السبت 23 نوفمبر 2024

اكتفيت بها ( كاملة من الفصل الاول الي الفصل الاخير)بقلم الكاتبة سارة

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


.. و علم بلدي .. و مزز بلدي!!
قال و هو بيميل عليها وبيحاصرها بإيديه ساندهم جنب راسها ف بصتله بضيق و قالت بصوت خاڤت
سرسجي!!
ضحك بصوت عالي ضحكة رجولية و بصلها 
ماشي هعديهالك!!
و ميل عليها أكتر و كل اللي في دماغها ي و هي بتقول ببرود
ر سالن عايزه أتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعتي إبعد شويه لو سمحت!!

بصلها پصدمة و ميل براسه و هو بيقول
نعم يا روح أم ك مسلسل تركي إيه دلوقتي ده أنا اللي عايش في مسلسل تركي!!!
مش بهزر بجد إبعد مش شايفة البطل منك!!
قالت بنرفزة طفولية ف قال و هو بيتشرب مالمحها
طب وهللاما في بطل غيرك!!!
وبعدين بقى في قلة األدب دي!! تعالى بس أقعد إتفرج!!
قالت و هي بتمسكه من دراعه و بتقعده جنبها ف قعد فعال بقلة حيلة و هو بيغمغم
ماشي يا بنت عزام خليني وراك لآلخر!!
لسه مش عارف يستوعب إنه بيجاري مراته عشان ينول رضاها بس و تحن عليه! إبتسم بسخرية و بصلها و تاه في مالمحها و بينما هي مركزة في المسلسل كان هو مركز عليها ف بصتله تيا بإبتسامة
مش بريئة إطالقا و ميلت عليه ف إتوسعت عينيه و هو بيقول
يا فرجهللا!!
راحت كل أحالمه على األرض لما مدت إيديها و را ضهره و خدت الريموت و علت على المسلسل و هي بتحاول بصعوبة تكتم ضحكتها مسح على وشه بمنتهى العڼف و هو
عايز يمسكها و يكسرها في بعض فقد كل صبره فقال بعصبية
ورحمة أبويا و أمي هتهور عليكي!!
ر سالن إنت كويس!
مالك يا
قالت بقلق زائف و هي بتمسد على خده ف غمض عينيه و هو بيقول بمنتهى الجدية
ر سالن الچارحي هيطلب منك بلسانه بس مكنتش هتصدقو رغم كدا إبتسمت بمكر و هي بتمسح على دقنه الخشنة
بصتله پصدمة حقيقية لو كان حد من المستقبل جه و قالها
ر سالن بالش شغل عيال بقى!
ر دهاله ي و هو اللي يقولها بالش شغل عيال ف ضيق عينيه و هو بيقول بضيق
قالت بإبتسامة مستفزة و هي قاصده ت
يعني بتر ديهالي
ر دلك إيه بس
ب
قالت و هي بتشيل إيده من على و بتقول بإبتسامة
هقوم أحضرلك األكل يا حبيبي!!
رجع راسه لورا و غمض عينيه لما مشيت من قدامه بيحاول بصعوبة يسيطر على أعصابه و هو سامعها في المطبخ بتدندن بصوتها العذب
أنا هعمل فيك جميلة .. عارفاك قليل الحيلة .. وبجد صعبت عليا!!!
يعني إيه كلتي! إنت مكنتيش بتتغدي غير لما آجي!!
قال و هو قاعد على السفره و هي واقفة بتبر د ضوافر بالمبرد و هو بيبصلها بعصبيه زي الطفل الصغير ف سابت المبرد على السفرة و راحت ناحيته و ميلت عليه و هي بتحاوط ضهر كرسيه بإيديها زي
ما بيعمل معاها رفعر سالن حاجبه و إبتسم نص إبتسامة و هو بيبصلها برغبة حقيقية
ر سر س!!
مش كنت بتقعد تقولي كلي إنت و ملكيش دعوه بيا عملت بنصيحتك يا
ر سر سر سالن الچارحي يتقالهر سر س!!
ر عب
ر سالن سيبني!!
قال بخبث
وقعتي ومحدش سمى عليكي!!
ر سالن إبعد!!
قال و هي بتزقه بعصبيه من صدره ف قال بعصبية
تيا في إيه! ده إنت كنت بتقعدي بالساعات لدرجة إني كنت بحسك بنتي مش مراتي!! مالك اليومين دول!!
قال بنرفزة
مبقتش أحب أنا حرة هو بالعافية!!!
ر سالن الچارحي يا تيا مالك!!!
يعني إيه يعني!!! ده في مليون واحدة

غيرك تتمنى القعده اللي إنت قاعداها دي!! ده أنا
قال و غروره رافض إن تيا بالذات بتبعد عنه بعد ما كانت بتتمنى قربه بصلها و هي بتبتسم بسخرية بص لصباعها اللي إتغرز في صدره
بضفرهاو قالت بتحدي .. عجبه مش هينكر
ر سالن!!
أنا متقارنش بشوية الزبال ة اللي بتعرفهم أنا تيا .. تيا عزام يا
و قامت من على رجله و طلعت لجناحهم و هي سايباه بيشيط حرفيا ضړب المعلقة على السفرة بإنفعال و قام من على األكل إلنه متعودش ياكل لوحده خصوصا إنها عاملة سمك و هو مبيعرفش ياكله
غير لما هي تفصصهوله بص حواليه كإنه تايه و قعد على الكنبة و هو بيفتح زراير قميصه بضيق و حاسس إنه مخڼوق ف سمع صوت خلخالها بعد دقايق و هي نازلة على السلم ف إضايق أكتر القاها
واقفة جنبه بتقول ببرود
مكلتش ليه!
قال بضيق و نبرة شبه حزينة
إنت عارفة كويس إني مبعرفش أكل السمك غير لما سيادتك تفصصهولي هبعت أجيب دليڤري
إبتسمت و صعب عليها المرة دي ف مسكت دراعه و قالت بهدوء
طيب تعالى!!
قام معاها بإبتسامة و هو فرحان إنها و أخيرا هتحن عليها قعد على الكرسي مترأس السفره و قعدت هي جنبه فقال بخبث
طب ما تيجي على حجري!!!
بس بقى بدل ما أقوم!
قالت و هي بتبصله بجنب عنيها وبتبدأ تفصصله السمك ف قال بلهفة
الء خالص و على إيه!!
ر ز و ملت المعلقة و إبتدت تأكله و ألول مرة يفرح إنه بياكل من إيدها رغم إنها ياما كانت بتأكله في بوقه بس يمكن من كتر ما ألف النعمة اللي كانت بين إيديه
فصصتله السمك كله و حطته على ال
بقى يجحد بيها و أول ما حس إن تيا بتبعد عنه إتجنن!
خلص أكل و شكرها بإبتسامة طالعة من قلبه
تسلم إيدك م تجيبي طيب!!
ضحكت من قلبها و هي مش مصدقة إنه بيشحت منها فقالت بهدوء
إيه حكايتك مع األحضان النهارده!
محتاجلك!
قال و هو بيتنهد و بيفتح لها دراعاته و بيترجاها بعينيه ف إبتسمت بسخرية مريره و ربتت على كتفه و هي بتقول
ر سالن!!
ياما إحتاجتك و ملقتكش تصبح على خير يا
و سابته ومشيت و مسمعتش بعدها غير صوت تكسير خلى جسمها يترعش بس كملت و طلعت على جناحها و هي بتبتسم پألم حقيقي!!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الرابع
صحيت من النوم ة مش مغطيها غير غطا تقيل اللي يشوف من بعيد يفتكر إنه بيعشقها بس محدش
عارف إن ده مش أكتر بصتله تيا بحزن مسدت على دقنه و هي بتفتكر اللي حصل رغم إنه ال أذاها وال ۏجعها إال إن طريقته كانت شھوانية بحتة للحظة حست إنها واحدة من الشارع
مش مراته حست إنه بيقضي ليلة جامحة مع واحده و هيرميها عادي لمساته ليه كانت خالية من المشاعر خالية من الحب غمضت عينيها و حاولت تتغاضى عن اللي حصل و كفاية إنه كان حنين و
و همس بصوت متحشرج أثر نومه
رايحة فين!
إتوترت وقالت و هي بتشاور على وراءة ببراءة
هقوم أحضر الفطار..
فتح عينيه اللي سرحت فيهم وقال بسخرية
فطار فطار إيه دلوقتي حد قالك إني جعان
بس أنا جعانه و آآآ
قالت بنفس التوتر فقاطعها ب ال مباالة
مش وقته أكل يا تيا دلوقتي!
كشړ ت و ضاقت صفة جديده ليه في قائمة صفاته أناني غمضت عينيها بحزن لما قرب منها متجاهل تماما رغبتها في أي حاجه تانيه و كإن الكون ده كله بيدور حواليه هو وبس!!!
نهاية الفالش باك
ر ن في ودنها و هي واقفة في المطبخ و بتفتكر أول يوم في جوازهم و من شرودها مسكت الحلة بإيديها اإلتنين و هي سخنة عشان تشيلها
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات