السبت 23 نوفمبر 2024

روايةمراد وزينة(من الفصل الاول الي الفصل العاشر)بقلم الكاتبة أية عبد العليم

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي زينه وستك وروحو سوا 
وانا هاخد استاذ مراد أعرفه علي البلد
مراد زينه روحي بس الحرس برا روحي ف العربيه والحرس معاكي اوكي
ام جمال خاېف عليها ف بلد ابوها
مراد مش القصد بس ياريت تروح ف العربيه والحرس يكونوا معاكوا
انصرف الجميع 
اعجب مراد بالبلد وزينه ايضا 
أحبت شوق فهي شخصيه رائعه 
حمزة ايضا شخص مرح جدا 
ولاول. مره بتحس احساس انها ليها عيله 
ضهر 
سند كانت مفتقدة الاحساس ده
مر اليوم علي ابطالنا بسعادة 
فمراد سعيد لرؤيه زينه سعيدة وسط اهلها
في مرسي علم 
وصل جاك 
من ساعات وبدأ في تنفيذ مخططه 
تفجير فندق مراد
حجز غرفه في الفندق 
بهويه مختلفه
فلاش باك 
البير هتنزل مصر 
فندق مراد اللي ف مرسي علم 
تعمل حجز باسم مختلف 
سائح جاي البلد يتفسح زي اي سائح 
بعد متحجز 
هتنزل تشوف الفندق كامل 
الناحيه الشماليه للفندق 
قسم مراكب هناك
مركب عشرة 
المركب دي فيها 
لازم تكون هناك الساعه عشرة بالليل 
كابتن المركب مش هيبقي موجود 
هناك واحد هو اللي هتاخد منه الحاجه
تمام 
جاك تمام مستر البير
باكك
جاك كده تمام ف ومظبوطه علي بعد عشر دقائق
اتجه جاك للخروج من الفندق 
وبعد دقائق
ابنه_الخادمه
الفصل_الحادي_عشر
رجل رفض إيذاء بلده وأبنائها رفض ټدمير عقولهم رفض ورفض ورفض وسيرفض 
رفض لأنه رجل ولو كان جميع الرجال في بلادنا بنفس المبادئ لكانت بلدنا الحبيبه اعظم بلاد العالم بعقول شباب متفتح 
بعلماء اكثر بالابطال الذي تحميها يقفون علي حدودها كالصقور من ذا الذي يقدر علي الصقور المصريه 
لنبدأ بقراءة الفاتحه ع ارواح شهدائنا وجميع من ماټ غدر وجميع امواتنا
كان مراد وزينه يجلسون مع جميع عائلتها 
علي الافطار 
ليرن هاتف مراد باسم ريناد
مراد الو
أيوة ي ريناد
ريناد مصېبه ي مراد بيه مصېبه
مراد في اي انطقي
ريناد فندق مرسي 
وناس كتير ماټت ومصابين كتير اوي
مراد ي نهار اسود انا جاي حالا
الجميع في اي
ام جمال ي ساتر ي رب ربنا يعوض عليك ي ولدي
فخر روح ي ولدي شوف حالك 
وطمنا عليك
شوق سيب زينه معانا
زينه لا ي شوق هروح معاه مش هعرف اسيبه
ام جمال يسلم لسانك ي بنتي 
خليكي مع جوزك متهمليهوش واصل 
بس امانه عليك ي ولدي تجيبهالي كل فتره تتطمن عليها واملي عيني منيها
مراد حاضر
زينه يالا اجهزي نمشي بسرعه
زينه حاضر
في عربيه مراد 
زينه بتراقب مراد وملامح الخۏف والقلق علي وشه بطريقه فظيعه
زينه مراد هو انت زعلان اوي ع الفندق كده
مراد يولع الفندق يولع في ستين داهيه 
بس الناس اللي ماټت ي زينه ذنبها ايه 
اللي عنده عيال ذنبها ايه تتيتم بدري كده 
ليه ليه الاذي ده
زينه ربنا ينتقم من اللي كان السبب 
ويعوض عليك وعليهم
ينظر إليها مراد نظره مطوله 
ليقطع أفكاره صوت هاتفه معلنا عن اتصال من سامر
مراد أيوة ي سامر
سامر انت فين
مراد أنا في الطريق
سامر طيب أنا هسبقك علي هناك
مراد لا خليك انت ف الشركه أنا الي هسافر
سامر ي ابني خليني ابقي. معاك
مراد اسمع الكلام بقا
سامر ماشي ي عم ابقي طمني
ليغلق سامر 
مراد أنا هروحك واسافر أنا
زينه لا أنا هسافر معاك
مراد مش هعرف اشتغل ولا اشوف فيه اي ي زينه وانتي معايا هاخد بالي من اي ولا من اي 
وانت خلاص امتحاناتك مفيش عليها حاجه تقعدي تذاكري علشان تخلصي بقا 
أنا عندي مشروع مأجله وعايزك انتي وسامر تشتغلوا فيه
زينه حاضر
مراد وصل زينه بيتهم وسافر لمرسي علم
في الشركه
كانت ريناد تجلس علي مكتبها بارهاق واضح 
الذي تسبب في اصابه ابيها الحبيب 
في كل تفجير تراه 
تسمع عنه تتألم لأبيها 
تتألم وتحزن علي من ېموت بدون ذنب
شافها سامر قاعده دماغها راجعه لورا مغمضه عيونها ملامحها يشع منها الارهاق
سامر مالك في حاجه
انتفضت ريناد اثر صوته لا لا مفيش حاجه
سامر لا شكلك تعبان في حاجه لو تعبانه روحي متقلقيش
ريناد ومين ليه نفس يروح ولا يعمل حاجه
سامر كل حاجه هتظهر وهنعرف مين ورا اللي حصل
ريناد مراد بيه عارف 
ملوش أعداء الا حسن الفاروق 
والناس اللي برا البلد
سامر اكيد كل حاجه هتظهر
ريناد صعبان عليا الناس اللي ماټت ملهاش ذنب
سامر متزعلش وتعالي نشوف الشغل 
كفايه اللي حصل
ريناد عندك حق يالا
في مرسي علم
مدير الأمن مراد بيه احنا بندور لسه 
ودا محدش يعرف يستخدمه بالساهل 
الموضوع كبير
مراد يعني ايه محدش يعرف يستخدمه
مدير الأمن يعني حد متخصص ي حد من برا البلد اصلا 
احنا مسيطرين عليها ومفيش حد معين مشتبه فيه 
بس احنا هنمشط المنطقه ونشوف اطمن
مراد الۏفيات قد اي
مدير الأمن 300 مټوفي والباقي مصابين
مراد
عايز الاخبار توصلي اول بااول
مدير الأمن حاضر ي مراد
اتجه مراد لأحد الفنادق ليقيم فيها حتي العودة الي منزله 
استقبله مدير الفندق بترحاب شديد 
طلع مراد الي غرفته
ليتحدث مع زينه
مراد الو زينه
زينه الو مراد عامل اي انت كويس
مراد الحمدلله
زينه طمني حصل اي
مراد ماټ كتير اوي ي زينه وفي مصابيين كتير جدا
زينه لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
طيب هتعمل ايه
مراد هصرف مكافآت للمصابين ولاهل اللي ماتوا
زينه ربنا يكرمك ي مراد ويصبر اهاليهم
مراد انتي عامله اي كويسه
زينه أنا كويسه ي مراد متقلقش عليا
مراد تعرفي انك وحشتيني 
زينه انت كمان مفتقداك جدا وواحشني ع الرغم من أنك سايبني من ساعات حتي مكملش يوم
مراد ان شاء الله هحل المشكله دي وهاجي ع
طول 
هنام علشان هصحي بدري وانزل اشوف الناس اللي ف المستشفى دول
زينه مراد انت اكلت حاجه
مراد وهو ده وقته
زينه كل ي مراد علشان تقدر تقف ع رجلك بكره وتشوف ناسك وتحل مشكلتك
مراد حاضر 
تصبحي علي خير
زينه وانت بخير يارب 
___________________________________
في اسيوط
دلوقتي بس كلمتيني ي ام جمال هان عليكي العشرة
ام جمال بت ولدي رجعت تاني واطمنت عليها وانت كنت السبب
فخر المسامح كريم
ام جمال ربنا يهديك أما اكلمها اطمن عليها وع جوزها شكله راجل زين جوي
فخر كلميها وطمنيني
ام جمال أيوة ي زينه 
طمنيني عليكي ي جلب ستك 
وجوزك أخباره
زينه كويسين ي تيته 
بس ناس كتير ماټت واتصابت
ام جمال ربنا يعوض عليه ي بتي ابقي طمنيني ع طول
زينه حاضر ي حبيبتي
ام جمال في حفظ الله مع السلامه ي بتي
في الطابق العلوي لبيت فخر الدين العوضي
كان حمزة يسكنه صمم حمزة علي بناء شقه منفصله ع الرغم من وسع المنزل لكنه أراد أن يكون له مملكته الخاصه
حمزة ي شوق احلفلك بايه اني اټصدمت معرفتش اتصرف وملحقتش
شوق پغضب يعني اي معرفتش تتصرف يعني اي اجي ليك العيادة الاقي المريضه ناقص ليها سنتيمتر 
حمزة والله اټصدمت معرفتش اتكلم اتفاجت بيها بتقرب مني
شوق بصړاخ ابعد عن وشي ي حمزة دلوقتي
نفذ صبر حمزة وتحدث پغضب متعليش صوتك أنا مش عيل صغير قدامك حلفتلك اني معرفتش اتحرك واټصدمت 
صوتك ميعلاش تاني والا هقطعلك لسانك وتبقي خرسه
شوق تقطعلي لساني 
كتر خيرك ي حمزة كتر خيرك ي ابن عمي
تركته حمزة وذهبت إلي غرفه ستكون غرفه أطفالها في يوما ما
تنهد حمزة بضيق فهو منزعج من عدم تصديقها له 
استمع لشهقاته المتقطعه 
اتجه لمصالحه زوجته العنيدة الشقيه
دق الباب افتحي ي شوق
افتحي علشان خاطري افتحي متزعليش يارب يتقطع لساني أنا ي ستي 
بطلي عياط بقا افتحي وحياتي عندك
فتحت الباب 
شوق پبكاء عايز اي تاني
حمزة عايز اصالح جميله الجميلات مراتي
متزعليش حقك عليا والله ي شوق اټصدمت منها ملحقتش اعمل حاجه 
شوق انت رخم
حمزة أنا رخم ووحش مينفعش ازعل القمر دا دا ابدا مليش حق 
حقك عليا ي كل حاجه ليا
شوق المريضه دي متجيش عندك تاني
حمزة هقطعلها رجلها لو فكرت تقرب من العيادة تاني
شوق أيوة كده
حمزة بحبك
شوق وانا كمان بحبك 
اسفه لو صوتي كان عالي
حمزة ولا يهمك ي حبيبتي 
تعالي نلعب بلايستيشن يلا والغالب المغلوب
شوق بهمس يارب يغلبني 
حمزة اه ي لمضه 
طب ماانا ممكن من غير حاجه
شوق بجد طب وريني
حمزة اهو
ليأخذها حمزة ف وهو يحمد ربه عليها وع وجودها في حياته يدعي ربه بأن تديم سعادته ويرزقهم بالذريه الصالحه
في فيلا الفاروق 
يجلس حسن وابنه
عمار بضحك دي حته ضربه ف الجون ي بابا
حسن الناس دي مبتهزرش
عمار والجديد هيبقي ايه
حسن الجديد هيبقي علي مراته
عمار اوبا دي حلوة اوي ي بوب
حسن واحنا هنحرق قلبه ع الحلوة بتاعته
عمار ازاي
حسن .....................................
ابنه_الخادمه
الفصل_الثاني_عشر
في قصر الشاذلي
تجلس زينه علي مكتبها بملل تفتقد مرادها وبشده 
يرن هاتفها باسم مراد 
تلتقطه بلهفه وتتحدث الو 
مراد
مراد زينه عامله اي
زينه كويسه مراد هتيجي أمتي
مراد مش عارف لسه ي زينه اي وحشتك
زينه جدا ي مراد يومي ملوش لازمه من غيرك مفتقداك اوي
مراد انتي كمان وحشاني ي زينه البنات
زينه متتأخرش وتعالي بسرعه
مراد هحاول اجي بسرعه هخلص بس من المشاكل اللي هنا ومش هتاخر
زينه طيب
مراد يالا سلام
قفلت زينه مع مرادها باحباط لقد اشتاقت له لوجوده في يومها
اتجهت لسريرها للنوم 
ولكنها سمعت صوت خطوات تقترب من غرفتها 
دب الړعب ف قلبها 
لص اخر يتجرأ الي المجئ الي منزل زوجها. ...!
سمعت دقات علي بابها اتجهت لتفتح وهي تقسم أن كان لص ستقطعه الي قطع صغير وتعطيه عشاء للكلاب هديه
فتحت بابها 
الجمت الصدمه لسانها 
حبيبها عاد والابتسامه تزين ثغره 
رمشت عدة مرات لتتأكد فهو امامها بعد غياب أيام مرت كالسنين 
شعرت فيها بالوحده 
زينه وهي تقفز في مراد انت جيت أمتي
زينه احلي مفاجأة ف الدنيا كلها
مراد وحشتك بجد زي مقولتي
زينه اوي اوي ي مراد
مراد وانتي وحشتيني اوي 
احم زينه عايز اطلب
زينه اطلب
مراد عايز انام ا نهاردة عايزه ارتاح 
هنام ف ارتاح بس انا لسه عند وعدي لازم اعملك فرح الاول
زينه عيوني 
بس مش هتتعشا الاول
مراد لا مش جعان 
انتي اتعشيتي
زينه الحمدلله 
طب خد شاور طيب
مراد حاضر
وبعد
دقائق كان مراد بين محبوبته 
كانت تشعر بالتوتر من قربه لها الي هذا الحد ولكن هو زوجها في الأول والآخر زوجها عليها طاعته ورضاه 
اخدت تربط علي ظهره وهو يحضتنها حتي اغمض عيناه في سبات عميق 
وبعد فتره اغمضت زينه عيناها أحلامها ...........
مر شهرين انتهت زينه من امتحانتها وظهرت نتيجتها كعادتها كانت الأولي ع دفعتها 
مراد وزينه كل يوم كان بيقربوا لبعض اكتر بس محدش ليه اعترف للتاني بحبه وجدتها كانت يوميا بتكلمها 
سامر كان بطل استفزازه لريناد حس بحاجه لريناد ف ساب الايام هي اللي تحكم إذا كان دا حب او اعجاب بس 
حسن وعمار بيخططوا لحاجات كتير جدا
يوم حفل تخرج زينه
مراد وسامر وريناد اللي زينه أصرت انها تحضر معاهم الحفله وسامر راح مخصوص علشان ريناد هتروح
مراد ي زينه حرام عليكي كل دا
تسمر مراد أمام الحوريه التي تهبط درج منزله بطلتها البهييه 
كانت كالاميرات بفستانها الفضي 
لعڼ مراد نفسه لاختياره لتلك الفستان الذي يظهر جمالها بطريقه مبالغ فيها 
سلاسلها منسدله علي كتفها الأيمن لا تضع سوا الكحل في عيونها وملمع الشفاه فقط
زينه بابتسامه أنا جاهزة
مراد بصوت مبحوح سامر معلش خد ريناد واسبقني علي برا
سامر باحراج حاضر 
ثم همس لريناد يالا انتي واقفه كده ليه
ريناد وهي تمشي مع ببلاهه دي فاضل ليها اتنين فولت وتنور
سامر انتي كمان حلوة اوي ع فكره
ريناد شكرا 
عند زينه ومراد 
مراد ممكن اعرف ايه دا
زينه ايه
مراد وهو يقترب منها
انتي بتنوري ي زينه
زينه بعدم فهم بنور ازا 
لها ليسرح بها الي عالم لا يوجد به غيرهم 
ليعود هو من عالمه علي همسها مراد ابعد مينفعش كده الحفله
مراد مش مهم 
هو احنا هنعمل الفرح أمتي بقا
زينه مراد دي

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات