رواية "ليس العمر حاجز" (كاملة حتي الفصل الأخير) جنات بدر
رجعت ليه ياخوي
قال يونس أنا طلقت جنه
الكل اټصدم قال حسن أنت اتخبلت في نفوخ عارف بتقول ايه عارف ياجدي انا طلقت جنه مبقتش تلزمني زوجه عشان هي
قطع كلامه قلم نزل على وجهه من حسن الكل اټصدم جبريه قالت بفزع عمي ميصوحش كديه اكتمي بلا ميصوحش بلا زفت
وبعدين وجه نظره لي يونس وقال أنا فكرتك رجل يعتمد عليه عشان كده وافقت على زوجك من جنه
قال كلامه حسن وزعل جامد وسابهم ومشي
الكل انصرف وكل بقى يشوف مشاغله
يونس دخل الغرفه وجلس ووضع رأسه بين أديه وحس بحيره وخنقه شديد متزعلش ياولدي الأحسن إنك هتبعد عنها النحس دي
يامه حظرتك وقولتلك بلاش بت عايشه دي زي امها لكن طنشت كلام أمك أمي بعد إذنك اخرجي بره عايز اكون لي وحدي شويه
اشطت يونس غضبآ وقال أمي سبيني في حالي دلوقتي وعشان تحطي في بالك نواره مستحيل تكون زوجه ليا
دي أختي وبس يلاه بقى سيبيني في حالي بقى ابوس يدك خرجت جبريه پغضب وقالت هنشوف هتجوزها ولا لا ياولد بطني
في المستشفى كانت جنه فاقت عايشه مسكه ايدها وعمالة تبوس فيها سلامتك يا قلبي ان شاء الله عدوك انتي لع كده تخوفي أمك عليكي
الباب خبط قالت عايشه ادخل دخلوا الكل وقعدوا يكلمو جنه ويطمنو عليها
قالت جنه أنا الحمد لله بخير يارب دايما بخير يا قلب جدك قالت جنه بحيره بس ليه انا مش فاكره اللي حصل
قالت جبريه پحقد مفيش يامرات ابني لقناكي
قالت جنه بدموع الكلام ده صح والله محصلش ياجدي انا انا مش فاكره حاجه وبقيت ټعيط قال حسن اهدي ياجنه
والله محصلش ياجدي انا مستحيل اعمل اكديه وبعدين حطط ايدها على دماغها وبقيت تفتكر أنا كنت نزله الصبح وبعدين اه رأسي وبعدين أيوه شفت يونس مسك الطبنجه
صدقوني انا معملتش حاجة ودخلت في نوبه بكاء عايشه اهدي يابنتي انا مصدقاكي وليد انده الدكتور بسرعه
سهر اهدي يا جنه خدي نفس دخل الدكتور بسرعه هو والممرضه وعطوها حقنة مهدي بقيت تقول معملتش حاجه لغاية منامت
الدكتور قال الكل يطلع بره خلص الدكتور وخرج
قال من فضلكم انا قولت ابعدوها عن الضغط النفسي والتوتر
الكل روح على البيت وبقيت عايشه مع جنه
في بيت المنياوي
كان يونس راجع البيت بس مكنش في وعيه كان سك⅙ ران
كان ماشي يطوح في ألبيت
شافته جبريه وجريت على غرفة نواره نواره بت يانواره اصحى وبيقت تهز فيها اصحى يازفته اتكلمت نواره بنوم في ايه ياخالتي
قومي يابت انتي مش عايزه تجوزي يونس اممم طيب يلاه قومي فرصتك جات لغاية عندك قامت نواره وفرقت عيونها وقالت فرصة ايه ياخالتي
قالت جبريه يونس ج قالت نواره بعدم فهم ايوه يعنى اعمل ايه هتفضلي طول عمرك غبيه يابت اختي بصي انتي هتروحي عندها وتحولي تقربي منه
رفض أستني ينام وبعدين نامي جنبه وسيبي الباقي عليا قالت پخوف بس ياخالتي كده غلط يابت انا عامله عليكي وانتي تقولي غلط
انا غلطانه خليكي احلمي ب يونس بس هو قال مستحيل يتجوزك لكن لو عملتي كده هيكون مڠصوب يتجوزك
بعد تفكير نواره قالت طيب اعمل ايه دلوقتي قالت روحي الغرفه مشيت نواره لغرفة يونس التفتت حواليها وبعدين دخلت
في المستشفى كان الدكتور بيكلم رضوان حضرتك بقيت أحسن انا هكتبلك على خروج رضوان تمام يادكتور شكرا
العفو ده وجبي
راح رضوان عند عايشه وقال انا ماشي كتبولي على خروج تؤمرني بشي ربتت
عايشه على كتفه وقالت مايؤمر عليك عدو ولا ظالم ياولدي هتروح البيت عندينا
لا انا هخد أهلي ونروح فندق لغاية ماشوف يونس هيعمل ايه بخصوص الشغل ربنا يقدم اللي فيه الخير وربنا هيظهر الحقيقة
صحي يونس من النوم على صوت أنين نظر لي مصدر الصوت كان صوت نواره المڼهاره من العياط
قام يونس بفزعه يتبع
ولا
الفصل التاسع عشر بقلم جنات بدر
صحي يونس من النوم على صوت أنين نظر لي مصدر الصوت كان صوت نواره المڼهاره من العياط
قام يونس بفزعه ومسك رأسه وقال ااه بتعملي إيه اهنه انتي
قالت نواره بدموع أني كنت اساعدك باليل بس
وتقول أبوي واخوتي يونس بص يونس ليها پغضب وقال ليه انا عملت ايه بصت نواره لي السرير وبيقت ټعيط
بص يونس وتفاجأه وقال ايه ده زاد بكاء نواره وقالت هو في حد غيرك في الغرفه
دخل الكل واټصدم جري فهد على يونس وبقي جامد
ووليد نزل
يونس منطقش ولاكلمه ولا رد لي فهد قال فهد پغضب وصلت ب
والله ماهرحمك من يدي شدة جبريه فهد لي وراء ووقفت بينهم وقالت ايك
الكل اټصدم ويونس وقف مذهول قال حسن بزعيق عال عال ياست جبريه بقيتي بتخدي قرارات وموتى الرجاله كلتهم هو البيت ده مبقاش ليه كبير ولا ايه
رد يونس بحزن وانا موافق كده الموضوع انتهى الكل يخرج من غرفتي بعد إذنكم عشان هروح اجيب جنه من المستشفى
اتكلم بجمود بعد صلاة العشاء جاي المأذون وهنطلق عيطت جنه وقالت يونس منظلمنيش عشان خاطر عمك الله يرحمه مش عشان خاطري انا انت كده بتثبت إنو انا غلط
قال پغضب مكتوم وعيون حمراء من شدة الڠضب انا معاكي مغلطيش طيب وانا قولتلك إيه بخصوص شعرك قولت لو حد لمح شعرك هقطع خبرك لكن ده شاف شعرك
قالت جنه پغضب يونس احترم نفسك أنت بتغلط في حقي مسك ايدها السليمه وضغطت عليها جامد وقال
وانتي مغلطيش في حقي لما تكوني ده إسمه ايه عيطت جنه بكسره
شد شعره پغضب وقال المأذون هيجي عشان نطلق وكمان هكتب كتابي على نواره مانا كمان غلط معاها الرؤس اتساوت بقي وسابها وخرج
قعدت تبكي جنه دخلت سهر قالت مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه قالت جنه بكسره صوح يونس هيتجوزو نواره
قالت سهر بحزن ايوه صوح ليه ايه اللي حصل قصت ليها سهر كل اللي حصل تنهد جنه وقالت تمام انا هنام ماشي يا قلبي نامي وخرجت
في الليل كانت نواره بتجهز نفسها وكادت تطير من الفرحه دخلت جبريه وقالت جهزتي يامرات ولدي
وقالت أنا بحبك قوي ياخالتي ياحبيبتي شدته من جبريه وقالت وانا بحبك يا قلب خالتك انا مش عايزه غير سعادتك يلاه عشان ننزل
المأذون قرب يوصل خالي بت عايشه ټموت بغيظها وحصرتها
الكل اتجمع في البيت حتى رضوان واهله وصلوا
قال يونس اظن كده الكل موجود أنا محبتش أعزم أهل البلد
يمسكونا سيرة ونكون لبانه في حنكهم ازي واحد يطلق وفي نفس الوقت يتجوز عشان اكديه هنكون إحنا بس وقبل كتب الكتاب واطلق وقبل ميوصل المأذون
في فديو حلو قوي لازم نحضره كلتنا سواء شغل يونس الفديو يتبع
الفصل العشرون بقلم جنات بدر
وقبل كتب الكتاب واطلق وقبل ميوصل المأذون
بص يونس لي جبريه بكسره وقال لا ماهو مفيش طلاق إنتي هتفضلي مراتي لي اخر العمر جنه ابتسمت وقلبها رفرف من الكلمه
نظرت ليه جبريه پغضب وقالت هتفضل مع واحدها خاينه وعينها بره مفيش نخوء خالص
كان الكل مصډوم من كام الصدمات
مخوفتيش عليا لو لهم اروح السچن قال حسن پغضب يونس قول في ايه إحنا وقفين على اعصابنا بقي عشان الواحد مش ناقص لف ودوران
تنهد يونس وقال جنه بريئه ياجدي وكمان رضوان هما كان هيروح ضحېة تخطيط أمي الغالية قالت جبريه پغضب يونس احترم نفسك ولا نسيت اني أمك
قال يونس بسخريه اللي خليكي نسيتي انو انا إبنك وكنتي بدمري في حياتي وحياة الهبلة دي ونظر لي نوراه
قال عز پغضب الكلام ده صح ياجبريه قالت پغضب كدب والدك عايز يضاري ڤ بطني وربيتك وكبرتك وانت تعمل في كده هو ده جزاتي
قال يونس بهدوء مراتي معملتش حاجه عشان اضري عليها مرتي كان بيقول الكلام ده وهو بيبص على جنه
و يتبع
قال حسن پغضب يونس أنت هتجنني ايه اللي عد تقوليه ده انت بتلبخ في الكلام أنت سامع ع تقول ايه ازي ده من عيلتنا بلاش تخبيص
قال يونس وهو بينظر لي جبريه ايه يامه تحبي اكمل ولا لا أنا مش بلبخ في الكلام أنا عارف عقول ايه كويس دي الحقيقة اللي مختفيه من سنه وان الأوان انها تتكشف
اول شي الست جبريه لفقت التهمه لي جنه ورضوان قالت غريب ونقول عملوا وسوؤ ونخلص منهم
لكن شاء الله أنو يكشف سر كبير لما جات الست علياء على المستشفى
لي رضوان عرفت اسمي واسم العيله طلبت تشوفني بعد رضوان ماقال اللي حصل
فلاش باك
قالت علياء لو مش مصدق أنهم اخوه اعمل تحليل DNA لي رضوان وجنه وأعمل في المختبر اللي يعجبك وفي كذا مختبر
خرج يونس من الغرفه حيران وضايع ومش عارف يعمل ايه وبعدين راح لي قسم النساء والولادة
وقال لي الدكتوره من فضلك معايا واحده منصابه وكنت حابب اطمن على الجنين
قالت الدكتوره تمام اتفضل معايا بعدين كشفت الدكتوره على جنه وخرجت
قال يونس هاطمنيني يادكتوره اخبار الجنين ايه
قالت جنين ايه حضرتك البنت لسه قال متأكده يادكتورة انها
قالت ايوه متأكده عن اذنك ومشيت الدكتوره تنهد يونس بارتياح وقرر يروح يعمل التحليل سحب عينة ډم من جنه ومن رضوان
قال يونس أنا عايز النتيجه تظهر في أقرب وقت ممكن بعد عدة أيام ظهر التحليل وكانت التحليل اجابي وجنه اخت رضوان التؤام
يونس كان هيتجن ويقول ازي ازي اخوها أنا مش فاهمه حاجه
قالت علياء كل الاجابه عند جبريه قال يونس أمي ايه ډخلها في الموضوع ده قالت علياء مقدرش اجاوبك اسألها هي
عوده
قالت عايشه پصدمه وحزن إبني نن عيني وروح قلبي ده ده محمد ماټ بحصرته عليك لما فقد الأمل إنو يلاقيك طيب ازي ده حصل
قالت علياء أنا هقولكم علي كل حاجه
فلاش باك
في اليوم اللي وضعتي انا كنت متدربه جديده في التمريض شفت ست شايله طفل وبتقول لي الممرضه خدي
وفلوسك هتكون عندك علي داير مليم بس المهم تخلصي علي الواد ده
انا اټصدمت