الجمعة 29 نوفمبر 2024

عشق القاسم سومااا العربي

انت في الصفحة 30 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

اعمل الى اكتر من الډم... أقل حاجة ممكن اعملها إنك بعد ما اكيد طبعا تترفدى من عندي م هتلاقى ولا شركه ولا حتى محل بقاله يشغلك عنده وانتى عارفه اني قادر اعمل كده... ودى هتبقى أقل حاجة اعملها اصلا..... ها.. ايه قولك فى كلامى. 
منىحضرتك عايزنى اعمل ايه وانا اعمله. 
قاسم بابتسامه سمجهبرافوا يامنى... انتى هتيجى معايا كده زى الشطوره تحكيلها على كل حاجه. 
منىهى مين. 
قاسمجودى هانم... مراتى. 
وبدون حديث أماؤت له منى سريعا وذهب كى تبدل ملابسها.
بعد مده من الوقت ترجلوا جميعا من سياراتهم ودلفول داخل الفيلا.
نظر يحيى للفتاه التى معهم قائلا ههههههههه ايه يا قاسم انت جايب واحده تثبتلنا انك جامد. ههههههه.. خلاص ياسيدي خلاص هههههههه.
مال عادل على قاسم الغاضب بشده قائلا قاسم.... مش ده ابوك سيادة المستشار... هو ايه اللي جراله... ضارب استروكس ولا ايه. 
قاسماهو من الصبح عاملنى تريقتوا ونازل ضحك عليا بس ماشى. افضاله بس. 
يحيى هههههه. ماتضايقش نفسك يا قاسم يابنى.. وماتثبتليش حاجة... ده أنا ابوك وستر وغطا عليك.. ثم أقترب منه هامساماتقلقش فى اماكن بتعالج الحاجات دى.. ولا من شاف ولا من درى. 
سمع رفح صوته قائلا هههههههه أن الله حليم ستار. 2
قاسم پغضب يا وادد... وداد. 
وداد الخادمة نعم يابيه. 
يحيى ههههههه وداد كمان.... هههههه اتنيل انت قادر على واحده. 
عادل الله... مانبى يا عمى خليك كده يومين. النسخة دى احلى من نسخة المستشار. 
زفر قاسم پغضب قائلا للخادمهوداد اطلعى صحى جودى هانم وخليها تلبس وتنزل. 
ودادحاضر يابيه. 
وقف عادل بحوار يحيى ينظرون لوداد وهى تصعد السلم فوضع عادل يده على كتف يحيى والد قاسم وكأنه رفيقه من نفس عمرهبس جامده وداد. 
يحيى امها اجمد الصراحه. 
عادل بتفاجئههههههاااااااااى. بصره.. ده انت لاعيب قديم.... وانا اقول برضه قاسم طالع لمين. 
يحيى مدعيا الجديهاحممم.. ولد... ايه اللي بتقولو ده... انا سيادة المستشار يحيى مهران... ايه الكلام الفارغ ده.
عادل وهو يقرصه فى جانبه فضحك يحيى مستشار ايه بقا ماخلاص.. لا ده انا هفكنى من ابنك ده واصاحبك انت... يالاعيب انت يا قديم. 
يحيى بزهوايوه امال انت فاكر الواد ده طالع لم.... قاطعهم قاسم پغضب بسسسسسس.... ايه... عيلين هاربنين من المدرسه... انا فى مشكله وانتو قاعدين تتفرجوا.
قطع حديثهم صوت جودى وهى تهبط الدرج بهدوء تنظر لمنى التى تقف خلف قاسم. 
وقفت أمامهم وحيت باحترام يحيى الذى مال على عادل وكأنه رفيقه قائلا لا بس جامده...
صغيره بس وزه... واقع واقف الواد ده برضه. 
عادل اموت واعرف عامل دماغ ايه. 
يحيى ولد عيب. 
عادل لا عيب ايه ماكنت كويس.. هو حبه كده وحبه كده. 
قاسمخلصتوا وشووشه ولا
لسه. 
زفر انفاسه پغضب ثم نظر لجودى التى تنظر لهم ولا تفقه شئ قائلا جودى انا جبتلك منى لانهم كانوا متفقين معاها... هى هتقول كل حاجه وهتعرفى انى ماعملتش حاجة.. ثم نطر لمنى پغضب قائلا قوليلها كل حاجه. 
منى.... 
قاسم پحدهانطقى. 
منى بتلعثم اااا.. دنيا هانم اتفقت معايا انى بعد ماتمشى اتصل بالسواق بتاع قاسم بيه واقوله ان المرتبات نزلت وبكره اجازة وانا عارفه انه محتاجها جامد ونص ساعه والقبض هيخلص ولو اتاخر مش هيلحق يقبض. 
قاسم بعضبسكتى ليه... ماتكملى. 
منىوالله يا قاسم بيه ده اللى اعرفه... دنيا هانم رفضت تقولى اى تفاصيل تانيه... حتى لما حاولت اعرف قالتلى ان ده دورى وبس كده وهاخد عليه مبلغ محترم.. انا والله ما اعرف اى حاجة تانية. 
قاسم وهو يقبض على خصلاتها بقوه حتى صړختانتى هتسطعبتى يابت انطقى. 
جودى پخوفقاسم.. سيبها. 
قاسمدى بتلعب معايا انا.. انطقى احسنلك. 
يحيى قاسم انت اټجننت... هتمد ايدك على واحده يا قاسم. 
ابعده عادل بصعوبة عنها فقالت پخوف ولهاسوالله.. والله ياقاسم بيه انا حاولت اعرف حتى من باب الفضول وعشان مابحبش ابقى داخله لعبه على عمايا بس هى مارضيتش تتكلم وقالتلى هو ده دورك فى اللعبه بس. 
عادل دنيا سافرت لبنان النهاردة الصبح ومش هنعرف نيجبها دلوقتي يا قاسم. 
نظر قاسم تجاه جودى وجدها تنظر لهم وهى فى حالة تيه لا تعى شئ اتصدقهم ام ماذا.. تخشى ان تصدقهم وتكتشف فى النهاية انها لعبه جديدة من قاسم. 
لكنها قررت وقالت بعد اذنكوا يا جماعه انا عندى مذاكرة كتير. 
قاسم

باستنكارنعم ياختى... يعنى بعد الفيلم ده والكلام ده هتمشى كده من غير ولا كلمه. 
نظرت له ولم تتحدث ووجهت حديثها ليحيى قائلة عنئذن حضرتك ياعمو. 
يحيى بجدية اتفضلى يابنتى. 
قاسم بعضبجودى... استنى عندك... المفروض تستأذنى منى انا... انا إللى جوزك. 
جودى لو سمحت يا قاسم.. انا محتاجه ابقى لوحدي وافكر. 
يحيى سيبها يا قاسم... انا فاهمها... هى فعلا محتاجه تفكر... مش جايز انت اللى محفظ البنت دى الكلمتين دول. 
اكلت جودى صعود الدرج بينما صړخ قاسم قائلا ايه اللي بتقولو ده.. انت ابويا انا ولا هى... معايا ولا معاها.
يحيى انا راجل قانون... بشتغل بالادله والبراهين... وانت دليلك والشاهد إلى معاك مش قوى... عشان كده انا لحد دلوقتي معاها هى.
قاسم مستنكرا ايه يا سيادة المستشار... مش دى جودى اللي ماكنتش موافق عليها.
يحيى ومازلت بس لمعلوماتك انا كنت معترض لأنها بنت بريئه وطيبه ونقيه ومش هتستحمل العالم بتاعك ده.. واهو اللى حسبتوا لاقيتوا. 
ثم ذهب من امامه ودلف الى مكتبه فنظر قاسم لمنى قائلا مش عايز اشوف وشك فى مكان فاهمة. 
منى حاضر.... حاضر. 
وذهبت سريعا بخطى مهزوزه. نظر قاسم لعادل قائلا تعملى بكره اعلان سكرتير وعايزه راجل... فاهم... مش ناقصه الصراحه. 
عادلحاضر.... بس تعالى كده نخرج عشان تهدا وتفكر هتعمل ايه. 
قاسمعادل... انا مش رايح فى حته. 
عادل يالا ياقاسم مش شايف حالتك... مش هيتفع تقعد معاها وانت بالمنظر ده كده هتبوظ الدنيا اكتر. 
زفر قاسم پغضب ثم سار معه للخارج كى يهدأ ويفكر جيدا. اما بالأعلى كانت جودى تجلس على مكتب جميل ملون خصصه قاسم لها كى تستذكر دروسها عليه. فكانت تقرأ قليلا مابيدها وتفكر قليلا الى ان غفت فى موضعها.
فى منتصف الليل عاد قاسم من الخارج. وذهب لغرفتهم بشوق كبير لها بحث عنها فى كل مكان بجناحهم الى ان تذكر مكتبها الصغير الملحق بجناحها فذهب اليه سريعا ووقف يتأملها بحب مبتسما على هيئتها وهى تجمع شعرها قطتين وترتدى منامه طفوليه وتغفو على مكتبها وسط كتبها
استيقظت صباحا وهى تبتسم براحه عجيبه لا تعلم سببها. ولكن ثوانى وعلمت السبب. انه حبيبها ورجلها الاول لقد غفت.. تتذكر انها قد نامت على مكتبها فابالتاكيد هو من حملها لهنا. لكنها تذكرت سريعا احداث الامس فنهضت بسرعه وادت روتينها وذهبت للمدرسه.
استيقظ فى منتصف اليوم على صوت هاتفه برقم غريب 
قاسم الو.
المتصل.....
قاسمايوه انا ولى امرها. 
المتصل........ 
قاسم ايه... انا جاى حالا.
نهض سريعا وارتدى اول ثياب جاءت امامه واخذ هاتفه ومفاتيحه ونزل سريعا متجاهلا نداء والديه عليه وخوف العالم يتملكه. 
دلف سريعا وهو لايرى امامه فوجد ريتال ومليكه اصدقائها يقفون خارج احد الغرف پخوف فوقف قائلا فى ايه ايه اللي حصل. 
ريتالكنا بنلعب واحنا نازلين من على السلم فاتزحلقت وعقت على السلم كله.
هوى قلبه پخوف وسقط بين قدميه واندفع للداخل
فوجد رأسها مضمضه بشاش وتجلس نصف جلسة على الفراش والطيب يقوم بمعاينتها. فاتجه اليها بسرعه ولهفه واخذها پخوف وقلق وهو يقبل كل جزء بها مليكه وريتال يقفون خلفه. 
قاسم من بين قبلاتهسلامتك.... سلامتك يا روحى... سلامتك ياعشق قاسم. 
ابتعدت عنه قليلا فنظر لها ولكن ظن انها مازالت غاضبة لكن اتسعت عينيه وهو يسمعها تقولانت مين... مين ده يا ريتا... مين ده يامليكه.......... 
يقف وهو ينظر له پغضب وقد قبض على تلابيب معطفه الطبى صائحا يعني ايه يعني.... يعنى هى فاكره الناس كلها وناسيه جوزها.
الطبيب بتلعثم وهو ينظر لمليكه حضرتك هو ده
اللي حصل... عندها فقدان جزئى فى الذاكرة... ناسيه اخر سنة من عمرها.
قاسم وهو يتمسك به ويدفعه يمينا ويسارانعم.... انتو بتستعبطوا... اتصرف دلوقتي خليها تفتكرنى.
تدخلت مليكه قائلهلو سمحت ياقايم بيه هو هيتصرف فى حاجة زى دى ازاى... ثم نظرت للطبيب ابن خالتها قائله ماعلش يا ابيه مازن هو بس متعصب ومش مدرك هو بيعمل ايه. 1
نظر لها قائلا وهو يحاول فك قيد قاسم عن تلابيبه قائلا ايوه انا ذنبى ايه فى كل ده.... هى دى حالتها.
قاسم پحدهيعني هى دلوقتى فاكره الناس كلها الا انا.
مازن بزهقيا استاذ بقالى ساعه بقرر كلامى هى ناسيه اخر سنه بكل أحداثها وشخصياتها... ابعتهالك رساله صوتيه مسجله.
ترك قاسم ملابسه فارتد مازن للخلف قائلا وياريت ماحدش يحاول يقول قدامها اى تفاصيل عن السنة دى لان ده

غلط عليها حاليا. 1
قبض قاسم عليه مره اخرى بعدما كان قد تركه ولكن پعنف اكبرنعم يا روح امك.
مازن پغضبايه يا أستاذ انت ماتحترم نفسك.
مليكه پغضبقاسم بيه لو سمحت بلاش سيرة خالتو.
قاسم پغضبخالتو... ده أنا هبعته لخالتك بفتيك تعمله على العشا... ده اټجنن بيقولى ماعرفهاش انى حبيبها وجوزها.
مليكه بتوترم. م.. ماهو ده عشان صحتها.. اه... ولا انت مش خاېف عليها.
قاسم وهو يدفع مازن يمينا ويسارا مره اخرىخليه يشوف حل.
مازن وهو يذهب مع يد قاسم يمينا ويسارا وقد اڼهارت هيبته امام المشفى كلها أستاذ قاسم... لو سمحت... كده مش نافع.. 
صړخ بها احدهم پغضب وهو يرى ذلك المازن يميل على صغيرته بهذا الشكل.
التفتت له وهى تتمنى إلا يكون من بعقلها ولكنه هو تعرف صوته جيدا.
مليكه پخوفابيه عامر.
مازن بنبرة بكاءكملت.
مليكة ابيه عامر انا..
قاطعها قائلا بحزم وحدهحسابنا بعدين مش هنا... سيبتى كليتك ليه.... وايه اللى جايبك هنا.
مليكه وعرفت منين.
عامر بحزمانتى هترضى على السؤال بسؤال.
قاسم پغضبانا فى ايه وانتو فى ايه. 2
نظر لمازن پغضبوانت يادكتور البهايم انت.... تشوفلى حل حالا تخليها تفتكرنى.
عامر وقد انتبه للتو لقاسمقاسم... بتعمل ايه هنا.
قاسم پغضبمراتى وقعت واتعورت جابوها المستشفى هنا على أساس أنها مستشفى خاص ونضيفه وكده... فا الاقى البيه بيقولى انها مش فكرانى انا بالذات.
مازن يا استاذ قولتلك م فاكره اخر سنه.
قاسم وهو يهزه پغضبايوه ماهى اخر سنه دى اللى انا كنت فيها.
عامر وهو يكبت ضحكاته المتشفيه فى مازنيا قاسم اهدى بس عشان نفهم... مش كدة... الراجل اتهزء خالص.
قاسم پغضب وهو مازال يحركه يمينا ويسارا اهدى... اهدى ازاى اذا كان بيقولى حتى أنى ما احاولش افكرها بأى حاجة دلوقتي... انا اللى اسمعه لما حد بيحصل معاه كده يقولو لاهله احكوله عن حياته يمكن يفتكر.... مش زى ما الحيوان ده بيقول.
مازن وهو يرفع اصبعه باعتراضلو سمحت... دى إهانة انا لايمكن اقبلها ابدا. 
نظر لمازن وهو يضيق عينيه قائلا انا قولت الواد ده دكتور حمير ماحدش صدقنى... شكله مايضيش حتى على سباك.
مليكه پغضبلو سمحت بقا كفاية اهانات... وبعدين ايه دكتور حمير دى... ده حتى لسه كاشف على مراتك... لاحظ انك كده بتشتمها هى كمان.
عامر پغضب وانتى بتدافعى عنه ليه.
مليكه مش ابن
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 35 صفحات