رواية للقلب اخطاء لاتغتفر( الفصل الاول) بقلم ايه العربي
بتها يطالعها بمكر مردفا _
على فين ... النهاردة مافيش قيام من حض نى ..
ابتسمت له ثم أردفت بتروى وحنو _
طيب هقوم أنزل بيري لماما صفية واعتذر من آية لأنى قفلت معاها فجأة ... وارجعلك علطول .
ضيق عي ناه يردف متسائلا _
آية مين ..
طالعته بتعجب مردفة _
معقول يا مراد نسيت ... آية العربي كاتبة الروايات اللى اتعرفت عليها على الميديا ... مش أنا حكيتلك عنها .
أيوة أفتكرت ... اللى انت بتحبي روايتها صح
أومأت تردف بحماس _
جدا ... روايتها هادية والبطل دايما حنين ... بس فيه رواية جديدة واضح إن البطل عامل عاملة سودا .
ثم نظرت له واسترسلت بفخر وهى ترفع رأسها بشموخ _
وعلى فكرة إسم البطلة كاري .
أحلى كارى ... والبطل ... أكيد مراد صح
ضحكت بخفة تطالعه بحب وتهز رأسها مردفة _
لاء ... تقريبا إسمه نادر .
طالعها بت ملك وأردف بغيرة وحب _
نادر ... ازااااي ! ... لااا ... تكلميها حالا تغيره ... بما إن أسم البطلة كارى يبقى لازم البطل مراد ... معروفة يعنى ... أسم كارى مرتبط بأسم مراد سواء حقيقة أو خيال .
هقولها يا حبيبي ... وبعدين هو في أحلى من إسم مراد ... ده الاسم وصاحبه قاعدين في قلبي ومربعين .
ربت بحنو عليها ثم دنى يقب ل جب ينها بحب ويردف داعيا _
ربنا يخليكي ليا انت وبيري وميزو اللى جاي في السكة ده .
بادلته تبتسم بنع ومة وحب مردفة _
ويخليك ليا يا حبيبى .
استيقظت شيرين من نومها تتح سس مكان فريد فلم تجده ... يبدو أنه غادر مبكرا ولم يوقظها كعادته .
صباح الخير يا شيري ... عاملة اية
أردفت بعتاب وترقب _
نزلت ليه يا فريد من غير ما تصحيني ... مش قولتلك صحيني نفطر سوا
أردف بشرود وهو يقود _
معلش يا حبيبتى تتعوض لأنى متأخرش على الشركة وكمان انت كنت تع بانة بليل وقولت اسيبك ترتاحى .
تمام يا فيرو ... ابقى طمنى عليك ومتتأخرش يا فريد في الرجوع هستناك .
اغلقت معه وتنهدت بقوة تفكر ... بدأت تتغير معاملة فريد لها منذ أن أصبحت ح امل .
بارد قليلا واصبح لا يبالي بأمرها مثل السابق ... ترى هل حدث هذا بسبب ح ملها واج هادها ون ومها معظم الوقت أم هناك سبب آخر
زفرت وقررت الترجل لتنزل إلى الأسفل كي تضيع الوقت قليلا مع كاري وصفية .
في فيلا سناء
ذهب إليها حمزة ليخ رج مكنونه معها كعادته بعد أن أوصل صغيره وانهى أعماله .
رحبت به بحنو فهو الأقرب إليها من بين أشقائها بالرغم من أنها تحبهم جدا وكذلك هم
جلست تطالعه بتمعن بينما هو الټفت بانظاره يبحث عن توأمها مردفا_
سليم وتقى فين يا نونا
أشارت بيدها عبر الدرج تردف _
أومأ متفهما وشرد يتنهد بقوة ...
مدت ي دها تربت على كفه مردفة بحنو _
مالك يا حبيبي .
صمت لثوانى ثم أردف مټألما كأنه يحدث نفسه _
مقيد يا سناء ... كالعادة