة ف هتفت ساخرة 
مساحتي الشخصية يا زين!
قال بضيق ف حطت وشها على إيدها و هي في مواجهته مغمضة عينيها بنعاس حقيقي لحد م نامت بعمق إبتسم و قام مشي نحيتها لحد م وصلها ميل عليها و بحذر حط إيد تحت ركبتيها و التانية على ضهرها شالها بحذر شديد عشان متقومش وبالفعل مقامتش
يتبع
ممتنة من قلبي ل كل اللي دعالي بالشفا
أنا ليه بحبكوا كدا
زين_الحريري 
ضراوة_ذئب
الفصل الثاني عشر
صحيت من نومها لقت نفسها مکبلة بأيدي قوية حوالين خصرها إنتفضت و هي بتبص حواليها وضړبت إيده پعنف بتشيلها من على وسطها وبتنتفض من على السرير صحي هو وفرك عينه وبصلها بضيق
إيه اللي عملتيه ده!
صړخت فيه پعنف
إيه اللي جابني هنا! و إنت نمت جنبي ليه و إزاي!!
أنا اللي جيبتك لما جيتي قعدتي على رجلي و نمتي في حضڼي!!
قال ببساطة و هو مبتسم جحظت بعينيها و قالت پصدمة
إيه!
زي ما سمعتي!
قال بهدوء و هو بيقعد على طرف السرير و بيشعل سيجارته ف قربت منه و قالت بحدة
كداب!! مستحيل أعمل كدا! و بعدين أنا مش بمشي و أنا نايمة!
لاء عملتي!! و يمكن ده كان Exception عشان كنت واحشك مثلا! 
قالها بهدوء و هو بيبصلها بيتفرس ملامحها المصډومة و هو عايز يقوم يقبل كل إنش في وشها دلوقتي وقفت قصاده وقالت بضيق حقيقي
زين!!! إياك تقرب مني تاني أو تلمسني!!!
هتعملي إيه يعني! 
قالها و هو بيرفع أحد حاجبيه و قبل ما تجاوب كان شدها من إيديها ف وقعت في في حضنه في لحظة و هي بتشهق مصډومة ف قال و هو بيبص ل شفايفها
يلا .. وريني هتعملي إيه! أنا مقرب منك و بلمسك أهو!!!
حاولت تزقه من صدره و هي بټضرب الهوا برجليها پعنف و بتهدر ب ضيق شديد
زين إبعد عني!!!
إنسي!
قالها بخبث و بحنان إرتعش جسدها و هي بتقول بحزن
يعني هترضى تاخدني بالعافية
بالعافية!
قالها بعد م رفع وشه بيبصلها بسخرية مؤلمة ف أومأت بإندفاع هادرة
آه بالعافية! عشان أنا مش عايزه!!!
حس ب مساس لرجولته ف قام و قال بإبتسامة ساخرة
و أنا مرضهاش!
و لبس قميصه و طلع برا سمعت بعدها صوت باب الشقة بيترزع پعنف ف غرزت أناملها پعنف في فروة رأسها بترجع

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات