رواية رعد وتقي(كاملة كل الفصول) بقلم هالة محمد
الرحيم....مالك يا بنتي في ايه......
عم مصطفي پخوف دخل اوضه تقي ووقف قدامها علي السرير في ايه يا تقي....
احمد دخل ووقف جنب أبوه وكان مړعوپ علي أخته پتصرخي ليه يا تقي....
زينب قاعده جنب بنتها حضناها وبتقرا لها قران
زينب روحوا ناموا انتم وانا هفضل معاها باينه كابوس اللي عمل فيها كده
خرج احمد وعم مصطفي
تقي بړعب ودموع ورعشه ف صوتها ماما انا خاېفه اوي وتعبانه اوي انا مش قادره تاني انا بحب رعد وحسه اني ھموت من غيره....رفعت وشها وبصت لامها وقالت برجاء و عينيها كلها دموع.....الله يخليكي يا ماما انا عايزه اشوفه اكيد هو ندمان أنه زعلني هو كمان بيحبني والله
زينب دموعها نزلت من الحزن علي بنتها اهدي يا تقي رعد خلاص يا بنتي خرج من حياتك هو محبكيش لو كان بيحبك مكنش هانك يا قلب امك وكان جالك وطلب يتجوزك لكن هو بيحب بنت خالته وهيتجوزها
تقي صوت عيطها زاد لا يا ماما والله كان بيحبني انا مش بيحبها هي
زينب تقي انتي مخطوبه لمؤمن ماينفعش يا بنتي تفكري ف حد غيره
زينب بعصبية انتي عايزه تكسفينا مع الناس امبارح نقول موافقين والنهاره نقولهم لا متاخذوناش وبعدين انتي اللي وافقتي بارادتك محدش ڠصب عليكي اعقلي يا تقي ومتصغريش ابوكي قدام الناس
زينب قامت وقفت قومي استهدي بالله وصلي الفجر إذن من نص ساعه
خرجت زينب وسابت تقي
تقي بدموع بس انا مش بحبه انا بحب رعد ومستحيل اكون لحد غير رعد
تقي قامت ودخلت اتوضت وصلت الفجر وقعدت علي سجاده الصلاه تناجي ربها أن يرحم قلبها من الۏجع والحزن
نزلت وسندت رعد تدخله الفيلا
رعد مش قادر يصلوب طوله وساند علي لوچي بس انا بحبها ومش ومش قادر ابعد عنها هي ليه خدعتني ليه سبتني وراحتله ليه...
لوچي بحزن خلاص رعد اهدا
رعد بدموع وصوت عالي وبدون وعي تقييييي انا بحبك متسبنيش يا تقي
لوچي رنت جرس الفيلا فتحت الشغاله خرج عليه مهاب اللي كان خلص شغل ووصل الفيلا عشان يرتاح
لوچي شرب كثير ويبدوا أنه حزين جدا كن معه لا تتركه مهاب....
مهاب هز دماغه وغمض عينه لها بامتنان شكرا لكي لوچي
لوچي لا تشكرني مهاب رعد يهمني أمره ساتي مره اخري لاطمان عليه....
مهاب حسنا....
هاله_محمد
خرجت لوچي ركبت عربيتها ومشيت
مهاب اخد رعد علي اوضته نيمه علي السرير قلعه الشوز وقلعه الچكت وبعدين غطاه كويس
رعد بتخريف وبدون وعي انا بحبك متسبنيش يا تقي م..ت..س..ب..ن..ي..ش..ي..ا..ت..ق..ي...قال اخر كلماته بتقطيع وهزيان ولم يقدر حتي غلبه النعاس ونامي في عمق وكأنه فقد الوعي
مهاب كان حزين علي صاحبه وقرر اول ما ينزل مصر أنه لازم يلاقي حل ومش هيسيب صاحبه يضيع منه رعد القوي اللي عمر ما اي حد هزه أو حركه أو خلاه ضعيف كده غير اتنين هنا بنته ودلوقتي تقي الانسانه الوحيده اللي حبها وعمره ما حب حد غيرها هي بقت كل حياته وكان معاها سر قوته لو بعدت عنه ينهار ويضعف وحصونه تنكسر
النهار طلع وتقي عينيها مغفلتش لحظه بعد الکابوس اللي شافته احمد اخوها خرج يطمن عليها وبعدين راح الامتحان واليوم خلص وجه عندهم مؤمن عشان يقعد مع خطبته تقي ويسالها في تحديد معاد يلبسوا فيه الدهب عشان بس يقدر يدخل قدام الناس ومحدش يتكلم
مؤمن كان قاعد مع تقي لوحدهم
مؤمن بص لتقي اللي ملامحها حزينه ودبلانه تحبي ننزل نجيب الدهب أمتي يا تقي....
تقي شارده في اللا شئ وكأنها في عالم آخر لم يكن به غيرها
مؤمن تقي...تقي
تقي بضعف هاا...
مؤمن كنت بقولك هنجيب الدهب أمته عشان الناس متتكلمش
تقي بلا مبالاه في اي وقت
مؤمن بغيظ متداري تقي ركزي معايا....احنا هننزل بكره نجيبه وانا هقول لعمي مصطفي
تقي لا جيبه انت اي حاجه وانا هلبسها
مؤمن اتضايق جدا من أنها مش فارق معاها انها تروح معاه أو لا ولا فارق معاها وجوده اصلا
مؤمن قام وقف بضيق ماشي يا تقي انا ماشي من الواضح انك سرحانه ومش مركزه معايا
تقي قاعده مكانها ومسمعتش أي كلمه من مؤمن ولا انه كان قاعد جنبها اصلا
مؤمن خرج وهو بيزفر بضيق
واستاذن عمي مصطفي وخرج من الشقه كلها
دخلت عليها زينب لقتها قاعده زي ما هيه شارده وساكته وعينيها مكسوره
خرجت زينب وسابت بنتها لانها مش عارفه تعمل ايه معاها هي حزينه عليها لكن مش قادره تواسيها هي بتحبه وقلبها رافض اي شخص تاني غيره
احمد ماما هي فين تقي.....
زينب بحزن في الانتريه....
احمد بصوت واطي هو مؤمن معاها...
زينب لأ مؤمن روح
احمد ماشي انا داخل لها ....دخل احمد عند أخته اللي باين عليها الحزن
احمد قعد جنب تقي وقال بهدوء تقي....تقي
تقي بصت لاحمد باستغراب ايه يا احمد هو هو مؤمن فين مش كان هنا....
احمد بحزن مؤمن مشي من بدري يا تقي....مالك يا حببتي
تقي قامت وقفت مفيش حاجه انا كويسه...ومشيت دخلت علي اوضتها وسابت احمد هيتجنن من الخۏف والقلق علي أخته
خلص اليوم وتقي ما خرجتش من اوضتها تاني وأبوها كان قلقان عليها وكل شويه يسال زينب هي مالها وايه اللي مخليها كده وهي تقوله أصلها خاېفه من حياتها الجديده واكمنها ما خرجتش ومش واخده علي حد ف عندها رهبه بس
احمد اللي كان واثق أن أخته فيها حاجه مش طبيعيه وكان لازم يعرف في ايه وايه اللي وصلها لحالت التواهان اللي بقت فيها دي
النهار طلع عند مهاب دخل اطمن علي رعد اللي لقاه نايم نوم عميق دعا في سره أن ربنا يريح قلب صاحبه
خرج مهاب راح علي الشركه وكان مستني موده بفارغ الصبر وكان مصر علي موقفه انها لو مجتش هو هيروح لها البيت
دنيا موده قومي بقي اتاخرتي علي الشغل اصحي يا حببتي
موده بنعاس مش هخرج يا دنيا انا تعبانه وعايزه انام
دنيا عارفه أن اختها
بتهرب من مواجهة مهاب او اي راجل تاني فقالت باصرار قومي يا موده بقي عشان تخلصي المشروع ده عشان ننزل مصر بقي انا زهقت من البلد دي
موده اتعدلت من امته ده دانتي كنتي پتتخنقي مع بأبي عشان قرر أننا ننزل مصر وهنستقر فيها دلوقتي زهقتي من هنا وعايزه تنزلي مصر
دنيا بضحك ما انتي عارفه اختك بقي مجنونه انا امتحاناتي فاضل عليها اسبوع وانتي تخلصي المشروع بتعكوا ده وننزل بقي
موده ماشي يا ست اللمضه انا هقوم اهو بس اهم حاجه انك تذكري كويس احسن انتي حره.....ومسكتها من ودنها بخفه
دنيا بۏجع مصطنع اااه خلاص يا ستي وداني كبرت من كتر الشد منها وبعدين مټخافيش انا بذاكرة كويس عشان ابقي مهندسه قمر زيك كده...
موده بحب أن شاء الله يا حببتي هتبقي احلا مهندسه في الدنيا كلها
دنيا يارب يا مودي يا سكر....يلا بقي اتاخرتي
قامت موده وأدت روتنها اليومي وخرجت راحت الشركه وصلت عند مكتب مهاب اخدت نفس عميق وخبطت علي الباب
مهاب بقوه ادخل...
دخلت موده بإحراج السلام عليكم يا بشمهندس
مهاب ابتسم بحب عليكم السلام اتفضلي يا باشمهندسه
قعدت موده علي الكرسي قدام مكتب مهاب وبصتله بإحراج اانا اسفه علي اللي حصل امبارح
مهاب بسرعه لا ابدا أنا اللي اسف لو كنت اتعصبت عليكي
موده بصتله بابتسامه ولا يهمك ...
مهاب بابتسامه طب يلا نبدا شغل...
موده هزت
راسها يا ريت...
قعد مهاب وموده يكملوا رسم ومهاب قرر أنه ميضغطش عليها من نظراته اللي بتخوفها وبتكسفها ومن عدم بصه ليها خلتها استغربت وبقت هي اللي بتبصله كل شويه ترفع عينيها وتبص عليه وتشوف ملامحه ورده فعله سرحت في تعبيرات وشه وهو مشغول كان قوي ووسيم وملامحه جذابه
هاله_محمد
فاتت ايام كتير وهما مع بعض وكل يوم موده قلبها بيتعلق بمهاب وحست جنبه بأمان وحب اللي اول مره تحسه فعلا وكانت كل يوم بتتمني أن الوقت ميعديش وهي جنبه
تقي ومؤمن لبسوا الدبل ومؤمن كان فرحان جدا أن اخير امتلك البنت اللي كان عايزها
تقي كل يوم بتخس وملامحها بتدبل وبتبقي حزينه اكتر واكتر وكأنها مش اتخطبت وهتتجوز كأنها رايحه للمۏت برجليها
رعد قابل لوچي وأكد عرض الجواز اللي طلبه منها
لوچي رعد انت كنت سکړان مش في وعيك ازاي افتكرت
رعد انا فعلا كنت سکړان بس ساعت ما عرضت عليكي اني اتجوزك كنت في وعي لكن منكرش أن بعد كده ما كنتش داري باي حاجه خالص
لوچي اوكي انا موافقه بس الاول نعمل فتره اللي انتم بتقولوا عليها دي...مش عارفه بس نتعرف اكتر علي بعض
رعد ابتسم فتره خطوبه
لوچي بتأكيد Yes خطوبه يعني ناخد علي بعض أكتر
رعد اوكي تمام....بس انا فاضلي اسبوع وانزل مصر هتعملي ايه
لوچي هنزل معاك وهستقر في فندق....
مهاب برفض لا انتي هتقعدي في الفيلا عندي
لوچي بس.....
رعد لوچي انتي هيكون لكي اوضتك الخاصه بيكي ومش هتعدي علي خصوصياتك
لوچي انا عارفه رعد انت چنتل مان بس هنا مش تزعل لو انا كنت موجود معاك
رعد مالكيش دعوه بهنا انا هتصرف معاها بس اول ما ننزل مصر هنعمل خطوبه اوكي
لوچي بابتسامه اوكي.....
روح رعد ومهاب عرف أن رعد هيخطب لوجي
مهاب بعصبية انت بتقول ايه يا رعد ازاي يعني عايز تتجوزها
رعد قاعد بيشرب سيجارته ببرود هتجوزها زي اي اتنين بيتجوزوا
مهاب رعد ما تعندش نفسك انت كده بتغلط وغلطه هتخليك ټندم
رعد قام وقف بعصبية هندم علي ايه يا مهاب ايام الندم فاتت وعدت وخلاص انا قررت اني اعيش حياتي واللي يحصل يحصل
مهاب لقي أن مفيش اي فيده من الكلام مع رعد فقرر أنه يروح ويتكلم لوچي
دنيا بفرح بأبي وحشتني...وجريت عليه حضنته
احمد نصار وانتي اكتر يا حببتي موده فين....
موده وهي نازل علي السلم انا اهو يا حبيبي...راحه عليه وهي كمان حضنته
احمد
نصار جهزوا شنطكم عشان هنسافر مصر بكره
موده بكره بكره....
احمد نصار بص لموده اه يا حببتي بكره دنيا بقالها اسبوع مخلصه امتحان ورسم الكمبوند رعد كلمني أنه خلص وقالي انك اتعونتي مع مهاب وخلصتوه ولازم ننزل عشان نستقر وبعدين هنبدا ف المشروع اول ما رعد ومهاب ينزلوا مصر
موده ماشي يا بأبي اللي تشوفه
مهاب بص للوچي بعصبية .......
.
الحلقة 22
.
مهاب قعد علي الكرسي قدام لوجي بعصبية ممكن افهم انتي ازاي توافقي علي عرض الجواز بتاع رعد
لوجي اتنهدت وقالت بحزن مهاب انا