الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لرندا و اتكلم بحنان 
لازم امشي دلوقتي يحبيبتى ساعتين و جاي مش هتأخر عليكي
محمود بهدوء روح انت يعمي و انا معاها و مش هسيبها
رندا بصتله و ابتسمت بحب و هي شايفه اهتمامه بيها و حنيته معاها اللي مقلتش سنتي واحد حتى بعد ما بعد عنها سنه و رجع 
نزلت دموعها بتلقائية و هي بتفتكر احمد و اللي عامله و اد ايه كانت غلطانه لما سلمت نفسها و قلبها لواحد زيه
بصيت لطيف مجدي بهدوء و غمضت عينيها بضعف 
محمود بصلها پخوف و اتكلم بحنان ممزوج بخوفه عليها 
مالك!
انتي كويسه انادي الدكتور
فتحت عينيها و اتكلمت بدموع و هي بتهز راسها بالنفي 
انا السبب الوحيد في كل اللي بيحصلي حاسه اني ضايعه و مخ نوقه اوي انا مش كويسه خالص
محمود بحنان اهدي يا رندا المهم انك كويسه متفكريش في اي حاجه تانيه و متحمليش هم حاجه هتتطلقي منه و هتكملي حياتك و هتنسي متفكريش في اي حاجه دلوقتي غير انك تبقي كويسه و بس كل حاجه تانيه مقدور عليها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنهدت بحزن و اتكلمت بهدوء 
انت ليه مسألتنيش عن سبب جوازي من احمد و انت عارف ان بابا كان رافض جدا موضوع جوازي منه مجاش في دماغك ايه اللي خلاه يوافق
محمود بهدوء جيه اكيد بس محبتش اضغط عليكي ممكن متبقيش عايزه تحكي
بدأت تحكيله كل اللي حصل معاها و هي بټعيط و صعبان عليها نفسها و كل اللي حصلها 
كان سامعها و مكور ايديه پغضب مفرط و حاسس بالنا ر مشتعله في قلبه من كل اللي عانته على ايد احمد و الاسوء انه مكنش معاها في اكتر وقت كانت محتاجه فيه 
و انها لجأت لريان الغريب عنها عشان يحميها 
اتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه 
اهدي حقك عليا و الله لهاخد حقك منه حاولي تهدي عشان متتعبيش
مسحت دموعها و اتكلمت بصوت مخ نوق
يعني انت مش زعلان مني على اللي عاملته و الله يا ابيه كنت مفكره اننا متجوزين مكنتش عمري هوافق اسلمه نفسي و انا مش على زمته انا اسفه و الله اسفه انا السبب في كل اللي بيحصل ياريتني كنت سمعت كلامكم و انتوا بتقولولي مش كويس و مش هينفعني انا اللي عاندت و دي كانت نتيجه عنادي و مشي من ورا اهلي
محمود بحنان و خوف 
مش زعلان و الله ارجوكي يا رندا متعيطيش و انسي خلاص عشان صحتك ماشي اهدي
هزيت راسها بهدوء و خديت نفس عميق و غمضت عينيها بارهاق 
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت فضل يبصلها بحب كبير و اشتياق كان حاسس ان النوم بدأ يغلبه بقاله يومين واقف على رجله و منمش مكنش عايز ينام يمكن تصحى و تحتاج حاجه 
قرر أنه ينزل يجيب قهوه من الكافتيريا اللي في الدور الارضي من المستشفى عشان تفوقه
خرج من الاوضه و بص للعسكري اللي كان نايم و اتكلم پحده 
انا هنزل بسرعه اجيب قهوه و طالع فوق بس العشر دقايق دول
على ما اطلع
هز العسكري راسه بنعاس بص لطيف محمود بضيق و النوم غلبه و نام 
احمد كان واقف ورا حيطه من حيطان المستشفى و خافي نفسه و متنكر في زي دكتور 
بص للعسكري ببأبتسامه شړ.. تابع محمود و استناه لحد اما نزل من الدور كله 
دخل اوضه رندا و ماسك في ايديه حق نه 
وقف جانبها و بصلها بحب و دموع و اتكلم بهمس 
لو كنتي وافقتي تيجي معايا و تسامحني مكنتش هعمل فيكي كدا!
انا اسف بس مش هقدر استحمل

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات