رواية "طيف وتيم" ( كاملة حتى الفصل الأخير)
ضخم امامها تطرق به وهي تمشي .. فرفعت رأسها تنظر إليه لتجده فارس يقف امامها ينظر لملامحها بترقب .. ثم رأت حاجبه يرتفع ويتقوص مع الآخر .. وشفتيه تفرقا عن بعضهما قائلا بنبرة مستغربة قلقة قمر .. هو انتي معيطة ضمت شفتيها لبعضهما تمنع ذلك البكاء الذي اقسم ان ينزل امامه ضعفا .. ولكن لا لن تسمح له فمسحت عينيها جيدا قائلة بنبرة ثابتة لا معيطش .. انا كويسة اهو اخرج من جيبه منديلا وناوله اياها قائلا لا واضح ... اي رأيك نطلع نتمشي شوية عالبحر وتحكيلي اخذت منه المنديل وهي تتنحنح وتهز رأسها نفيا لا مش عايزة اطلع هز كتفه قائلا اطلعي البسي لحد ما اسلم علي عمتو واجي ... انا مش بطلب منك اصلا .. انا بأمرك اننا نطلع نتمشي ثم اولاها ظهره مغادرا لغرفة والدتها ليلقي عليها التحية .. فتلك هي حجته حتي يأخذ قمر في جولة معه ..
واخيرا وصلا للبحر يتمشيان سويا ثم نظر اليها ونظر مرة اخري امامه قائلا اي مضايقك ياقمر نظرت اليه وأخرجت نفسا عميقا قائلة بكذب مافيش عادي تعبانة شوية بسبب الشغل بس همهم وكأنه يصدقها قائلا مالها الصيدلية ياستي .. في مشاكل ولا ضرايب ولا اي حاجة هزت رأسها بنفي متلبك قائلة لا لا .. عادي يعني زهقانه منها وكدا نظر إليها مطولا بينما هي لاحظت نظراته فابعدت نظرها للبحر مبعدة عينيها عنه .. ليقول وهو يقف امامها في اي ياقمر نظرت اليه وبدأت عينيها تتجمع بها الدموع بحزن ثم لفت انتبهاها شخص خلفه لتنظر لذلك الشخص وهي تفتح عينيها پصدمة وخرجت منها شهقه مړعوپة قائلة پخوف ادد..هممم
بص يا علي .. انا حاسس انها هي .. تصرفاتها وحركتها وكل حاجة بتشير للبنت دي .. واحنا لو وصلنالها هنوصل للراس الكبيرة .. فركز معايا عشان اقولك هنعمل اي هز علي رأسه قائلا ماشي ياسليم باشا .. بس افرض مكنتش هي هنعمل اي نظر اليه سليم بشرود وقتها هيبقي في خطة بديلة ثم بدأ بشرح خطته الرئيسية ل علي قائلا انا هتعامل معاها عادي .. وهاخدها للمكان واحد من الي كانت بتروحهم .. هوريها المكان واعرفها اني عارفو .. وقتها لو هي فعلا هتيجي المكان دا تعمل فيه الي هي عايزاه بس قبلها انا هعلن ان انا قبضت عالبنت دي .. علي اساس يوصلها ان انا قبضت عليها .. فهي هتقول ان الاضواء خلاص راحت عنها وهتبدأ تاني تشتغل ...
وبعد