رواية مزيج العشق(كاملة من الفصل الاول الي الفصل الاخير) بقلم نورهان محسن
غرفتها أو بالأحرى غرفة أدهم.
رأته استيقظ وجالس علي الاريكة يفرك عينيه وينظر إليها بنعاس.
كارمن برقه عفوية صباح الخير
ادهم بصوت اجش من تأثير النوم صباح النور هي الساعه كام دلوقتي
نظرت كارمن الي ساعة معصمها وقالت بنبرة ناعمة الساعة 10 وربع
تفاجأ أدهم فهو لا يتذكر أنه نام حتى هذا الوقت من قبل ليقول پصدمة يا خبر اتأخرت جامد علي الشغل
شعرت كارمن بالحرج الشديد وارتفعت الحرارة في وجهها وندمت علي تسرعها بالسؤال فماذا سيظن الآن أنها تريد منه أن يجلس معها.
قال ابتسم بهدوء لا مش ضروري اروح خصوصا اني مش قادر افرد ظهري اصلا..
أردف أدهم بلوم عشان في ناس انانية ماصدقت استولت علي السرير لوحدها
نظر أدهم لها بغيظ وهو يزم شفتيه قائلا بحنق وانتي ماصدقتي اخدتي شنطتك وطيران علي الاوضه
كارمن بمشاكسة لعلمك بقي اوضتك مش حلوة
رفع أدهم حاجبيه بدهشة وسأل ليه مش حلوة
رمى رأسه للخلف وهو يضحك بصوت عالي من تشبيها الغريب.
مالت كارمن رأسها قليلا وهي تنظر الي ضحكته بإنبهار فنادرا ما يبتسم والآن هو يضحك.
ادهم بمكر لو مش عجباكي اوضتي.. الكنبة ترحب بكي
قالت كارمن بضحكة خاڤتة بينما تهز رأسها رفضا لا انا تمام كدا.. هدخل اغير هدومي وانزل لماما ليلي
لم ينتظر ردها نهض واتجه إليها لذلك فوجئت جدا لأن باب الغرفة على الجانب الآخر.
انحنى أدهم عليها فشهقت بإنشداه حينما اصبح قريبا جدا منها لدرجة انها استنشقت رائحته الرجولية الفواحة.
أخذت نفسا عميقا في محاولة للسيطرة على إرتجافها لكونه كان قريب منها فقط تشتت عقلها وقلبها وبدأت تهمس لنفسها انا قلبي بيدق اوي كدا ليه من حركته دي.. اكيد دا من الخۏف حاسة اني كنت واقفة قدام دراكولا مش انسان عادي.. دا ايه الغموض والتقلبات بتاعته دي
عند زين وروان
تسمرت روان بمكانها وهي شهقت بخفة عندما فتح زين عينيه ونظر إليها نظرة لم تستطع تفسيرها.
حاولت النهوض والهرب من هذه النظرات ولكن في لحظة سحبها من ذراعها لتستلقي على السرير مرة أخرى ثم اعتلاها وهو يحجزها بين ذراعيه.
همس زين بهدوء عكس ما يشعر تماما انا اللي بعمل ايه ولا انتي!!
روان بعدم فهم انا معملتش حاجة
قال زين هو يرفع حاجبيه بعدم تصديق والله
خاڤت روان ان يكون شعر بما فعلته وهو نائم لذا نطقت بإرتباك واضح اااا ايوه انا لسه صاحية
زين بمكر ردي عليا معملتيش كدا
اصبحت وجنتيها مثل حبة الطماطم من الخجل لترد بتقطع انا.. انا كنت..
انقطعت محادثتهم بقرع على باب الغرفة.
نهضت بسرعة محاوله الهروب من ذراعيه وهي تدفعه من صدره لكنه بها ثم رفع يديها فوق رأسها وثبتها وهو ينظر إليها بمكر وواضح عليه انه لا ينوي تركها.
همس زين من أذنها كملي.. كنتي ايه
تململت روان وهي تحاول فك اسر يديها من بين يديه وقالت بترجى بتعمل ايه يا زين !! الباب بيخبط اكيد ماما وعمتي برا.. خليني اقوم افتحلهم لو سمحت
نظرت إليه بعيون بريئة وخائڤة كادت تذوب من الخجل لا تدري ماذا تفعل في هذا الموقف المحرج.
تنهد زين بداخله على منظرها الفاتن الذي جعله ينسى للحظة ما كان يعاني منه ثم رفع جسده عنها كي تستطيع النهوض لكنه بيديها مرة أخرى مشيرا إلى ملابسها وقال استني هنا.. هتفتحي الباب بالشكل دا
نظرت الي بيجامته التي ترتديها ثم تطلعت اليه بغباء.
قلب عيونه بملل فهي لا تستوعب كأنها طفلة حقا ثم تمتم روحي غيري هدومك في الحمام وانا هفتح الباب
روان بطاعه حاضر
نهض من السرير وارتدي ملابسه وذهب ليفتح الباب فرأى أمه وزوجة خاله يقفان في الملل.
ظهرت ابتسامة جذابة على وجهه قائلا بهدوء صباح الخير
حياة بمحبة صباح العسل يا حبيبي صبحية مباركة يا عريس
تمتم زين وهو يديها الله يبارك فيكي يا ست الكل
قالت حنان بعد أن ارتاحت قليلا حالما رأت ابتسامته الواسعة صباح الفل وصباحية مباركة يا ابني.. اومال فين روان
زين بأدب الله يبارك في عمرك يا غالية.. اتفضلوا الاول هي في الحمام
دخلوا حياة وحنان الغرفة وهم يحملون