الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة ريان وحياه ريان كاملة (الفصل 1 الى الفصل الاربعون 40) بقلم "يارا عبد العزيز'

انت في الصفحة 18 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

ريان محتاج الانتخابات في ايه ريان ابوه سابله املاك وسلطه مخلياه مش محتاج اي حاجه تانيه غيرها وهو كبرها اكتر وبقى من انجح رجال الأعمال في العالم كله مجدي بهدوء وهو بيحاول يتحكم في عصبيته فريدهمسمعكيش تاني تقولي ما بيني وبينك ان ابراهيم ابو ريان مش كفايه مستحمل السنين دي كلها و تاني حاجه مټخافيش على ريان ابنك بيعمل حساب لكل خطوه بيعملها كويس اوي وبيكون عارف عواقبها قبل ما ينفذها فريده پخوف ودموع عواقبها دي حياته فاهم يعني ايه انبارح بليل جاي البيت وبنت اخوك سانده ود مه متصفي هستناه لما المره الجايه يجبوه ج ثه انت لازم تتصرف وتزيح كمال الشناوي دا من طريق ريان خالص مسك ايديها وقال بحب حاضر بس اهدي هزيت راسها واتكلمت روحت عند ناديه عملت ايه مجدي بضيق ياريتني ما روحت نكدوا عليا وجيت الست ناديه بتسقف لابنها في اي حاجه بيعملها وانا اخر ما ازهق منه بجد هربيه من اول وجديد كمل بحب مټخافيش مجتش ناحيتها أنتي عارفه كويس اني معاها عشان الولاد وبس واني عمري ما حبيت ولا هحب في حياتي غيرك هزيت راسها بابتسامه هي حست بالامان والفرحه من كلامه وان محدش غيرها في قلبهفي شركه النصرواي كان قاعد ريان وهو شارد دخل عمر بعد ما خبط الباب كذا مره بس ريان مسمعهوش بسبب شروده دخل وقعد على كرسي المكتب واتكلم بتساؤل انت الورقتين اللي ما بينك انت ونسمه !!! ريان فاق من شروده على صوته واتكلم بتوهان بتقول حاجه يا عمر عمر بصله وابتسم واتكلم ببعض السخريه اول مره تتجوز وتنهي بالسرعه دي هي نسمه معجبتكش ولا ايه غريبه مع انها احلى واحدة في كل اللي انت اتجوزت هم ريان بهدوء وهو بيرجع راسه لورا على الكرسي وبيمسك دماغه بارهاق تعبت من كتر التفكير حاسس ان دماغي هتن فجرعمر بهدوء وهو بيشاور على دماغه وبتفكر بي دا ليه الحب مفيهوش تفكير بدا الحب بنشغل فيه القلب وبس وخصوصا معاك انت لانك لو لاغيت قلبك المره دي بالذات هتخسر كتير اوي وهتعيش عمرككله ندمان ريان بصله بانتباه وبيقدم وبيحط ايديه على المكتب كمل عمر بهدوء وحكمه بص يا ريان انا مش عارف ايه اللي عملته خالتي مخليك كارهها وكاره معاها الصنف كله ماشي يا عم اكر ه الكل دي حاجه مش هنقدر نغيرها فيك مهما حاولنا بس السؤال هنا بقى عرفت تكر ه حياة زي الباقي !!!!و لا قلبك المره دي اعلن الاستسلام للحب ريان پحده عمر قولتلك مليون مره قبل كدا انا قلبي متخلقش عشان يحب حد قلبي موجود عشان ينبض وانا اعيش غير كدا فهو مش موجود ومحدش هيدخله عمر بأبتسامه سخريه بس احب اقولك يا ابن خالتي ان حياة دخلت وقعدت وربعت كمانمن قبل ما ترد انا هقولك مليون دليل من ساعه ما عرفتها اول حاجه خۏفك عليها واحنا في القسم بقى ريان النصراوي ينزل يعقد على الارض قدام اي حد دا انا كنت حاسس اني بحلم و اتجوزتها رسمي مع انك رافض جدا الموضوع دا ومتقوليش عشان الصحافه عرفت والهبل دا سيب الكلام دا لشكري عشان انت كنت ممكن بكل بساطه تهد د الصحفي قبل ما ينشر اي خبر بس انت خدتها حجه لنفسك عشان تتجوزها و كمان طلعتها الجناح مع ان دا برضوا كان مرفوض عندك ولا وانت ماسك فيها بكل قوتك والدكتور بيخيط الجر ح كنت ماسك فيها زي العيل الصغير اللي متشعلق في حض ن امه وبيستخبى جواها من الدنيا كلها كل دا ومش حب !!!!!عارف انت عيبك ايه انك مفكر الناس كلها واحد وانك بتيجي على نفسك ديما وكأنك مصمم تعاقب نفسك بس انا دلوقتي بقولك كفايه يا ريان حياة جت عشان تكون هي الامل اللي هيفرحك ويدخل واخيراا السعاده لقلبك ولو مشيت أنت هتعيش حزن اضعاف مضعفه فكر كويس وبقلبك مش بعقلك عشان الندم بعدين مش هيبقىحلو عن اذنك هروح احضر للاجتماع ريان بهدوء وهو بيحاول يطرد كلام عمر من دماغه الغيه الغي اي حاجه انهاردة عندي موضوع مهم ولازم امشي قال كلامه وسابه ومشي من قبل ما عمر يتكلم خرج من الشركه وفضل طول ما هو سايق بيحاول يطرد كلام عمر لكن مش عارف كلامه كله صح وصل القصر وطلع غرفه فردوس وخبط على الباب و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول منها لاقها قاعدة على الكنبه ومعاها سلوى البنت اللي بتراعيها اتكلم بهدوء وهو بيبص لسلوى ممكن تسبينا لوحدنا لو سمحتي خرجت سلوى تحت نظرات الاستغراب من فردوس قعد ريان جانبها على الكنبه واتكلم بهدوء كنت عايز اسأل حضرتك عن حاجه فردوس بابتسامة ما بلاش
حضرتك دي دا انت جوز بنتي يعني زي ابني وبعدين انت تسأل من غير ما تستأذن ريان ببأبتسامه السلسله اللي كان جايبها محمود لحياة اللي هي بعتها عايز اعرف بعتوها فين يعني اسم المحل ايه وكنتوا بعتوها من اد ايه فردوس بصتله بابتسامة وفهمت هو عايز يعرف ليه بس كانت عايزه تسمعها منه بتسأل ليه ريان بهدوء وهو بيحرك ايديه على شعره بأبتسامه اممم كنت عايز افرحها واجبهلها فردوس عيونها دمعت بفرحه اتكلمت بفرحه مقدرتش تدرايها ما انت ممكن تجبلها واحدة شبهها اصل الموضوع دا من حوالي خمس شهور يعني ممكن متلاقيهاش ريان بهدوء وثقه انا عايز سلسله محمود اللي كانت في قوليلي انتي بس اسم المحل وعنونه وانا هتصرف هزيت راسها بفرحه كبيره وهي بتحمد ربنا في نفسها لأن بنتها بقيت مع الشخص الصح وخصوصا لما شافت عيون ريان بتلمع بالحب وهو بيقول اسم حياة ادتله العنوان وطلب منها متقولش لحياة حاجه عشان يفجأها وخرج راح المحل بس يا ريان باشا السلسله زي ما انت بتقول اتباعت من خمس شهور يعني اكيد حد اشترها بس حضرتك قولي التاريخ اللي اتباعت فيه ووريني شكلها وأنا هحاول اطلعلك فاتوره باسم وعنوان اللي اشترها احنا عنينا ليك يباشا دا انت نورتنا واتمنى متكونش اخر زياره هز ريان راسه بهدوء وبدأ يديله التاريخ ويوريله شكل السلسه و بالفعل صاحب المحل قدر يطلعله عنوان الست اللي اشترتها راحلها ريان وخد منها السلسله وكانت مقابل انه اداها طقم من الالماظ الست اول اما شافته انبهرت بيه وفرحت جدا وادته السلسله بقلمي يارا عبدالعزيز رندا فضلت قاعدة على السرير وهي بتحاول ترن على احمد لحد اما رد عليها واخيرااا اتكلمت بلهفه وخوف انت فين برن عليك من الصبح مبتردش فيه حاجه مهمه عايزه اقولهالك احمد بجمود انا في الغردقه جت هنا في شغل وهعقد كام يوم كنتي عايزه تقولي ايه رندا بدموع وخوف يعني ايه في شغل انا مش هقدر استحمل يومين سيب كل حاجه وتعال دلوقتي الموضوع مهم جدا احمد پحده هو انتي اټجننتي هو ايه اللي سيب الشغل الشغل دا اكل عيشي لو سابته هاكل منين واخلصي قولي فيه ايه رندا پبكاء وصوت مرتعش انا حامل احمد پصدمه وخوف ايه ازاي هو انتي كنتي بستغفلني ومش بتاخدي موانع حمل رندا پبكاء والله كنت باخد بانتظام بس اعمل ايه ربنا عايز كدا انت لازم تيجي لاهلي وتعمل المستحيل عشان يوفقوا على جوازنا اتصرف اعمل اي حاجه قبل ما بطني تكبر احمد پغضب طب اقفلي دلوقتي عندي شغل وانا هفكر في حل واكلمك قفل المكالمه من قبل ما تتكلم بصيت للفون پصدمه وخوف ودخلت في نوبه بكاء اخرى في قصر النصراوي كان ريان في الحمام وحياة كانت قاعدة على السرير خديت قميصه اللي خلعه ورماه بعشوائية على السرير قبل ما يدخل مخدتش بالها من انه خرج من الحمام وشافها وفضل يبصلها بأبتسامه راح عندها وقعد جانبها وهمس جنب ودنها بحب طب ما انا احسن واحلى من القميص والله فتحت عينها بخجل وهي بتستوعب انه جانبها مسكت في القميص بتوتر وخجل شديد وخدودها بقيت حمره جدا من خجلها خد منها القميص ورماه وهو بيحاول يمنع ضحكته على شكلها بدأت الدموع تلمع في عينيها من خجلها وتوترها وبتحاول تتجنب النظر ليه مسك ايديها ومد ايديه وفتح درج الكومود من جانبه وخرج السلسله وبعد صعوبة عشان يعرف يلبسهلها فاقت من توهانها فيه عليه وهو بيلبسها السلسله بحنان فتحت عينيها وبصتله باستغراب لاقته بيبصلها وبيبتسم بحب بصيت للسلسه پصدمه اتحولت لفرحه شديده وهي بتمسك السلسله ودموع الفرحه في عينيها اتكلمت بفرحه كبيره وهي مش مستوعبه لسه دي بتاعت ابيه صح هز راسه وهو بيبتسم بفرحه وبيق بل ايديها بعشق ظهر في عينيه فضلت ماسكه السلسه بفرحه كبيره طب ازاي !!!جبتها ازاي دا هي نفس السلسله بتاعته انا معلمها انا مش مصدقه والله كملت وهي وهي بتتكلم بفرحه مش عارفه اقولك ايه بس انت مش متخيل كميه الفرحه اللي انا فيها بسبب انها في دلوقتي انا مبسوطة أوي أوي والله شكرا لاخر عمري مش هتكفيك فضلت تسقف بايديها بفرحه تحت نظرات الحب والفرحه منه يا رتيني كنت جبتها من بدري عشان اشوف الفرحه دي فتح درج الكومود وجاب منه علبه الماظ زرقه وخرج منها خاتم الماظ كان شكله رقيق جدا اتكلم بعشق السلسله هديه محمود كمل بمرح ومحمود مينفعش يجيب هديه وانا لاممكن تقبليه مني بقلمي يارا عبدالعزيز بصيت للخاتم بانبهار وهزيت راسها بالايجاب بفرحه ابتسم وبدأ يلبسها الخاتم بحنان وقب ل ايديها بعمق شكرا بصتله باستغراب على ايه ! ريان بعشق هتعرفي كمان شويه انا بشكرك على ايه المهم دلوقتي قومي غيري هدومك عازمك على العشا حياة بفرحه بجد فوريره هكون خلصت البس الخاتم واحنا خارجين عادي ولا هيقع مني انا بقول بلاش احسن شكله غالي وخاېفه يقع ريان بحنان الغالي يرخصلك وبعدين وايه اللي فيها لو حتى وقع فداكي مليون خاتم فداكي عمري كله يحياة والله بصتله باستغراب ومكنتش فاهمه كلامه ونظراته خجلت من نظراته اللي كانت مدققه مع كل تفصيله فيها وسابته ودخلت تغير هدومها خلصت لبس خرجت لاقته لابس قميص اسود وعليه بنطلون من نفس اللون وكان شكله في غايه الاناقه والوسامه تاهت في جماله شويه رفع عينيه ليها وبصلها بانبهار فكل مره بيشوفها فيها بتبهره اكتر من اللي مسك ايديها بحب وخرجوا من القصر بدون اي حراسه وطلعوا بالعربيه حياة كانت بتبصله پخوف مش كانا خدنا حراسه عشان ميحصلش زي ما حصل المره اللي فاتت مسك ايديها بحب وق بل ايديها واتكلم بحنان مش عايز حد معانا انا وانتي وبس ومټخافيش المكان اللي رايحينه بيكون متأمن كويس هزيت راسها وهي لسه خاېفه وصلوا قدام مطعم فخم جدا كان بيطل على النيل و كان محجوز كله دخلت حياة وبصتله بانبهار وفرحه لانه كان
مزين بالورود والاضويه كانت مطفيه والنور كان ضوء الشموع بصيت لريان بفرحه كبيره بدالها نظره مليانه حب واتكلم بعشق عاجبك حياة بفرحه قول بهرك!!تحفه اوي
بجد احنا هنتعشى هنا صح هز راسه ببأبتسامه وراح عند التربيزه وشد الكرسي بتاعها للخلف قعدت وهي بتتكلم
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 43 صفحات