رواية مكتوبة علي اسمي حصرية كاملة ( الفصل الاول 1 الى الثاني والخمسون 52 ) بقلم ملك ابراهيم
ل آيات..برضه يا امي عملتي اللي في دماغك!
آيات بصتله بستغراب وعامر رد على صاحب المعرض بضيق..تمام يا توفيق خليهم ياخدوا العربية اللي اختاروها وانا هجيلك المعرض نخلص كل حاجة مع بعض.
توفيق..بس.. بس الهانم مختاره عربيه غاليه شويه وانسه ميرنا عايزة عقد العربية يكون بأسمها.
عامر بعصبيه..خليها تاخد العربيه اللي اختارتها وملهاش دعوة بالعقد وانا هجيلك نخلص كل حاجة مع بعض.
قفل عامر المكالمة وآيات بصتله وسكتت لما لاحظت الڠضب الشديد اللي ظهر علي ملامحه وبعد دقيقة واحدة تليفونه رن مرة تانيه وعامر رد بعصبيه.. نعم يا امي
ميسرة..إيه يا عامر الكلام ده.. احنا في المعرض بنختار عربيه ل ميرنا وتوفيق مش عايز يكتبلها العقد!
عامر پغضب مكتوم..هيكتبلها عقد ازاي يا امي وانتوا مدفعتوش فلوس!
عامر...لا يا امي.. حضرتك خدتيها من ورايا وروحتوا تختاروا العربيه وانتي عارفه كويس اني رافض موضوع العربيه ده!
والدته بتوتر..انا مكنش قصدي اخدها من وراك ولا حاجة بس ميرنا زعلانه من وقت ما عربيتها اتخبطت وانت معملتش اي حاجة والمفروض كنت انت اللي تاخدها وتشتريلها العربيه بنفسك!
والدته بتوتر..أصل.. اصل عمك عزيز كان مأكد عليا اننا لازم نعمل عقد بيع العربيه بأسم ميرنا.
عامر اتعصب واتكلم پغضب..يبقى يروح حضرته يدفعلها هو فلوس العربيه.. اسمعيني كويس يا امي.. انا صابر ومستحمل عشان خاطرك.. ف ارجوكي بلاش تضغطي عليا اكتر من كده لان اقل رد فعل مني هيزعل الكل.
عامر پغضب مكتوم..مع السلامه يا امي عندي شغل.
قفل المكالمه وهو بيبص قدامه پغضب وحاسس ان الكل بيضغط عليه.
آيات بصتله بتوتر وهي شايفه غضبه الشديد وعصبيته لأول مرة وفجأة عامر وقف بالعربيه على جنب الطريق وهو بيبص قدامه وبيحاول يهدي نفسه وآيات بصتله بحزن وسألته بتوتر..انت كويس
اتحرك بالعربية على فيلا الجارحى وهو ساكت طول الطريق وآيات كانت قلقانه من سكوته ده والعصبيه اللي كانت واضحة عليه..
بعد وقت وصلوا فيلا الجارحى اللي اتولد وعاش فيها عمره كله ورفض ان مامته وجوزها يعيشوا معاه فيها وللسبب ده قفل الفيلا وعاش في شقة لوحده بس النهاردة قرر يفتح الفيلا ويستقبل عم آيات فيها.
عامر..دا البيت اللي انا اتربيت فيه.
آيات بصت علي الفيلا بتوتر وقالت..انت عايش هنا
عامر..هنعيش انا وانتي هنا.
آيات بتوتر..قصدك ايه
عامر فتح باب العربيه ونزل وفتح الباب اللي جمب آيات وقال..قصدي اننا هنستقبل عمك هنا في بيتنا.
آيات بصت على الفيلا پخوف ونزلت من العربيه ووقفت مكانها وقالت..بس بعد ما عمي يرجع البلد انا هرجع عند هدير.
عامر هز راسه بالايجاب وقال..ربنا يسهل.
آيات بصت حواليها وقالت..وهنعمل ايه دلوقتي
عامر..هندخل الفيلا وتشوفيها من جوه عشان لما نستقبل عمك فيها ميحسش انك غريبه عن المكان.
آيات هزت راسها بتفهم ودخلت معاه.
.
في شركة امجد.
دخل امجد الشركة وبص على مكان آيات ولقى خلود هي اللي واقفه لوحدها وآيات مش موجودة النهاردة كمان.
كان حاسس بشعور ڠضب غريب جواه لأول مرة يحس بيه ومكنش فاهم هو ليه مهتم اوي كده بوجود آيات وبيضايق لما تكون مش موجودة والاحساس ده كان معصبه من نفسه لانه مش بيحب يحس ان في حد بيتحكم في مشاعره وده بدأ يحصل مع آيات وبقت تتحكم في مشاعره وفي سعادته وغضبه وبقى يفرح لما يشوفها ويضايق لما تكون مش موجودة!
طلع مكتبه وهو متعصب لان آيات مش موجودة واول لما قعد على مكتبه طلب قسم الحسابات وقالهم..اي موظف يغيب عن العمل يومين ورا بعض بدون ما ياخد اذن سابق يتبعتله انذار بالرفد.
بعد ما بلغهم القرار ده كان متعصب جدا ومضايق من مشاعره اتجاه آيات.!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت في فيلا الجارحى.
آيات كانت قاعدة مع عامر وهي متوتره وعامر قلقان ومش عارف ايه هيكون رد فعلها لما تعرف خبر مۏت والدها.
بعد دقايق جاتله مكالمة من السواق بتاعه وبلغه انهم قربوا من الفيلا وبعد لحظات عامر وقف وقال ل آيات..عمك وصل.
آيات هزت راسها بالايجاب وعامر قال بتأكيد..لازم عمك يطمن ان علاقتنا كويسه.
هزت راسها مرة تانيه وبعد لحظات.. فتحت واحدة من الخدم الباب ودخل الحاج اسماعيل ومعاه فارس ابنه.
وقفت آيات وابتسمت بسعادة اول لما شافت عمها وجريت عليه واترمت في حضنه.
عامر ابتسم وفارس كان بيبصلها باشتياق.
آيات بكت وهي في حضڼ عمها..عمي وحشتني اوي.. انا اسفه يا عمي يا سامحني.
عمها بحنان..مسامحك يا حبيبتي المهم طمنيني عليكي.
آيات بعدت عنه وهي بتجفف دموعها ب أيديها وقالت..انا الحمدلله كويسه.. عمي هو بابا لسه زعلان مني
عمها بصلها بحزن ومردش وفارس كان بيبصلها باشتياق وقالها..إزيك يا بنت عمي وحشتيني.
آيات..الحمدلله يا فارس.
عامر لاحظ نظرات فارس ل آيات وحس بالغيرة عليها وقالهم..نورتونا.. اتفضلوا ارتاحوا.
آيات اټصدمت لما عامر قرب منها بالشكل ده وفارس بصلهم بغيرة وحقد.
قعدوا كلهم وبدأ عمها يسألها هي هربت ليه وحكت ل عمها المشكله اللي حصلت بينها وبين صباح مرات ابوها والكلام اللي حصل بينهم وفارس اتعصب وقالها..وليه مجتيش تعرفيني وانا كنت هتصرف معاها!
عامر بص ل فارس پغضب وآيات ردت بهدوء..انا مكنتش عايزة ادخلكم في مشاكل مع أبويا وانا عارفه المشاكل إللي هي عملاها بينكم.
اتكلم عمها وهو بيضحك وقال..هي مفكرتش في حد يحميها غير جوزها وجت علي هنا جري عشان تدور عليه.
آيات خفضت وشها وعامر بصلها وابتسم وفارس اتكلم بفضول..بس احنا برضه معرفناش انت لقيتها ازاي!
رد عليه عامر بغيظ..دورت عليها في كل مكان لحد ما لقيتها.
آيات لاحظت توتر غريب بين عامر وفارس ومفهمتش ايه سببه!!
نظرات فارس ل آيات كانت بتظهر حبه ليها وعامر كان فاهم نظرات فارس وده كان معصب عامر ومضايقه والحاج إسماعيل كان قلقان من فارس وتهوره ومش عايز تحصل مشكله بينه وبين جوز آيات وقام وقف وقال..الحمدلله ان آيات بخير انا كده اطمنت عليها ويدوب نرجع البلد.
اتكلم عامر باعتراض..ترجعوا ازاي حضرتك لسه واصل والغرف بتاعكم جاهزة فوق عشان ترتاحوا فيها .
الحاج اسماعيل بص على ابنه فارس اللي مركز بعينيه وعقله مع آيات وقال..انا ارتحت لما شوفت آيات بخير ومطمن عليها طول ما هي معاك.
آيات قربت من عمها وسألته بحزن..عمي هو بابا لسه زعلان مني هو وحشني اوي ونفسي اشوفه بس خاېفه منه.. قوله يسامحني عشان خاطري.
عمها بصلها بحزن ومقدرش يقولها ان أبوها ماټ وعامر بص ل عمها وعم آيات طلب يقعد مع عامر لوحدهم وقاله انه مش قادر يقولها ان ابوها ماټ وحاسس ان ده مش الوقت المناسب وعامر كان متفق مع رأيه وقاله ان آيات محتاجة تأهيل نفسي قبل ما تعرف الخبر ده واتفقوا ان آيات متعرفش خبر مۏت أبوها في الوقت الحالي وعامر يختار الوقت المناسب ويبلغها بالخبر.
بعد ساعتين..
ركب الحاج إسماعيل العربيه هو وفارس ابنه بعد ما ودعوا آيات وعامر واتحركت العربيه بيهم في طريقها للبلد.
آيات كانت متأثرة جدا بعد ما شافت عمها وكانت مشتاقه تشوف باباها بس كانت خاېفه منه.
عامر وقف قدامها وقالها..احنا هننام الليلة دي هنا.
آيات بصتله بفزع..نعم ننام فين!! انا عايزة ارجع عند هدير والبنات دلوقتي.
عامر..بس انتي مكانك هنا جنبي.
آيات..انا مليش مكان جنبك ولا قريب منك.. المكان اللي جنبك ده محجوز ل خطيبتك ولا نسيتها!
عامر..موضوع خطيبتي ده مش زي ما انتي فاهمه.
قرب منها وحاول يمسك ايديها عشان يمنعها من انها تبعد عنه لكنها دفعت ايديه بعيد عنها وقالت پغضب..واضح انك متعود تعلق البنات بيك وتسيبهم وتمشي.
عامر بصلها اوي وابتسم وقال..بنات مين اللي علقتهم بيا
آيات اتوترت من نظراته وقالت..البنات اللي اتجوزتهم!
عامر قرب منها اكتر وقال..بس انا متجوزتش غير بنت واحدة بس!
آيات كانت حاسه ان هيغمى عليها من شدة التوتر والخجل من قربه منها بالشكل ده وقالت..والاحسن انك تطلق البنت دي لان الجوازة من الأول غلط.
عامر بصلها بقوة وقال..قولتلك تنسي موضوع الطلاق ده لانه مش هيحصل ولو مصممه عليه يبقى اكلم عمك دلوقتي يرجع ياخدك معاه البلد.
آيات خاڤت اول لما عامر قالها كده وعامر كان بيبصلها باهتمام وهو عارف رفضها لموضوع رجوعها البلد واتكلمت آيات بتوتر..انا مش عايزة ارجع البلد.. قولي انت عايز مني ايه بالظبط
رد عامر بهدوء..تيجي تعيشي معايا في نفس البيت وتنسي موضوع الطلاق ده خالص.
آيات برفض..اعيش معاك فين لا طبعا!
عامر..برحتك.. يبقى هكلم عمك عشان يرجع ياخدك معاه.
آيات..لا متكلموش.. انا موافقه على اي حاجة بس مرجعش البلد تاني..
الدموع لمعت في عينيها وقالت برجاء..انا نفسي اخد فرصه هنا عشان اكمل تعليمي وادخل الجامعة ولو رجعت البلد كل أحلامي هتنتهي هناك.
عامر بصلها بقوة وقال بثقة..كل أحلامك هتتحقق يا آيات اوعدك.
آيات بصتله بتفكير وقالت..بس انا هعيش معاك ازاي حاسه اننا مش مناسبين لبعض!
عامر بصلها اوي وقال..بلاش تحكمي علي علاقتنا من بعيد خلينا ناخد فرصه ونجرب.
آيات بحزن..بس انا حياتي مش للتجارب.. انا لو وافقت أعيش معاك في نفس البيت هيبقى ڠصب عني.
عامر بصلها اوي وقال..للدرجة دي يا آيات
خفضت وشها بحزن وعامر حس بۏجع في قلبه بسبب رفضها ليه وقال بصوت صارم..تمام يا آيات زي ما تحبي.. انا مستحيل اجبرك تعيشي معايا ڠصب عنك.. اجهزي هوصلك للشقة عند اصحابك دلوقتي.
قال كلامه بحزن وخرج من الفيلا وسابها وآيات حست انها جرحته برفضها ليه بس هي كانت خاېفه منه وخصوصا انه خاطب وفي بنت تانيه في حياته وكان واضح اختلاف حياته عن حياتها وخاڤت انها تتعلق بيه ويرجع يسبها ويبعد تاني.
خرجت من الفيلا وركبت معاه العربية وكانوا ساكتين طول الطريق وعامر كان بيبص قدامه علي الطريق وآيات بتبص جمبها من الشباك وتايها في افكارها.. الاتنين كانت حياتهم متشابها ومحتاجين بعض لكن كل واحد فيهم عاند وفكر انه يبعد عن حياة التاني عشان يعيش مرتاح.
عامر وصلها قدام العمارة
وآيات نزلت من غير ولا كلمة وبصتله وهو قاعد بيبص قدامه وانتظر لحد ما دخلت العمارة واتحرك بعربيته.
وصل شقته وكان حاسس بحزن غريب وشعور بالوحده اول مرة يحس بيه..
دخل غرفة الرياضه بتاعه وخلع قميصه وبدء يتمرن ويطلع كل الڠضب
اللي جواه في التمرين.
عند آيات دخلت غرفتها وقفلت علي نفسها وقعدت على السرير بحزن وهي بتفكر فيه.. كانت حاسه انه مش من حقها