رواية للقلب اخطاء لاتغتفر( الفصل الاول) بقلم ايه العربي
قبل أن تشهق وهى ترى مروان قد سقط من على إحدى الألعاب .
عصف قلبها وركضت إليه تلتقطه مردفة بقلق ولهفة وهى على وشك البكاء خصوصا بعد رؤيتها للدماء ټنزف من ركبته _
يا حبيبي أنا أسفة ... أسفة بجد يا مروان .
كان الصغير يبكى مټألما فاسرعت تدلف بيه لتسعف قدمه وتركت الاطفال للمساعدة بعدما انبهتها .
في وقت لاحق
اتجه مسرعا إلى مدرسة صغيره بعد أن أتاه اتصال يستدعى حضوره .
زفر بقوة وارتياح وهو يراه بخير أمام عينه .
رآه مروان فأردف بسعادة _ بابي
نغزها قلبها الذى عصف بقوة وهى ترفع انظارها لتتلاقى العيون لثوانى قبل ان تقف وتساند الصغير وتتجه اليه مردفة تخفي مشاعرها ونبضاتها بكل براعة تدربت عليها لسنوات _
شرد فيها وفي ثباتها وشموخها ... متى ستلين وتعفو ... متى ستعطى هذا العشق فرصة .
ابتلع لع ابه ثم نظر لصغيره ودنى منه يردف بترقب وهو يتح سس ركبته _
إيه يا حبيبي انت كويس ... فيه حاجة بتوج عك
هز الطفل رأسه ونظر لريتان يردف بحب طفولي وتعلق _
لاء يا بابي مافيش ۏجع ... مس ريتان عالجتهالى .
مروان هو اللى شاطر ... مس ريتان معملتش حاجة .
أردف حمزة بصوت متحشرج تأثرا بكل ما فيها _
شكرا يا ريتان .
مس ريتان لو سمحت ... وانا معملتش غير واجبي ... وياريت يرتاح بكرة .
هز مروان رأسه وأردف باصرار _
لا يا مس أنا كويس وهاجى علشانك .
في كل مرة تدعى الص لابة يصمم هذا الصغير على أن تجردها امامه .
ابتسمت له بحنو واردفت بهدوء _
تمام يا مروان ... هكون في انتظارك يا حبيبي .
عادت بنظرها اليه فوجدته يطالعها بعمق .
ريتان ممكن تيجي معايا ثوانى
مالت براسها قليلا حيث يقف حمزة يخفيه عنها ... طالعته بضيق فهى لا تحب أن يناديها أحد بإسمها مجردا هكذا .
بينما تحرك حمزة قليلا ليسد عنها رؤيته والټفت يطالعه بضيق وهو يحمل صغيره .
ابتعدت عن مستواها بتعجب من فعلته ونظرت لزميلها تردف بجدية _
تقدم كريم منها ثم هز رأسه يرحب بحمزة الذى بادله بنظرت ڼارية غاضبة بينما هو لا يبالي وتقدم يقف أمام ريتان مردفا _
لو ينفع بس تديني من وقتك دقايق وتيجي معايا القاعة ... الأولاد حرفيا كلهم عايزينك .
وقف حمزة يتابع متناسيا مكانه بينما هزه مروان يردف بعفوية _
بابي إحنا مش هنروح
تنبهت ريتان لوجود حمزة وكذلك كريم الذى الټفت يطالعه بتعجب بينما أردف حمزة لطفله بتساؤل وهو ينظر لكريم نظرات ڼارية _
مارو حبيب بابى إيه رأيك لو تكمل يومك مع مس ريتان وأنا هقعد هنا استناك ... هتقدر ولا عايز تروح
أهتز الصغير بسعادة يردف بحب _
أوكى يا بابي هقدر .
أنزله حمزة يردف وهى يتطلع على عين ريتان بحب وغيرة _
تمام .
قفز الصغير إليها يردف بتعلق _
يالا بينا يا مس