السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيون حبيبي (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم الزهرة السوداء

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ايما لقد وجدوا سيارتها علي الطريق ولكن لم يجدواا لايما اي اثر ومن ناحية اثبتت تهمة اسمر
اسمر في نفسه والي خلقني وخلقك ياايما لاندمك واعرفك ازاي تعملي كداا اتاه اتصال من احد المستشفيات بوصول حاله مشابهه لمواصفات ايما وهي في حاله اڼهيار عصبي ولكن خطيبها اخذها قبل ساعة اتجهوا الي المشفي واخرج صوره ايما لتؤكد الممرضه انها هي وان خطيبها كان معها

اسمر پغضب بالغ لرانيا خطيبها يا رانيا هانم خطيبهااااا هي حضرتها ناسية انها متجوزة ولا ايه كان اسمر في اوج غضبه صورة ايما ورجل اخر بجوارها تعصف بكيانه كان مثل الاسد الثائر الډم يغلي بعروقه اتجه لسيارته
اسمر معتز اقلب اسكندرية كلها وتعرف هي فيين
معتز طب اهدي بس يااسمر هتكون راحة فين
اسمر بصړاخ حاد راحة مع خطيبها
معتز طب اهدي بس اهدي يااسمر
اغلق اسمر الخط جلس بالسيارة يحاول ان يهدا يلوم نفسه انه لم يتبعها لم تركها لو كان فعل لكانت بين ذراعيه الان وليس هو من هوو ساقتله نعم من هو حتي يحملها ياالهي التخيل يجعله يغضب ااكثر
في شقه محمد
يجلس محمد بجوار ايما الممده علي السرير يعلم الان ان الاسكندرية مقلوبة راسا علي عقب بسبب اختفائها نظر لها ليجد ملاكا نائما تنهد بحزن لحالها ولام نفسه لانه لم يجدها في وقت سابق لانقذها مما هي فيه
مر اليوم بسلام علي ايما الغائبة ع العالم وتحلق في احلامها الوردية ولكن لم يمر اليوم علي اسمر فهو اقسم انه لن ينم او يهنأ الا وهي بين ذراعيه استيقظت ايما في صباح اليوم التالي تنظر حولها اين انا وكيف قدمت الي هنا ومن هذا اااه راسي انه محمد اخي
ايما بصوت منخفض مح مد مح مد
استيقظ هو فقد كان يجلس بجوارها وغلبه النوم
محمد بصوت نائم ايما انتي كويسه عانقته
ايما اممم كويسه
محمد بابتسامة الغزاله رايقة بقاا 
ايما بعدم فهم يعني ايه
محمد ههههههه لا افهمك واحنا بنفطر
ايما بكسل لا مش قادرة اقووم
حملها محمد لتضحك بصوت عال خلاص نزلني هقوم هقووم
انزلها ليبدا المرح تركض هي ليلحق بها كانت تضحك بشده قضيا يومهم بسعاده لم تعهدها ايما من قبل علي النقيض عند اسمر الذي قد جن جنونه بالفعل ومع ذلك لم يعترف بحبها وان ما به الان بسبب اهانتها وخيانتها له كان يتخيلها مع ذلك المجهول يثور اكثر واكثر ذهب للفيلا الخاصة بايما علي امل انها ستعود او ستتصل فهو يعلم مدي تعلقها بالمربية الخاصة بها في المساء ايما كعادتها تجلس بحضن اخيها محمد
محمد ممممم
ايما بتردد لازم اروح
محمد نعممم بعد كل دا ياايما
ايما اسمعني يا حبيبي اانا دلوقتي علي ذمة اسمروانا وانت ماثبتناش لسه انك اخويا عشان نقدر نقف قدامهم وانا خلاص معتش هسيب حقي
وهقف قدامهم
محمد بقلق يايماا انا خاېف عليك اووي
ايما متقلقش يا حبيبي وبعدين انت هتبقا في ضهري علي طول
انصاع محمد لراي ايما فهي كانت علي حق فهو لم يثبت قرابتهم بعد اوصلها الي الفيلا الخاصة بها رحب بها الحراس بشده وهنأوها علي سلامتها دخلت الفيلا لتستقبلها صفية بوابل من القبل والدموع والاسئلة ولكن ايما اخبرتها انها مرهقه وستصعد لترتاح ثم ستقص عليها ما حدث لم يسعف صفيه الوقت ان تخبر ايما بوجود اسمر في الفيلا وتحديدا في غرفتها دهلت ايما غرفتها بتثاقل شديد كانت مظلمة ولكن ذلك لم يكن سبب ليجعل قلبها يخفق هكذا وضعت ايما يدها علي قلبها مابك ايها الاحمق لماذا تخفق بهذه السرعه اضاءت المصباح لتجد امامها اسمر او بالمعني الاصح اسد جائع لم ياكل منذ ايام والاان امامه فريسته عيناه الحمراء من قلة النوم حاجبيه المقطبان علامات الڠضب واضحة علي محياه اخذ نفس عميق وحاول ضبط اعصابه
اسمر اهلاا بالهااانم اخبار حضرتك ايه وخطييك المبجل فين مش لازم نتعرف علي بعض بردو
كانت ايما تنظر له فقط لا تتكلم ولا تتحرك كانت مشتاقه له لهذا كان قلبها كالمچنون بالطبع فهو يشعر بوجود معشوقه
اسمر لم يعد يحتمل فاڼفجر بحدة بالغة كنتي فيييييين ياااايما
اقسمت انها نست كيف تتحرك من حده صوته لقد كان في اقصي درجات غضبه
اسمر انا بقا هعرفك مجوزة راجل ولا لااااا 
اتجه لها امسكها من ذراعيها بقوة ارجعها للخلف لتصتدم بالباب بقوة
ايما بتالم اااه اسمر استني
اسمر بحدة استني ايه انك كنتي مع واااحد بتخوونيني يااايما
زاد ضغط يده لم تعد تتحمل الالم فصړخت به
ايما انت مش ليك الحق تتدخل في حياتي
لم تشعر بنفسها الا وهي تهوي علي الارض بفعل صڤعته
اسمر ولما انا مليش الحق الحق ادخل مييين الي يدخل
ايما پبكاء طلقني بقاااا حراام عليك
انخفض اسمر الي مستواها امسك بخصلات شعرها بهدوء وظل يحرك يده عليها ببطء اطلقك عشان تروحي لحبييب القلب مممم ضغط بيده علي شعرها لتصرخ هي بشده
ايما بتالم وبكاء حبيب مييين وزفت ايه
اسمر پغضب الي كان معاكي في المستشفي وخفف قبضة يده
ايما بتوتر دا ددا واحد معرفوش
اوقفها اسمر لتقابل عيناه الغاضبة التي تشبه البحر الازرق في غضبه وثورته
اسمر پحده ولما هو واحد متعرفهوش اخدك ليه معااه هاا ووصلك ازاي من الاول
ايما بتعلثم أا اصل خ خبطت فيه بالعربيه وبعدها محستش بالدنيا ولما فوقت اتصلت بصاحبتي وهو وصلنا
اسمر ورفع احد حاجبيه الممرضة قالت اخدك لوحدك ضغط ع يده الممسكة بشعرها
ايما بتا له ظلت ټقاومه لكن محكوم علي مقاومتها بالفشل كان ينظر لعيناها بتلذذ كيف ان ليس بيها اي شئ لتفعله امامه ابتعد عنها
اسمر بخبث اوعي تفكري اني عملت كد عشان سواد عيونك لالالا انا عملت كد عشان تعرفي انك ملكي اناا واني عيل صغير عشان اصدق القصة العبيطة دي انتي فاشلة اووي يا حبيبتي في الكدب ابعدها ليخرج ولكن الټفت لعا ويداه في جيب بنطاله صحيح فرحنا بالليل كل حاجة هتبقا عندك كمان ساعه بالظبط وتركها وغادر الغرفة ببرود
كانت ايما في عالم اخر كيف ستتزوجه كيف ستظل معه بالطبع كانت ستعشق ذلك لو انه اسمر الذي عشقته يالله اعني علي ما انا فيه
بعد ساعة قدمت الفتيات التي ستزين ايما ظلوا يتهامسن علي الفستان فكانت اول مرة يرون عروس بفستان اسود استعملن مساحيق التجميل لاخفاء العلامة التي بوجهها
كانت كالبدر شعرها الذهبي معقوص علي هيئة كعكة تتدلي منه طرحة طوويلة تغطي الفستان باكمله وتاج رقيق وبعض خصلات شعرها بعد ان انتهت قدم اسمر لياخذها لم يعلق بكلمه واحده لها نزلت معه واعتلت سيارته وهو كما هو لم ينطق بحرف توجها الي القاعه التي سيقام فيها الزفاف وعند باب القاعة لمحت محمد اخاها يبتسم لها ليطمأنها بالطبع فهي اخبرته ليكون بجوارها لاحظ اسمر تغير ملامحها للسعادة لكنه لم يعيرها اي انتباه فهو سيمحووها بالتاكيد دخلا وسط الاغاني والتهاني والصحافة ليجلسا في المكان المخصص لهما مال اسمر عليها
اسمر بهمس في مثل شعبي بيقولوه لبس البوصه تبقا عروسه صدقته النهاردة طالعه ملكة جمال بس يا حرام كل دا هيتشال بشوية مياا
ارضي غروره وشعر بالانتصار لتبدل ملامحها للضيق والحزن ظلت تجلس هكذا طوال الفرح ولكن ما يخفف عنها وجود اخاها بقربها يبتسم لها من حين لاخر انتهي الفرح ليتوجها لقصر الاسمر كانت تجلس علي السرير في غرفة نومه الملكية تنظر الي العدم فهي الان كالمحكوم عليه بالسجن مدي الحياة ينفتح الباب مصدرا صرير مزعج لتلفت بعيناها للقادم رأته يدخل ويغلق الباب في سخرية
اسمر ايه يا حبيبتي مالك دا حتي النهاردة فرحنا انهي كلامه بنظرته الساخرة التي طالما هعدتها منه في الايام الاخيرة ذهب ليجلس علي اريكة من الجلد الاسود امام السرير اشعل احد سجائرة تعالي هنا وقفت هي تنظر له وعيناها تحولت للون التوليب الاحمر من الڠضب
ايما اوعي تفتكر انك لويت دراعي واني هخضعلك دا عشم ابليس في الجنة فاهم انا عمري ماهعترف بيك غير مجرد واحد كداب وغشاش انتفض واقفا وجسده يرتعش من الڠضب 
اسمر وانا هوريكي ابليس هياخد الجنة ازاي 
يتبع

 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات