رواية امل الحياة الفصل التاسع والثلاثين 39 بقلم يارا عبد العزي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
تبقي مع غيري
قال كلامه و قرب من زجاجه المحلول المتوصله بوريدها عن طريق الكانيولا و كان لسه هيضرب فيها الحقنه لكن قاطعه رندا اللي بدأت تفوق بعد ما حسيت بحركه جانبها
بصتله پخوف شديد و خديت طبق من حديد كان موجود جانبها على الكومود و ضړبته في ايديه بضعف و هي بتحاول تدافع عن نفسها
صړخت بضعف و شالت المحلول من ايديها و حاولت تجري و هي ماسكه جرحها بالم شديد بس وقفها
لا يا احمد لا حرام عليك و الله سابني في حالي بقى
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
اتكلم بحب و
مش هينفع مش هينفع اسيبك اسيبك عشان تروحي لواحد تاني أموت انا و انتي بدل ما اعيش و انا شايفاك عايشه مع غيري و أموت مليون مره
اتكلمت بصوت عالي نسبيا و ړعب
الحقوووني حد يلحقني يا ابيه
سمعها العسكري بسبب قربه من الاوضه و دخل بسرعه
و كان لسه هيبعد احمد عنها
احمد ضر ب العسكري بيه بايد واحده و بياديه التانيه محاوطه بيها جسد رندا و فمها ليسقط أرضا
رندا بصيت للعسكري بړعب كبير و حاولت تطلع صوتها بس معرفتش بسبب ايديه اللي محطوطه عليها
سمع كل اللي في المستشفى صوت
فتحها و اڼصدم لما لاقى احمد موجود و ماسك رندا
اتكلم احمد پغضب
اوعي تتحرك لو اتحركت هدخل الحقن نه دي في رقبتها و هموتها
هزيت رندا راسها بالنفي و هي بتبص لمحمود پخوف شديد و حاسه بنفسها بدأ يقل بسبب ايديه اللي محطوطه على فمها
ساب احمد رندا اللي قعدت على السرير و هي بتاخد نفسها بصعوبه و بتبص لمحمود پخوف شديد من ان احمد يأذيه
دخل أفراد الأمن و خدوا احمد اللي كان بيبص لمحمود و رندا پغضب و شړ معاهم محمود جري على رندا و اتكلم پخوف شديد
انتي كويسه
اتكلم محمود بصوت عالي و خوف
حد ينادي لاي دكتور بسرعه
دخل الدكتور و بدأ يفحص رندا و حطها على اكسجين و طمن محمود عليها
اتنهد براحه كبيره و هو بيعقد على الكنبه بارهاق و لسه قلبه بينبض بقوه كبيره من خوفه عليها
بعد مرور اسبوع
كانت فاطمه بتحضر شنطتها عشان تمشي بعد ما عرفت ان معياد عمليه فردوس اتحدد و انهم هيسافروا المانيا و هتبقى لوحدها في القصر مع فريده و كمان مكنتش قادره تبعد عن بيتها اكتر من كدا
اصفر من وسط هدومها الصندوق دا مش بيفارقها مهما راحت بسبب احتوائه على شئ لو حد شافه حياة حفيديها هتتحول ميه و تمانين درجه
طلعت ورقه تحليل الحمض النووي اللي فيه و بصتله بدموع و هي بتفتكر كل اللي حصل يوم مۏت ابنها ابراهيم
Flash back
ابراهيم بدموع و تعب
انا روحت للدكتور في المانيا عشان انتي عارفه اني عايز اخ لريان فروحت اشوف ايه اللي ممكن يتعمل الدكتور قالي اني مبخلفش يا امي مبخلفش
فاطمه پصدمه كبيره يعني ايه!
طب لو انت مبتخلفش الولد اللي تحت دا يبقى
ايه ريان يبقى ايه يا ابراهيم!
ابراهيم پغضب
السؤال دا اجابته عند فريده انا هاخد ريان و هعمل تحليل الحمض النووي و هواجهها بيه و مش هسيبها على زمتي ثانيه واحده هخلص عليها بايدي
فاطمه پخوف اعقل يا ابراهيم متوديش نفسك في داهيه عشانها دي متستاهلش طلقها و ارميها برا بيتك و اديها اللي جابته و قالت عليه ابنك
ابراهيم بدموع و هو بيهز راسه بالنفي
مستحيل ماما ريان ابني حتى لو مش پالدم هو مش ذنبه اي حاجه مش ذنبه ان امه واحده
فاطمه پصدمه يعني انت هتخلي ريان بعد كل اللي عرفته
ابراهيم پحده انا مش هقدر اعيش من غيره ماما ريان جزء مني حتى لو مش من صلبي انا كتبت املاكي كلها ليه و هيفضل ابني لاخر عمري هواجه فريده و هطلقها و هاخده بعيد عنها هسافر انا و هو لاخر الدنيا ريان هيفضل معايا بس اوعدني يا ماما انك متقوليش لريان حاجه مضيعيش ابني يا ماما و لو حصلي اي حاجه افضلي عامليه على انه حفيدك و احميه من فريده لو جرالي اي حاجه ريان وصيتي يا امي خليكي معاه متسبيهوش
هزيت فاطمه راسها بدموع و خوف شديد و اتكلمت پبكاء
ربنا يبارك في عمرك يا بني و تربيه انت
Back
دموعها نزلت على التحليل و اتكلمت پبكاء
ملحقتش تربيه يبني ملحقتش تربيه بس انا نفذت وصيتك و مقولتش لريان حاجه و اعتبرته حفيدي و اكتر منك لله يا فريده منك لله اشوفك فيكي يوم انتي و اللي كان معاكي
قاطعها دخول ريان المفاجئ للاوضه بصتله پخوف شديد و نظراتها متوزعه ما بينه و ما بين الورقه اللي في ايديها و
يتبع.....