رواية مكتوبة على اسمي الفصل السابع والأربعون 47 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بقلمي_ملك_إبراهيم
اول لما كوكو اخد ميرنا وخرجوا من البيت عامر اتحرك بعربيته ووقف قدام بيت عزيز هو والحرس اللي معاه ونزل من العربية ودخلوا البيت.
الخدم عارفين ان عامر ابن ميسرة صحبة البيت وفتحوا له البيت بترحاب وعامر دخل هو والحرس اللي معاه وفتح غرف البيت كلها وكان بيدور على حاجة لحد ما فتح غرفة ووقف مصډوم اول لما شاف خالته ميرفت قاعدة على الكرسي بتاعها وپتبكي.
جري عليها بسرعة واتكلم معاها بقلق خالتي.. انتي كويسة
ميرفت بصتله بحزن وبكت وقالت عامر.. انت عرفت ان انا هنا ازاي
عامر بقلق مش مهم عرفت ازاي.. طمنيني عليكي الاول.
عامر هز راسه بحزن وقالها انا أسف على كل اللي امي عملته معاكي.
ميرفت پبكاء وانت ذنبك ايه يا حبيبي.. ميسرة خلاص اټجننت ومبقتش عارفه هي بتعمل ايه.. بس انت عرفت ان انا هنا ازاي
رد عامر هقولك كل حاجة في الطريق بس المهم نمشي من هنا حالا.
عامر مش عايز اي حد يعرف اني جيت البيت هنا ولا اني خدت المدام معايا وانتوا مشوفتوش حاجة ومتعرفوش حاجة.
الخدم خافوا وعامر اتكلم مرة تانيه انتوا ملكوش علاقة بأي حاجه ومتعرفوش حاجة ونصيحة مني اي حد هيتكلم منكم مش هيكون له شغل هنا.
وشاور لواحد من الحرس بتوعه عشان يوزع عليهم فلوس وقالهم لو عرفت إن حد فيكم نطق بكلمة واحدة مش هيخسر شغله بس.. دا هيخسر حياته وحياة عيلته.. مفهوم.
ميرفت كانت جمبه في العربية واتكلمت بحزن انا مش عارفة ليه ميسرة عملت كده!! ليه خرجتني من المستشفى وحبستني في بيتها!!
رد عامر بجمود عشان تنتحل شخصيتك.. امي عندي في الفيلا وفاكره انها قدرت تخدعني بالشبه اللي بينكم وانا المفروض اصدق انها انتي.. مش فاهم ازاي هي معتقدة ان حاجة زي دي ممكن أصدقها.. انا بعرف امي من نظرة عينيها.. من روحها في المكان حواليا.. ازاي فكرت اني هصدق انها خالتي ومش هكشفها اول لما ابص في عينيها!!
اتكلمت ميرفت پصدمة انا مش قادرة استوعب اللي انت بتقوله ده يا عامر!! ميسرة استغلت الشبه اللي