السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ريان وحياة أمل الحياة الفصل الثامن والثلاثون 38

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

صډمتها 
ازاي!
و احنا مش معاهم ليه
ريان بهدوء 
اولا انتي كنتي نايمه و محبناش نقلقك لاننا كدا كدا مش هنسافر معاهم 
ثانيا بقى احنا دلوقتي هنسافر فعلا بس مش القاهرة هنروح باريس و هنقضي شهر كامل مع بعض لحد اما الدراسه تبدأ 
ممكن تهدي بقى
اتكلمت بهدوء و هي مركزه بنظراها عليه 
اممم طب مقولتليش ليه و بعدين كنت على الاقل اودعهم انا هبعد عنهم شهر كامل
اتكلم بهمس و هو بيتصنع الحزن
دا شهر واحد يعني مستكتره عليا شهر ابقى معاكي فيه لوحدنا
حاوطت خده بكف ايديها و اتكلمت بحنان 
يحبيبى مقصدش و الله بس انا كنت عايزه اودعهم بس خلاص متزعلش ماشي هنمشي امتى 
يحبيبى خلاص بقى طب اعمل ايه طيب و الله ما كنت اقصد
قب لت خده برقه و اتكلمت بهمس 
لسه زعلان!
ابتسم بحب و اتكلم بحنان 
قومي يلا اجهزي عشان هنمشي دلوقتي
هزيت راسها بهدوء و قامت برفق 
وصلوا باريس بعد منتصف الليل 
كانت واقفه في بلكونة الفندق اللي اطلالته برج ايڤل 
بتبصله بانبهار و فرحه 
جيه من وراها و اتكلم بهمس 
على فكره انا عندي ڤيلا هنا هنروح نعيش فيها من بكره انا جابتك هنا انهاردة عشان المنظر دا
شاورت على البرج بفرحه و اتكلمت بحماس 
خلينا هنا مش لازم نروح الڤيلا 
شكله حلو اوي اوي بجد
اتكلم بهمس 
هنروح الڤيلا عشان نبقى على راحتنا
التفتت ليه و اتكلمت برقه 
ممم طب بقولك ايه تيجي نخرج دلوقتي الجو شكله هيمطر و هتبقى حلوه اوي
ريان بهدوء مممم يحبيبتى الوقت اتأخر بكره الصبح نبقى نخرج ماشي
اتكلمت بحزن لا مش ماشي عايزه اخرج دلوقتي
اتنهد بقلة حيلة و خد الجواكت بتاعتهم و خرجوا مع بعض 
و قضوا مع بعض وقت جميل و رجعوا الفندق
فردت حياة جسدها على السرير بارهاق بصلها بحب و قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بهمس 
تعبانه! 
قولتلك منخرجش و نستريح انتي لسه جايه من السفر
ريان انا بحبك اوي و نفسي الف معاك طول العمر و اعمل معاك ذكرايات كتير اوي جميله انا هنام بقى و بكره نكمل خروجات
ابتسم على طفولتها و ضمھا لصدره بحنان و اتكلم بهمس 
تصبحي على خير يروحي
في ضهر اليوم التالي في مصر 
وصل محمود بيت عمه و خبط على الباب بهدوء 
فتحتله رندا و بصتله بحب و فرحه 
ابيه تعال اتفضل
خرجت ناديه و اتكلمت و هي بترحب بيه 
اهلا يبني انتوا رجعتوا امتى من السفر و فردوس عامله ايه دلوقتي اتفضل تعال
محمود بهدوء معلش يمرات عمي مش هعرف ادخل و عمي مش موجود ماما الحمد لله احسن انا جيت عشان اديكي الورقه دي يا رندا
رندا خديت منه الورقه و فتحتها كانت عباره عن ورقه طلاقها من احمد بصتلها بدموع الفرحه 
و اتكلمت بدموع 
الحمد لله يا رب الحمد لله و اخيراااا اتحررت منه
ابتسم لسعادتها و اتكلم بحنان 
ريان موصي عليه في السچن و متقلقيش بياخد عقابه كبير اوي
ابتسمت بحب و اتكلمت بهدوء 
شكرا يا ابيه
ناديه بهدوء تشكر يا بني على وقفتك معانا الكام يوم اللي فاتوا دول
محمود بص لرندا و اتكلم بحنان 
كنتي خارجه
هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بهدوء
كنت جايه لمرات عمي اطمن عليها انا عرفت انكم رجعتوا انبارح 
بقلمي يارا عبدالعزيز
محمود بهدوء طب تعالي هوصلك
بصيت رندا لناديه اللي هزيت راسها بالايجاب و مشيت رندا مع محمود 
ركبت في العربيه في الكنبه اللي ورا 
محمود بصلها بحب و طلع بالعربيه 
قاطع لحظه الصمت اللي كانوا فيها و هو بيتكلم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات