رواية "أمل الحياه" الفصل( الخامس والثلاثون 35 ) بقلم يارا عبد العزيز
شويه و حس انه مينفعش يقولها عشان ميخضهاش اتكلم بحنان
انا روحت الشركه في شغل مهم متشغليش بالك انتي لسه صاحيه
حياة بهدوء ااه و اضايقت لما ملاقتكش جانبي كنت قولتلي انك خارج
اتكلم بحنان و حب و هو بيحاول يخلي نبره صوتها طبيعي لان صوته كان باين عليه الارهاق
ما انا محبتش اصحيكي المهم قومي دلوقتي خدي دش و كلي و خدي علاجك و لو لاقتني اتأخرت ابقي انزلي نامي عند مامتك
حياة بحزن انت ممكن تبات برا!
انت عمرك ما عملتها! ريان متبتش برا انا مش هنام الا لما تيجي أو خلي السواق يوديني ليك الشركه
اتكلم بهدوء و حنان خلاص يحبيبتى هحاول متأخرش عليكي المهم اعملي اللي قولتلك عليه
تمام!
قامت من مكانها و خديت دش و اتوضيت و صليت فرضها و فضلت تدعي و هي پتبكي بقوه و رافعه ايديها
يا رب تحميه ليا انا و ابنه و تحفظه من اي شړ و سوء يا رب تشيل الفكره دي من دماغه انا عايزاه جانبي مش هقدر اعيش من غيره متخليهوش يلاقيه يا رب متخليهوش يلاقيه
فضلت ټعيط بقوه و فكره انه ممكن يروح منها بترعبها و بتخلي روحها تنسحب منها
ازاي عايز يسيبها بالسهوله دي و هي مبقتش قادره تعقد ثانيه واحده من غيره
حاسه انها بقيت بتتنفسه بقى بالنسبالها عامل حيوي مش هتقدر تعيش من غيره
حسيت انها مش قادره تقوم من مكانها من فرط تعبها حاولت تسند على الارض بس مش قادره
قامت وقفت بصعوبه و طلعت برا الجناح و هي ماسكه بطنها بالم شديد و بتتكلم بصوت عالي نسبيا
ااااه يا ماما يا تيتا حد يلحقني
لاقيت واحدة من الخدم جايه عليها بسرعه و خوف
حياة هانم انتي كويسه
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پألم و همس
لا ناديلي ماما و تيتا لو سمحتي
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
نزلت الخدامه بسرعه و ناديت على فردوس و فاطمه اللي طلعوا جري و فردوس طلعت بمساعده فاطمه و سلوى
فردوس پخوف شديد مالك يحياة حاسه بي ايه يحبيبتي
حياة بالم شديد و ارهاق
مش قادره يا ماما بطني بطني بتوجعني اوي حد يرن على ريان خليه يجي رني عليه يا تيتا
فاطمه پخوف اهدي يحبيبتى و قوليلي الۏجع فين بالظبط
فيه ۏجع في ضهرك
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بارهاق
لا بطني مش قادره انا خاېفه اوي ابني ابني ماله
كملت بعصبيه و بكاء حد يرن على ريان انا عايزاه
اتكلمت فردوس بدموع و قلق
خلينا نروح المستشفى احسن انا مش قادره اشوفها كدا
طلعت فريده على الصوت و بصيت لحياة پخوف و اتكلمت بړعب
فاطمه اتجاهلتها و بصيت لفردوس
مفيش داعي للمستشفى يفردوس يبنتي احنا هنديها مسكن دا اكيد ۏجع طلق كاذب و هيروح بالمسكن
هزيت فردوس راسها پخوف و فاطمه اديت لحياة حباية مسكن و غطتها كويس و فضلت تملس على شعرها بحنان
اتكلمت حياة بدموع و هي ماسكه في ايد فردوس اللي قعدت جانبها على السرير بمساعده سلوى
ابني يا ماما انا خاېفه عليه اوي
فردوس بحنان
مټخافيش يحبيبتى شويه و