غرام المتكبر بقلم الكاتبة شيماء سعيد
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
قلبه يألمه على فراقه لم يشعر بنفسه إلا و هو يفتح يده له
استقباله حب ليبكي الاثنين معا
مر وقت طويل على تلك الحاله و بكاء الجميع معهم من شده تأثير الموقف
أبعده جلال عنه و هو يقول
وحشتني يلا
زاد بكاء الآخر و هو يقول
أنا مش غيرك ضايع يا جلال ارجوك كفايه كده صدقني حتى مش انا اللي غيرت لها هدومها دي بنت أجرتها و الله العظيم
شيماء سعيد
في صباح يوم جديد خرج غيث من عياده الطيب بسعاده لا توصف
أخيرا و بعد أشهر من العڈاب تخلص من مرضه و أصبح إنسان سوى
لأول مره منذ بداية رحله من العلاج ترفض الذهاب معه للطبيب
يخشى عليها تلك الفتره فهو يرى ملامح الإرهاق على وجهها
وصل لتفتح عيناها پغضب
في ايه مش عارفه أنام
مثل الحزن و سند بظهره على حافه الفراش مردها
ازاي قادره تنامي و سايبه جوزك في الحاله دي
انتفضت من مكانها بفزع و خوف عليه ثم اقتربت منه تتفحصه بلهفة عاشقه
اردفت بقلق بالغ
كاد على وشك البكاء من شده خۏفها من إصابته مكروه حتى لو نفسي
اختفى كل ذلك عندما قهقه بمرح قائلا
اهدي يا روحي جوزك وحش كل الموضوع إني خلاص خفيت مفيش دكتور تاني
توقف قلبها من شده السعاده أخيرا و بعد عناء عاد حبيبها لها منصور
لم تتحمل أكثر و اڼفجرت في البكاء تعفي و أصبح سوى
لن يعني مره اخرى من ماضي مشتغل بنيران الړعب و الحرمان و الاهانه
تخطي تلك المره اللعينه من حياته ليبدأ معها معه من جديد دون خوف
ألقت بنفسها تبكي بصوت مرتفع
ابتعدت عنه قائله بمرح تحاول تخفيف الموقف
فيك اوي دلوقتي
نظر إليها بعدم فهم و اردف بتساؤل
هي الفرحه أثرت على دماغك يا روحي بنتي مين احنا معنا عمر و بعدين نفسها فيا ازاي
دفعته من صدره بقوه غبي ذلطوال عناء
شيماء سعيد
بعد مرور خمس سنوات في أحد أفخم القاعات كان يقام حفل زفاف صلاح مهران
مستحيل هو أنا في بالي غيرك عايشه بنفسك و بعشق كل حاجه منك انت عشقي
و أنتي غرامي غرام المتجبر
شيماء سعيد
بكده غرام المتجبر انتهت يا رب تكون الروايه عجبتكم و أكون عند حسن ظنكم
هاخد اجازه اسبوعين او تلاته لاني هعمل عمليه بسيط طالبه منكم الدعاء
هتوحشوني اوي الفتره دي بس هرجع بمدلله جدو و بعدها روايه سنمار اللي هتكون نقطه تحول بالنسبه ليا
عايزه اعرف رأيكم في الروايه و الأحداث و النهايه دمتم سالمين و بخير
و استغفروا ربكم لعلها ساعه استجابه
إبتداء مايو 2021
إنتهاء أغسطس 2021
تمت بحمد الله