الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة ريان وحياه ريان كاملة (الفصل 1 الى الفصل الاربعون 40) بقلم "يارا عبد العزيز'

انت في الصفحة 43 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

انا هاخدك وهجيب شقه نعيش فيها مينفعش نعقد هنا كتير دا بيت ريان 
فردوس بهدوء حياة ممكن تزعل
محمود ما احنا هنيجي نزورها وهي هتيجي تزورنا برضوا اصل مش من الاصول خالص اننا نعقد في بيت جوزها صح ولا ايه 
فردوس بهدوء معاك حق خلاص دور على شقه واول لما تلاقي هننقل فيها 
بعد مرور ساعه 
كان الكل متجمع على تربيزه السفره ومشاعر الفرحه مش مفارقهم برجوع محمود 
حياة ببأبتسامه قولي ايه اللي حصل معاك بقى بالتفصيل سبناك تستريح اهو 
محمود ابتسم وبدأ يحكيلهم كل اللي حصل فردوس كانت بتسمعه وهي بتبص لريان ببأبتسامه
بصتله واتكلمت بحنان ودموع
مش عارفه اشكرك ازاي مفيش كلمه شكر هتوفيكي حقك انت فعلا ونعمه الابن لولاك ابني مكنش هيرجع لحضني ومحدش عارف كانوا ممكن يعملوا فيه ايه اسعدت بنتي وردتلها حقها من اول يوم عرفناك فيه وانت بتعمل كل اللي تقدر عليه عشان تسعدنا وجبتلي الدكتور وبفضلك بعد ربنا ممكن ارجع امشي تاني على رجلي ورجعتلي ابني من الم وت تسلم تربيتك يبني والله ما عارفه اقولك ايه مهما عملت وقولت مش هيكفيك ربنا يسعد قلبك ويفرحك بابنك ومراتك وتعيش وتربيه نفس تربيتك وتطلعه نسخه مصغره منك انت عملت مع ولادي اللي اهلهم ومن لحمهم ود مهم معملهوش 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة كانت بتبصله بدموع الفرحه ونفسها تجري عليه وتحضنه وتقوله انت احسن راجل في العالم 
قاطع شرودها فيه صوت ريان اللي اتكلم ببأبتسامه وحنان 
تشكرني لو انا غريب انا من ساعه ما شوفتك وانا بعتبرك امي ومفيش ام بتشكر ابنها على واجبه ربنا يكمل شفاكي على خير وتفرحينا كلنا بسلامتك 
كمل بمرح 
ولا انتي مش بتعتبريني ابنك بقى وقتها الموضوع يختلف
فردوس بصتله وابتسمت بحنان 
يعلم ربنا ان غلاوتك عندي من غلاوة محمود وحياة 
فريده كانت بتبصلهم پغضب اتكلمت في نفسها بحزن كبير
يا ريتك توفر حنيتك واهتمامك لامك الحقيقة يا ريان بدل ما انت بتديها للغريب 
فردوس حركت الكرسي جنب حياة وقب لت رأسها بحنان 
حقك عليا ينور عيني مباركتلكيش على نجاحك رجوع اخوكي شغلني بيه معلش يحبيبتى والف الف مبروك يا دكتورة انا فخوره بيكي اوي 
مسكت حياة ايد فردوس واتكلمت بفرحه
الله يبارك فيكي يا ماما مقدره والله أنا نفسي نسيت نتيجتي اول اما شوفته الحمد لله يا رب ربنا يديمه في حياتنا طول العمر 
فاطمه بفرحه طب مش هنحتفل ولا ايه هتعرفي تزغرطي يا فردوس ولا ازغرط انا 
فردوس بدأت تزغرط بفرحه وهي واخده حياة ومحمود في حضنها وبتحاول تحرك رجليها وتقوم ومش عارفه بس فرحتها بولادها غلبت كل حاجه وعجزها 
ريان كان بيبصلهم بفرحه اتحولت بحزن وهو بيبص لفريده اللي بسببها فقد حنان الام عمره كله اد ايه الموضوع كان بالنسباله مؤلم وهو مش فاهم المشاعر ولا حب اللي ظاهر قدامه هو مش عارف يعني ايه ام!
دموعه نزلت بتلقائية مسحها بسرعه قبل ما حد يلاحظه بس فاطمه وحياة لاحظوه 
فاطمه حطيت ايديها على ايديه بحنان ليبدلها ريان نظراتها ببأبتسامه الم.. 
حياة نزلت دموعها بتلقائية عليه وبعدت عن فردوس وراحت عنده بتلقائية وعملت نفسها بتصبله العصير وميلت عليه وهمست بحزن 
انت كويس يحبيبى 
كان لسه هيتكلم بس قاطعها محمود وهو بيتكلم بمرح 
شوفتي يا ماما حياة بقيت زوجه صالحه ازاي وبتهتم بجوزها وهتخليني خالو قريب 
اتكلمت ببأبتسامه مصطنعه وهي بتبص لريان 
اومال انت
مفكر ايه يا ابيه 
اتكلمت حياة بهدوء وهي بتمسك ايد ريان 
حبيبي عايزاك فوق 
هز راسه بهدوء وقام معاها ومشيوا تحت نظرات الاستغراب من الجميع 
طلعوا الجناح ودخلوا الاوضه وحياة لسه ماسكه ايد ريان بحنان واتكلمت بهمس 
انت كويس يحبيبى 
هز راسه بالنفي واتكلم بدموع 
انا يتيم الاب والام وامي لسه عايشه معرفتش يعني ايه ام ووجودها بدل ما المفروض يكون بيسعدني بيد مرني ليه يحياة ليه انا عملتلها ايه عشان تعمل فيا كدا انا بس نفسي اكون زيك وزي محمود واحس ان عندي ام بتحبني حلم صغير وطبيعي ومعرفتش احققه انا مخ نوق وتعبان اوي 
حياة كانت بدمع على حزنه وحاسه بالمه حاولت تقوي نفسها وهي بتاخد نفس عميق اتكلمت ببأبتسامه
انا هبقى كل حاجه ليك يحبيبى هو صغننه عن اني ابقى مامي ليك بس عادي كدا كدا ابنك هيخليني مامي بقى مش فارقه 
ابتسم بحب في وسط دموعه هي قادره تحول مشاعره تماما من الحزن للعشق والفرح 
و اتكلمت بحب 
تعال نرقص 
اتكلم بهمس 
من غير اغنيه!
حياة ببأبتسامهلا يباشا الاغاني حرام 
اتكلمت بهمس 
ريان!
ريان بصلها بعشق واتكلم بحنان 
عيونه 
حياة بهمس ممكن انت تغني وانا هسمعك والله حتى لو صوتك وحش
ابتسم بحب وبدأ يغني وهي مغمضه عينيها بتسمعه بانبهار وحب وهي حاسه كل كلمه بيقولها فضلوا كدا شويه لحد اما حياة اتكلمت بهمس 
دوخت!
سمعها پخوف واتكلم پخوف وهو بيفكلها حجابها 
حاسه بي ايه يحبيبتي 
حياة. انتي ماكلتيش كويس وقومتي عشان لاقتني زعلان صح هقوم دلوقتي اجبلك اكل و....
قاطعته وهي بتمسك ايديه وبتتكلم بحب 
تعرف اني بعشقك 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
اتكلمت بهمس
شكرا لكل حاجه عملتها وبتعملها وانا اوعدك اني هفضل عمري كله عشان اسعدك واني هكون فعلا الامل اللي هيغير حياتك للفرح وبس 
كان لسه هيتكلم بس قاطعته وهي بتقرب منه
اتكلم بهمس 
حياة انتي تعبانه نامي احسن 
اتكلمت بتوهان 
وحشتني!
اتكلم بعشق وهو بيق بل ايديها
و انتي وحشتني اضعاف مضعفه 
قب ل يديها بحنان واتكلم بعشق 
بعشقك يحياة 
سمعوا صوت هاتفه بصتله حياة پغضب ومسكته لاقت المكالمه باسم امجد قفلت التلفيون خالص وحطته على الكومود 
ابتسم بحب على شقاوتها اللي بقى بيعشقها
محمود بهدوء وهو بيقوم من على تربيزه السفره 
ماما انا خارج!
فردوس بحنان هتروح فين يحبيبي 
محمودمشوار مهم لازم اعمله وراجع 
فردوس بصتله پخوف شديد هي لو عليها تفضل مخليه جانبها وتقفل عليها ومتخرجهوش 
راح عندها وقب ل رأسها واتكلم بهمس 
مټخافيش يا ماما مش هتأخر
هزيت راسها بهدوء وخوف وهي بتبص لطيفه پخوف شديد وحاسه جواها بحاجة مش كويسه فضلت تدعيله أن ربنا يحميه ويحفظه
رندا كانت واقفه قدام البيت بتوقف تاكسي لان عربيتها في التصليح كانت خارجه رايحه لواحده صاحبتها 
احمد كان واقف بعيد شويه عن البيت وهو بيبصلها بحب اتحولت نظراته للڠضب وهو بيبص للس كينه اللي في ايديه 
اتكلم بهمس وهو بيبص لرندا 
لو مبقتيش ليا مش هتبقي موجودة خالص يا رندا 
حط الس كينه في جيبه وراح عندها واتكلم بحب 
رندا!
رندا پحده انت ايه اللي جابك هنا ولا اقولك كويس انك رجعت كفايه كدا بقى ولازم نطلق 
اتكلم بدموع بس انا مش هطلقك انا عايزاك وبحبك 
رندا پغضب مفرط هو لعب عيال احنا متفقين انك اول لما ترجع من بلدك هطلقني والكلام اللي انت بتقوله دا ملوش لازمه انا مش عايزة اعيش معاك افهم بقى انا بكرهك وبكره
اليوم اللي وافقت اني اتجوزك فيه اصلا لو سمحت انا مش عايزة شوشره خليك راجل واد اتفاقنا وطلقني 
مسك ايديها من فوق بقوه واتكلم بفحيح 
و انا مش هطلقك!
حاولت تبعد ايديه عنها وهي بتتأوه بالم اتكلمت بدموع
سيب ايدي!
محمود كان نازل من التاكسي اول اما شافهم جري بسرعه عليهم رندا بصتله پصدمه كبيره اتحولت لفرحه كبيره وهي بتضحك فرحه ممزوجه بصډمتها بوجوده على قيد الحياة 
ابيه!
ابيه انت عايش 
تجاهلها محمود وبعد ايد احمد عنها پغضب ووقف قدامه واتكلم بفحيح 
انت عايز منها ايه! 
رندا كانت بتبصله وهي لسه مصدومه وبتضحك حاسه ان قلبها بينبض بقوه كبيره وجسمها كله بيترعش من صډمتها وفرحتها 
ممكن اكون بتخيل!
بس ازاي وهو قدامي فعلا!
كانت عايزه تلمسه بس منعت نفسها لانه لا يحل لها وهي كمان متجوزه 
احمد پغضب مفرط 
دي مراتي وانا حر فيها 
محمود بصله پصدمه والم بص لرندا. واتكلم بالم وهو سامع صوت تك سير قلبه
انتي اتجوزتي!
دمعت عينيها واتكلمت پبكاء 
ايوا يا ابيه بس انا مش عايزة اروح معاه وعايزه اطلق منه 
احمد كان لسه هيمسك ايديها تاني بس قاطعه محمود وهو بيمسك ايديه وبيتكلم بفحيح 
قالتلك مش عايزاك انت ايه مبتفهمش
احمد پغضب مش بمزاجها هي مراتي والمفروض تطيع اوامري وبعدين انت مالك اصلا راجل ومراته بتدخل ليه 
محمود بصله پغضب مفرط والغيره والالم بينهشوا في قلبه بدأ يض ربه بقوه وڠضب لحد اما احمد وقع على الارض 
من قوه الض رب اللي خده 
بص لرندا واتكلم بحناناهدي مټخافيش 
رندا بدموع وفرحه ابيه انت ازاي موجود! 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصيت لمحمود پخوف شديد واتكلمت پخوف وهي بتقف قدام احمد 
حاسب يا محمود!
يتبع....

42  43 

انت في الصفحة 43 من 43 صفحات