الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وعشقها الامبراطور (كاملة من الفصل الاول الى الفصل الاخير )بقلم الكاتبة أية محمد

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


القيوم المنتقم الجبار
وضعت رقيه يدها علي وجهها في خوفا شديد واخذت تبكي بشده وهي تردد اسفه والله ما هعمل كدا تاني ارجوك متضربنيش والله اخر مره صدقني مش هعمل كدا تاني
مزق قلب احمد فهو مهمها وصل من غضبه لن يفعل ذلك بها فهو اصبح اسيرها
اقترب احمد منها في حذر كبير وكلما اقترب ملما ذادت في البكاء
جذبها احمد الي احضانه تحت مقاومتها وبكاءها الذي اذداد اضعاف اخذ يمسد علي ظهرها

احمد اهدي يارقيه انا لا يمكن امد ايدي عليكي ابدا انتي مراتي يارقيه عارفه يعني ايه مراتي
بدءت رقيه في الهدوء تمام عندما استشعرت بصدق كلامه
ابعدها احمد عنه حتي اصبحت امامه
احمد بوصلي يارقيه
فرفعت رقيه عيناها الزرقاء الساحره حتي تقابل عيناه السوداء
احمد انا عمري ما هأذيكي يارقيه صدقيني والله انا
ثم صمت احمد قليلا
واكمل انا بحبك .
نظرت له رقيه باستغراب
فاكمل هو متستغربيش يارقيه انا نفسي معرفش اذي اول مره تحصلي انا بشتغل مع مصميمات ازياء وموديل عالميات محدش قدر يحرك قلبي يارقيه انتي قدرتي بنظره واحده من عيونك اسرتني
عرفتي ليها انا انقذتك منهم عارف انك ممكن مش تصدقيني بس مع الوقت هتعرفي اني صادق قولي بس انك موافقه تكملي معيا وانا اعرف الدنيا كلها ان انتي مراتي واولهم اهلي
فكري يارقيه بس ياريت متسبيش الشقه تاني لانها ملكك سوء اقبلتيني او رفضتي دي بتاعتك انتي وانا مستاني قرارك ومتقابله ايا كان انا جبتلك شويه لبس بالنظر كدا عن اذنك مستاني قرارك يارقيه معاكي الفون ورقمي انا مش هجبرك علي حاجه ايدا
ورحل احمد وتركها في حيره من امره
خرجت حياة من المقر وعيناها يتطاير منها الشرر فرفعت هاتفها وطلبت رقم اخيها حتي تعرف لما تأخر هكذا وهل كان يعلم بأمر زوجها
كانت رقيه تفكر في حديث احمد فقطع تفكيرها رنين هاتفه فالتقت الهاتف ووجدت صوره لنفس الفتاه
فقرأت الاسم بصوت مسموع حياة
اخذت رقيه تنظر للهاتف پغضب شديد وهنا تيقنت انها احبته ولكن ترجعت في كلامها واقتنعت انه لا يوجد ما يسمي الحب من النظره الاولي
اخذت حياه تعيد اتصالها برقم احمد وهي متجه الي سيارتها غير واعيه لتلك الشاحنه التي تعبر الطريق وتصدر لها الاصوات حتي تبتعد عن الطريق
فافقت علي صړاخ الناس وقبل ان تستوعب ما يقولون كان الامبراطور جذبها اليه بقوه حتي ارتطمت بصدره
مراد بعصبيه شديده انتي اتعميتي مش بتشوفي
حياة انت بتكلمني كدليه انا مش غلطانه هو الا غلط
مراد والله تصدقي معاكي حق هو غلط انه عادي من الرصيف المفروض يمشي من علي الجدار او يطير لان الانسه حياة المهدي معديه من الشارع
حياة بعصبيه مشفتوش الله كنت ماسكه الفون
جذب مراد الفون منها ودفشه علي الارض بقوه ادت الي كسره الي اشلاء
حياة بدهشه ممزوجه پغضب كانت تود اقتلاع رقبته
حياه انت عمالت ايه يامجنون
مراد وهو يرتدي نظارته الشمسيه ويتجه لسيارته ولا حاجه عشان تبقي تفوقي بعد كدا
ثم عاد اليها مره اخري وقال اه نسيت مش عايز حد في الشركه يعرف انك هتكوني مرات مراد امجد عشان هتخسري احترامك ادمهم لانك هتتعاملي عادي ومازلت انا مديرك وانتي مجرد موظفه عندي
حياه بصوت عادي وعصبيه كادت ان ټقتلها انا اساسا مستنضفش اقول لحد انك هتكون جوزي اصلا الجوازه دي مش هتم علي چثتي
اقترب مراد منها وقال بابتسامه بجد مكنتش اعرف انك ضعيفه اوي كدا انسحبتي من اول جوله
حياة مين قالك

اني انسحبت انا وانت والزمن طويل يامراد ياامجد
ضحك مراد بصوته كله فزاد وسامه علي وسامته حتي تاهت حياة في جمال ابتسامته الجذبه
مراد يعني انا محدش قدر عليا ولا يهزمني وانتي الا هتهزميني بس اوك انا موافق ومستاني علي ڼار اشوف الزمن بتاعك دا سلام يا
ثم غمز لها ياقطتي
وتركها مراد ورحل وهي في حاله لايرثي لها من الڠضب والجنون والغل والعند كل ذلك في انأ واحد
اتجه مراد الي شركته الخاصه شركه الامبراطور
فوجد وليد واحمد بانتظاره
وليد اتأخرت كدا ليه يا امبراطور
مراد بابتسامه جذابه كنت في جلسه عند مع قطتي العنيده
وليد نعم
مراد لا متخدش في بالك قولي خلصت الاوراق الا طلبتها منك
وليد ايوا كلها وهندخل العرض ده
مراد تمام وانت يااحمد خلصت الاجراءت اللازمه للسفر
احمد لا رد
مراد احمد
احمد ها
وليد مالك يابني من ساعه اما جيت وانت في وادي تاتي خالص
احمد مفيش ياوليد شويه صدع بس
وليد اجبلك دكتور
احمد لا الموضوع مس مستهل
وجه الامبراطور نظراته الي احمد ففهم مقصده انه لا يقتنع بهذا الحكي فاشار له احمد انه سيقول له فيما بعد
مراد احمد انا عايزك في موضوع مهم وحساس شويه
احمد باهتمام موضوع ايه دا
مراد جواز
احمد ههههه بابا قالي من كام يوم علي موضوعك انت وحياة وانا موافق طبعا مش هلقي احسن منك لختي وبعدين انت طلعت معلم قولت امبارح بثقه النهارده كتب الكتاب وانت مرتب كل حاجه
مراد بابتسامه سبك مني بقا الله مركز معيا ليه خالينا في وليد .
احمد مش فاهم
مراد وليد هيتجوز
احمد بفرحه بجد يا وليد الف مبروك
وليد پغضب الله يبارك فيك ياخويا
احمد اكيد الامبراطور له دخل بالموضوع
ابتسم مراد وقال خلاص يااحمد الله عايزنك بقا تظبط الدنيا
احمد بعدم فهم دينا ايه
مراد وليد طالب القرب منك
احمد انت مچنون يالا انا معنديش غير اخت واحده حياة وكتب كتابها النهارده علي مراد والله ماعندي واحده تانيه لو عندي مش هستخسرها فيك
مراد بس ايه كل دا مش هستخسر ايه هي فرخه هو عايز يتجوز ميرا
احمد بدهشه بس ميرا يعني
مراد هو عارف يااحمد ومازال متمسك بيها مش كدا ياوليد
وليد ايوا
احمد معرفش عمتي وهي هيكون ايه موقفهم خصوصا بعد الا حصل علي العموم ادوني فرصه اقولهم والا فيه الخير يقدمه ربنا
وليد تمام هشوفكم باليل بقا عشان عقد القرآن سلام
مراد سلام
احمد في رعايه الله
بعد مغادره وليد قال مراد مالك والحقيقه انا مش وليد هتضحك عليه بكلمتين
احمد بابتسامه عارف وهجي دغري علي طول
مراد يبقا احسن
احمد خيرتها بين انها تفضل معيا او احررها من العلاقه دي
مراد قدرت تقوليها كدا يااحمد
احمد كانت صعبه اووي يامراد عارف انه حب غريب بس انا فعلا حبيتها من اول نظره وقعت اسير لها
مراد سيب كل حاجه علي ربنا يا احمد وان شاء الله خير الخطوه الا عمالتها دي محتاجه شجاعه كبيره اوي
احمد لو هي قالت اه هقف ادام الدنيا كلها
فدق هاتف احمد وقاطع حديثهم فراي رقم هاتفه الموجود مع رقيه فستاذن من مراد وخرج ليجيب
رقيه السلام عليكم
احمد وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رقيه بخجل انا كنت عايزه اقولك
احمد اتكلمي يارقيه
رقيه پغضب استشعره احمد مفيش في واحده كل شويه ترن عليك وانا مش عارفه ارد ولا اعمل ايه
احمد باستغراب واحده مين دي محدش يعرف رقمي الخاص غير اصدقائي وحياة اختي
فرحه احتلت قلب رقيه التي مازالت تنكر وجود شئ بقلبها تجاه
فقالت بجد اختك
احمد بسعاده لسعادتها ايوا ولو حابه تتعرفي عليها معنديش مانع موافقه يا رقيه
كان سؤال احمد واضح لها اموافقه علي اكمال حياتك معي يامعشوقتي فاته صوت محبوبته
رقيه ان شاء الله هتعرف عليها
واغلقت الهاتف بوجه من الخجل الشديد
رقص قلب احمد طربا
فحب احمد ورقيه حب فريد من نوعه حب من النظره الاولي تعلق القلوب ببعضها منذ اول لقاء
اما مراد وحياه فحب اميره عنيده كسبت قلب الامبراطور الذي سيعاني في ترويضها ولكن في النهايه من سيفوز العنيده اما الامبراطور
تابعوني في فصل جديد من وعشقها الامبراطور 
بقلم ملكه الابداع 
ايه محمد
عن اذنكم بقا معزومه وسايبه الناس واقعده اكتب الفصل اما ارجع هكملكم فصل جديد ان شاء الله مرضتش ازعلكم وما انشرش النهارده
وكل سنه وانتم بالف صحه وسعاده 
الفصل السادس
عاد احمد الي القصر وصعد الي غرفته ليرتاح قليلا قبل عقد القران فأتت رقيه علي باله فجذب هاتفه وطلبها
فأته صوتها الذي اصبح ادمان له
رقيه في حاجه يااحمد
احمد وهي يلقي بنفسه علي الفراش باهمال انتي قولتي ايه
رقيه مقولتش حاجه بس انا لسه مكلمك من نص ساعه
احمد وحشني صوتك فقولت اسمعه
رقيه انت عايزيني اصدق كل ده يعني بحبك ووحشتيني كل ده من مرتين
احمد مش مصدقاني رقيه انا حبيتك من اول نظره شوفتك فيها عمري ما كنت بصدق ان في حب من اول نظره بس الوقتي صدقته انتي الوقتي مراتي حاسس اني مالك الدنيا كلها
افتحمت حياة الغرفه پغضب لا يري احمد له مثيل
حياة احمد يامهدي اتشهد علي روحك
احمد وهو يلقي الهاتف من يده ايه دا انتي اټجننتي ياحياه .
حياة انت لسه شوفت جنان دانا هخلص عليك النهارده
احمد اعقلي ياحياة وابعدي الزفته دي عني
حباة انت خليت فيها عقل بفا انت تجوزني للحيوان ده وانا اخر من يعلم
احمد اهدي يابت والله ما اعرف حاجه انا اتفجاءت ذيي ذيك بالظبط ارمي السکينه دي واعقلي بلاش جنان
حياة انت لسه شوفت جنان دانا هوريك الجنان علي اوصاله
احمد وهو يركض وخلفه حياة ورقيه علي الهاتف لاول مره تضحك من قلبها
حياة بتقدمني ليه يااحمد متمرش فيك الا عمالته عشانك
احمد عمالتي ايه يابنت المجانين دانا هعمل لمراد شهاده تقدير من الوزاره انه هيخلصنا منك
حباة ما تخافش القصر هيخلص مننا احنا الاتنين
احمد طب منك وفهمت مني انا اذي انا مش هسيب بابا هتجوز هنا
حياة لا مش هتجوز لانك خلاص هتستقر فوق مع الامۏات وابقا اتجوز فوق برحتك
احمد والله ما رضي امد ايدي عليكي احترام للرجل الكبير الا وراكي ده
حياة باستغراب رجل مين
حسين المقطف الا وراكي
حياة بابي
حسين بعد الا سمعته لازمتها ايه بابي انتي ما شاء الله بتعرفي تقولي لغات كتير
احمد شوفت يا بابا انا اقعد لا بيا ولا عليا لقيتها ډخله عليا بالسلاح
حياة بايه يا خويا
احمد بالا في ايدك ده
حياة وهي تشير له بالسکين في وجه ده
احمد ايه ابعدي البتاعه دي عني
حياة متخفش يا حوده دانا هعملك علامه عشان لو توهت ولا حاجه نلقيك بسرعه
احمد دانا اتوه بلد يابت
جلس حسين علي الفراش وهي يتراقبهم ويستمع لهم
حسين خلصتوا كلام ولا لسه فاضل حاجه
احمد انا عن نفسي مش عايز اي حاجه ومېت فل وعشره اسأل شكيره دي
حياة احترم نفسك يااحمد احسنالك
احمد مين دا يابت الا يحترم نفسه انا الكبير
حياة يعني عشان انت الكبير تفتري علي مخاليق الله
احمد تصدقي صدقت انا فعلا الا شيل سکينه في ايدي وماشي اجري بيها ورا اي حد
حياة انت اصلا.
حسين بسسسسسس انتو ايه مفيش اي احترام ليا خلاص
حياة مهو يا بابا
حسين مش عايز اسمع حاجه
علي اوضتك واجهزي عشان عيله مراد علي وصول
حياة حاضر يابابا
احمد الله يكون في

عونك يامراد اتحطيت في مواقف ما اتمنهوش لاعدائي
حياة شايف ابنك يابابا
حسين سيبه ما هو الدور عليه
حياة بابتسامه شماته
 

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات