رواية بحر العشق المالح (كاملةمن الفصل الاول حتي الفصل الاخير)بقلم سعاد محمد سلامه
الجديد
تسرع فاروق قائلا بتريقه وندبك إنت تدورى له حتة الأرض اللى عاوز يعمل عليها المصنع الجديد
ردت سحر بنفى لأ طبعا هو خلاص لقى الأرض المناسبه
رد فاروق طب كويس وأنا دخلى أيه بقى ولا لسه فى دماغك الهبل وعاوزانى أشاركه
ردت سحر وماله لما تشاركه أهو زيادة خير شوف عواد اهو بينفصل عن عيلة زهران وعمل أكتر من مصنع لتصنيع اللحوم فى أسكندريه والقاهره غير المصنع
اللى هنا فى البحيره ومحافظات تانيه وهو صاحب أكبر نسبه فى المصانع دىغير مزارع المواشى
نظر لها فاروق بزغر قائلا قولتلك قبل كده ماليش دعوه بغيرى وأنا كمان عندى مصنع منتجات ألبان مش محتاج شړاكه فى شئ مش بفهم فيه خلصنا قولى اللى عاوزاه من الآخر وبلاش لف ودوران ولا تفتيح كلام مالوش لازمه
نظر لها فاروق بتهكم قائلا وده طلب اخوك ولا انتى اللى دلتيه عالارض دى بالذات
ردت سحر بتسرع كاذب لأ هو اللى طلب منى أقولك قبل ما يكلم الحج فهمى فى شراء الأرض وتتفاجئ وقتها
رد فاروق بتهكملأ مالوش لازمه يكلم الحج فهمىالارض دى بالذات مش للبيع
حاولت سحر إقناع فاروق قائله
ليه مش للبيبع ده هيدفع تمنها بسعر السوق
رد فاروق بقطع قولتلك الأرض دى بالذات مش للبيع ودلوقتي أطفى نور الاوضه أنا تعبان طول اليوم وعاوز انام
منتصف الليل رغم وجود مكيف فى غرفتها لكن إستيقظت صابرين تشعر بالضجر وكذالك العطش نظرت لجوارها لم تجد مياه نهضت من فراشها وإرتدت مئزر باكمام فوق منامتها ذات النصف كم ووضعت وشاح صغير على رأسها وخرجت من الغرفه توجهت الى المطبخ فتحت الثلاجه وأخذت زجاجة مياه إرتشفت القليل ثم نظرت الى الموقد شعرت بحاجتها لل القهوه وقفت تفكر ربما لو احتست القهوه الآن تزيد من حالة الضجر والسهر
لكن سمعت من خلفها من تقول يظهر الصيف السنه دى هيبقى حار ڼار التكييف زى ما يكون بيجيب صهد أيه رأيك اعمل لينا فنجانين قهوه ونسهر شويه ندردش ونستمتع بريحة البحر ونسمة الهوا الطبيعيه فى البلكونه
يبقى قهوه وجنبها حتيتين كيكه من اللى عملناها بالبيض اللى سرقته من ماما
ضحكت صبريه قائله عشان تحرمى بعد كده شوفتى نتيجة السرقه الحلال مفيش أحلى منه
ضحكت صابرين هى الاخرى قائله يلا كويس
عملنا إعادة تدوير للبيض والدقيق هاخد الكيكه وأطلع أجهز القعده فى البلكونه على ما تعملى القهوه
بعد قليل بشرفه خاصه بالشقه ترى البحر من بعيدوضعت صبريه تلك الصنيه على الطاوله وجلست جوار صابرين التى قالتوالله مفيش احلى من هوا البحرهيوحشنى
تبسمت صبريه قائلهليه مش ناويه انت ومصطفى تاخدوا لكم اسبوع ولا اتنين عسل تقضوهم على أى شطأو تجوا تزورنى ولا أيه
بالظبطوطبعا زى كل اجازه مرات عمى بيبقى ناقص عليها تربطه جنبها فى السريرعاوزه تشبع منه طول السنه متغرب وبعيد عنها وهو مش بيحب يبعد عن حضنها
تبسمت صبريه قائله بتوريهبس مصطفى خلاص هيبقى له زوجه وهى أولى بحضنهوساميه أكيد عارفه كده
تبسمت صابرين بتهكم قائلهمرات عمى عندها نفسها أولا ولازم تكون هى محور حياة اللى قدامهاومحدش يعارضها لا عمى ولا مصطفى مفيش حد بيعارضها غير فادىبيعمل اللى فى دماغه ومش بيسمع لكلامها وده الصح لازم كل واحد يختار حياته بناءا على رغبته هو مش رغبة حد غيره
تبسمت صبريه بلؤم قائله
بس مصطفى أختارك برغبته وكلنا عارفين قد ايه هو بيحبك من زمان وطلبك أكتر من مره من وانت فى الجامعه حتى بعد ما اتخرجتى بس وقتها قولتى هشتغل الاولوأهو سابك على راحتك
ردت صبريه بتأفففعلا سابنى على راحتى بس طبعا بموافقة مرات عمىأنى اكون موظفه عشان الحياه الزوجيه مشاركه بين الزوجينتعرفى اوقات بحس إنها مش طيقانى بس موافقه بس عشان إنى موظفه
تعجبت صبريه قائلهمش فاهمه قصدك
ردت صابرينأفسرلك قصدىمرات عمى كانت قبل كده معارضه كل ما مصطفى يعرض أو يلمح أنه عاوز يتجوزني كنت بحس