رواية أمل الحياه الفصل السابع والثلاثون 37 " بقلم يارا عبد العزيز'
الشركه
اتكلم بهدوء وحنانخلاص يحبيبتى هحاول متأخرش عليكي المهم اعملي اللي قولتلك عليه
اتكلمت بهدوء وهي حاسه ان صوته فيه حاجه غريبه
تمام!
قامت من مكانها وخديت دش واتوضيت وصليت فرضها وفضلت تدعي وهي پتبكي بقوه ورافعه ايديها
يا رب تحميه ليا انا وابنه وتحفظه من اي شړ وسوء يا رب تشيل الفكره دي من دماغه انا عايزاه جانبي مش هقدر اعيش من غيره متخليهوش يلاقيه يا رب متخليهوش يلاقيه
ازاي عايز يسيبها بالسهوله دي وهي مبقتش قادره تعقد ثانيه واحده من غيره
حاسه انها بقيت بتتنفسه بقى بالنسبالها عامل حيوي مش هتقدر تعيش من غيره
فضلت ټعيط لحد اما حسيت بالم شديد في معدتها حطيت ايديها على بطنها پخوف
قامت وقفت بصعوبه وطلعت برا الجناح وهي ماسكه بطنها بالم شديد وبتتكلم بصوت عالي نسبيا
ااااه يا ماما يا تيتا حد يلحقني
لاقيت واحدة من الخدم جايه عليها بسرعه وخوف
حياة هانم انتي كويسه
هزيت راسها بالنفي واتكلمت پألم وهمس
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
نزلت الخدامه بسرعه وناديت على فردوس وفاطمه اللي طلعوا جري وفردوس طلعت بمساعده فاطمه وسلوى
طلعوا لاقوا حياة قاعدة على السرير وماسكه بطنها وبتتأوه بالم
فردوس پخوف شديدمالك يحياة حاسه بي ايه يحبيبتي
حياة بالم شديد وارهاق
فاطمه پخوف اهدي يحبيبتى وقوليلي الۏجع فين بالظبط
فيه ۏجع في ضهرك
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بارهاق
لا بطني مش قادره انا خاېفه اوي ابني ابني ماله
كملت بعصبيه وبكاء حد يرن على ريان انا عايزاه
اتكلمت فردوس بدموع وقلق
طلعت فريده على الصوت وبصيت لحياة پخوف واتكلمت بړعب
هو فيه ايه الولد كويس
فاطمه اتجاهلتها وبصيت لفردوس
مفيش داعي للمستشفى يفردوس يبنتي احنا هنديها مسكن دا اكيد ۏجع طلق كاذب وهيروح بالمسكن
هزيت فردوس راسها پخوف وفاطمه اديت لحياة حباية مسكن وغطتها كويس وفضلت تملس على شعرها بحنان
ابني يا ماما انا خاېفه عليه اوي
فردوس بحنان
مټخافيش يحبيبتى شويه والۏجع هيروح اول لما المسكن يعمل مفعول
حياة پبكاء والم
تيتا رني على ريان خليه يجي انا عايزاه جانبي ارجوكي يا تيتا خليه يجي دلوقتي اااه
فاطمه بحنان حاضر يحبيبتى هرن عليه دلوقتي انتي بس اهدي والله شويه وهتبقي كويسه وابنك زي الفل مفيهوش حاجه مټخافيش
ريان كان واقف مع محمود قدام الجناح اللي فيه رندا منتظرين الدكتور يسمحلهم بالدخول
اتكلم ريان بهدوء
بلغت عمك باللي حصل
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز محمود راسه بالنفي وهو موجه نظره على باب الجناح
لا مكنتش قادر اتكلم مع حد انا كلمتك بس عشان تيجي تتبرعلها
ريان بهدوء اهدى هي بقيت كويسه رن على عمك وطمنه هم زمانهم قلقنين عليها
محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتف ريان
رد ريان بهدوء واحترام
ايوا يا تيتا
فاطمه بهدوء وهي بتبص لحياة
ريان تعال البيت حياة عايزاك
ريان پخوف