الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للقلب اخطاء لاتغتفر( الفصل الاول) بقلم ايه العربي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


قبل أن تشهق وهى ترى مروان قد سقط من على إحدى الألعاب .
عصف قلبها وركضت إليه تلتقطه مردفة بقلق ولهفة وهى على وشك البكاء خصوصا بعد رؤيتها للدماء ټنزف من ركبته _
يا حبيبي أنا أسفة ... أسفة بجد يا مروان .
كان الصغير يبكى مټألما فاسرعت تدلف بيه لتسعف قدمه وتركت الاطفال للمساعدة بعدما انبهتها .
في وقت لاحق
اتجه مسرعا إلى مدرسة صغيره بعد أن أتاه اتصال يستدعى حضوره .

ركض متل هفا عليه فوجده يس تكين في ح ضن من تمناها ويتمناها وسيتمناها دائما إلى أن تصبح له .
زفر بقوة وارتياح وهو يراه بخير أمام عينه .
رآه مروان فأردف بسعادة _ بابي 
نغزها قلبها الذى عصف بقوة وهى ترفع انظارها لتتلاقى العيون لثوانى قبل ان تقف وتساند الصغير وتتجه اليه مردفة تخفي مشاعرها ونبضاتها بكل براعة تدربت عليها لسنوات _
الحمد لله جت سليمة يا حمزة بيه .
شرد فيها وفي ثباتها وشموخها ... متى ستلين وتعفو ... متى ستعطى هذا العشق فرصة .
ابتلع لع ابه ثم نظر لصغيره ودنى منه يردف بترقب وهو يتح سس ركبته _
إيه يا حبيبي انت كويس ... فيه حاجة بتوج عك 
هز الطفل رأسه ونظر لريتان يردف بحب طفولي وتعلق _
لاء يا بابي مافيش ۏجع ... مس ريتان عالجتهالى .
تنهد بارتياح وحمل صغيره ثم اعتدل يطالعها بعيون متفحصة ... ينظر في مقلتيها بعمق يبحث عن الحب الذى كان يراه في الماضي ولكنها قطعت وصلة تفحصه وأسرعت تنظر للصغير وتبتسم له بحنو مردفة بثبات ظاهرى لتثبت له ص لابتها _
مروان هو اللى شاطر ... مس ريتان معملتش حاجة .
أردف حمزة بصوت متحشرج تأثرا بكل ما فيها _
شكرا يا ريتان .
نظرت له بقوة وأردفت بجدية _
مس ريتان لو سمحت ... وانا معملتش غير واجبي ... وياريت يرتاح بكرة .
هز مروان رأسه وأردف باصرار _
لا يا مس أنا كويس وهاجى علشانك .
في كل مرة تدعى الص لابة يصمم هذا الصغير على أن تجردها امامه .
ابتسمت له بحنو واردفت بهدوء _
تمام يا مروان ... هكون في انتظارك يا حبيبي .
عادت بنظرها اليه فوجدته يطالعها بعمق .
كاد أن يتحدث ولكن قطع حديثه دلوف زميلها كريم يردف بترقب وعلى غير عادة .
ريتان ممكن تيجي معايا ثوانى 
مالت براسها قليلا حيث يقف حمزة يخفيه عنها ... طالعته بضيق فهى لا تحب أن يناديها أحد بإسمها مجردا هكذا .
بينما تحرك حمزة قليلا ليسد عنها رؤيته والټفت يطالعه بضيق وهو يحمل صغيره .
ابتعدت عن مستواها بتعجب من فعلته ونظرت لزميلها تردف بجدية _
خير يا مستر كريم 
تقدم كريم منها ثم هز رأسه يرحب بحمزة الذى بادله بنظرت ڼارية غاضبة بينما هو لا يبالي وتقدم يقف أمام ريتان مردفا _
لو ينفع بس تديني من وقتك دقايق وتيجي معايا القاعة ... الأولاد حرفيا كلهم عايزينك .
وقف حمزة يتابع متناسيا مكانه بينما هزه مروان يردف بعفوية _
بابي إحنا مش هنروح 
تنبهت ريتان لوجود حمزة وكذلك كريم الذى الټفت يطالعه بتعجب بينما أردف حمزة لطفله بتساؤل وهو ينظر لكريم نظرات ڼارية _
مارو حبيب بابى إيه رأيك لو تكمل يومك مع مس ريتان وأنا هقعد هنا استناك ... هتقدر ولا عايز تروح 
أهتز الصغير بسعادة يردف بحب _
أوكى يا بابي هقدر .
أنزله حمزة يردف وهى يتطلع على عين ريتان بحب وغيرة _
تمام .
قفز الصغير إليها يردف بتعلق _
يالا بينا يا مس
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات