رواية "معاناة مليكه" ( الجزء الاخير )بقلم ملك شريف
معاكى
وفى نهاية الرسالة مكتوب يوسف الهوارى ظلت مليكة تفكر بماذا يريدها يوسف وكان الجميع منتظر بأن تقول شئ لكن لم تقول وتركت الإفطار وصعدت بينما أردف سليم بتسأولايه اللى فى الرسالة مخليها مدتش أى ردت فعل وطلعت وسابتنا
روما بهدوءانا هطلع هشوف مالها
وبالفعل صعدت وطرقت الباب وسمحت مليكة بالدخول اردفت مليكة بهدوءفى حاجة يا روما
لا بس كنت عايزة اسألك مالك فى حاجة فى الرسالة دايقيتيك فى اللى مكتوب
هزت راسها ب لا واعطتها الرسالة وقرأتها واردفت مليكة بهدوءلو مش عايزة تيجى خلاص خليكى
لأ هاجى عايزة اعرف عايز ايه
اردف بهدوءالحقيقة محدش لمس ريماس ولا انا ولا حد من الرجالة بتوعى
اتسعت عينيهم پصدمة بينما أردفت مليكة بسخريةوانت عايزنا نصدق يعنى
اردف بثقةايوا انا عملت كده بس علشان اخليها تعانى انا كدبت وخليتهم يكدبوا بعد ما خدرتها وفاقت قولنلها كده وهدومها اللى كانت متقطعة ماجدة اللى عملت كده وبعدها جابت حاجة وغطيتها بيها وتقدروا تكشفوا عليها وهتصدقوا
ابتسمت ريماس بأمل بينما أردفت مليكة بشكوانت ليه ما عملتش فيها كده بجد وليه بتقولنا الحقيقة
وأكمل حديثه برجاءياريت تسامحني على اللى عملته انا غلطت كتير وقټلت اقرب الناس ليكى وكونت بعاملك أقذر معاملة انا ندمت متأخر اووى انا ان صعب تسامحينى بس علشان خاطر جدك وزينب سامحيني
أدمعت عين مليكة واردفت بأسفصعب اسامحك بالسهولة دى
ثم أمسكت يد ريماس وغاردت وذهبان للطبيبة لتكشف عليها واكدت الطبيبة كلام يوسف وفرحت ريماس ومليكة بشدة وذهبوا للبيت واخبروا الجميع من بداية ذاهبهم ليوسف لحد كلام الطبيبة
مساء في القصر كان الجميع جالسان أمام مسبح القصر كانت مليكة تفكر بمستقبل ريماس ثم صعدت لغرفتها وارتدت توب ابيض كت وجاكيت قصير باللون الاحمر وبنطلون ابيض وحزام نبيتى وحذاء بكعب احمر اللون وشنطة سوداء وارسلت رساله لسليم بأنها تريد ان تقابله بكافيه... وقالت بأن يذهب هو ثم ستسبقه هى ودلفت لأسفل رأها مراد و روما سألها مراد بهدوءرايحة فين يا مليكة
وانتى يا حبيبتى مش عايزة حاجة اجيبهالك معايا
حركت رأسها بالرفض ثم تركتهم وغاردت.. ووصلت الكافيه وكان سليم جالس منتظرها جلست مليكة وطلب سليم كوبين من القهوة واردف بحماسايه يا ليكة عايزانى فى ايه
زفرت بضيق واردفت بتوترسليم انا لو طلبت منك طلب هتنفذ
اردف بحماسلو طلبتى قلبى هديهولك
زفرت بهدوء واردفتسليم
انا عايزاك تتجوز ريماس
اتسعت عينيه پصدمة واردف باستنكارايه اللى بتقوليه ده انا بحبك أنتى
مسحت على وجهها بضيق واردفت بصوت خاڤتبس انا مش بحبك يا سليم انسى الموضوع ده بقى وكمل حياتك مع ريماس
انت عارف ريماس كويس وعارف اخلاقها هى من ساعة اللى حصل وهى فاقدة الثقة شوية فى الناس معاك هتقدر تتخطى كل ده
قطب جابينه واردف بجديةوليه مش مراد هو اللى يعمل كده اشمعنا انا
زفرت بضيق واردفت بخنقةفكر يا سليم فى اللى قولتلك عليه علشان انا جواز منك مستحيل
سليم بأستنكارمستحيل ليه عايز اعرف ايه اللى ناقصنى علشان يبقى مستحيل
ارتشفت من كوب القهوة ثم أكملت بهدوءشوف يا سليم انا مش هجبرك على حاجة انا بقولك فكر شوف انا هديك 3ايام تفكر فيهم بهدوء ومتكلمنيش خالص فى القصر أثناء تفكيرك لو عايز كمان تسافر تفكر بأسترخاء براحتك
ثم نهضت وغاردت بينما هو زفر بضيق ونهض ورائها وأمسك بيدها واردف بهدوءاستنى اركبى معايا وانا هخلى حد من الحرس يودي العربية على البيت
اردفت پخوفاركب معاك ليه انا معايا عربيتى
زفر بضيق لأنها خائڤة منه ثم ترك يدها واردف بأطمئنانما تخافيش مش هخطفك اركبى يلا
وافقت على مضض وركبت معاه
صباحا فى القصر استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت فستان بيبى بلو قصير وقط وصندل اسود والميكاب وفعلت لشعرها ذيل الحصان وذهبت قاصدة غرفة ريماس لكن وهى فى الطريق وضع أحد يده على عينيها
وسحبها فى غرفة اردفت پغضبسليم شيل ايدك من على عينى
بالفعل نزع يده ونظرت له واردفت پصدمةانت يا مراد انا بحسبك سليم
مراد بأسفسورى يا مليكة بس كنت عايز اديكى حاجة
حاجة ايه
أخرج من جيبه خاتم الالماس الخاص بخطوبتهم ووضعه فى يدها واردفت هى باستنكارايه اللى بتعمله ده انا مش عايزة العلاقة دى خلاص
مراد بأسفعلشان خاطري يا مليكة سامحيني انا بحبك اسف على اللى عملته خلينا نفتح صفحه جديده
ظلوا يرمقون بعض لثوانى بعدها اردفت بصوت خاڤتاوكى يا مراد هنرجع لبعض
اتسعت عينيه بسعادة ثم طبع قبلة سريعة على خدها بينما هى نظرت له پصدمة واردفت بخجل وڠضب طفيفايه اللى عملته ده بقى
من فرحتى يا ملكة قلبى
ثم أكمل بحببليل على الساعة 8 هاخدك مكان حلو وهعملك مفاجأة
اردفت بحماساوكى
يلا ننزل يا مليكة قلبى ونقولهم على الخبر الحلو ده
امسك بيدها ودلفوا للأسفل استغرب سليم و ريماس برؤيتهم ممسكين بيد بعض بينما أردف مراد بسعادةانا ومليكة رجعنا لبعض
اردف سليم بعدم فهميعنى ايه رجعتوا لبعض
مراد بحماسانا صالحت مليكة ولبستها خاتم خطوبتنا
فرحت ريماس وهنئتهم بينما عبس وجه سليم وغادر للغرفة بينما اردفت مليكة فى سرهاطول ما انت لاقينى مش مرتبطة بحد هتتمادى فى الموضوع اكتر
مساء فى القصر عادت مليكة من غرفة ريماس وذهبت لغرفتها وجدت على سريرها فستان سواريه احمر وصك طويل بدون أكتاف وفيه من عند الصدر بعض الورود باللون الاسود وبجانبه رسالة اقتربت وأخذت الرسالة وفتحتها وكان محتواهاالبسى الفستان ده وظبطى نفسك وانزلى هتلاقى عربية فيها سواق اركبيها وهيوديك فى المكان اللى عايز اقابلك فيه وكمان سيبى التليفون فى البيت
وفى النهاية مكتوب إسم مراد سعدت عند رؤية إسمه وارتدت الفستان وعليه صندل اسود بكعب عالي ورفيع ووضعت الميكاب وفردت شعرها وخرجت ووجدت السائق وركبت واوصلها للمكان وكان مراد واقف ينظر لها بحب اقترب منها وأمسك بيدها واردف بعشقانتى جميلة اووى يا مليكة والفستان تحفة عليكى
ابتسمت ثم أردف بحماسغمضى عينيك بقى وبدون اسئلة علشان اوريكى المفاجأة
اغمضت عينيها وأمسك بيدها ووصلوا للمكان وقال بحماسافتحى يلا
فتحت عيونها ببطئ وجدت المكان مزين بالورد الاحمر الچورى الذى تحبه وبلالين باللون الأبيض ومكتوب بالانجليزي بحبك مليكة وصورة كبيرة لها ملعقة كانت بعمر ال 20 وكانت مرتدية فستان ابيض طويل ويتوسطه حزام اسود وكانت ضحكتها جذابة ابتسمت مليكة بفرحة واردفتواو المكان حلو وكل حاجه فيها حلوة
ثم امسك يدها بحبانا مبسوط أن المكان عجبك
مليكة بتسأولبس انت جبت الصورة دى منين محدش كان يعرف انى روحت حفلة واتصورت الصورة دى غير ريماس وأية الله يرحمها انتو كنتوا ساعتها فى أمريكا
شوفتها فى اوضة ريماس وقولتلها هخود الصورة دى وسمحتلى اخدها المهم لحظة واحدة وجاى
ذهب مسرعا وجاء وبيده اكسسوار الماس لليد والبسها فى يدها واردفدى اول هدية منى واحنا مخطوبين البسيها وما تشيليها أبدا من ايديك
اردفت بودشكرا يا مراد وانا اوعدك انى مش هقعلها