رواية "كيان طاغي"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم زهرة الربيع
حته خدام عنده وكسب اصوات انتخابيه
بعدها بقى كل شويه يضايق امي وقال لها لو مشيت من المكان او قالت لحد حاجه مش هتشوفني تاني كنت صغير قوي على اني اخد موقف كنت اشوفه بيروح وراها المطبخ ويضايقها وبقيت زي ضلها في كل مكان عشان ما يقربش منها لحد ما اټوفت اخذتش وقت طويل بعد بابا وراحت هيه كمان
وابن البواب بقى بواب الباشا وبقى تحت طوعه وتحت جناحه علشان كنت ناوي اوديه ورا الشمس..واعمل كل اللي عملته ده ولسه ابوكي مشافش اي حاجه مني قال كده بمنتهى الڠضب ولسه هيمشي
كيان مسكت ايده وبصت لعيونه بدموع شديده وقالت وصوتها بيرتعش من البكاء ..انا اسفه...اسفه اوي
بكى قدامها بالطريقه دي
كيان ابتسمت وقالت انا كنت
متاكده ..ان العيون دي متأذنيش من غير سبب...العيون الي كانت تلمع كل ما تشوفني ..والشاب الي كان بيجري عليا اول ما اخرج ويفتحلي باب العربيه وهو بيبصلي بنظرات متتنسيش... اللي كان يفضل مستنيني في الشمس لحد ما ارجع علشان يفتحلي باب العربيه ويشوفني كنت متاكده ان الشاب اللي كان بيقف بالساعات يبص لي وعيونو تحكيلي كتير مستحيل يطلع قاسې كده من غير سبب كنت متاكده انك مش طمعان فينا وعايز تاذينا من غير سبب
كيان بعدت وقالت..بحبك وعمري ما حبيت غيرك
رعد اتسعت عنيه بزهول وبقى يبص لها پصدمه من اللي قالته
كيان بثتلو بابتسامه وقالت.... طول عمري بحبك بحبك قوي بابا اصر على خطوبتي من عاصم لما شايف قد ايه انا متعلقه بيك وانا وافقت لانو اصر عليه صحيح اتضايقت منك بعد اللي عملته وکرهت اني فكرت فيك في بوم بس قلبي ما كانش يدق غير ليك
رعد كان بيبص لها بزهول شديد وسعاده مش طبيعيه ابتسم مع ضحكات خفيفه وهو
مش مصدق وقال.. انتي بتتكلمي جد ولا بتهوني عليا ولا ايه
رعد بص لعيونها وتاه فيهم وقال.. تبقى اكيد عارفه ان انا كمان
قالت بسرعه عارفه انك بتحبني وبتفكر فيا من زمان اخذت بالي من كل حاجه ..انا مبسوطه انه رغم كل الۏجع ده لكن وصلك ليا
رعد ابتسم بسعاده وقال.. بعشقك بعشق كل حاجه فيكي
بره كان عاصم متنرفز جدا وراح لعمو وقال پغضب ..مبسوط بالي هببتو..وعلى فكره بنتك لا بتحاول ترجعك للبيت ولا اي حاجه من اللي قولتها لي بنتك نايمه في العسل مع ابن البواب
عمو قال پغضب...انت اخر واحد يتكلم علشان انا طلبت منك فلوس عشان نحل الموضوع ده وانت رفضت
عمه قال پغضب ضحك عليا من البواب.. ما علينا عايزين نلاقي حاجه نخلي كيان الكلام تعرف ترجعنا تاني للبيت
علشان دي هباه وبيضحك عليها بكلمتين
عاصم قال پغضب ما فيش حاجه من الكلام ده ..انسب حل ان بنتك تورثه
عمه قال بزهول..قصدك نقتله
عاصم قال .. عندك حل تاني
عمه اتنهد وقال ...لا ما عنديش بس
عاصم قال بسرعه مبسش.. النهارده قبل بكره وبنتك هتكوش على كل ده وترجع انت صاحب الفيلا باللي فيها
عمه استغرب وقال ...طب وهنعمل كده ازاي
عاصم قال پغضب شديد..بسيطه انا ليه جوه الفيلا سيبها عليا
عند رعد كان