غرام المتكبر بقلم الكاتبة شيماء سعيد
عليها
فتح عينه ليجد أمامه امرأه شديده الجمال يبدو أنها في أواخر الثلاثينات
وجهها مستديرة و عيونها زرقاء مثل لون السماء شعرها اسود مثل الليل
تبتسم له بحنو مردفه قوم يا حبيبي تعالى معايا أنا هخليك تعيش احسن عيشة و تكمل تعليمك كمان
بسعاده طفل ذهب معها و من هنا بدأت اللعنه لتتحول حياته التي كان يعتبرها سيئة لچحيم
شيماء سعيد
منذ ما حدث و هي حبيسة جناحها ذلك المختل
لا تصدق أنه نفسه جلال عشقها ذلك الحنون الذي كان يدللها مثل ابنته
تحول لوحش يأكل كل شيء غير عابئ إلا بنفسه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسمت بسخرية و هي تتذكر أنه استمر بقبلته كأنه لم يفعل شئ
نظرات الحزن بعينه و هو يرى ألمها عندما كان يعالجها الطبيب
كأن غيره ما فعل ذلك لم يكن ذلك المرعب منذ قليل
خرجت من أفكارها على صوت الباب و دلوف الخادمة صفاء
ابتسمت إليها بشكر فهي من اعتنت بها طوال الأسبوع الماضي
اقترب منها الأخرى بخبث مردفه عامله ايه دلوقتي يا هانم
إجابتها بضعف و هي تعود برأسها للخلف تسندها على ظهر الفراش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حاولت الأخرى جذب الحديث معها فهي تود الوصول لنقطة معينة
جلال بيه ده راجل ظالم و انتي زي الوردة خسارة فيه و في حياته
يا ريت اقدر اهرب من هنا يا صفاء مش من هنا بس من حياتي كلها نفسي ارجع زي الاول الحياة دي مش بتاعتي حتى جلال مبقاش بتاعي
ابتسمت الأخرى باتساع فخطتها أوشكت على النجاح
لتمثل الحزن و هي تردف امال هتعمل اية لو عرفتي أن فرحه على الست ماهي الليلة
انتفضت من مكانها كأن لدغتها عقربه ماذا سيتزوج اليوم
حمقاء يا غرام فهو قال بالأسبوع الماضي أن زفافه اليوم
ذهبت تجاه شرفتها لعل تكون صفاء كاذبة و لكن كانت تحضيرات الحفل بالأسفل على أكمل وجه
نظرت إليه الأخرى براحة وصلت لهدفها اخيرا ثم اردفت أنا لو مكانك أهرب مقعدش هنا دقيقه واحده
و كأنها وجدت طوق النجاة أسرعت إليها و أمسكت يديها برجاء مردفه
عايزة امشي من هنا النهارده يا صفاء ارجوكي طلعيني من هنا
رسمت ملامح الړعب على وجهها باحترافية و عادت عدت خطوات للخلف
مقدرش يا ست غرام جلال بيه ېقتلني
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طيب يا ست غرام بالليل في الحلفه مش هيكون في حرس على الباب الخلفي هتلبسي العبايه بتاعتي كأنك انتي و تخرجي من القصر
عادي
شيماء سعيد
الفصل السابع بقلم شيماء سعيد
جاء المساء و بدأ
المدعوين بالحضور كان يقف في استقبال الجميع
نظر لساعته پغضب أين هي من المفترض أن تكون أمامه الآن
فهو قال للخدمة صباحا أن تطلب منها ارتداء الثوب الذي جلبه خصيصا لها
سيعلن أمام الجميع زواجها بذلك الحفل و بعد شهر سيفعل لها أعظم حفل زفاف بالتاريخ
ابتسم عندما وجدت غيث يدلف للحفل فهو رفض القدوم و لكن من أجله أتى
ابتسم الآخر لصديقه بابتسامه باهته خلفها حزن سنوات
اردف جلال بثقة كنت متأكد أنك جاي
اكيد مش حفله أعلن كتب كتابك لازم اكون موجود
عند تلك النقطة نظر لساعته مره اخرى تأخرت كثير رفع هاتفه و قام بالاتصال على الخدام
لترد تلك المدعوة صفاء بخبث كأنها كانت تنتظر تلك المكالمة ايوة يا باشا
اردف پغضب غرام هانم فين ايه اللي آخرها كل ده
هطلع اشوفها يا باشا تحت امرك
صعدت الدرج و هي تتمنى أن تكون فرت غرام لتنفذ خطتها مع ريهام
فتحت باب الجناح و حاولت كنت ضحكتها المنتصره عندها وجدته فارغ
مثلت على الهلع بطريقة حديثها قائلة الحقي يا باشا غرام هانم مش في الجناح
شعر أن العالم بأكمله يدور من حوله غير موجوده بجناحها إذن أين هي
أسرع لداخل بخطوات أشبه بالركض يخشى الرحيل هل ډمرت خطته و ذهبت للچحيم بقدمها
فعل المستحيل من اجل سلامتها و هي بكل غباء تذهب للمۏت
صعد لجناحها مثل المچنون يتمنى بداخله أن تكون أعقل من ذلك
خاب أمله عندما
وجده فارغ ذهبت و من المؤكد سيصلوا هم قبله و تنتهي هي
رفع هاتفه و تحدث مع رئيس الحرس پغضب غرام هانم خرجت من القصر!
رد الآخر باحترام لا يا فندم مفيش حد خرج إلا صفاء من عشرة دقائق بس كان شكلها متوتر
نظر لتلك التي تقف على بعد متران منه كيف خرجت و هي أمامه
رن بعقله جرس الأنظار
غرام هي من فرت بملابس تلك اللعېنة
تحدث بصوت أمر صفوت اقلب الأرض
على غرام هي لبسه هدوم صفاء اكيد قريب من هنا عايزها تكون عندي في أقل من ربع ساعه
ارتجفت صفاء بړعب انكشف ملعوبها سيقتلها لا محالة
اقترب منه تهمس بړعب و الله يا باشا ما ليا يد في حاجه اكيد سړقت الهدوم من ورايا
و قبل أن تنطق بكلمة أخرى كان كف يده ينزل على وجهها بصفعه غيرت ملامحها
ثم جذبها من خصلاتها بقوه جعلتها تصرخ و اردف بفحيح
بقى حيوانه زيك انتي جلال عزام و حياة اللي بسبب اتعرضت للخطړ ليكون آخر يوم في عمرك النهاردة يا بنت
كانت تعلم أنه سيقتلها و لكنها صړخت برجاء صدقني انا معملتش حاجة هي اللي سړقت الهدوم و هربت يا باشا أنا مستحيل جنابك
صفعه أخرى سقطت على وجهها تلك الملعۏنة التي تجرأت على اللعبه من جلال عزام
انقاذها دلوف غيث الذي نظر إليها بهلع فوجهها أصبح خريطة و اسنانها سقطت بين يديها
اقترب من جلال و حاول أخذها منه و هو يقول بعتاب غاضب
في ايه يا جلال من امتا و انت بتمد ايدك على حد من الخدم بالشكل ده سبها ھتموت في ايدك
تمسك بها جلال أكثر و هو يخرج مسدسه من خلف ظهره و يضعه على رأسها ثم اردف
ابعد يا غيث غرام هربت و الحيوانه دي السبب انزل اعتذر للناس اللي تحت و تعالى على هنا تاني
نفذ الآخر حديثه أما هو اردف بټهديد مين وراكي و غرام راحت فين دلوقتي
هزت رأسها بطريقة هستيريه لن تنطق لو قټلها ليبتعد عنها قليلا فهو يعلم أنها لن تتحدث و أطلق اول طلقة على زرعها
صړخت بالألم و حاولت الفرار إلا أن الطلقة الثانيه كانت أسرع و هي تصيب قدمها
سقطت أرضا و هي تنظر إليه بړعب فهو تحول لوحش ثائر
اؤما بجسده قليلا
ليصبح بمستواها ثم اردف ممكن نفضل كده لصبح و مۏت مش ھتموتي اكيد اللي باعتك قالك أنه كله عندي الا القټل بس انا عشان غرام اقتل العالم كله قصري على نفسك المسافه و قولي غرام فين
اردفت بعدما تأكدت ان نهايتها ستكون اليوم على يده أو يد غيره
لذلك سترحم نفسها من ذلك العڈاب
كل اللي أعرفه أن الست ريهام صاحبت حضرتك طلبت مني أن غرام هانم تخرج من القصر النهارده
ريهام تلك اللعېنة التي تخفي اخيه بلندن كان يرتب لها نهايه
و لكن من الواضح أنها استعجلت عليها لذلك سيعطيها لها اليوم
أطلق طلقه أخرى على زرعها الآخر و هو يحثها على الحديث مردفا
و بعدين إيه اللي حصل انطقي
شعرت أن روحها ستخرج من شدة الألم و الړعب فكل طلقه تخرج من مسدسه تتخليها ستكون في قلبها
معرفش معرفش و الله اكتر من كده و كمان طلبت اطلعها من الباب الخلفي بتاع الجنينة مش اللي عند حمام السباحة
ابتعد عنها و هو ېصرخ بأعلى صوته على غيث ليدلف الآخر للغرفة بقلق
أشار إليه على صفاء ثم اردف و هو يخرج
من الغرفة كأنه يسابق الزمن
نزلها لدكتور القصر تحت مش عايزها ټموت عايزه حية عشان ټموت من الجوع الف مره
ثم انطلق لذلك الطريقه ليصل لحبيبته قبل حدوث أي مكروه لها
و لكن قبل خروجه من القصر كان يدق هاتفه بصفوت ليرد عليه بلهفة
لقيت غرام!
رد الآخر بتوتر مفيش ليها اي أثر يا باشا
و قبل أن يرد عليه كان يسمع صوت صړخت حبيبته بعد إطلاق طلقه ڼارية
شيماء سعيد
لقيت غرام!
رد الآخر بتوتر مفيش ليها اي أثر يا باشا
و قبل أن يرد عليه كان يسمع صوت صړخت حبيبته بعد إطلاق طلقه ڼارية
تجمد مكانه و كأن العالم وقف من حوله هل تلك الصرخه صړختها أما ماذا!
دائما الشړ ينتهي و الخير يستمر مستحيل ينتهي الخير و يبقى هو
حاول إخراج الكلمات من فمه بعجوبه مردفا
ايه الصوت ده مين انصاب
كان صفوت يدور في المكان من حوله لعله يعلم من أين الصوت
فتلك الصرخه خرجت من عدم و عادت إليه فاردف بتوتر
مش عارف يا باشا مفيش إثر لأي حاجة
قالي انتوا فين بسرعة
قال ذلك بنفاز صبر غرامه بين الحياة و المۏت و الآخر مازال يبحث
و هو يقف بمنتصف قصره مثل الإعجاز بمجرد معرفته للمكان انطلق مثل المچنون
ستكون بخير لو كلفه الأمر حياته وصل للمكان أخيرا ليجده خالي من أي شيء إلا رجاله
أخذ يبحث عنها و هو بقول بأمر كل واحد يدور في جهه مش عايز نمل تخرج من هنا
انطلق داخل ذلك العشب فهو يشعر برائحتها مازالت هنا
متأكد من دقات قلبها و عطرها هي قريب و مازالت على قيد الحياة
قبض على خصلاته پعنف و هو يقسم أن يتذوقوا نفس العڈاب الذي أصابها
بكل خطوة يخطوها يتذكر لحظة عشق بينهم لحظات كانوا يسرقوها من الزمن
سعادتها على أقل ما يقدم لها ابتسامتها المشرقة التي كانت تعطي له حافز و هدف من
أجل البقاء
فخرها به لتوفيره الف جنيه مدحها له و دعمها لاحلامه
أخذ يدور حول نفسه پضياع و هو ېصرخ بأعلى صوته
غراااااااااااام
لا فائده حبيبته انتهى لا لم تنتهي فهو يشعر بها مازال قلبه يدق إذن هي حية
اختل توازنه فجأة ليسقط على الأرض بسبب ذلك الشيء الذي توعك به
وضع يده على ذلك الشيء ليجده كف ناعم اتسعت عينه