الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بحر العشق المالح (كاملةمن الفصل الاول حتي الفصل الاخير)بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 21 من 316 صفحات

موقع أيام نيوز


الادراج وجدت مفكره ورقيه قطعت إحدى الورقات وقامت بأخذ احد الدبابيس الموضوعه بشعرها أسفل الحجاب ومررت الورقه من أسفل عقب الباب وقامت بوضع دبوس الشعر بالجهه المقابله للمفتاح وبدأت بتحريك المفتاح كى يسقط قامت بمحاولات هادئه حتى لا يسقط المفتاح بعيدا عن الورقه وتضيع محاولاتها هباء بالفعل سمعت صوت سقوط المفتاح تمنت أن يكون سقط على الورقه سحبت الورقه بهدوء للداخل تنهدت براحه ونصر وهى ترى مفتاح الغرفه سىريعا أخذت المفتاح وفتحت باب الغرفة ونظرت بذالك الرواق القصير ورفعت ذيل ثوبها الطويل وخرجت من الغرفه تستكشف بداية المكان بالفعل كآن المكان خالى الى ان خرجت من باب تلك الأستراحه نظرت امامها كان هنالك بعض العمال وسياره نقل مواشى ضخمه كانوا يقمون بوضع المواشى بها نظرت الى مكان آخر كان هنالك تلك السياره التى صعدت اليها بالخطأ بالأمسرأت أنها قريبه من باب آخر بالاستراحه دخلت الى الاستراحه مره اخرى وذهبت الى ذالك الباب فى ذالك الوقت كانت السياره التى يوضع بها المواشى كادت تغادر 

من باب المزرعه كانت هذه فرصتها صعدت سريعا لتلك السياره لمعت عينيها بإنتصار فيبدوا ان الطريق ممهد مفاتيح السياره موضوعه بالمكان الخاص بها فى السياره 
قامت بإدارة السياره 
لكن فى نفس اللحظه 
كان عواد يقف مع أحد العمال أثناء خروج سيارة المواشى ورأى صابرين تصعد الى السياره وبدأت تقودها 
فكر سريعا وذهب يقف أمام السياره كى يقطع عليها الطريق يستغل الوقت حتى يغلق باب المزرعه الحديدى إليكترونيا بعد مغادرة سيارة المواشى 
توقفت صابرين بالسياره فجأه ليرتج جسدها للخلف ونظرت الى وقوف عواد أمام السياره 
تلاقت عيناهم كل منهم ينظر للآخر بغل وكراهيه
عادت صابرين وادارت السياره ورجعت بها للخلف قليلا فى تلك اللحظه تبسم عواد بظفر بينما صابرين عاودت قيادة السياره بسرعه أكبر وكادت تدهس عواد لولا أن تجنب الى
أحد الجهات بآخر لحظه لكن لسوء الحظ كان أغلق باب المزرعه الحديدى ولسرعة السياره لم تستطيع صابرين التحكم فى إيقافها لتصطتدم السياره بالباب الحديدى بالتبعيه أصطتدمت رأس صابرين بمقود السياره 
إقترب عواد من السياره وفتح الباب ونظر الى صابرين الغائبه عن الوعى يود سحقها 


الموجه_الخامسه
بحرالعشق_المالح 
انقسمت أراء الناس بالبلده منهم من صدق كڈبة أن صابرين وعواد عاشقان وما حدث سواء كان
هروب العروس العاشقه أو خطڤ العاشق حبيبتهكان بسبب صراع العائلتان معافى الماضى هو ما كان يقف امام هذا العشق لكن بالنهايه انتصر العشقوالرأى الآخر ان ما حدث هو ڤضيحه بكل المقاييس كيف لفتاه أن تهرب من زوجها وتذهب ل رجل آخر وكيف له أن يقبل ذالك من فتاه شبه مترزوجه وبين هذا وذاك ضائعه الحقيقه 
بالمزرعه
فتح عواد باب السياره نظر ل صابرين التى ټنزف من انفها غائبه عن الوعى تنهد بإمتعاض وڠضب 
لكن لكن مازالت غائيه عن الوعىوقع بصره على جبهتها هنالك كدمه داكنة اللون منفوخه قليلا بسبب خبطةرأسها بالمقودكما أن يدها عادت ټنزفتنهد بسأم ونهض من جوارهاوفتح أحد ألادراج الموجوده بالطاوله جوار الفراش وأخذ مفكره ورقيه ودون بعض الأشياء وقطع الورقه وخرج من الغرفه ينادى على أحد العمال الذى آتى له سريعا
تحدث له
فين الست اللى كانت هنا
رد العاملست مين يا باشمهندسمفيش ستات بتشتغل فى المزرعه غير آمالودى بتيجى بالنهار بس تنضف المزرعه ولو حضرتك موجود بتحضرلك الأكل وبتمشى بعد العصر 
رد عوادإتصل عليها و ولا أقولك خد أى عربيه من المزرعه وروح لها خليها تجى بسرعه يلا بلاش توقف لى كده نص ساعه وتكون آمال هنا وقولها تجيب معاها غيار نضيف من عندها وخد الورقه دى هات الحاجات اللى فيها معاك من أى صيدليه 
رغم تعجب العامل لكن لا يملك سوا تنفيذ ما أمره به 
عاود عواد الدخول الى الغرفه النائمه بها صابرين نظر ببغض لها تلك الحمقاء المستفزه التى لم تتراجع و كادت أن تدهسه بالسياره كيف تمتلك كل تلك الجرآه آتى بقنينة عطر خاصه به وأقترب منها وكاد أن يقوم بإفاقتها لكن تراجع على آخر لحظه قام بوضع قنينة العطر نظر لملابسه كذالك چرح يده يبدوا أنه عاد ېنزف توجه الى الحمام المرفق بالغرفه ونزع عنه ملابسه ونزل أسفل المياه الدافئه تسيل على جسده عاود خياله نظرة
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 316 صفحات