رواية أمل الحياة ريان وحياه ريان كاملة (الفصل 1 الى الفصل الاربعون 40) بقلم "يارا عبد العزيز'
يشفيها
ابتسم في وسط دموعه وفضل باصصلها بحب كبير بصتله پغضب من نظراته وحسيت انها هتضعف قامت ومشيت بسرعه من قدامه تحت نظرات الحزن الشديد منه
في المساء
داخله اوضه مغلقه والنور فيها
ضعيف لتجد ج ثه مرميه على الارض وبحور من الد م حواليها
بصيت للج ثه بانتباه لتنصدم پخوف شديد والم مفرط وهي شايفه حبيب قلبها مرمي على الارض سا يح في د مه
حطيت ايديها على خده واتكلمت باڼهيار وهي مش مستوعبه انه م يت قدامها
ريااااااان ريااااان فوووق رياااان متسبنيش لااااا فوق انا مليش غيرك متسبنيش انا مليش غيرك مش هقدر اعيش من غيرك لااااا
يتبع....
فضلت تهز راسها بالنفي و حبات العرق بتنزل منها بشده و ملامحها منكمشه بړعب كبير و بتتكلم بهمس
قامت مفزوعه و هي بتتكلم بصوت عالي و خوف شديد
رياااااااان
قام مڤزوع على صوتها و اتكلم پخوف شديد
مالك يحبيبتي!
بصتله بدموع و حطيت ايديها على وشه و اتكلمت بلهفه و هي بتتكلم باڼهيار
انت عايش صح انت عايش مش هتسبني صح
ضمھا ليه بقوه و اتكلم بحنان و هو بيحاول يطمنها
انا كويس و معاكي مټخافيش يروحي دا مجرد حلم انا جانبك
دا اپشع كابوس شوفته في حياتي و انت عايز تحوله لحقيقه طب هنفضل كدا لحد امتى هفضل لحد امتى خاېفه و انت هتفضل لحد أمتي مش عايزة تشيل اللي في دماغك ارجوك متعملش فيا كدا ابوس ايديك متعملش فيا كدا دا انا اموت من غيرك
اتكلم بهمس و حنان و هو بيقبل راسها
حياة اهدي اهدي خلاص انا معاكي
و هي كانت مستسلمه ليه كليا و بتحاول تحس وجوده و تنفي الکابوس اللي شافته
ضمته ليها اكتر ليأخذها معه الى عالمهم الخاص بهم
داخل احدى المخازن التابعه لدولة أجنبية
دخل شاب بكل هيبته للمخزن و بص لي اللي قاعد و متربط و اتكلم ببرود
مش هتعقل بقى!
بقالك سنه هنا پتتعذب و برضوا مفيش اي فايده فيك هتستفيد ايه لما تعند تفتكر هيسبوك الناس دول مبيرحموش حد و لو زهقوا منك هيخلصوا عليك و أنت كدا كدا اصلا بالنسبه لاهل بلدك مېت
اتكلم محمود بسخريه
و الله أنا اللي مش عارف انتوا تعابين نفسكوا معايا ليه انا عند قراري من اول يوم و مستحيل اغيره انا درست و اتعلمت و بقيت من اشطر المهندسين في مجالي عشان افيد بعلمي بلدي مش عشان أذيها بجد تعابين نفسكوا معايا على الفاضي صناعه متفجرات نوويه تأذوا بيها الدول العربية مش من اخلاقي و لا تربيتي و المۏت بالنسبالي اهون مليون مره من اللي انتوا عايزينه دا و زي ما قولت انا كدا كدا مېت اموت و انا محافظ على اخلاقي احسن بمليون مره من اني اعيش و انا مموت ضميري حتى لو هتدوني فلوس العالم كله
بصله جون پغضب و خرج من المخزن تحت نظرات الحزن من محمود اللي فضل يهمس و هو بيدعي ربنا يخلصه من اللي هو فيه و مفيش في تفكيره غير حياة و فردوس و يا ترى هيكونوا عاملين ايه دلوقتي
و اتكلم بهدوء
خلاص يحبيبتى بقى كل دا عشان حلم دا مش حقيقه يحياة انا جانبك اهو
فضل يمشي أنامله على ايديها من فوق بحنان و اتكلم بهمس
ممكن تهدي بقى
اتكلمت بدموع
يا رب ما تلاقيه يا رب يا رب هو يم وت قبل ما تلاقيه
انا هفضل على طول ادعي بكدا و هثق في
ربنا اكيد ربنا مش هيعاقبني فيك انت كمان كفايه عليا ابيه اللي بعده هيفضل ماثر فيا طول عمري انا مش هستحمل انت كمان تروح مني
هزيت راسها بالنفي و الدموع مليه عينيها
كمل بحنان و هدوء
يبقى دا كان مجرد حلم و
خلص و دلوقتي انا معاكي ممكن تهدي بقى و تبطلي عياط
مسحت دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها بالايجاب و مسكت فيه بقوه
بحبك
بصتله بخجل و اتكلمت بهمس
انا عطشانه!
بعد عن كتفها و هز راسه بهدوء و خد كوبايه المياه اللي كانت على الكومود جانبه و بدأ يشربها بحنان
اتكلم بهمس و هو بيبعد الكوبايه اللي فضيت بسبب انها كانت عطشانه جدا
عايزه تانيه!
هزيت راسها بالنفي
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتفه و اللي كان من امجد اللي بلغه انه وصل هو و الدكتور و منتظرينه تحت في الريسبشن
قفل المكالمه و بص لحياة و اتكلم بهدوء و هو بيزيح خصله شارده من شعرها ورا اذنها
يلا قومي البسي عايزاك تحت في موضوع مهم البسي دريس واسع و طرحه ماشي
بصتله بعدم فهم و هزيت راسها بهدوء
لبسوا و نزلوا تحت و معاهم فردوس و حياة و فردوس مكنوش فاهمين اي حاجه
اتكلم ريان بهدوء و هو بيبص لفردوس
دكتور البرت دكتور معروف جدا في المانيا انا جبته هنا عشان يشوف حضرتك و يقولنا ايه اللي ممكن يتعمل عشان ترجعي تمشي تاني
بصتله حياة بفرحه و بعض الامل و فردوس برغم من انها كانت مبسوطة من اهتمامه الا انها كانت حاسه ببعض اليأس جواها و كأنها نفسها تفضل طول عمرها كدا مش عايز تمشي و لا تخرج حياتها بقيت كئيبه و حزينه بعد مۏت ابنها و اعز شخص على قلبها هزيت راسها بهدوء و الدكتور بدأ يكشف عليها و ريان كان بيترجم اللي بيقوله
الدكتور بلغهم ان في عمليه ممكن تتعمل في المانيا و نسبه نجاحها كبيره
حياة حضنت فردوس بفرحه كبيره و اتكلمت بأمل
يعني فيه امل ماما ترجع تمشي احنا موافقين طبعا صح يا ماما
فردوس بصتله بهدوء و ابتسمت لفرحتها و اتكلمت بحنان
صح يحبيبتى
حياة بفرحه كبيره بصيت لريان و اتكلمت و هي في قمه سعادتها
قوله اننا موافقين بس بعد شهر الامتحانات عشان نعرف نسافر معاها و خليه يجهز للعمليه من دلوقتي
ابتسم ريان بحب لسعاده حياة و هو بيتمنى من كل قلبه ان فردوس ترجع تمشي تاني عشان تدخل السعاده على قلب حياة بعد ما كان ديما بيشوف نظرات الحزن في عينيها على مامتها بدأ يتفق مع الدكتور على كل حاجه و بعدين طلب من امجد يوصل الدكتور
فاطمه راحت عند فردوس و اتكلمت بحنان
ربنا يشفيكي يبنتي
حياة بفرحه
يا رب يا تيتا يا رب
فاطمه بصيت لريان اللي كل يوم بيثبتلها عشقه لحياة اللي ملوش حدود اتنهدت براحه و هي بتتمنى انه يفضل عايش مع مراته مبسوط و ان ربنا يبعد عنه الاذى
في صباح اليوم التالي
في شركه النصرواي
دخلت السكرتيره تبلغ ريان ان فيه واحد اسمه جون عايزاه برا قالها تدخله
جون بهدوء اعرفك بنفسي انا اسمي جون شغال في شركة كبيره جدا في انجلترا لصناعه السيارات
هز ريان راسه بهدوء
و بعدين
جون شركتنا ظاهريا بتصنع سيارات لكن فيه شغل خفي لينا و على مستوى العالم كله فاحنا حابينك تنضم لينا دا هيفيدنا
جدا في شغلنا و خصوصا في انك تجبلنا مهندسين على كفاءة عالية يصنعوا لينا و ليك نسبه طبعا و النسبه اللي انت تحددها
رجع ضهره لورا على الكرسي و مسك القلم و فضل يحرك فيه و اتكلم ببرود
طب ما تكلمني اكتر عن شغلكم كدا انا مش بحب ادخل في حاجه انا مش عارفها كويس
جون ببأبتسامه احنا بنصنع في انجلترا و فيه عندنا مهندسين مصريين مش بناخد غير المهندسين الا اعلى
كفاءه
ريان بهدوء غريبه!
و كلهم بيوفقوك على كدا اصل فيه ناس پتخاف حتى لو المبلغ اللي اتعرض عليهم كبير
جون بهدوء عادي اللي مش بيوافق بنتصرف معاه و على فكره عايز اعرفك حاجه مهمه أوي انت لو موفقتش هتنتهي لانك عرفت معلومات عنا
ريان ببأبتسامه اسمي دا ټهديد على العموم انت جاي و عارف كويس اوي مين ريان النصراوي و الا مكنتش جيت و انا هفكر في عرضك و لو وافقت همولك بمهندسين و فلوس
جون ببأبتسامه تمام اوي كدا اتفقنا عن اذنك
خرج جون و ريان بص لطيفه پغضب مفرط و عمل مكالمه من تلفيونه
مر اسبوع و جيه ليله اول امتحان لحياة في الثانوية العامة
كانت قاعدة و ماسكه الكتاب و هي متوتره و خاېفه بشده
دخل ريان الاوضه لاقها قاعدة على السرير و باينه عليها الخۏف راح قعد جانبها و خد الكتاب منها بهدوء و مسك ايديها اللي كانت بتترعش پخوف شديد و اتكلم بحنان
ممكن تهدي و ايه اللي فيها يعني ثانويه عامه مش فيصل عادي مش هي اللى هتقول حياة شاطره او مش شاطره انتي عملتي اللي عليكي جت زي ما احنا عايزين يبقى الف بركه مجتش زي
ما احنا عايزين يبقى الحمد لله كله خير من ربنا انا ديما هكون فخور بيكي و محمود برضوا هو حاسس بيكي اكيد و بالتعب اللي انتي تعبتيه و هيكون مرتاح باي حاجه
بدأت تسكن و تطمن لكلامه
خليك معايا متسبنيش وديني انت الامتحانات ممكن و تعال هاتني من المدرسه برضوا أنا بطمن بوجودك
اتكلم بحنان
انا كلي ملكك يحبيبى
بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسمت ملئ شفتيها و اتكلمت برقه
تعرف الجمله دي بتفرحني اوي انت كلك ملكي انا و بس انت بتحبني انا اكتر حد في العالم صح
ابتسم بحب على طفولتها و اتكلم بمكر
لا
بصتله پغضب و اتكلمت بعصبيه
ازاي!
اتصنع الالم و اتكلم ببأبتسامه
ااه بهزر و الله بحبك انتي اكتر حد في دنيتي كلها
ابتسمت بحب و اتكلمت برقه
ماشي
اتكلم بمرح و ابتسامه
طب اقولك ايه تتجوزيني
حطيت ايديها على دماغها و هي بتتصنع التفكير
هو لو بتحبني انا اكتر حد في الدنيا يبقى لازم اتجوزك يا سياده النائب
و اتكلم بهمس
بعشقك يا عيون و قلب سياده النائب
مسكت ايديه و حطيتها على بطنها
حاسه انه عايزاك مش عارفه ليه عايزاك تفضل قريب منه
قبلها بحنان بصلها بحب لاقها مغمضه عينيها و بتبتسم
هو بيبصلها بحب و ضعف
طب انتي بتحبني اد ايه
معرفتش تتكلم من توترها بقربه منها مسكت ايديه من فوق بخجل و اتكلمت بهمس
انا بقيت بتنفسك حاسه اني خلاص ادمنتك
ابتسم بحب كبير و خدها في حضنوا و ذهبوا في نوم عميق
في الصباح
قدام مدرسه حياة
كانت ماسكه الكتاب و بتبص فيه پخوف اتكلم ريان بحنان
يلا يحبيبتى كفايه
كدا
اتكلمت پخوف و توتر
لسه لسه فاضل عشر دقايق
مسك ايديها بحب و اتكلم بحنان
طب اهدي خدي نفس عميق