روايه الشيطان شاهين(الجزء الثاني كامل ) بقلم ياسمين عزيز
تتحكم في ڠضبها قبل أن تحيبه بهدوء رغم الڼار التي كانت تشتعل بداخلها لتخيلها إبتعادها عن اطفالها ليوم واحد إعمل اللي يريحك...انا مش حعترض على حاجة بعد كدة... تركته مذهولا من كلامها لتتجه نحو غرفة الملابس لتغير فستانها... أغلقت باب الغرفة لټنفجر پبكاء مرير...لم يتغير و لن يتغير ابدا تعلم جيدا انه يعشقها حد الجنون و يحاول بكل جهده إرضائها و لاتنكر إن حياتها أصبحت جنة معه لكن عندما يغضب فهو يتحول لشخص آخر غريب لايرحم حتى اقرب الناس له.... في الخارج رمى شاهين جاكيت بدلته على الأرض پعنف و عيناه الحمرواتان مثبتة على الباب الذي أغلق أمامه بدأ في فتح ازرار قميصه بقوة حتى أنه مزق بعضا منها لتتناثر على الأرض مصدرة حفيفا ليغمض عينيه بقوة و هو يستنشق الهواء عدة مرات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بصوت مرتفع دليلا على شدة غضبه...هو لم يشأ إخبارها بمشكلة شقيقتها حتى لاتحزن بل فضل إخفاء الأمر عنها و التصرف بسرية تامة لكنه لم يحسب حسابا لتدخلها مما جعل الأمر في غاية التعقيد و الصعوبة...هاقد عادوا لنقطة الصفر للمرة الالف بسبب عنادها و قسوته.... خرجت كاميليا بعد دقائق من غرفة الملابس بعد أن إرتدت بيجاما بيتية مريحة... إتجهت نحو باب الغرفة لتخرج لكن ما إن وضعت يدها على المقبض حتى إستوقفها صوت شاهين رايحة فين كاميليا ببرود زائف رايحة اطمن على الولاد.... تنهد بصوت مسموع قبل أن يجيبهاالولاد في الفيلا.. إحنا بس اللي هنا.... كاميليا پغضب لم تستطع كتمانه و مقلتيليش ليه و إمتى روحوا انا كنت معاهم من شوية في الجناح بتاعهم..... شاهين و هو يقترب منها كنت حقلك بس بسبب اللي عملتيه في الفرح ووقفتك قدامي و عنادك إنت معاقبة.. كاميليا و هي ترفع حاجبيهاعلى أساس إني أسيل و إلا آسر عشان تعاقبني... على فكرة انا مراتك.. شاهين و هو يضغط على خصرها بيديه و عشان مراتي نسيت إزاي تتعامل معايا قدام الناس فهي محتاجة تتعاقب عشان تبطل تغلط بعد كده... كشرت كاميليا بوجهها بسبب شعورها بالالم لكنها تحاملت على نفسها و هي تقول و مالو إعمل اللي يريحك... و دلوقتي سيبني عشان تعبانة و عاوزة انام.. داه طبعا لو مش حيضايق حضرتك... شاهين يعني إنت مش حاسة بغلطك لحد دلوقتي و لسه بتعاندي... كاميليا و هي تلف رأسها للجهة الأخرى متحاشية النظر إليه و هو فين العناد داه انا بقلك حاضر و موافقة على كل اللي حتعمله.... شاهين بتحذير كاميليا بلاش اسلوبك داه....إنت غلطتي لما قللتي من قيمتي قدام رجالتي و إنت عارفة إني مش بسامح في الموضوع داه....و دلوقتي إعتذري لحسن تتعاقبي وإنت عارفة كويس عقاپي حيكون إزاي....8 شهقت كاميليا پخوف و إرتباك لتضع يدها لا إراديا أسفل ظهرها و هي تتذكر عقابه لها آخر مرة قبل أيام لأنها وضعت أحمر شفاه مجددا في الشركة.... حاولت التملص من بين يديه لكنها فشلت رفعت رأسها لتصطدم بابتسامته العابثة قبل أن ېخاف بتسلية المرة دي إيه رأيك و متحاوليش تهربي عشان مش حسيبك...ها قلتي إيه. كاميليا پبكاء بعد أن تيقنت من إصراره على عقابها الراجل المسكين كان متبهدل و هو راكع تحت رجليك و إنت مش بترحمه... هو راجل كبير و ميستاهلش إنك تذله بالشكل داه.. حسيت بالشفقة ناحيته و مقدرتش امسك نفسي.... انا آسفة.. شاهين باستمتاع رغم تألمه من رؤية دموعها آسفة بس... رفعت جسدها الضئيل و هي تستند بيديها على حزينة لكن رغما عنه فهذه هي شخصيته المسيطرة التي لن يستطيع تغييرها مهما فعل...2 دموعها التي اغرقت وجنتيها و هو يتمتم بكل كلمات الأسف و الاعتذار آسف ياروحي.... يا قطعة من قلبي يا كل دنيتي ڠضب عني بتنرفز لما حد يعارضني داه طبع سيئ انا عارف بس للاسف مش حقدر اغيره... بس متنسيش إن إنت الوحيدة اللي سمعتي كلمة آسف مني عشان أنا عمري ما إعتذرت لحد قبل كده...........2 كاميليا بعتاب بس إنت لما تزعل بتبقى قاسې جدا... إنت كنت عاوز تاخذ ولادي و تسافر أسبوعين و إنت عارف إني مقدرش أعيش من غيرهم يوم واحد.... شاهين بابتسامة طيب و إنت صدقتي إن أنا ممكن اعمل كده بجد...طب بلاش دي إنت متخيلة إن انا حقدر اتنفس و إنت بعيدة عني داه انا باخذك معايا الشركة عشان تكوني جنبي و أقدر اكمل يومي... كاميليا بحب أنا كمان بحبك اوي...و بكلمتين حلوين منك بتجيبني الأرض رغم إني كنت زعلانة منك....6 خرج محمد من الحمام يدندن لحن إحدى الاغاني الشعبية التي يعرفها....جالت عيناه بكامل الغرفة بحثا عن شقرائه الصغيرة لكنه لم يجدها همهم باستغراب قائلا ياترى راحت فين... خطى خارج الغرفة الرئيسية ليكمل بحثه في بقية المكان دون جدوى ليبدأ القلق رويدا رويدا يتسرب بداخله... ركض للداخل بحثا عن هاتفه لكنه توقف فجأة عندما لمحها تقف في الشرفة... اسرع نحوها قائلا بتأنيب حبيبتي إيه اللي طلعك برا الجو برد.... إحتضنها من الخلف ليتفاجئ ببرودة جسدها و إرتعاشه زفر بضيق قبل أن ينحني و يحملها للداخل... أجلسها على ساقيه و هو يحيطها بجسده الضخم كطفلة صغيرة... محمد بعتاب الجو برد برا... كنتي بتعملي إيه.... نور بصوت منخفض كنت عاوزة اشم شوية هوا... هز محمد حاجبيه بخفة قبل أن يجيبها بعدم إقتناع طيب بس كان لازم تلبسي حاجة ثقيلة... كده حتمرضي... رفعت نور عينيها نحوه لتجده يحدق فيها بقلق آسفة بس... محمد بجدية و هي يديرها قليلا لتصبح مواجهة له مالك يا نور في حاجة مضايقاكي.. نور بارتباك و هي تفرك يديها بتوتر مفيش بس انا كنت... يعني.. عاوزة اطلب منك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نأجل شوية.... مممم مش عارفة انا قصدي..3 محمد بضحك قصدك إننا لازم نبطل خوف و قلق على الفاضي تعالي الأول نتعشى عشان أنا مېت من الجوع و بعدها ننام عشان عندنا سفر بدري... إتفقنا..... نور بابتسامة فرحة و هي لا تصدق ماتسمعه منه إتفقنا.... قضيا وقتا طويلا و هما يتناولان طعام العشاء الذي لم يخلو من دعابات محمد و طرائفه و هو يحكي لها عن مواضيع عديدة محاولا جعلها تتعود عليه و تنسى مخاوفها و قلقها خاصة أن الزفاف كان فجئيا و بطلب منه..1 قبل أن يخلد بدوره و على ثغره إبتسامة سعيدة راضية.... في اليوم الموالي..... إستيقظت نور من نومها على دغدغات خفيفة شبيهة برفرفة الفراشات لتفتح عينيها الساحرتين ببطئ لتجد محمد ممسكا بوردة حمراء في غاية الجمال و يمررها صعودا و نزولا على وجنتيها و رقبتها... نور بابتسامة جميلة اضاءت وجهها لتسلب لب محمد صباح النور... محمد بهيام صباح الرقة و الجمال....نمتي كويس... نور بإيماء أيوا.... محمد بحب بقالي كثير بحلم باليوم اللي أصحى فيه من النوم و ألاقيكي جنبي... بس مكنتش اتوقع إنه حيكون بالشكل داه... نور قصدك وحش.... محمد بضحك وحش إيه بس... انا مش لاقي كلام اصلا أعبر فيه على فرحتي بوجودك جنبي...2 نور بارتباك و قد غزت وجنتيها حمرة الخجلبس أنا...يعني إمبارح... انا بحبك عارفة يعني إيه بحبك...و مستحيل أقرب منك و انا عارف إنك لسه مش مستعدة لداه...نور ارجوكي حاولي تشيلي الحدود اللي حطاها بينا...انت دلوقتي مراتي يعني انا بقيت أقرب شخص ليكي متتردديش لحظة إنك تحكيلي أي حاجة جواكي عشان نقدر نتجاوزها مع بعض...بلاش نظرة الخۏف و القلق اللي بشوفها في عنيكي كل شوية دي عشان بتقتلني.... نور بابتسامة رقيقة حاضر.. ححاول... محمد تمام و دلوقتي يلا عشان تغيري هدومك بسرعة عشان معاد الطيارة قرب... نور حسافر فين... محمد إيطاليا...انا عارف إنك بتحبيها اوي و نفسك تزوريها..... نور بحماس و هي تقفز من السرير بجد حنروح إيطاليا انا مش مصدقة.. زي الاميرة...3 محمد بضحك و هو يحدث نفسه إجمد يالا هو إنت لسه شفت حاجة لسه الثقيل جاي...4 خرجت نور بعد دقائق و هي ترتدي فستانها رقيقا باللون الأسود رغم انه لايتناسب مع الأجواء الباردة لكنها أعجبت بتصمبمه و قررت أن ترتدي فوقه معطف فكانت رائعة فوق الوصف اطلق محمد تصفيرا يدل على إعجابه و هو بتأمل مدى جمال زوجته الصغيرة قبل أن يقترب منها و يمسك يدها و يديرها ببطئ حول نفسها قائلا باعحاب واو...إيه الجمال داه... صاروخ أرض جو..بجد مفيش أحلى من كده ...متجوز قمر ياناس.... بس للاسف مينفعش يتلبس برا عشان مفصل جسمك بالملي و انا طبعا مش حقبل على نفسي إني أعرض مراتي للرجالة كده... بهتت نور من كلامه لتجيبه إنت بتقول إيه أنا طول عمري بلبس كده و إنت عارف.... محمد تؤ...الوضع تغير يا قلبي إنت دلوقتي مراتي و انا مش ححرمك إنك تلبسي اللي إنت عاوزاه جوا البيت إنما برا تؤ معادش ينفع... سار بها ويريها فستانا في غاية البساطة الجمال و معه طرحة بنفس اللون محمد إيه رأيك في داه... حلو نور و قد لمعت عيناها باعجاب يجنن بس داه فستان للمحجبات.... محمد بابتسامة ما انا ححاول اقنعك بالحجاب و مش حيأس لغاية متوافقي...انا عارف إن داه مش الحجاب الشرعي بس على الاقل أحسن من مافيش....و عارف كمان إنك حتقولي ليه مراحش تجوز واحدة محجبة و إختارني انا رغم إنه عارف طريقة لبسي و حياتي المختلفة عنه بس انا نفسي معنديش إجابة غير إني بحبك و عشان كده إخترتك إنت.... ها قلتي إيه.. إعتبريها هديتك ليا بمناسبة جوازنا و انا مستعد احققلك اي طلب تطلبيه في المقابل.... رق قلب نور بسبب لهجة محمد اللينة و نظرااته الحنونة التي كان يرمقها و كأنه ينتظر شيئا عظيما لتومئ برأسها دون شعور منها حتى اوي....1 في فيلا البحيري..... وقف أيهم أمام السرير و هو يرمق ذلك الصغير الذي كان متشبثا باحضان والدته بنظرات حاړقة و هو يتذكر كيف وصلا البارحة ليجداه يبكي بصوت عال و يصر على النوم في أحضان والدته.... إنحنى ليحمله لكن فوجئ به يفتح عيناه و يبدأ بالصړاخ من جديد ليبتعد عنه ايهم متمتما بحنق لا بقى... داه قاصد يبوز السفرية العفريت داه... ليليان و هي تقبل صغيرها تهدأه بعد أن ايقضها صراخه متقولش على إبني عفريت....1 صباح الخير يالولو... ليليان و هي تقبله على وجنته صباح الورد... ياروح قلب لولو.... ايهم و هو يفرك عنقه بتوتر ناظرا للصغير بضيق حرام عليكي