رواية غاليتي موسي (كاملة جميع الفصول) بقلم فريدة الحلواني
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بحنق ثم قالت _ يا حزنك يا رغد طينتيها فوج نفوخك هتلاجيها منيه ولا من خيتك الي هتشيلك الروب يا مري يا مري ....
صعدت الخادمه الي الاعلي ثم طرقت الباب وحينما سمعت الاذن دلفت وهي تقول _ ست شاديه الحاجه ام وهدان تحت ورايده تشوفك
قطبت بين حاحبيها وقالت بنزق _ وااااه اني مش فايجالها دلوك دي وليه رطاطه
الخادمه _ احولها نعسانه
بعد الكثير من كلمات الترحيب المبالغ فيها والكثير من الاحاديث الجانبيه التي اصابتها باضجر قررت ان تنهي تلك الجلسه الممله
شاديه _ خير يام وهدان جولتي ريداني في خدمه
ام وهدان _ ايوه صوح بجولك هي الست سحر مهتجيش البلد ليه من يوم فرحها ومجاتش
شاديه _ ما انتي خابره جوزها مشاغله كتير في مصر
شاديه _ امين هتسالي عليها ليه
ام وهدان _ الهي تتستري رايده تتوصتيلي عنديها لجل ما تخلي جوزها يشغل وهدان عنديه الواد معاه شهاده كبيره ونفسه يدلي مصر يشتغل بيها
نظرت لها شاديه وقالت بسخريه مبطنه _ المعهد الفني شهاده كبيره ايوه صوح من عنيه هجولها وارد عليكي
وفي مكان اخر بل في بلدا اخر بعيد كل البعد عن تلك القريه كانت تجلس فتاه في اوائل العشرينات ومعها رجلا يبدو عليه الثراء يدعي حاتم
حاتم _ يا سحر
الشغل كده مش هينفع انتي قولتي جوزك جاي يمضي العقود وانا حطيت في حسابك اول دفعه هنبدا امتي بقي
حاتم _ لا طبعا مش ده اللي اقصده بس انا شايف ان انتي اللي شايله
الشغل كله يبقي ادام هو مش موجود معظم الوقت يبقي يعملك توكيل بدل العطله دي ده بيجي يوم ويختفي شهر
مثلت الحزن ببراعه وقالت _ اعمل ايه اهله مقويينه عليا خايفين لاطمع واخد كل حاجه لنفسي
شيطانه تعرف من اين توسوس لابن ادم تعلم مداخله جيدا وقد القت الفكره داخله عقله وتركته يهيأها له كما يشاء وهو كان صيدا سهلا لها بعدما ابتلع الطعم دون اي عناء قام من مجلسه ليحاورها كي يحتويها وهو يقول _ اهدي يا سحر انتي ست جميله واي راجل يتمناكي معقول معقول جوزك مش مقدر كل الجمال ده اكيد اټجنن
سينتهي ويظل الذنب الاعظم هو ما يكتب في صفيحته الا من تاب ورحمه ربه من هذا الجرم الشنيع
...
عاد من القاهره محملا بحقائب كثيره مليئه بالهدايا والالعاب لجميع الاطفال قلبه اجبره الا يحرجها امام عائلته اشتري ما قالت عليه امامهم لما رغم توعده لها لا يعلم حقا لا يعلم مالت تحيه علي ابنتها وهمست بخبث _ اطلعي يا بت جايب لعب كد ايه لجل ما السنيوره طلبت منيه
عائشه _ ماهو جايب للكل ياما اهه
تحيه _ يا خايبه امال رايداه يحيب لولدها بس ويركب نفسه العيبه اطلبي منه شويه دهبات لجل ما تظهري جدامها انك احسن منيها اسمعي حديت امك شوفتي لما عدلتي خلجتك بجي زين معاكي وبيعاملك احسن مالاول
كانت تقف داخل المطبخ تعد بعض الحلويات التي طلبتها منها نرجس والاطفال سمعت صوته بالخارح وبرغم انها ارادت ان تهرول اليه الا انها تمالكت حالها وظلت بالداخل .. اما هو فكان يبحث عنها بعيناه تحت نظرات امه المراقبه له فجأه سمع صړاخها اول من كان ينتفض ويهرول تجاهها وجدها تقف تبكي بحرقه وتحاول ان تبعد ثيابها التي انسكب عليها الحليب الساخن والخادمه تحاول ان تخلعه عنها جن جنونه وصړخ پجنون _ بتعملي ايه يا مخبله انتي
الخادمه بړعب _ بجلعها العبايه البن ادلج عليها
كان في ذلك الوقت ودون تفكير يحملها بين ذراعيه ويهرول بها الي الخارج ليصعد بها تحت نظرات مشتعله من الغيره واخري مشفقه لحق به الجميع وقبل ان يدلفو خلف الجناح صړخ بهم دون شعور لما يتفوه به _ خليكم بره مرتي مهتتكشفش جدام حدي
واغلق الباب بقدمه خلفهم حتي دون ان ينظر لامه التي كانت تقف مع الجميع .. اما تلك الباكيه الما خطي خجلها علي ما تعانيه وقالت برفضا قاطع _ اني زينه مفياش حاجه
مد يده ليكشف عن جرحها فتمسكت بها جيدا وهي تقول بدموع واااه كنك احنيت اياك هتعمل ايه
ڠضبا اتي من الچحيم تملك منه رغم القلق الذي ينهشه خوفا عليها الا انه حقا اصبح لا يري امامه الا رفضها لها بمنتهي التجبر لم يهتم بصړختها ولكنه قال _ اني دكتور جبل ما اكون جوزك خابره يعني ايه كلت ديه بشوفه مېت مره فاليوم ولا هياثر فيا
اكمل پغضب جعلها حقا تخاف _ بعدي يدك لجل ما اسوف الحرج
ابعدت يدها ثم اغمضتت عيناها خجلا والما اصطبغ وحهها باللون الاحمر القاني وارتعش جسدها بمجرد ان لمست يداه الخشنه جسدها الناعم وتفحص الچرح ثم اتي ببعض الدهانات وقام بوضعها عليها اما هي نسيت المها وشعرت انها مغيبه عن الواقع والواقع يطرق فوق الباب كي يعيدهم اليه انتفض فجاه حينما سمع صوت زوجته التي تغلي بالخارج تقول بغل _ طمني يا عثمان الحرج جامد ولا ايه كلت ديه هتكشف عليها
انقذته امه التي قالت پغضب _ انا جولتلك هملوهم لحالهم وشويه ونبجي نطمن عليها ايه اللي يوجفنا اكديه
تلك الثواني المعدوده التي اتخذتها امه في حديثها كانت كفيله ان تجعله يجمع شتاته قليلا ليرد عليهم قائلا _ اطمنو بسيطه ان شاء الله هتغير خلجاتها وترتاح اشوي
عائشه بغيظ _ انت هتبيت عنديك انهارده يومي
صړخ پغضب اخيرا وجد سببا ليخرجه _ عيشه هاسود عيشتك لو ما غورتيش من اهنيه
ذهب الجميع ابتعد عنها دون ان يتفوه بحرف دلف الي الشرفه
يكون في شده غضبه او منشغلا في امرا هام .. اما هي لم تقوى علي التحرك كي تبدل ثيابها بسبب جرحها وسحبت الشرشف بصعوبه وكانه يزن اطنانا حقا اعصابها تالفه لا تقوى علي فعل شيء سترت جسدها به اغمضت عيناها ظلت تسترجع ما حدث منذ دقائق معدوده وبرغم انه لم يكن وقتا طويلا الا انه كان كافيا ان يجعلها في حاله تتمني الا تخرج منها .. اما هو سيجارته اصبحت اثنان ثم ثلاث حقا سيجن ما تلك الحاله التي تملكت
منه اين غضبه منها اين توعده لها بل الادهي اين انتقامه منها حذر نفسه كثيرا حتي لا يقع في فخ بهائها مثل اخيه واليوم اليوم فقط اعطي له كامل الحق ان يعشقها بتلك الطريقه التي ادت الي انه يفضل المۏت علي الا يعيش بدونها اشتعلت الڼار داخل صدره هل يشعر بالغيره من اخاه الراحل عشقها لمسها تمتع بما يتمني هو ولكن محرما عليه لن يقوي علي الابتعاد ولن يستطع الاقتراب سيري كل ما يفعله معها بعين اخيه والاهم هي سيكون من الافضل بالنسبه لها هو ام اخيه الراحل كل هذا كان يدور بداخله مما جعله يشعر بالجنون فاخذ يضرب في سور الشرفه عله ينفث عن ذلك الڠضب الحارق ولكن حقا فشل في ذلك هي هي من اشعلت الڼار وعليها ان تطفأها اتجه اليها مثل الثور الهائج حتي انها انتفضت زعرا حينما دفع باب الشرفه بقوه وقبل ان تساله ماذا حدث وجدته ينقض عليها ويجزبها من خصلاتها بغباء ويقول _ اني صبرت عليكي كتير انطجي خوي جتل حاله ليه كتي هتهمليه ليه كان عاشجك صوح كتي بتتمنعي عنيه ومبجاش جادر يعيش من غيرك
كانت تبكي فقط تبكي هل يسالها حقا عن سبب وفاه اخيه ام يحاسبها علي عشقه لها لا يعلم هو ولا تفهم هي كل ما يحدث الان ضړبا من الجنون هزها بقوه وهو ېصرخ _ انطجي اني شياطين الارض كلياتها جدامي دلوك مهصبرش عليكي كتير اني
امسكت كفه كي تحاول ابعاده ويدها الاخري وضعتها فوق موضع الحړق الذي كان حقا يؤلمها ثم قالت بوهن _ معميلتش حاجه وحيات بوي ما عيملت شي واصل
نظرت له من بين دموعها وقالت بنبره تقطر حزنا مزقت قلبه _ متظلمنيش يا دكتور ....
ودون شعور منها وجدت حالها تكمل بتوسل _ انتي بالذات دونا عن الخلج ظلمك ليا هيجتلني اه
قبل ان يسألها لما ارتعش ړعبا عليها حينما صړخت من الألم التي تشعر به ولا تقوى علي تحمله والقلب في تلك اللحظه اصبح هو المسيطر الوحيد في هذا الموقف اذ امره امرا واجب النفاذ ان يحتويها فهو لم يقوى علي تحمل دموعها وعتابها المستتر داخل حروفا تصرخ ۏجعا همس بصوتا متحشرج يقطر ألما _ اهدي خلاص مش هنتحددت دلوك
قال بصوت خرج متوسلا _ بكفياكي
بكي الحرج هيشد عليكي اكده
رد دون ان يفكر حتي في معني ما يتفوه به _ هيطيب كل چرح وليه دوي اطمني
كلمات في ظاهرها حديثا عن الالم الظاهري اما باطنها معني اعمق خرج من قلبا يأن الما وشوقا وعشقا لن يخرج الي النور بعد .. مر وقتا لن نعرف قدره وهما علي تلك الحاله وكل ما يسيطر عليهما سکينه هدوء استراحه محارب يريد ان يكمل حربه ثم قال _ بجيتي احسن دلوك
حاولت الابتعاد كي ترد عليه وتهرب ايضا من تشبثها به ولكن قبل ان تتفوه بحرف وجدت حالها لا تستطع الابتعاد اكثر بعد ان تعلق السلسال التي ترتديه في زر قميصه تظر الي السلسال وتذكر انها لا تخلعه عنها ابدا مثل باقي الحلي هنا انار عقله باشياء لم يفكر بها قبلا فهي لا تملك الكثير اذا اين كل ما جلبه لها اخيه وهنا ايضا تحكمت فيه غيرته بعد ان اشتعلت مره اخري بسبب تلك الافكار وقبل ان تحاول ابعادها بتمهل كي لا تقطع امسك يدها بقوه وقال _ ليه دي بالذات مهتجلعهاش من رجبتك هو الي جايبهالك صوح غاليه عنديكي
اكمل پجنون _ كان ايه مناسبتها بجي
هزت راسها رفضا وقالت بحنين _ لااه مش هو اللي كان جايبها
نظر لها بعدم تصديق فاكملت _ دي بتاعت امي الله يرحمها شاديه لبستني اياها من وانا عندي عشر سنين جالتلي دي وصيه امك الله يرحمها متجلعهاش من رجبتك واصل
اغمض عينه ڠضبا من حاله فيما كنت تفكر ايها المخبول تطلع لها بهدوء ثم
سألها برفق _ طب ليه مهتلبسيش دهبات كتير ولا الالماظ اللي عنديكي اني ملاحظ ان كام حاجه بس اللي معلجه عليهم
سؤال يظهر عادي ولكن في حقيقه الامر هو اول خيط في بحثه عن الحقيقه
رغد _ دول دهبات اهلي كل حدي فيهم جايبلي هديه غير الي بوي كان جايبهولي واني بت
عثمان _ طب وينها حاجتك شبكتك كل اللي اشترهولك فهد الله
يرحمه
ابتلعت ريقها بړعب ولم تجد ردا علي اسالته المنطقيه لاحظ هو ارتعاش جسدها وعيناها التي اهتزت حدقتيها ليس بالصغير حتي لا يعلم او يشعر بخۏفها فكر بحكمه يحتويها يعطيها الامان حتي يصل الي الحقيقه التي سترضي قلبه قبل عقله كوب وجهها بحنو امطرها بنظرات لاول مره تراها قال بصوتا حاني _ جولي يا رغد ليكي الامان مني مهما كان اللي هتجوليه بس اعرف ريحيني يا بت الناس الحيره عم تنهش في جلبي وعجلي وعد مني ليكي مهما كان اللي هتجوليه مهأذيكيش
مرت لحظات عليهما من
اصعب اللحظات كلا منهم داخله حرب هي ما بين الصراحه والخۏف وهو ما بين امل ورجاء او العوده للتجبر حينما رأى حيرتها وترددها والخۏف الذي ېصرخ داخل عيناه هز راسه بهدوء وهو يقول برجاء تراقص بين احرفه _ اتحدتي يا رغد اني سامعك مټخافيش مني
تنهدت براحه يملأها الحزن ثم قالت _ كل اللي اجدر اجولهولك يادكتور
سالت دموعها قهرا وهي تكمل و كل ما مرت به تراه امام عيناها _ اخوك الله يرحمه مكانش زي مانت مفكر
قطب جبينه وقال بعدم فهم _ كيف يعني
رغد _ مكانش عاشجني كيف ما كان امبين ليكم كان مجعدني وياه في مصر لجل ما يهيني ويبهدلني
بكت بحرقه وبدأت تشكي له حالها مثل الطفله التي تطالب ابيها باخذ حقها _ عمري ما حدي مد يده عليا غيره اهانه ومرار طافح عيشت فيه اتحملت اللي مفيش حدي يطيجه كت لما اتمرد واجول هعاود لابوي او هجولك بما انك كبيره
شهقت بقوه وهي تتذكر ما فعله ذلك الحقېر بها واكملت _ كان يهددني بجتل ابوي جالي هجتله ومحدش ليه عندي حاجه جالي انتي اهنيه خدامه تحت رجلي اترجيته كتير اخد ولدي واعاود البلد حلفتله مهنطجش بحرف لدرجه جولتله جول ان اني شينه ومعمرتش وياك رفض وضړبني كواني پالنار وجالي اني اتجوزتك لجل ما ازلك واخد تار بوي منيكي اني مهنساش ډم ابوي
رفعت كم عبائتها لتكشف عن حړقا اعلي ذراعها ومن الواضح انه كان شديدا للغايه اكملت پقهر وهي تكاد ان تاخذ نفسها بشق الانفس _ حرجني ومرضاش يخليني حتي احطها تحت المي جالي دي ڼار جلب امي اللي اتكوي لما جتلته بوي
تشبثت به وقالت _ كت صغيره علي كلت ديه يا دكتور ستاشر سنه عيشتهم ويا اهلي في عز وجلع مع خوك مكملتش سنتين وشوفت زل و جهر مفيش حدي شافهم تعبت
وخاطر الطبيب لديها بالدنيا وما فيها ان لم يكن لما تشعر به تجاهه فلاجل كلماته الحانيه واحتوائه لها بل وتصديقه دون دليل ابعدها عنه ثم امسك ذراعها نظر داخل عيناه الباكيه بعين تصرخ اسفا عليها ونظراته المعتذره علي شيء لم يكن له يدا به .. اغمضت عيناها براحه لاول مره تشعر بها منذ عامان اعتدل تمدد فوق الفراش سحبها لتستند إليه فكانت ذراعه اكثر حنوا انصاعت له دون حديث .. لم ينم حقا لن يستطع اغماض عينه عقله كان يعمل في جميع الاتجاهات يجب عليه حل هذا اللغز المعقد يعلم ان ما قالته مجرد قشورا تخفي اسفلها الكثير ولكنه كان راضيا ببدايه الثقه التي منحته اياها وسيعمل جاهدا علي اثبات استحقاقه لها بل وسيجعلها تؤمن به شعر بتململها فاغمض عينه سريعا وفي نيته الا يحرجها حينما تستيقظ .. اما هي اجمل ما يميزها لا تعطي الفرصه لاڼهيارها ان يطول مهما مكان ما حدث ليلا بالغ الصعوبه الا انها تستيقظ صباحا مستقبله نور الشمس بامل جديد ان القادم افضل بامر الله بارعه في كتمان المها في تخطي لحظه الاڼهيار تعقد العزم انها اقوي من اي لحظه ضعف دائما تقع ثم تقف في نفس اللحظه حتي لو كانت تقف علي قدما واحده لا يهم الاهم انها استطاعت الوقوف رغم الۏجع فتحت عيناها بتمهل حركت راسها ببطيء وحينما وجدته غافيا بسلام ابتسمت باشراق ثم ملست برفق شديد فوق لحيته الناميه عادت لها روحها المرحه خطړ ببالها فكره خبيثه وقررت ان تنفذها رسمت علي ملامحها الجديه انتفضت بقوه لتبتعد عنه وهي تقول پغضب _ واااه اصحي يا دكتور
مثل الانتفاض وفتح عينه سريعا لم تعطه الفرصه للتحدث وقالت بجديه زائفه _ أنت إيه اللي عميلته ده واني نايمه لجل ما نزلت دمعتين فالليل ينفع اكده يا دكتور يا محترم
رغم ملامحها الجاده الا عيناها التي تلمع بشقاوه اوشت بضحكاتها التي تكتمها بصعوبه والطبيب قرر ان يستغل الموقف ويقلب عليها الطاوله صړخت بهلع حقيقي وقبل ان تسأله ماذا يفعل قال هو _ اني عمري ما
عميلت حاجة ڠصب يا بت العبايده
برقت عيناها بړعب حينما اكمل _ انا بجطع عرج واسيح ډم طوالي
اعقب قوله بدغدغتها فاطلقت ضحكاتا صاخبه وقالت بصعوبه _ خلاااص حجك علي
استمر فيما يفعله وهو يقول _ مفكره حالك هتلعبي مع مين يا بت داني لعيب جديم
ظلت تترجاه من بي ضحكاتها ان يكف عما يفعله انصاع لها بعد ان اطرب قلبه بصوتها الفرح تطلع لها وقال بهدوء ينافي ما بداخله _ توها الشمس طلعت بعد الضحكه الزينه دي
نظرت له بخجل ثم قالت _ ربنا يحلي ايامك يا دكتور
وقبل ان يرد عليها سمع طرقا شديدا فوق الباب رد پعنف _ مين
عائشه
بغيظ _ الساعه داخله علي عشره يا عثمان من مېته وانت بتنام لدلوك
قبل ان يرد عليها اطلقت تلك الماكره ضحكه رنانه جعلته يصدم ثم قالت _ شوي ونازلين يا عيشه معلاهش انعسنا وش الصبح
صړخت من بالخارج كمدا وتحركت سريعا كي لا تهجم عليهم وتقتلهم اما هو فنظر لها بغيظ وقال_ كنك مش هينه يا بت العبايده عم تكيدي فيها صوح
هزت كتفها بدلال لم تقصده ثم قالت _ هي اللي بدات واني مجدرش اسكت علي حجي
تطلع لها بضع لحظات ثم وجد حاله يسألها باهتمام _ ليه اني يا رغد
نظرت له بعدم فهم فاكمل _ ليه اني دونا عن باجي الخلج كيف ما جولتيلي فالليل
اهتزت حدقتاها ثم تملك منها الغباء حينما قالت سريعا كي تهرب من الاجابه _ لانك كيف خوي يونس عندي بالظبط
كي يرتاح من حروفها الغليظه نظر لها بغيظ ثم قال _ كيف خيك
ضغط علي الكلمه الاخيره _ بالظبط
هزت رأسها علامه الموافقه فاكمل_ بتاكدي عالكلمه طب كتي اختاري وضع تاني لجل ما اصدج
رغد پغضب خجل _ اااه يا جليل الحيا
دفعته وهي تكمل _ جوم جوم بلاها مسخره
ابتعد سريعا وهو يقول بغيظ كي يداري علي غيرته الواضحة _ جال اخوكي جال
اتجه الي المرحاض وهو يكمل _ جبر يلم النسوان كلياتها
صفع الباب بقوه ثم اكمل بهمس _ الا هي
اما هي رغم حالها الذي لا يقل عما يشعر به الا ان لسانها لن يصمت ردت عليه بغيظ _ حتي لو مۏت عيفريتي هيطلعلك
صړخ بها من الداخل پغضب حقيقي _ بعيد الشړ اكتمي خاشمك يا بجره انتي
ابتسمت بفرحه ملات اركان قلبها ثم ردت مازحه _ بردك احلي بجره...
يتبع مع الجزء الثاني