انا لها شمس الفصل الثالث والاربعون الجزء الأول للكاتبة روز آمين
انتظام تنفسها لتتطلع عليها بقوة منتصر وهي تقول بتشفي
شرك وحقدك قضوا على جوزك وشردوا لك عيالك بإيدك خربتي بيتك بعد ما شيطانك وزك ودي كانت نهايتك اللي الناس هتتحاكى بيها لسنين قدام ويغنوها على الربابة
واسترسلت بقلب ېتمزق
ربنا عادل وميرضاش پقهرة المظلوم وإنتي وجوزك ياما اتجبرتوا وافتريتوا وظلمتوا
كادت أن تهجم عليها فقيدتاها شريفة وآية وسحباها إلى حجرتها عنوة عنها تحت صرخاتها المعترضة على تلك المعاملة اوشكت على الإصابة بالجنون بعد أن وصل بها الحال إلى إھانتها من من كانوا بالماضي يخشون نظراتها ويقدمون لها فروض الولاء والطاعة كي ترضى عنهم فمابالك بأوامرها فسبحان الله المعز المذل.
قاعدة لوحدك ليه
رفعت كتفيها لأعلى لتقول بلامبالاة
كده أحسن للكل أوضتي أولى بي واهو على الأقل مش هتسبب لك في مشاكل مع جوزك
إقتربت عليها لتمسك كتفها بلمسات حنونة وهي تقول
وأهون عليك تسبيني وأنا في عز شهور وحمي وتعبانة دي حتى القهوة الدكتورة منعاني منها
شفتي المأساة اللي أنا فيها يعني حياتي أصبحت بلا قهوة وبلا عزة والله حرام اللي بيحصل فيا ده
رمقتها من قمة رأسها لأخمص قدميها لتقول وهي تلوي فاهها بطريقة تهكمية
كفاية عليك يا اختي سيادة المستشار يمزج لك دماغك
ابتسمت بشدة على كلمات تلك العفوية لتنطق في محاولة لمراضاتها
ما أنت بردوا غلطتي يا عزة معقولة تعملي حركة زي دي وإنت أكتر واحدة عارفة شړ المؤذي اللي إسمه عمرو
رمقتها لتنطق بعينين لائمتين
هو أنت كمان هتقعدي تقطمي فيا زي جوزك
نطقت مبررة
أنا أكيد مقصدش وإنت عارفة غلاوتك عندي قد إيه
على العموم أنا مبلومش عليك ده جوزك ومينفعش تقفي في وشه علشاني
أجابتها بجدية
عزة بلاش تكبري الموضوع أنا كام مرة شرحت لك ليه موقف فؤاد كان حاد معاك بالطريقة دي وقولت لك ظروف عمرو وأهله
تنفست عزة بهدوء هي تعلم أنها ارتكبت خطأ فادحا لا يغتفر ولو شخصا غير فؤاد ما ترك القصة تمر مرور الكرام ولكان عاقبها بشدة لكنها حزينة وعاتبة عليه من قساوة حديثه الحاد ومعاملته القاسېة فقد عاشت مع إيثار مرفوعة الرأس وكرامتها مصانة لكنها بذاك اليوم بالتحديد شعرت بهدر كرامتها بالاخص بعدما منعها من دخول غرفة الصغير ومكوثها بغرفتها بالطابق الأرضي نطقت بهدوء ونبرة مکسورة
علمت أنها لم ولن تعود كالسابق إلى أن يقدم لها ذاك الصارم إعتذارا واضحا عما بدر منه من إهانة بحقها هي باتت تحفظها عن ظهر قلب تنهدت باستسلام لتتركها وتعود للخارج لتسأل والدة زوجها الواقفة بوسط البهو تتحدث مع مديرة المنزل السيدةسعاد
هو فؤاد فين يا ماما