رواية أمل الحياه " الفصل السابع والثلاثون " بقلم يارا عبد العزيز'
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
خالص
اتنهد بقلة حيلة وبعد عنها واتكلم بهدوء
طب هقوم انا اجيب الاكل انتي ارتاحي
دخل مطبخ الجناح وحضر اكل ليهم وكلوا مع بعض حط الصنيه على التربيزه ورجعلها قعد جانبها على السرير واتكلم بهمس
عامله ايه لسه حاسه بتعب
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بهمس وهي بتحرك اناملها على خده برقه
سند راسها على المخده بهدوء واتكلم بهمس
كنت هتجنن لما تيتا رنيت عليا وقالتلي انك تعبانه ولازم اعوض خۏفي دا دلوقتي
بصتله بعدم فهم واتكلم بهمس
تعبانه
فتحت عينيها بضعف واتكلمت بهمس وخجل
لا
اتكلم بحنان
طب يلا ننام
هزيت راسها بهدوء وذهبوا هم الاتنين في نوم عميق
يا ريتك كنتي سبتيه انا كنت هستحمل عنك مكنتش اعرف اني لما اشوفك بعد كل المده دي هلاقيكي متجوزه وكمان تقعي قدامي وتبقي في الحاله دي مكنش المفروض احلم احلام اكبر مني صح كنت المفروض افهم ديما ان رندا اللي ديما بتقولي يا ابيه مش هتعرف تشوفني غير اخ ليها بس والله ما هرحمه وهطلقك منه انتي مينفعش تعيشي مع واحد زي دا
يحبيبتى يبنتي يحبيبتى
محمود بهدوء هتبقى كويسه الدكتور طمننا
ناديه بصتله پصدمه كبيره واتكلمت بعدم استيعاب وهي شايفه بس كان اهم حاجه عندها بنتها
بجد هو قالك هتفوق امتى
محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه مجدي وهو بيروح عليه وبيحضنه بفرحه
محمود بهدوءهبقى احكيلك كل حاجه يعمي بس لما نطمن على رندا الاول
في مساء اليوم التالي
وبالتحديد في شركة النصرواي
ريان كان واقف بيبص من شباك المكتب بشرود
دخلت نسمه غرفه مكتبه ولحسن حظها ان السكرتير مكنش موجود دخلت بسرعه
وحشتني اوي اوي يحبيبى
في نفس الوقت دا دخلت حياة وققت على باب غرفه المكتب وشهقت پصدمه ودموع وهي شايفهم بالوضع دا و
يتبع....
نسمه دي قلبها جايبها اوي بجد وللاسف كله بيطلع على دماغ حياة في الاخر