رواية غاليتي موسي (كاملة جميع الفصول) بقلم فريدة الحلواني
له واكملت _ انسي انك تبجالي راجل كيف الخلج اجبرتني عالجواز ووافجت لحل عوينات خوي وابوي انما تفكر اني هتسمالك مره لااااه فوج يا دكتور
نظرت له بتحدي يملاه القوه ثم قالت _ اني رغد العبايده خالي ديه في بالك اتنازل اااه لكن بمزاجي لكن ابدا ما هسمح انك تفكرني جاريه عنديك ولا انك تستجوي علي او حتي تفكر اني هخاف منيك
ارتعش جسدها من نبرته المليئه بالڠضب ولكنها اكملت تحديها له قائله _ معناته ان مش هتسمالك مره جدام الناس انت راجلي وليك احترامك لكن بيناتنا مليكش صالح بيا انت في حالك واني فحالي يا دكتور او اجولك عنديك مرتك ابجي ضلك وياها هي اولي بيك
تحرك بتمهل جعلها ټموت ړعبا فعادت الي الخلف وهي تقول بتحزير واهي _ بعد عني اوعاك تفكر هسمحلك اااه...
قطعت حديثها وصړخت فاجمل ما في الانثي ضعفها حتي لو مثلت القوه وهنا يكمن سلاحھا الفتاك الذي لا يستطع رجل ان يتصدي له ولكن اذا اتقنت استخدامه فالوقت الصحيح ړعب خوف سب لحالها بداخلها كل تلك المشاعر كانت ثائره داخل رغد المرتعشة بعد ان مثلت القوه وتفوهت بما لا يحمد عقباه ومع من مع من طمع في غرور العالم اجمع واحتفظ به لنفسه ظلت تعود للخلف الي ان ارتطمت بالحائط الذي لعڼته الف لعنه وهو يتقدم منها بتمهل رغم غليانه وقف قبالتها ثم رفع يداه حتي يستند بهم علي الحائط ليحبسها بينهم اعتقدت هي انه سيضربها فاهتزت رغما عنها كان مظهرها مثل الطفل المزعور مما جعله يريد ان يطلق ضحكاتا صاخبه الا انه تمالك حاله ثم ثبت عيناه الثاقبه داخل خاصتها اللامعه ظل هكذا لبعض الوقت كي يبث الړعب داخلها اكثر حتي نطقت هي بقوه واهيه كذبها صوتها المرتعش _ واجف اكديه ليه اني مهخافش واني حذرتك اوعاك تلمسني اني بجولك اها
كادت ان ترد عليها الا انه صړخ بها _ اجفلي خاشمك اللي عم يطلع روبه يا واكله ناسك بلاش تتجلي حسابك وياي
لن تصمت و لن تظهر خۏفها ردت عليه بتحدي _ اني مجولتش حاجه
طعنه قويه انشق علي اثرها قلبها الصغير نصفين سترد له الصاع صاعين حتي لو قټلها لن تهتم لن تسمح له ان يدهس كرامتها بكل تلك القسۏه اشتد جسدها علامه القوه والتحدي وهي تقول_ مش رأيك فيه هو اللي هيهمني اني عارفه جيمه حالي زين ولولا اني رغد بت الشيخ عبدالحكيم كت عرفت اردلك حديتك ديه اجولك لا انت طايجني ولا اني جبلاك ولا حتي طايجه اشم الهوا اللي بيجمعنا اما تارك الواهي ديه خاليك تاكل حالك طول عمرك لو جطعتني حتت مهطلعش كلمه من خاشمي وفي ربنا مطلع وعارف مين الظالم ومين المظلوم انت مفكر حال اممممم
_ تعالي اتخمدي يلا
فاقت اخيرا من تلك الغيبوبه المؤقته وتحمد الله انه صړخ بها كي تداري علي استسلامها المشين بلسانها السليط الذي سيؤدي بها الي التهلكه فقالت بغل _ خابر لو جربت مني تاني انت مفكر اني ممكن انام جنبيك بتحلم سامع
لا هذا كثير حقا لن يستطع تحمل كل هذا التحدي في لحظه كان امامها يحملها فوق كتفه و يلقي بها فوق الفراش بمنتهي القوه مما جعلها تصرخ الما وقبل ان تتفوه بالمذيد قال بټهديد صريح _ لو عايزه الليله تعدي اجفلي خاشمك وبزيداكي عناد
اغمضت عيناه بقوه علام النوم في مظهر حقا مضحك هز راسه بيأس ثم تحرك تجاه المرحاض وبداخله غيظ العالم من تلك الطفله الحمقاء
في غرفه عائشه حقا كان مظهرها مثيرا للشفقه هي امراه برغم بساطتها وبرغم انها تعلم تمام العلم ان ما حدث هو نابع من عادات تربو عليها الا انها حقا ترفض هذا الوضع كان لها زوجا ملكا لها وحدها والان اصبحت تشاركها فيه اخري واي اخري فتاه صغيره جميله هل سينفر منها هل سيميل لها ويبغضها هي وفي وسط بكائها وكل تلك الافكار التي كادت ان تفتك بها وجدت نرجس تدخل عليها نظرت لها من بين دموعها ولم تستطع النطق .. اقتربت نرجس ناحيتها ثم جلست وقالت بشفقه _ كت خابره انك هتضلي تبكي طول الليل جولت لازمن اجي اطمن عليكي
عائشه بحزن _ مبجاش حيلتي غير البكي علي حالي يا بت عمي اني شايله الروب وهو زمناته ممتع حاله وياها
ضړبت فوق صدرها بقوه واكملت _ جلبي جايد ڼار مجدراش اتحمل نفسي اصړخ واجول بووه يا ولاد
نرجس بحنو _ هوني علي حالك يا خبتي انتي خابره زين ان دي عوايدنا واللي حوصل ديه امر طبيعي
عائشه _ خابره وكت متوكده ان ديه هيحصل بس ڠصب عني يا نرجس الواحده منينا تجبل العمي ولا يبجالها ضره اني خابره اني مليجش بيه وان بيشوف حريم تحل من علي حبل المشنجه كيف ما بيجولو بس كت بصبر حالي واجول اني مرته وام عياله انما دلوك بحاله مره تانبه وبكره يخلف منيها ...
نرجس _ حتي لو ديه حوصل هتضلي اول بخته وبت عمه اللي لا يمكن يستغني عنيها دانتو عشره سنين يا بت
نظرت لها پقهر وقالت _ بس مش حبيبته يا نرجس
بعد ان اخذ وقتا طويلا تحت مرش المياه يحاول ان يرتب افكاره وينسي تلك الدقائق التي عاشها معها وفي كل مره يتذكر شعوره يرتعش بهزه قويه لم يختبرها من قبل بمجرد ان تمدد بجوارها فتحت عيناها بوجل تلاقت النظرات في حديث صامت صارخ تائه وكلا من هما يشعر انه لم يمس من اخر لم تتحدث ولم يفصل تواصلهم البصري الي ان اغمضت عيناها براحه لا تعلم من اين اتت وفي غضون لحظات كانت تذهب في نوم عميق اما هو ظل يتطلع لها لفتره الي ان نام هو الاخر وبداخله حربا دروس لا يعلم متي ستنتهي ولمن سيكون الانتصار العقل او الخافق بقوه
صباحا داخل سراي العبايده كانو يقومون بتجهيز ما يسمي بفطور الصباحيه وكانت شاديه تتابع ما تفعله العاملات باهتمام دلفت اليها انصاف وبعد ان نظرت لكل ما يحدث بغيره قالت _ وااااه ايه كلت ديه يا شاديه هي بت بنوت اياك
نظرت لها بغيظ وقالت _ دي عوايدنا يا بت ابوي ولا عايزانا نصغر باختك جدام السوهاجبه
انصاف بغل _ وهي جديده عليهم اياك ماهي كانت مرت ولدهم جبل سابج وروحتم كلياتكم محملين بشي وشويات غير الدهب اللي غرجتهوها بيه هتعملوها تاني هو مفيش غير رغد الحيله اللي الكل بيجلعها
شاديه پغضب _ مېته هتصفي جلبك لخيتك سيبيها لحالها الكل شايفها متجلعه بس محدش شاف اللي عايشه فيه بلاش غيرتك منيها تعمي جلبك وتنسيكي انها خيتك لصغيره
تغاضت عن كل ما قيل وسألت باهتمام خبيث _ وايه اللي عاشته بجي
شاديه بمواربه _ بكفايه انها كانت تمن التار وهي عنديها ستاشر سنه ويادوبها تمت التمنتاشر واترملت كلت ديه مش اكفايه و لايه
انصاف پحقد _ واهي اتجوزت الدكتور بذات نفسه زينه شباب سوهاج كلياتها والف مين كانت تتمناه
شاديه بغيظ _ علي ضره اتجوزته علي ضره ومعاه جوز اعيال يعني مش خالي يابت ابوي
نفضت حزنها سريعا وقد قررت الا تستسلم لهذا الوضع ستحارب حتي تحتفظ بمكانها في حيات طبيبها المتجبر تزينت عائشه بشكل مبالغ فيه ارتدت الكثير من الحلي هبطت للاسفل ولاول مره تفرض حالها علي عاملات المنزل وتامرهم بما يجب فعله .. راتها عفت من بعيد فاتجهت لها ثم تطلعت الي هيئاتها وقالت _ وااااه ايه اللي عملاه في حالك ديه
يا عيشه هي صبحيتك انتي ولايه ومن مېته بتدخلي
المطبخ ولا بتجولي ايه اللي بنعمل
كتمت غيظها وقالت _ لاااه يا مرت عمي دي صبحيت جوزي وجولت لحالي اعمله فطوره بيدي واطلعهولو كماني فيها حاجه دي
نظرت لها عفت بعدم ارتياح ثم قالت _
لاه يابتي مافيهاشي ربنا يكملك بعجلك ويهدي سركم
بعد قليل اتجهت الي الاعلي ومعها الخادمه تحمل معها صينيه كبيره فوقها الكثير من الطعام الشهي طرقت الباب بغل متعمد مما جعل رغد تنتفض من نومها نظرت جانبها لم تجده سمعت صوت المياه فعلمت انه داخل المرحاض طرق الباب مره اخري فردت بتحشرج _ مين
عائشه بغل متواري _ اني يا عروسه جيبالك فطور الصباحيه انتي والدكتور بنفسي
انقاضت الڼار داخل الواقفه بالخارج ولكنها كتمتها بداخلها كمدا ولكن حينما فتح الباب ورات تلك الماكره ترتدي روب تعمدت الا تغلقه جيدا وعبثت في شعرها كي توشي لمن يراها بالكثير ابتسمت بتشفي حينما وجدتها تطالها بغيره ثم قالت _ واااه جيبالي الفطور بنفسك يا ابله عيشه
عائشه پجنون _ ابله ليه شيفاني شغاله فمدرسه اياك
رغد بكيد _ الاحترام واجيب بردك
تفحصت عائشه الغرفه بعين يملاها شرار الڠضب والغير ثم قالت _ وينه الدكتور
رغد بدلال بيتسبح ريداه في حاجه
والدكتور يقف خلف