اكتفيت بها ( كاملة من الفصل الاول الي الفصل الاخير)بقلم الكاتبة سارة
ردة فعل ف بعدت عنه و هي بتبصله پغضب و قالت پحده
إيه الجنان ده يعني بتتعصب عليا و عايز آآ .. أنا ماشية!!!
إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا على دماغك!
كټفت إيديها على صد رها و قال بعند
ر سالن!!!
الء مش هتأسف يا
أنا بكرهك ربنا ياخدني عشان أرتاح و أريحك!!!!
قلبه إتنفض!! ربنا ياخدها!! الء مينفعش! مينفعش!! رددها جواه پصدمة و هو بيتخيل حياته من غيرها و رغم ده بصلها بجمود رهيب عكس اللي جواه و قال و كإنه قاصد يوجعها و يضربها في مقټل
مكانش مستوعب حجم الكلمة على قلبها و إزاي كان ليها أثر اللكمة على قلبها و كإنه مسك قلبها و فضل يضرب فيه!!! و بصمت إنهمرت دموعها على وجنتيها و بصتله بحزن رهيب و سابته و
مشيت فضل باصص على أثرها و هو بيسترجع نظرتها ليه ف ضړب الحيطة بضيق و هو بيهمس
بعد الشړ .. بعد الشړ عليها أنا يارب و هي لاء!!!!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
واقفة قدام مرايتها البسة فستان أبيض أي بنت بتحلم بيه فستان بارز رشاقة جسمها و حجاب أبيض ملفوف بإحكام على وشها أجود أنواع مستحضرات التجميل اللي برزت مالمحها من غير ما تخفي
براءة وشها كانت باصة لنفسها بعد ما خرجوا المتخصصات اللير سالن جايبهم مخصوص ليوم زي ده و الفستان ده كمان هو اللي جايبه و معمول مخصوص عشانها حطت إيديها على قلبها و هي
شكلي حلو يا
هنكتب الكتاب و نقعد شوية و بعدين نطلع على القصر الفرح مش هيطول!!
قال بهدوء و تغاضى عن سؤالها إرتعشت نبرتها و هي بتقول بحزن
ليه ده فرحي .. عايزه أقعد شوية و آآ!!
مش حابب أفرجأمة ال إله إالهللاعلى مراتي يا تيا!!
قال بحدة بهدوء وخرجوا من الجناح ف إتنهدت بحزن وهي بتحاول تصبر
نفسها و مشيت وراه نزل تحت عند
غمضت عينيها و قلبها هيقف بقت حرمر سالن الچارحي بشكل رسمي!! فتحت عينها اللي إتملت دموع وبصتله مكانش واخد باله منها و كان بيسلم على أبوها و صحابه كانت بتبصله كإنه حلم و إتحقق
طب يا جماعة أنا هاخد مراتي و نروح بيتنا بقى!!
هللايسهلو!!
هتفوا صحابه بإيحاء فهمه ف شتمهم ب جرأه
بس يا والد الو!!!
ضحكوا كلهم ف شهقت تيا بخفوت من شتيمته و وشها إحمر بخجل باباها راح ناحيتها و بدون مقدمات بحنان ف سابت إيدر سالن و أبوها بكل قوتها تحت نظراتر سالن اللي مكنش عاجبه
أي حاجه إبن الچارحي يعملهالك تكلميني يا تيا فاهمه!!!
إبتسمت و و هي بتومأ براسها ف إبتسمر سالن بسخرية و هو بيقول بهدوء
مقبولة منك يا حمايا!! يال وال إيه!
قال ل تيا اللي قالت بهدوء
يال!!
ر كب و ساق هو بعد ما صمم إن مافيش سواق
و إتحركوا برا قصر أبوها و الزغاريط بتالحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة ف ركبت و هي بتحلف إن كل خليه في جسمها بتترعش
هيوصلهم و إتحرك بالعربية و تيا عينيها على باباها و صحابها بتشاورلهم و عينيها مليانه دموع و أول ما بعدوا عن نظرها سندت راسها ع اإلزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
كنت عايزه أفضل معاهم شويه عشان أشبع منهم .. أنا ملحقتش!
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
أنا أهم وال صحابك
إتنفض قلبها بيسألها ده مافيش حد واخد المكان اللي هو واخده في قلبها و ب براءة و حنان قالت
ر سالن!!!
إنت يا
إبتسم بغرور مالحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في األهميه!! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء القاها بتقول
بنبرة حنونو فكرته بأمه!
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!!
عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسالن الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يال يا تيا وصلنا!!
ب عدت عنه لدرجة إنه كان عايز يشدها تاني بسرعه و مبيعدهاش عنه تاني نزل من العربية و هو
طلعت من ه و نزلت من العربية ف إتصدمر سالن من البروده اللي لفحته لما
مستغرب نفسه و مضايق من تأثيرها عليه لدرجة إن من ضيقه پعنف ألول مرة و شدها و هما ماشيين ناحية القصر إستغربت تيا بس معلقتش و أول ما شافت الجنينه سابت إيده و جريت
على الورد المتفتح و قال بفرحة
ر سالن!!هللاالورد حلو أوي إنت اللي بتسقيهم!!!
إستنى يا
قال و هي حاضنة وردة بإديها و بتميل عليها تشمها ف قال بملل
يال يا تيا!
حاضر ثواني!
ر سالن الچارحي بيتجر ورا بنت و
بمزاجه!! كان بتضحك و هي بتشده وراها لحد ما وصلوا لباب القصر ف خبطت كإنها بتطبل على الباب فقال بضيق و هو بيطلع مفاتيحه
محدش جوا إستني
لفتله و قالت بإستغراب
محدش جوا خالص خالص
بعدها بلطف من قدام الباب عشان يفتحه ف بلعت لسانها خصوصا لما قال
خالص إديت للخدم أجازه!!
كانت قريبة جدا منه و ده إلنه مقربها من صدره ف بص لمالمحها المتوترة و قال يخبث عشان يزود توترها
النهاردة مينفعش يبقى في حد غيري أنا وإنت في القصر!!!
وفعال نجح في إنه يوترها لدرجة إنه إبتسم بمكر لما وشها
قلب ألوان بالشكل ده فتح الباب ف بعدت عنه بسرعه و دخلت إتوقع إنها تنبهر بالقصر إال إنه إتصدم لما القاها مش واخده بالها و عادي مدتش
ردة فعل ف سألها بجدية
عجبك القصر
عادي .. كويس!!!
رفع حاجبه!! كويس!! القصر اللي الناس بتتمنى بس تقف قدامه من برا و تتصور جنبه هي بتقول عليه عادي إتنهد من ردات فعلها اللي عمره ما فهمها إال إنه و شدها بهدوء وراه و
طلعوا على السالم إبتدت خطواتها تتقل و هي عارفة كويس إنهم رايحين لجناحه قلبها دق كالعاده پعنف لما دخلوا الجناح إتوترت جدا و هو بيمشي بيها ناحية أوضة نومهم بس حاولت تطمن نفسها
وقفوا في نص األوضة لفلها و هي باصة في األرض حاسس برعشة إيديها و رغم إنر سالن مبيحبش الدلع و شايف إن اللي هيحصل طبيعي و مش المفروض تخاف إال إنه حس إن اللي واقفه قدامه
طرحتها إترعبت تيا ف هداها
ششش إهدي .. عايز أشوف شعرك بس..!!
بلعت ريقها و هي بتومأ برهبة ف إبتدى يفك الدبابيس و زاح الحجاب برفق صفر بإعجاب لما لقى شعرها بني فاتح و نوعه كيرلي طويل واصل آلخر ضهرها إتكسفت تيا ف قال هو بإبتسامة
شعرك كيرلي طبيعي!!
أومأت و رفعت وشها و قالت پغضب طفولي
ر سالن كيرلي و بحبه أوي و مش ناويه أفرده أبدا البنت الغبيه ال هير ستايسلت اللي جيبتهالي قالتلي